إنتعاش
07-06-2006, 01:07 PM
كشف مدير عام شركة قطر للأوراق المالية السيد هاشم سعيد عن توجه النية لدى عدد من المحافظ السعودية الكبرى الى الدخول في سوق الدوحة للأوراق المالية والاستثمار فيه، مقتنصة فرصة الانخفاض الكبير الطارئ على أسعار الأسهم المتداولة في السوق، ووصلت الى مستويات قياسية من الانخفاض تعتبر معها أسعار الأسهم جاذبة للشراء بشكل كبير.
جاءت تصريحات سعيد عقب مؤتمر صحفي عقده أمس لاعلان الاتفاقيات التي أبرمتها شركة قطر للأوراق المالية في دول مجلس الخليج العربية مع وسطاء لتسهيل تداول أسهم الريان للخليجيين مبينا قيام الشركة بعقد اتفاقية مع واحد من أكبر البنوك السعودية بنك الرياض.
وأشار سعيد الى أنه وعلى هامش الاتفاقية التي تشمل الريان حاليا فقط، فانه من المتوقع دخول محافظ سعودية كبيرة الى سوق الدوحة للأوراق المالية الأمر الذي من شأنه اعطاء السوق المالي دفعة كبيرة نتيجة دخول قوى شرائية ضخمة إليه.
أولى الخطوات
وبين أن الاتفاقية مع بنك الرياض لتسهيل تداول الريان للسعوديين تعتبر خطوة أولى، ومن المأمول أن يلحقها خطوات أخرى تشمل دخول محافظ كبيرة مؤكدا أن السعوديين في الوقت الحالي متحفزون لدخول سوق الدوحة وأبدوا اهتماما كبيرا بالسوق القطري نظرا لحالة التراجع التي يشهدها السوق قائلا: إن هنالك عدداً من الوعود لدخول سوق الدوحة للأوراق المالية قريبا.
من جهة أخرى وفيما يتعلق بحركة التداول في السوق المالي أمس فقد شهدت جلسة التداول أمس تحولا كبيرا في اتجاه مؤشر الاسعار في نصف الساعة الأخير من عمر الجلسة، حيث حول المؤشر خسارته لأربعين نقطة تقريبا ليستردها قبل نهاية التعاملات وأغلق المؤشر على ارتفاع رغم أنه طفيف فإنه كان ايجابيا وذا أثر جيد على نفسيات المتعاملين، وكسب المؤشر مع نهاية التداول 5.49 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.07% ليغلق على 7.594.80 نقطة.
ارتفاع التداول
كما شهدت جلسة أمس ارتفاعاً نسبيا آخر على حجم التعاملات التي وصلت الى 132.2 مليون ريال، وهو مؤشر يمكن اعتباره إيجابياً ايضاً، نظرا الى أن حجم التعاملات يوم أمس الأول بقي بحدود 114 مليون ريال الأمر الذي اعتبره عدد من المراقبين والمتتبعين للسوق المالي مؤشرا سلبيا لأن ذلك الحجم الهزيل من التداولات لم يشهده السوق منذ أكثر من 6 سنوات.
من جانبهم أكد متعاملون التقتهم الشرق في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس أن عمليات طلب على الشراء شهدتها تعاملات أمس مع اقتراب نهاية الجلسة أدت الى تغيير حالة مؤشر الأسعار من الخسارة الى الربح وهو ما اعتبره كثيرون مؤشرا ايجابيا متوقعين أن يشهد مؤشر الاسعار ارتفاعا مع تداولات اليوم.
أحلام سابقة
وأبدى مستثمرون استغرابهم من عدم اقبال المتعاملين في السوق على الشراء قائلا: إن الأسعار الحالية التي وصلت اليها الأسهم هي أسعار خيالية ولم نكن نحلم بها منذ فترة وجيزة، وهي أسعار جاذبة وعلى الجميع اقتناص الفترة الحالية للشراء كما أبدى متعاملون استغرابهم من قيام البعض بربط ادراج الريان ونزول السوق متسائلين عن الأسباب التي تجعل من الاكتتابات والادراجات الجديدة سببا في نزول مؤشر الأسعار رغم أنها تعد ظاهرة صحية.
من جهة أخرى وحسب ما أورد التقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد ارتفعت أحجام التعاملات في السوق المالي أمس مقارنة بأمس الأول حيث وصلت الى 132.2 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 2.99 مليون سهم نفدت من خلال 3089 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع الخدمات التداول بحجم تداول بلغ 70 مليون ريال شكلت ما نسبته 53% من اجمالي حجم التداول، ثانيا قطاع البنوك بحجم تداول بلغ 46.8 مليون ريال شكلت ما نسبته 35% من حجم التعاملات الكلي، في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثالثا بحجم تداول بلغ 12 مليون ريال شكلت ما نسبته 9% من اجمالي حجم التداول، بينما حل في المركز الأخير قطاع التأمين بحجم تداول بلغ 3.1 مليون ريال وبنسبة 0.02% من حجم التعاملات الكلي.
ارتفاع البنوك وتراجع باقي القطاعات
وبالنسبة للمؤشرات القطاعية فقد ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك 61 نقطة وبنسبة 0.52% بينما انخفضت مؤشرات الأسعار للقطاعات الباقية كلها، وكان الانخفاض على قطاع التأمين 162 نقطة وبنسبة 1.66% وعلى قطاع الصناعة 13.67 نقطة وبنسبة 0.26% وعلى قطاع الخدمات 20.97 نقطة وبنسبة 0.38%.
ولدى مقارنة أسعار اغلاق أسهم الشركات المتداولة أسهمها والبالغة 32 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 13 شركة بينما انخفضت أسعار 17 شركة، في الوقت الذي استقرت أسعار أسهم شركتين وبقيت شركة واحدة خارج التعاملات يوم أمس.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها، فهي الخليج للتأمين والفحص الفني و«كهرباء وماء» وبنك الدوحة والسلام وكيوتل والوطني والمتحدة للتنمية وقطر للوقود وبروه بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا السينما والاجارة والمطاحن والملاحة وقطر للتأمين والرعاية والاسمنت العقارية والنقل البحري والدوحة للتأمين، أما الشركتان اللتان استقرت أسعار أسهمهما فهما المواشي وناقلات، والشركة التي بقيت خارج التداول هي العامة للتأمين.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر في حجم التداول فقد أورد التقرير اليومي لسوق الدوحة للأوراق المالية أنها المواشي وناقلات وبروه والاجارة والسلام والنقل البحري والمتحدة للتنمية المصرف والتجاري وصناعات قطر.
جاءت تصريحات سعيد عقب مؤتمر صحفي عقده أمس لاعلان الاتفاقيات التي أبرمتها شركة قطر للأوراق المالية في دول مجلس الخليج العربية مع وسطاء لتسهيل تداول أسهم الريان للخليجيين مبينا قيام الشركة بعقد اتفاقية مع واحد من أكبر البنوك السعودية بنك الرياض.
وأشار سعيد الى أنه وعلى هامش الاتفاقية التي تشمل الريان حاليا فقط، فانه من المتوقع دخول محافظ سعودية كبيرة الى سوق الدوحة للأوراق المالية الأمر الذي من شأنه اعطاء السوق المالي دفعة كبيرة نتيجة دخول قوى شرائية ضخمة إليه.
أولى الخطوات
وبين أن الاتفاقية مع بنك الرياض لتسهيل تداول الريان للسعوديين تعتبر خطوة أولى، ومن المأمول أن يلحقها خطوات أخرى تشمل دخول محافظ كبيرة مؤكدا أن السعوديين في الوقت الحالي متحفزون لدخول سوق الدوحة وأبدوا اهتماما كبيرا بالسوق القطري نظرا لحالة التراجع التي يشهدها السوق قائلا: إن هنالك عدداً من الوعود لدخول سوق الدوحة للأوراق المالية قريبا.
من جهة أخرى وفيما يتعلق بحركة التداول في السوق المالي أمس فقد شهدت جلسة التداول أمس تحولا كبيرا في اتجاه مؤشر الاسعار في نصف الساعة الأخير من عمر الجلسة، حيث حول المؤشر خسارته لأربعين نقطة تقريبا ليستردها قبل نهاية التعاملات وأغلق المؤشر على ارتفاع رغم أنه طفيف فإنه كان ايجابيا وذا أثر جيد على نفسيات المتعاملين، وكسب المؤشر مع نهاية التداول 5.49 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.07% ليغلق على 7.594.80 نقطة.
ارتفاع التداول
كما شهدت جلسة أمس ارتفاعاً نسبيا آخر على حجم التعاملات التي وصلت الى 132.2 مليون ريال، وهو مؤشر يمكن اعتباره إيجابياً ايضاً، نظرا الى أن حجم التعاملات يوم أمس الأول بقي بحدود 114 مليون ريال الأمر الذي اعتبره عدد من المراقبين والمتتبعين للسوق المالي مؤشرا سلبيا لأن ذلك الحجم الهزيل من التداولات لم يشهده السوق منذ أكثر من 6 سنوات.
من جانبهم أكد متعاملون التقتهم الشرق في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس أن عمليات طلب على الشراء شهدتها تعاملات أمس مع اقتراب نهاية الجلسة أدت الى تغيير حالة مؤشر الأسعار من الخسارة الى الربح وهو ما اعتبره كثيرون مؤشرا ايجابيا متوقعين أن يشهد مؤشر الاسعار ارتفاعا مع تداولات اليوم.
أحلام سابقة
وأبدى مستثمرون استغرابهم من عدم اقبال المتعاملين في السوق على الشراء قائلا: إن الأسعار الحالية التي وصلت اليها الأسهم هي أسعار خيالية ولم نكن نحلم بها منذ فترة وجيزة، وهي أسعار جاذبة وعلى الجميع اقتناص الفترة الحالية للشراء كما أبدى متعاملون استغرابهم من قيام البعض بربط ادراج الريان ونزول السوق متسائلين عن الأسباب التي تجعل من الاكتتابات والادراجات الجديدة سببا في نزول مؤشر الأسعار رغم أنها تعد ظاهرة صحية.
من جهة أخرى وحسب ما أورد التقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد ارتفعت أحجام التعاملات في السوق المالي أمس مقارنة بأمس الأول حيث وصلت الى 132.2 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 2.99 مليون سهم نفدت من خلال 3089 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع الخدمات التداول بحجم تداول بلغ 70 مليون ريال شكلت ما نسبته 53% من اجمالي حجم التداول، ثانيا قطاع البنوك بحجم تداول بلغ 46.8 مليون ريال شكلت ما نسبته 35% من حجم التعاملات الكلي، في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثالثا بحجم تداول بلغ 12 مليون ريال شكلت ما نسبته 9% من اجمالي حجم التداول، بينما حل في المركز الأخير قطاع التأمين بحجم تداول بلغ 3.1 مليون ريال وبنسبة 0.02% من حجم التعاملات الكلي.
ارتفاع البنوك وتراجع باقي القطاعات
وبالنسبة للمؤشرات القطاعية فقد ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك 61 نقطة وبنسبة 0.52% بينما انخفضت مؤشرات الأسعار للقطاعات الباقية كلها، وكان الانخفاض على قطاع التأمين 162 نقطة وبنسبة 1.66% وعلى قطاع الصناعة 13.67 نقطة وبنسبة 0.26% وعلى قطاع الخدمات 20.97 نقطة وبنسبة 0.38%.
ولدى مقارنة أسعار اغلاق أسهم الشركات المتداولة أسهمها والبالغة 32 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 13 شركة بينما انخفضت أسعار 17 شركة، في الوقت الذي استقرت أسعار أسهم شركتين وبقيت شركة واحدة خارج التعاملات يوم أمس.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها، فهي الخليج للتأمين والفحص الفني و«كهرباء وماء» وبنك الدوحة والسلام وكيوتل والوطني والمتحدة للتنمية وقطر للوقود وبروه بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا السينما والاجارة والمطاحن والملاحة وقطر للتأمين والرعاية والاسمنت العقارية والنقل البحري والدوحة للتأمين، أما الشركتان اللتان استقرت أسعار أسهمهما فهما المواشي وناقلات، والشركة التي بقيت خارج التداول هي العامة للتأمين.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر في حجم التداول فقد أورد التقرير اليومي لسوق الدوحة للأوراق المالية أنها المواشي وناقلات وبروه والاجارة والسلام والنقل البحري والمتحدة للتنمية المصرف والتجاري وصناعات قطر.