رضى
04-03-2012, 11:14 AM
السليطي زار الكويت صباحاً.. واتجه لمخفر ميناء عبدالله والسفارة القطرية ومنزل البراك
الوطن الكويتيةرغم الشتائم ترافق وتصور رئيس تحرير الوطن القطرية
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/184916_e.png
رئيس تحرير الزميلة القطرية الوطن في منزل النائب البراك في قرطبة بحضور «الوطن» وفي مطعم برج الحمام وأمام المخفر (الصور بعدسة – الوطن الكويتية – محمد ال
- السليطي زار الكويت صباحاً.. واتجه لمخفر ميناء عبدالله والسفارة القطرية ومنزل البراك
- مسلم البراك: قضاؤنا الكويتي نزيه
- السفارة القطرية: قضاء الكويت مشهود له
- رافقته تجسيداً لروح الزمالة في جولته على مخفر ميناء عبدالله والسفارة ومنزل البراك
- الوطن الكويتية ترافق رئيس تحرير الوطن القطرية في تحريه قضية المواطن القطري!
- أحمد السليطي للسفارة القطرية: الوطن الكويتية تثير قضية آل مرة.. فهل تريد أن نثير «البدون»؟!
- لماذا تعلن الوطن الكويتية جنسية الشاب القطري؟
- لماذا لم توكل السفارة القطرية محامياً عن المواطن القطري؟
- السليطي والوفد الإعلامي المرافق له ناقشوا الديموقراطية الكويتية في مطعم برج الحمام واعتبر البراك نموذجاً براقاً لها
- مسؤول السفارة القطرية للسليطي والمحامي المرافق: القضاء الكويتي مشهود له بالعدالة.. وإذا قلتم عنه شيئاً فماذا تركتم لغير الكويتيين؟
- تعاملنا مع حكومتنا ونرشح محامين ولا نوكلهم
- لا شأن لنا بأي مشاكل بين الصحف القطرية أوالكويتية وأنا معني بحكومة قطر فقط
- في رده على اتهام الوطن الكويتية بالإثارة: ولكن يجب ألا تزيدوا في الأمر
- في منزل البراك.. محام مرافق للسليطي: أنا من اتصل بالوطن القطرية لتتبنى حملة إعلامية لصالح المتهم
- مسلم البراك للمحامي: اتصالك خطأ والأولى لو تواصلت مع الصحف الكويتية فهي مستعدة لنشر ما يدلى به من تصريحات
- قضاؤنا نزيه.. ولا يتأثر بالإعلام.. والمواطن القطري المحتجز ولدنا مثلما هو ولدكم
- والنعم فيكم يا أهل قطر لكن ما يحدث الآن ليس الوسيلة الصحيحة
- ثقوا أن ولدكم إذا كان «غلطان» فالقانون سيأخذ مجراه وإذا كان بريئاً فهو ولدنا ومعزز ومكرم
تجسيداً للزمالة وتعبيراً عن الروح المهنية العالية التي تتحلى بها «الوطن»، فقد رافقت جريدة «الوطن» الكويتية الزميلة الوطن القطرية في زيارة رئيس تحريرها الزميل أحمد السليطي الى الكويت والجولات التي اجراها في مخفر ميناء عبدالله وفي السفارة القطرية وفي منزل النائب مسلم البراك.
وكان الزميل السليطي رئيس تحرير الوطن القطرية قد وصل الى البلاد صباح امس حيث انضم اليه الزميل محمد الهندي وهو مصور كويتي محترف من طاقم «الوطن» الكويتية، وكان اللقاء امام مخفر ميناء عبدالله حيث توجه السليطي اليه مع محامي الشاب القطري المتهم بدهس شاب كويتي في جريمة صنفتها النيابة شروعاً في القتل، وهي تستكمل تحقيقاتها فيها بحثا عن الحقيقة الكاملة التي ادت بالشاب الكويتي الى ان يكون غائبا عن الوعي طريحا لفراش العناية المركزة منذ احتفالات الاعياد الوطنية حتى الآن.
وبعدما انتهى رئيس تحرير الزميلة الوطن القطرية من زيارته لمخفر ميناء عبدالله، توجه الى مبنى السفارة القطرية، حيث لم يستقبلهم السفير القطري انما استقبلهم مسؤول آخر من السفارة.
وأكد المسؤول القطري للوفد الصحافي الزائر ترحيبه بهم، ولكنه نوه إلى أنه بعث بتقرير إلى الحكومة القطرية للاطلاع عليه.
وسأله الزميل السليطي: لماذا لم تقم السفارة القطرية بتوكيل محام للشاب القطري المتهم بالدهس، فأجابه المستشار: نحن نؤدي أعمالنا كما يتطلب الأمر منا، ولنا اسهاماتنا غير المباشرة، ولم نتلق تعليمات بتوكيل محام، وأضاف ان طريقة تناول الزميلة القطرية للقضية ساهمت في إثارة ضجة.
وهنا، رد الزميل القطري السليطي باتهام «الوطن» الكويتية بإثارة الضجة.
فأجابهم المستشار في السفارة القطرية: ولكن لا يجب أن تزيدوا في الأمر.
وأضاف السليطي: لماذا يثيرون في الكويت موضوع قبيلة آل مرة في قطر، هل يريدون أن نثير قضية البدون في الكويت؟!.
ودار نقاش في السفارة حول القضاء الكويتي وكيفية تناوله القضية ومن المكلف بها، وهنا رد المسؤول في السفارة القطرية قائلاً: ان القضاء الكويتي مشهود له بالعدالة، واذا انتم قلتم هذا الكلام فماذا تركتم لغير الكويتيين؟!
وهنا ثار نقاش آخر حول اسباب تناول الوطن لقضية اتهام المواطن القطري بدهس مواطن كويتي، ولماذا تم اعلان جنسية الشاب القطري.
فرد المستشار القطري بالقول: انه لا شأن له بأي مشاكل بين الصحف القطرية او الكويتية، وانه معني فقط بالحكومة القطرية.
واعاد السليطي مسألة عدم توكيل السفارة لمحام يتولى الدفاع عن الشاب القطري، فأجاب المسؤول القطري في السفارة: يجب ان يكون هناك أمر بذلك، وهناك عرف متبع في السفارات، ونحن نساعده بطريقتنا، ونحن زودناه بأسماء محامين وهو ينتقي من يريد منهم للدفاع عنه.
واضاف المستشار القطري: نحن نمثل دولة ولا ندخل في خلافات صحافية، دورنا ان نكتب التقارير الواضحة ونرسلها الى الدولة.
وغادر الوفد الاعلامي برفقة «الوطن» الكويتية السفارة القطرية متوجها الى مطعم برج الحمام على ساحل الخليج العربي، وهناك تم تبادل الاحاديث عن الديموقراطية في الكويت والنائب مسلم البراك النموذج البراق بالنسبة للزميل القطري والمحاميين المرافقين له. ومن المطعم كانت الوجهة القادمة الى منطقة قرطبة حيث يسكن النائب مسلم البراك.
ودخل الوفد الاعلامي الى منزل النائب مسلم البراك حيث استقبلهم وتبادل معهم الاحاديث الودية للحظات ثم تحدث بعض الحضور عن اهمية النائب البراك ودوره البارز في مجلس الامة.
وبعدما بدأ الحديث عن حادثة الدهس المتهم بها الشاب القطري ضد شاب كويتي، قال النائب البراك: أنا لم اقرأ تفاصيل دقيقة عن هذه القضية، والشاب القطري مثلما هو ولدكم فهو ولدنا والقانون يجب ان يأخذ مجراه.
واضاف البراك: تخيلوا لو كانت الحادثة التي وقعت بالعكس، فكان كويتي متهماً بالدهس في حق مواطن قطري في قطر، كيف سيتم التعامل مع القضية؟
وشدد مسلم البراك للزميل رئيس تحرير الصحيفة القطرية وللمحامين المرافقين مع الزميل محمد الهندي ان القضاء والقانون يجب ان يأخذ مجراه.
ونفى محامي الشاب القطري ان تكون هناك اي (لزقة) تحوي عبارات مهينة في حق بنات الكويت على سيارته، فقال البراك: وانا أستبعد ذلك ايضا ولكن ليأخذ القانون مجراهما.
وهنا عاد المحامي المرافق، فقال للبراك: وماذا عن تصريح النائب نبيل الفضل، والنائب عبدالحميد دشتي.
فقال البراك: الفضل مواطن كويتي وله حق ان يقول رأيه، والأمر نفسه على المواطن دشتي، ولكن ثقوا ان هذا الرأي او ذاك لا يؤثر في القضاء الكويتي، نحن في الكويت لدينا قضاء نزيه.
وهنا افاد محام يحضر اللقاء الى انه هو الذي بادر واتصل بصحيفة «الوطن» القطرية لكي تتبنى حملة اعلامية لصالح المتهم القطري.
ورد عليه النائب مسلم البراك فأكد انه اخطأ باتصاله بالجريدة القطرية، وأن الاولى لو كان قد تواصل مع صحف كويتية، وهي مستعدة لنشر ما يدلي به من تصريحات وعندما برر المحامي قراره الاتصال بالجريدة القطرية بالرغبة في احداث التوازن مع ما ينشر في جريدة «الوطن» الكويتية، قال البراك له من جديد ان قراره باللجوء الى الصحيفة القطرية لم يكن صائبا.
واضاف البراك: الشاب القطري المحتجز مثلما هو ولدكم فهو ولدنا، والشاب الكويتي ربما يفيق من غيبوبته ويسرد الامر بشكل ينهي القضية أو يؤكد براءة الشاب القطري، المهم انكم يا اهل قطر والنعم فيكم، لكن ما يحدث ليس الوسيلة الصحيحة ونحن لا نشكك في قضائنا.
وهنا تدخل احد الحضور ليقول ان القضاء يتأثر بما يطرح في وسائل الاعلام.
ورد عليه البراك من جديد بالقول: قضاؤنا نزيه ولا يتأثر بأي صحيفة وما يرد فيها.
ونوه البراك الى ان هذه هي وجهة نظره في المر، وانتم جئتم لتسألوني وانا اجيبكم بهذا، وثقوا ان ولدكم اذا كان غلطان القانون سيأخذ مجراه، وان كان بريئا فهو ولدنا وولدكم ومعزز مكرم عندنا.
===========
بادرة حسن نية
منذ اللحظة الأولى التي تم فيها استمزاج رأي الزميل المصور محمد الهندي ليكون مصوراً خاصاً محترفاً للرحلة الخاطفة التي قام بها الزميل رئيس تحرير صحيفة الوطن القطرية، وافقت إدارة التحرير على ذلك للزميل وزودته بالمعدات اللازمة وأي إمكانات تملكها الموسسة توضع رهن تصرف الزملاء في قطر مهما كانت قسوة الألفاظ التي استخدموها ضد «الوطن» الكويتية تناولهم لقضية المواطن القطري المتهم بالدهس العمد لمواطن كويتي أثناء احتفالات العيد الوطني في جنوب البلاد.
و«الوطن» إذ رافقت الزميل أحمد السليطي في جولته، فإنها تنشر ما دار في الجولة، وما تم تصويره بكاميرا «الوطن» الكويتية، آملين أن تكون بادرة خير تفتح آفاقاً أوسع لحسن العلاقات بين المؤسسات الإعلامية الخليجية.
===========
فساد رغم الرقابة .. فكيف بمن لا رقابة له؟!
مع تحول الحديث بين السلطتين والنائب البراك الى الجانب السياسي قال البراك للسليطي ان الفساد تحول في الكويت الى مؤسسة وذلك في ظل وجود برلمان ورقابة برلمانية فكيف الحال بدولة ليس بها برلمان.
وكان حديث السليطي مع مرافقيه في مطعم برج الحمام تطرق لتركيبة مجلس الشورى القطري والتعيينات به التي يتولاها سمو امير دولة قطر الشقيقة.
===========
في «برج الحمام»
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/184923_o.png
في مطعم برج الحمام تناول رئيس تحرير «الوطن» القطرية الزميل أحمد السليطي وضيوفه المشاوي اللبنانية والحمص باللحمة، وكان الحلو «كنافة بالجبنة».. ثم جاؤوا بـ«جاط» الفواكه.
بالعافية
===========
لقطات
إلى مخفر ميناء عبدالله
وصل الزميل أحمد السليطي رئيس تحرير صحيفة «الوطن» القطرية قبل العاشرة صباحا، وكان في مخفر ميناء عبدالله قبل الحادية عشرة صباحا.
رفض التصوير
رفض المسؤول في السفارة القطرية التقاط الصور مع الوفد الإعلامي القطري.
العويهان.. والنجار
أكد المحامي خالد العويهان في اكثر من موقع من يوم أمس الطويل، ان الزميل عبدالله النجار رئيس قسم الامني متمكن ومتميز ويعرف من أين وكيف يستقي اخباره.
مطاعم البحر
امتدح الزميل القطري السليطي المطاعم الكويتية على ساحل الخليج وأكد تميزها.
المنزل الغلط
أخطأ الوفد الزائر في التعرف أول مرة على منزل النائب مسلم البراك في قرطبة، حيث هموا بطرق باب المنزل المجاور إلا أن البراك خرج لهم واستقبلهم في بيته.
عصير وقهوة وشاي
في منزل النائب مسلم البراك تناول الحضور العصير والقهوة والشاي.
===========
في منزل البراك..
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/184922_o.png
- في منزل البراك.. محام مرافق للسليطي: أنا من اتصل بالوطن القطرية لتتبنى حملة إعلامية لصالح المتهم
- مسلم البراك للمحامي: اتصالك خطأ والأولى لو تواصلت مع الصحف الكويتية فهي مستعدة لنشر ما يدلى به من تصريحات
- قضاؤنا نزيه.. ولا يتأثر بالإعلام.. والمواطن القطري المحتجز ولدنا مثلما هو ولدكم
- والنعم فيكم يا أهل قطر لكن ما يحدث الآن ليس الوسيلة الصحيحة
- ثقوا أن ولدكم إذا كان «غلطان» فالقانون سيأخذ مجراه وإذا كان بريئاً فهو ولدنا ومعزز ومكرم
المصدر
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=176854&YearQuarter=20121
/////////////////////
هذا المقال الذي تم نشرة امس بجريدة الوطن الكويتية 2012/03/03
كلمة الوطن
عيب يا «الوطن»
فوجئنا بهجوم عنيف معبأ بانعدام الموضوعية والإنصاف، وينضح بأسباب أخرى غير ما يظهر للعيان، شنته الزميلة القطرية صحيفة الوطن، على خلفية نشرنا تصريحات المحامين المدافعين عن الشاب الكويتي المصاب والمتهم شاب قطري بدهسه في أحداث مؤسفة عكرت صفو احتفالات الكويت وأهلها والخليجيين القادمين في العيد الوطني وعيد التحرير.
ونحن نتفهم الدوافع الخفية في الهجوم من صحيفة يفترض انها زميلة، وتعمل حساباً لأدنى اعتبارات المهنية، ولكننا لا نؤاخذهم كثيراً، فالأمر خارج عن إرادتهم وهم يعرفون هذا جيداً.
وفي كل الأحوال، وبغض النظر عن المستوى المهني الذي مارسته الزميلة الوطن، فنحن مهتمون بايراد مجموعة من النقاط يجب أن تكون واضحة لا لبس فيها أمام الجميع.
أولاً
التكفير عما حدث في دولة قطر الشقيقة للاخوة من أبناء القبيلة العريقة آل مرة لا يكون بهذه الطريقة الساذجة والمكشوفة، فمن طردوا من أوطانهم وصودرت ظلماً وبهتاناً بيوتهم وأموالهم وحقوقهم وحرياتهم، ومن تم إلقاؤهم في الزنازين والسراديب لا تتم مراضاتهم أو التقرب لهم بهذه الطريقة السمجة.
وهذا الأسلوب لن يكفر عن شيء من الظلم الكبير الذي اصاب بعض الاخوة من أبناء قبيلة آل مرة الكرام الذين لم يزدهم ظلم ذوي القربى إلا قوة وعزاً وشرفاً واحتراما.
ثانياً
الكويت كانت وما زالت وستظل دولة قانون ودستور ونظام مهما تراءى للساعين إلى بث الفوضى والفرقة فيها أنهم نجحوا في مساعيهم الخبيثة، والقانون فوق الجميع، وبالتالي فإن أي سعي موتور لخلط الأوراق لن يجدي نفعاً وبالتأكيد لن يكون الوسيلة المثلى لمساعدة أي من الطرفين في هذه القضية، لا الكويتي، ولا القطري.. ولا داعي لمحاولة اعطاء قضية جنائية أبعاداً سياسية كاذبة فهذا لن يساعد ولن يؤدي إلى تغيير الحقائق التي سيصل إليها التحقيق والقضاء.
ثالثاً
لو كان للشاب القطري المحتجز حالياً على ذمة القضية أي حقوق فسيأخذها كاملة وفقاً للقانون الكويتي النزيه، ولو كانت عليه أي حقوق فسيقضي بها القضاء الكويتي النزيه، مثلما لو كان على الطرف الكويتي حق فسيقضى منه ويؤخذ بقوة القانون، ولو كان له حق فلن يضيع حقه، وهذا ما يجب ان يفهمه اي نافخ في كير الفتنة والتضليل يأمل احداث جلبة وفوضى ظناً منه ان هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق مآربه او رغباته.
رابعاً
هناك شهود واطراف ذات صلة بالحادثة سيستمع القانون والقضاء الكويتي العادل الى شهاداتهم ولن تتأثر العدالة بغير الحقيقة، التي لا يتم استقاؤها من الوطن القطرية ولا من «الوطن» الكويتية، ولكن يتم استخلاصها والحكم بها بموجب اجراءات لا تقبل الطعن او التشكيك.
خامساً
ما نشرناه في «الوطن» ، لم يكن فيه اي تجن او ظلم او تَقصّد، بل مجرد نقل خبري لحادثة وقعت ثم نقل لتعليق نائب عليها، ثم نقل لتصريح محامية تسعى لضمان حقوق موكلها الكويتي المصاب، ونقلنا كذلك مشاعر اهله وذويه في متابعة اخبارية مميزة لا فتنة فيها ولا تجني على أحد، بل كان هناك حرص من كل الاطراف على التفريق بين المتهم والتهمة.. وبين قطر كدولة شقيقة لا يمثلها مواطن واحد.
سادساً
مثلما رحبت «الوطن» بنشر وجهة نظر المصاب الكويتي في الحادث فانها لم تمتنع عن نقل اي وجهة نظر للطرف الاخر (الشاب القطري المتهم بدهس واصابة الشاب الكويتي)، ونحن نرحب بأي إفادة او تصريح من محامي الشاب القطري او ذويه لنشرها على الرحب والسعة ، فنحن لا ننشد الا الحقيقة. ولكننا في نفس الوقت نتساءل: كيف تنتفض الزميلة القطرية «الوطن» بكل هذا الغضب المصطنع لان محامي المصاب وصفه بأنه كان يدافع عن بنات البلد، بينما تستمرئ الوطن القطرية وبكل سهولة اتهام كويتي بالسكر رغم عدم وجود أي ادلة أو فحوصات تثبت ذلك؟!
سابعاً
مثلما نأمل السلامة وسرعة الشفاء لابن الكويت المصاب، نأمل ألا يحيق بابن الشقيقة قطر، وهو ابن للكويت أيضاً اي ظلم اوغبن، ولا نشك - مثلما يفعل الغير - في انه سيحصل على محاكمة عادلة لا مطعن فيها ولا تشكيك.
وليتكم دعوتم للمصاب بالشفاء وللقانون أن يأخذ مجراه لكان خيراً من الفجور الذي مارستموه وتوزيع الاتهامات على «الوطن» وعلى آخرين شهدوا الحادثة.
ثامناً
الأسلوب «الشوارعي» الذي انحدرت إليه صحيفة الوطن القطرية لا يمكن لنا ان ننحدر مثله، ولم نكن اصلا بمعرض الرد على تلك الترهات الا اجلاء للحقيقة وإبرازاً لها من بين الغبار الذي يثيره اناس مسيرون املا في خروجنا عن طور المنطق والاخلاق وتبادل الردح الذي يأمله البعض لخلط الامور والبحث عن مخرج، وكذلك للانتقام من «الوطن» الكويتية التي طالما تصدت وستظل تتصدى لأي طرف يحاول الاساءة الى الكويت او اهانتها سواء أكان ذلك في الاعلام القطري الشقيق او غيره، وقد كان لنا صولات وجولات نفتخر بها كثيراً في التصدي لاكاذيب وفتن طالما بثتها قناة الجزيرة التي تستحق وبجدارة لقب صانع الفتنة الاكبر.
تاسعاً
سمعنا عن بدء اطراف اجيرة ممارسة اساليب ملتوية وغير اخلاقية املا في تنازل ذوي الحقوق أو تراجع الشهود عن افاداتهم، ونحن إذ نربأ بالشاب القطري وذويه عن ممارسة مثل ذلك السلوك، فإننا ندرك من هم الاذناب الذين يتولون مثل هذا الدور ومثل هذه الممارسات ولن نتورع عن كشف هذه الأساليب، أما الشاب القطري وذويه الكرام فهم أكرم وأرفع من مثل هذا الانحدار اللفظي والافعال التي تمارسونها.
عاشراً
لا يزايد احد على «الوطن» في الانتماء الى مجلس التعاون الخليجي وحب دوله والدفاع عنها ضد كل ما يسيء لها أو يشوه صورتها، ودولة قطر العزيزة لها مكانة كبيرة في قلوبنا وقلوب أهل الكويت جميعاً.. إلا بعضاً من نافخي الكير ممن يكرههم القطريون قبل غيرهم لأنهم أدركوا سوء نواياهم ووضاعتهم منذ سنين، ونحن مثلهم شاهدنا تلك الوضاعة والنوايا السيئة.. وآلمتنا كثيراً مثلما آلمت الكثيرين من أهل الكويت.. وأهل قطر.. عجَّل الله الفرج لهم قريبا.
ختاماً
نجدد التأكيد على استعدادنا لنشر أي إفادات أو آراء او شهادات من كلا الطرفين، المصاب الكويتي (عجل الله شفاءه وطمأن ذويه عليه)، أو المحتجز القطري، الذي نتمنى ان تنتهي قضيته بسلامة شقيقه الكويتي، وبراءته من الاتهام ان كان بريئا بالفعل، وعودته سالماً إلى بلده وأهله، فنحن باحثون عن الحقيقة والقانون وليس أي شيء غير ذلك، فلا يظنن تافه هنا.. أو «فتيني» هناك اننا يمكن أن ننحدر إلى الردح والسوقية التي مورست في صحيفة تصدر من دولة قطر العزيزة على قلوبنا، ولا نقول إلا… إن كان قلم أحدهم ينضح بما فيه.. أو بما أملي عليه من النافخين في كير الأزمة والفتنة والخراب.. فإننا لن ننجر إلى ترهاتك وتفاهاتك.
الوطن
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=176677&WriterId=105
الوطن الكويتيةرغم الشتائم ترافق وتصور رئيس تحرير الوطن القطرية
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/184916_e.png
رئيس تحرير الزميلة القطرية الوطن في منزل النائب البراك في قرطبة بحضور «الوطن» وفي مطعم برج الحمام وأمام المخفر (الصور بعدسة – الوطن الكويتية – محمد ال
- السليطي زار الكويت صباحاً.. واتجه لمخفر ميناء عبدالله والسفارة القطرية ومنزل البراك
- مسلم البراك: قضاؤنا الكويتي نزيه
- السفارة القطرية: قضاء الكويت مشهود له
- رافقته تجسيداً لروح الزمالة في جولته على مخفر ميناء عبدالله والسفارة ومنزل البراك
- الوطن الكويتية ترافق رئيس تحرير الوطن القطرية في تحريه قضية المواطن القطري!
- أحمد السليطي للسفارة القطرية: الوطن الكويتية تثير قضية آل مرة.. فهل تريد أن نثير «البدون»؟!
- لماذا تعلن الوطن الكويتية جنسية الشاب القطري؟
- لماذا لم توكل السفارة القطرية محامياً عن المواطن القطري؟
- السليطي والوفد الإعلامي المرافق له ناقشوا الديموقراطية الكويتية في مطعم برج الحمام واعتبر البراك نموذجاً براقاً لها
- مسؤول السفارة القطرية للسليطي والمحامي المرافق: القضاء الكويتي مشهود له بالعدالة.. وإذا قلتم عنه شيئاً فماذا تركتم لغير الكويتيين؟
- تعاملنا مع حكومتنا ونرشح محامين ولا نوكلهم
- لا شأن لنا بأي مشاكل بين الصحف القطرية أوالكويتية وأنا معني بحكومة قطر فقط
- في رده على اتهام الوطن الكويتية بالإثارة: ولكن يجب ألا تزيدوا في الأمر
- في منزل البراك.. محام مرافق للسليطي: أنا من اتصل بالوطن القطرية لتتبنى حملة إعلامية لصالح المتهم
- مسلم البراك للمحامي: اتصالك خطأ والأولى لو تواصلت مع الصحف الكويتية فهي مستعدة لنشر ما يدلى به من تصريحات
- قضاؤنا نزيه.. ولا يتأثر بالإعلام.. والمواطن القطري المحتجز ولدنا مثلما هو ولدكم
- والنعم فيكم يا أهل قطر لكن ما يحدث الآن ليس الوسيلة الصحيحة
- ثقوا أن ولدكم إذا كان «غلطان» فالقانون سيأخذ مجراه وإذا كان بريئاً فهو ولدنا ومعزز ومكرم
تجسيداً للزمالة وتعبيراً عن الروح المهنية العالية التي تتحلى بها «الوطن»، فقد رافقت جريدة «الوطن» الكويتية الزميلة الوطن القطرية في زيارة رئيس تحريرها الزميل أحمد السليطي الى الكويت والجولات التي اجراها في مخفر ميناء عبدالله وفي السفارة القطرية وفي منزل النائب مسلم البراك.
وكان الزميل السليطي رئيس تحرير الوطن القطرية قد وصل الى البلاد صباح امس حيث انضم اليه الزميل محمد الهندي وهو مصور كويتي محترف من طاقم «الوطن» الكويتية، وكان اللقاء امام مخفر ميناء عبدالله حيث توجه السليطي اليه مع محامي الشاب القطري المتهم بدهس شاب كويتي في جريمة صنفتها النيابة شروعاً في القتل، وهي تستكمل تحقيقاتها فيها بحثا عن الحقيقة الكاملة التي ادت بالشاب الكويتي الى ان يكون غائبا عن الوعي طريحا لفراش العناية المركزة منذ احتفالات الاعياد الوطنية حتى الآن.
وبعدما انتهى رئيس تحرير الزميلة الوطن القطرية من زيارته لمخفر ميناء عبدالله، توجه الى مبنى السفارة القطرية، حيث لم يستقبلهم السفير القطري انما استقبلهم مسؤول آخر من السفارة.
وأكد المسؤول القطري للوفد الصحافي الزائر ترحيبه بهم، ولكنه نوه إلى أنه بعث بتقرير إلى الحكومة القطرية للاطلاع عليه.
وسأله الزميل السليطي: لماذا لم تقم السفارة القطرية بتوكيل محام للشاب القطري المتهم بالدهس، فأجابه المستشار: نحن نؤدي أعمالنا كما يتطلب الأمر منا، ولنا اسهاماتنا غير المباشرة، ولم نتلق تعليمات بتوكيل محام، وأضاف ان طريقة تناول الزميلة القطرية للقضية ساهمت في إثارة ضجة.
وهنا، رد الزميل القطري السليطي باتهام «الوطن» الكويتية بإثارة الضجة.
فأجابهم المستشار في السفارة القطرية: ولكن لا يجب أن تزيدوا في الأمر.
وأضاف السليطي: لماذا يثيرون في الكويت موضوع قبيلة آل مرة في قطر، هل يريدون أن نثير قضية البدون في الكويت؟!.
ودار نقاش في السفارة حول القضاء الكويتي وكيفية تناوله القضية ومن المكلف بها، وهنا رد المسؤول في السفارة القطرية قائلاً: ان القضاء الكويتي مشهود له بالعدالة، واذا انتم قلتم هذا الكلام فماذا تركتم لغير الكويتيين؟!
وهنا ثار نقاش آخر حول اسباب تناول الوطن لقضية اتهام المواطن القطري بدهس مواطن كويتي، ولماذا تم اعلان جنسية الشاب القطري.
فرد المستشار القطري بالقول: انه لا شأن له بأي مشاكل بين الصحف القطرية او الكويتية، وانه معني فقط بالحكومة القطرية.
واعاد السليطي مسألة عدم توكيل السفارة لمحام يتولى الدفاع عن الشاب القطري، فأجاب المسؤول القطري في السفارة: يجب ان يكون هناك أمر بذلك، وهناك عرف متبع في السفارات، ونحن نساعده بطريقتنا، ونحن زودناه بأسماء محامين وهو ينتقي من يريد منهم للدفاع عنه.
واضاف المستشار القطري: نحن نمثل دولة ولا ندخل في خلافات صحافية، دورنا ان نكتب التقارير الواضحة ونرسلها الى الدولة.
وغادر الوفد الاعلامي برفقة «الوطن» الكويتية السفارة القطرية متوجها الى مطعم برج الحمام على ساحل الخليج العربي، وهناك تم تبادل الاحاديث عن الديموقراطية في الكويت والنائب مسلم البراك النموذج البراق بالنسبة للزميل القطري والمحاميين المرافقين له. ومن المطعم كانت الوجهة القادمة الى منطقة قرطبة حيث يسكن النائب مسلم البراك.
ودخل الوفد الاعلامي الى منزل النائب مسلم البراك حيث استقبلهم وتبادل معهم الاحاديث الودية للحظات ثم تحدث بعض الحضور عن اهمية النائب البراك ودوره البارز في مجلس الامة.
وبعدما بدأ الحديث عن حادثة الدهس المتهم بها الشاب القطري ضد شاب كويتي، قال النائب البراك: أنا لم اقرأ تفاصيل دقيقة عن هذه القضية، والشاب القطري مثلما هو ولدكم فهو ولدنا والقانون يجب ان يأخذ مجراه.
واضاف البراك: تخيلوا لو كانت الحادثة التي وقعت بالعكس، فكان كويتي متهماً بالدهس في حق مواطن قطري في قطر، كيف سيتم التعامل مع القضية؟
وشدد مسلم البراك للزميل رئيس تحرير الصحيفة القطرية وللمحامين المرافقين مع الزميل محمد الهندي ان القضاء والقانون يجب ان يأخذ مجراه.
ونفى محامي الشاب القطري ان تكون هناك اي (لزقة) تحوي عبارات مهينة في حق بنات الكويت على سيارته، فقال البراك: وانا أستبعد ذلك ايضا ولكن ليأخذ القانون مجراهما.
وهنا عاد المحامي المرافق، فقال للبراك: وماذا عن تصريح النائب نبيل الفضل، والنائب عبدالحميد دشتي.
فقال البراك: الفضل مواطن كويتي وله حق ان يقول رأيه، والأمر نفسه على المواطن دشتي، ولكن ثقوا ان هذا الرأي او ذاك لا يؤثر في القضاء الكويتي، نحن في الكويت لدينا قضاء نزيه.
وهنا افاد محام يحضر اللقاء الى انه هو الذي بادر واتصل بصحيفة «الوطن» القطرية لكي تتبنى حملة اعلامية لصالح المتهم القطري.
ورد عليه النائب مسلم البراك فأكد انه اخطأ باتصاله بالجريدة القطرية، وأن الاولى لو كان قد تواصل مع صحف كويتية، وهي مستعدة لنشر ما يدلي به من تصريحات وعندما برر المحامي قراره الاتصال بالجريدة القطرية بالرغبة في احداث التوازن مع ما ينشر في جريدة «الوطن» الكويتية، قال البراك له من جديد ان قراره باللجوء الى الصحيفة القطرية لم يكن صائبا.
واضاف البراك: الشاب القطري المحتجز مثلما هو ولدكم فهو ولدنا، والشاب الكويتي ربما يفيق من غيبوبته ويسرد الامر بشكل ينهي القضية أو يؤكد براءة الشاب القطري، المهم انكم يا اهل قطر والنعم فيكم، لكن ما يحدث ليس الوسيلة الصحيحة ونحن لا نشكك في قضائنا.
وهنا تدخل احد الحضور ليقول ان القضاء يتأثر بما يطرح في وسائل الاعلام.
ورد عليه البراك من جديد بالقول: قضاؤنا نزيه ولا يتأثر بأي صحيفة وما يرد فيها.
ونوه البراك الى ان هذه هي وجهة نظره في المر، وانتم جئتم لتسألوني وانا اجيبكم بهذا، وثقوا ان ولدكم اذا كان غلطان القانون سيأخذ مجراه، وان كان بريئا فهو ولدنا وولدكم ومعزز مكرم عندنا.
===========
بادرة حسن نية
منذ اللحظة الأولى التي تم فيها استمزاج رأي الزميل المصور محمد الهندي ليكون مصوراً خاصاً محترفاً للرحلة الخاطفة التي قام بها الزميل رئيس تحرير صحيفة الوطن القطرية، وافقت إدارة التحرير على ذلك للزميل وزودته بالمعدات اللازمة وأي إمكانات تملكها الموسسة توضع رهن تصرف الزملاء في قطر مهما كانت قسوة الألفاظ التي استخدموها ضد «الوطن» الكويتية تناولهم لقضية المواطن القطري المتهم بالدهس العمد لمواطن كويتي أثناء احتفالات العيد الوطني في جنوب البلاد.
و«الوطن» إذ رافقت الزميل أحمد السليطي في جولته، فإنها تنشر ما دار في الجولة، وما تم تصويره بكاميرا «الوطن» الكويتية، آملين أن تكون بادرة خير تفتح آفاقاً أوسع لحسن العلاقات بين المؤسسات الإعلامية الخليجية.
===========
فساد رغم الرقابة .. فكيف بمن لا رقابة له؟!
مع تحول الحديث بين السلطتين والنائب البراك الى الجانب السياسي قال البراك للسليطي ان الفساد تحول في الكويت الى مؤسسة وذلك في ظل وجود برلمان ورقابة برلمانية فكيف الحال بدولة ليس بها برلمان.
وكان حديث السليطي مع مرافقيه في مطعم برج الحمام تطرق لتركيبة مجلس الشورى القطري والتعيينات به التي يتولاها سمو امير دولة قطر الشقيقة.
===========
في «برج الحمام»
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/184923_o.png
في مطعم برج الحمام تناول رئيس تحرير «الوطن» القطرية الزميل أحمد السليطي وضيوفه المشاوي اللبنانية والحمص باللحمة، وكان الحلو «كنافة بالجبنة».. ثم جاؤوا بـ«جاط» الفواكه.
بالعافية
===========
لقطات
إلى مخفر ميناء عبدالله
وصل الزميل أحمد السليطي رئيس تحرير صحيفة «الوطن» القطرية قبل العاشرة صباحا، وكان في مخفر ميناء عبدالله قبل الحادية عشرة صباحا.
رفض التصوير
رفض المسؤول في السفارة القطرية التقاط الصور مع الوفد الإعلامي القطري.
العويهان.. والنجار
أكد المحامي خالد العويهان في اكثر من موقع من يوم أمس الطويل، ان الزميل عبدالله النجار رئيس قسم الامني متمكن ومتميز ويعرف من أين وكيف يستقي اخباره.
مطاعم البحر
امتدح الزميل القطري السليطي المطاعم الكويتية على ساحل الخليج وأكد تميزها.
المنزل الغلط
أخطأ الوفد الزائر في التعرف أول مرة على منزل النائب مسلم البراك في قرطبة، حيث هموا بطرق باب المنزل المجاور إلا أن البراك خرج لهم واستقبلهم في بيته.
عصير وقهوة وشاي
في منزل النائب مسلم البراك تناول الحضور العصير والقهوة والشاي.
===========
في منزل البراك..
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/184922_o.png
- في منزل البراك.. محام مرافق للسليطي: أنا من اتصل بالوطن القطرية لتتبنى حملة إعلامية لصالح المتهم
- مسلم البراك للمحامي: اتصالك خطأ والأولى لو تواصلت مع الصحف الكويتية فهي مستعدة لنشر ما يدلى به من تصريحات
- قضاؤنا نزيه.. ولا يتأثر بالإعلام.. والمواطن القطري المحتجز ولدنا مثلما هو ولدكم
- والنعم فيكم يا أهل قطر لكن ما يحدث الآن ليس الوسيلة الصحيحة
- ثقوا أن ولدكم إذا كان «غلطان» فالقانون سيأخذ مجراه وإذا كان بريئاً فهو ولدنا ومعزز ومكرم
المصدر
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=176854&YearQuarter=20121
/////////////////////
هذا المقال الذي تم نشرة امس بجريدة الوطن الكويتية 2012/03/03
كلمة الوطن
عيب يا «الوطن»
فوجئنا بهجوم عنيف معبأ بانعدام الموضوعية والإنصاف، وينضح بأسباب أخرى غير ما يظهر للعيان، شنته الزميلة القطرية صحيفة الوطن، على خلفية نشرنا تصريحات المحامين المدافعين عن الشاب الكويتي المصاب والمتهم شاب قطري بدهسه في أحداث مؤسفة عكرت صفو احتفالات الكويت وأهلها والخليجيين القادمين في العيد الوطني وعيد التحرير.
ونحن نتفهم الدوافع الخفية في الهجوم من صحيفة يفترض انها زميلة، وتعمل حساباً لأدنى اعتبارات المهنية، ولكننا لا نؤاخذهم كثيراً، فالأمر خارج عن إرادتهم وهم يعرفون هذا جيداً.
وفي كل الأحوال، وبغض النظر عن المستوى المهني الذي مارسته الزميلة الوطن، فنحن مهتمون بايراد مجموعة من النقاط يجب أن تكون واضحة لا لبس فيها أمام الجميع.
أولاً
التكفير عما حدث في دولة قطر الشقيقة للاخوة من أبناء القبيلة العريقة آل مرة لا يكون بهذه الطريقة الساذجة والمكشوفة، فمن طردوا من أوطانهم وصودرت ظلماً وبهتاناً بيوتهم وأموالهم وحقوقهم وحرياتهم، ومن تم إلقاؤهم في الزنازين والسراديب لا تتم مراضاتهم أو التقرب لهم بهذه الطريقة السمجة.
وهذا الأسلوب لن يكفر عن شيء من الظلم الكبير الذي اصاب بعض الاخوة من أبناء قبيلة آل مرة الكرام الذين لم يزدهم ظلم ذوي القربى إلا قوة وعزاً وشرفاً واحتراما.
ثانياً
الكويت كانت وما زالت وستظل دولة قانون ودستور ونظام مهما تراءى للساعين إلى بث الفوضى والفرقة فيها أنهم نجحوا في مساعيهم الخبيثة، والقانون فوق الجميع، وبالتالي فإن أي سعي موتور لخلط الأوراق لن يجدي نفعاً وبالتأكيد لن يكون الوسيلة المثلى لمساعدة أي من الطرفين في هذه القضية، لا الكويتي، ولا القطري.. ولا داعي لمحاولة اعطاء قضية جنائية أبعاداً سياسية كاذبة فهذا لن يساعد ولن يؤدي إلى تغيير الحقائق التي سيصل إليها التحقيق والقضاء.
ثالثاً
لو كان للشاب القطري المحتجز حالياً على ذمة القضية أي حقوق فسيأخذها كاملة وفقاً للقانون الكويتي النزيه، ولو كانت عليه أي حقوق فسيقضي بها القضاء الكويتي النزيه، مثلما لو كان على الطرف الكويتي حق فسيقضى منه ويؤخذ بقوة القانون، ولو كان له حق فلن يضيع حقه، وهذا ما يجب ان يفهمه اي نافخ في كير الفتنة والتضليل يأمل احداث جلبة وفوضى ظناً منه ان هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق مآربه او رغباته.
رابعاً
هناك شهود واطراف ذات صلة بالحادثة سيستمع القانون والقضاء الكويتي العادل الى شهاداتهم ولن تتأثر العدالة بغير الحقيقة، التي لا يتم استقاؤها من الوطن القطرية ولا من «الوطن» الكويتية، ولكن يتم استخلاصها والحكم بها بموجب اجراءات لا تقبل الطعن او التشكيك.
خامساً
ما نشرناه في «الوطن» ، لم يكن فيه اي تجن او ظلم او تَقصّد، بل مجرد نقل خبري لحادثة وقعت ثم نقل لتعليق نائب عليها، ثم نقل لتصريح محامية تسعى لضمان حقوق موكلها الكويتي المصاب، ونقلنا كذلك مشاعر اهله وذويه في متابعة اخبارية مميزة لا فتنة فيها ولا تجني على أحد، بل كان هناك حرص من كل الاطراف على التفريق بين المتهم والتهمة.. وبين قطر كدولة شقيقة لا يمثلها مواطن واحد.
سادساً
مثلما رحبت «الوطن» بنشر وجهة نظر المصاب الكويتي في الحادث فانها لم تمتنع عن نقل اي وجهة نظر للطرف الاخر (الشاب القطري المتهم بدهس واصابة الشاب الكويتي)، ونحن نرحب بأي إفادة او تصريح من محامي الشاب القطري او ذويه لنشرها على الرحب والسعة ، فنحن لا ننشد الا الحقيقة. ولكننا في نفس الوقت نتساءل: كيف تنتفض الزميلة القطرية «الوطن» بكل هذا الغضب المصطنع لان محامي المصاب وصفه بأنه كان يدافع عن بنات البلد، بينما تستمرئ الوطن القطرية وبكل سهولة اتهام كويتي بالسكر رغم عدم وجود أي ادلة أو فحوصات تثبت ذلك؟!
سابعاً
مثلما نأمل السلامة وسرعة الشفاء لابن الكويت المصاب، نأمل ألا يحيق بابن الشقيقة قطر، وهو ابن للكويت أيضاً اي ظلم اوغبن، ولا نشك - مثلما يفعل الغير - في انه سيحصل على محاكمة عادلة لا مطعن فيها ولا تشكيك.
وليتكم دعوتم للمصاب بالشفاء وللقانون أن يأخذ مجراه لكان خيراً من الفجور الذي مارستموه وتوزيع الاتهامات على «الوطن» وعلى آخرين شهدوا الحادثة.
ثامناً
الأسلوب «الشوارعي» الذي انحدرت إليه صحيفة الوطن القطرية لا يمكن لنا ان ننحدر مثله، ولم نكن اصلا بمعرض الرد على تلك الترهات الا اجلاء للحقيقة وإبرازاً لها من بين الغبار الذي يثيره اناس مسيرون املا في خروجنا عن طور المنطق والاخلاق وتبادل الردح الذي يأمله البعض لخلط الامور والبحث عن مخرج، وكذلك للانتقام من «الوطن» الكويتية التي طالما تصدت وستظل تتصدى لأي طرف يحاول الاساءة الى الكويت او اهانتها سواء أكان ذلك في الاعلام القطري الشقيق او غيره، وقد كان لنا صولات وجولات نفتخر بها كثيراً في التصدي لاكاذيب وفتن طالما بثتها قناة الجزيرة التي تستحق وبجدارة لقب صانع الفتنة الاكبر.
تاسعاً
سمعنا عن بدء اطراف اجيرة ممارسة اساليب ملتوية وغير اخلاقية املا في تنازل ذوي الحقوق أو تراجع الشهود عن افاداتهم، ونحن إذ نربأ بالشاب القطري وذويه عن ممارسة مثل ذلك السلوك، فإننا ندرك من هم الاذناب الذين يتولون مثل هذا الدور ومثل هذه الممارسات ولن نتورع عن كشف هذه الأساليب، أما الشاب القطري وذويه الكرام فهم أكرم وأرفع من مثل هذا الانحدار اللفظي والافعال التي تمارسونها.
عاشراً
لا يزايد احد على «الوطن» في الانتماء الى مجلس التعاون الخليجي وحب دوله والدفاع عنها ضد كل ما يسيء لها أو يشوه صورتها، ودولة قطر العزيزة لها مكانة كبيرة في قلوبنا وقلوب أهل الكويت جميعاً.. إلا بعضاً من نافخي الكير ممن يكرههم القطريون قبل غيرهم لأنهم أدركوا سوء نواياهم ووضاعتهم منذ سنين، ونحن مثلهم شاهدنا تلك الوضاعة والنوايا السيئة.. وآلمتنا كثيراً مثلما آلمت الكثيرين من أهل الكويت.. وأهل قطر.. عجَّل الله الفرج لهم قريبا.
ختاماً
نجدد التأكيد على استعدادنا لنشر أي إفادات أو آراء او شهادات من كلا الطرفين، المصاب الكويتي (عجل الله شفاءه وطمأن ذويه عليه)، أو المحتجز القطري، الذي نتمنى ان تنتهي قضيته بسلامة شقيقه الكويتي، وبراءته من الاتهام ان كان بريئا بالفعل، وعودته سالماً إلى بلده وأهله، فنحن باحثون عن الحقيقة والقانون وليس أي شيء غير ذلك، فلا يظنن تافه هنا.. أو «فتيني» هناك اننا يمكن أن ننحدر إلى الردح والسوقية التي مورست في صحيفة تصدر من دولة قطر العزيزة على قلوبنا، ولا نقول إلا… إن كان قلم أحدهم ينضح بما فيه.. أو بما أملي عليه من النافخين في كير الأزمة والفتنة والخراب.. فإننا لن ننجر إلى ترهاتك وتفاهاتك.
الوطن
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=176677&WriterId=105