إنتعاش
07-06-2006, 01:13 PM
أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان مشروع أوريكس لتحويل الغاز الطبيعي لسوائل الذي تم تدشينه امس من قِبَل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بمدينة رأس لفان الصناعية يعد من أكبر المشاريع الاقتصادية الناجحة والتي تحقق عوائد اقتصادية ضخمة تضاف إلى الاقتصاد القطري المتنامي.. وقال العطية الذي كان يتحدث للصحفيين عقب افتتاح المصنع إن تكلفة المصنع بلغت مليار دولار وبطاقة انتاجية تصل إلى (34) ألف برميل من الديزل يوميا.
وقال العطية إن أحلامنا أصبحت حقيقة واقعة وان إرادة دولة قطر وتصميمها قد تجاوزا كل العقبات والتحديات وان قطر أصبحت اليوم من اكبر منتجي الغاز المسال (GTL) في العالم على الرغم من اقاويل المحلليين بصعوبة تحقيق هذه المهمة التقنية المعقدة.. وقال ان سمة التنوع التي تتبناها دولة قطر في المجال الاقتصادي هي التي أدت إلى هذا النجاح غير المسبوق في أن تصبح قطر اكبر منتج للغاز المسال في العالم ورابع اكبر الدول المنتجة للبتروكيماويات في العالم.
واكد ان اول شحنة من الغاز من هذا المصنع (34) ألف برميل من الديزل سوف تتجه للاسواق العالمية في الاسبوع الاول من شهر يوليو القادم ،مشيرا إلى ان المصنع سيغطي تكاليفه خلال سنتين ونصف السنة وسيحقق عائدا بنسبة 30%، وان المنتج الجديد من هذا المصنع سيتم خلطه مع الديزل العادي لتخفيف الانبعاثات الحرارية بأقل قدرممكن ليتواكب ذلك مع مقررات اتفاقية كيوتو الاطارية المتعلقة بالتغير المناخي، مبينا ان المدن الكبرى في أوروبا واليابان ستبدأ في استعمال هذا الخليط لتخفيض الانبعاثات وحماية البيئة .
وعن المشاريع المستقبلية للغاز قال ان هناك خططا لتوسعة المشاريع مشيرا إلى أن شركة شل اكدت تصميمها وعزمها على تنفيذ المشروع الخاص بها في القريب العاجل ان وزارة الطاقة والصناعة قد تسلمت الدراسات الخاصة بمشروع شل لتسييل الغاز وان تكلفة المشروع لم تحدد بعد وان المشروع سيكون اكبر من مصنع اوريكس بطاقة انتاجية تصل إلى 140 ألف برميل في اليوم وهناك مشروع ثالث من اكسون موبيل مازال تحت الدراسة ومن المتوقع ان ينتج هذا المشروع نحو 160 ألف برميل في اليوم لتصل الطاقة الاجمالية لانتاج الغاز المسال لنحو 340 ألف برميل في اليوم لتصبح بذلك دولة قطر اكبر منتج لـ GTL في العالم .
واكد وزير الطاقة والصناعة ان خطط وزارته لا تتوقف في مكان خاصة وان الصناعة عالم متغير وليست لها حدود معينة انهم سينفذون كل فكرة ترى الوزارة من ورائها عوائد اقتصادية ضخمة تستفيد منها البلاد.. مشيرا إلى ان دولة قطر في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى قطعت خطوات متقدمة في النمو والتقدم الاقتصادي وحدثت فيها تغيرات هائلة ، فخلال العشر السنوات الماضية كانت دولة قطر لاتنتج الا 350 ألف برميل من النفط واليوم سنصل بانتاج الغاز عام 2010م إلى اكثر من 6 ملايين برميل مكافئ ، لاننا سوف ننتج (25) مليون قدم مكعبة من الغاز ، وفي البترول سنصل إلى فوق المليون برميل من النفط في سنوات قليلة.
ونفى العطية ان تصل أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل خاصة في ضوء العرض والطلب على البترول، مشيرا إلى انه لاتوجد هنالك مشكلة تدفع بسعر البرميل للوصول إلى هذه المستويات القياسية، مشيرا إلى ان السعر الحالي للبرميل البالغ 75 دولاراً للبرميل هو سعر غير حقيقي وانما سببه المضاربات وان السعر الحقيقي لبرميل النفط ينبغي الا يتجاور الـ 55 دولاراً للبرميل الواحد.. مؤكداً انه لن تكون هنالك تأثيرات للأزمة الايرانية مع الولايات المتحدة على سوق النفط، وأعرب عن أمله في ان تكون هنالك حكمة بين كل الاطراف، مشيرا إلى أن السيناريو لن يكون سيئا.
واكد ان دولة قطر سوف تزيد انتاجها حسب الطلب في المستقبل وانها خلال السنوات الاربع الماضية كانت تنتج بأقصى طاقتها فقد كان الانتاج 350 ألف برميل في اليوم وأصبح الان 700ألف برميل وهي مستعدة لمواجهة الطلب العالمي بزيادة معدلات الانتاج حسب سياسة الدول المصدرة للبترول اوبك.
وقال العطية انه بحث مع وزيرة الطاقة في جنوب افريقيا التي تزور الدوحة حاليا للمشاركة في افتتاح مصنع اوريكس، تطوير العلاقات الاقتصادية وأوجه التعاون في مختلف المجالات، وقال نحن سعداء بان ثمار التعاون بيننا قد اثمر هذا المصنع العملاق في تحويل الغاز إلى سوائل وان المستقبل سيشهد المزيد من التعاون مع جنوب افريقيا.
وقال العطية إن أحلامنا أصبحت حقيقة واقعة وان إرادة دولة قطر وتصميمها قد تجاوزا كل العقبات والتحديات وان قطر أصبحت اليوم من اكبر منتجي الغاز المسال (GTL) في العالم على الرغم من اقاويل المحلليين بصعوبة تحقيق هذه المهمة التقنية المعقدة.. وقال ان سمة التنوع التي تتبناها دولة قطر في المجال الاقتصادي هي التي أدت إلى هذا النجاح غير المسبوق في أن تصبح قطر اكبر منتج للغاز المسال في العالم ورابع اكبر الدول المنتجة للبتروكيماويات في العالم.
واكد ان اول شحنة من الغاز من هذا المصنع (34) ألف برميل من الديزل سوف تتجه للاسواق العالمية في الاسبوع الاول من شهر يوليو القادم ،مشيرا إلى ان المصنع سيغطي تكاليفه خلال سنتين ونصف السنة وسيحقق عائدا بنسبة 30%، وان المنتج الجديد من هذا المصنع سيتم خلطه مع الديزل العادي لتخفيف الانبعاثات الحرارية بأقل قدرممكن ليتواكب ذلك مع مقررات اتفاقية كيوتو الاطارية المتعلقة بالتغير المناخي، مبينا ان المدن الكبرى في أوروبا واليابان ستبدأ في استعمال هذا الخليط لتخفيض الانبعاثات وحماية البيئة .
وعن المشاريع المستقبلية للغاز قال ان هناك خططا لتوسعة المشاريع مشيرا إلى أن شركة شل اكدت تصميمها وعزمها على تنفيذ المشروع الخاص بها في القريب العاجل ان وزارة الطاقة والصناعة قد تسلمت الدراسات الخاصة بمشروع شل لتسييل الغاز وان تكلفة المشروع لم تحدد بعد وان المشروع سيكون اكبر من مصنع اوريكس بطاقة انتاجية تصل إلى 140 ألف برميل في اليوم وهناك مشروع ثالث من اكسون موبيل مازال تحت الدراسة ومن المتوقع ان ينتج هذا المشروع نحو 160 ألف برميل في اليوم لتصل الطاقة الاجمالية لانتاج الغاز المسال لنحو 340 ألف برميل في اليوم لتصبح بذلك دولة قطر اكبر منتج لـ GTL في العالم .
واكد وزير الطاقة والصناعة ان خطط وزارته لا تتوقف في مكان خاصة وان الصناعة عالم متغير وليست لها حدود معينة انهم سينفذون كل فكرة ترى الوزارة من ورائها عوائد اقتصادية ضخمة تستفيد منها البلاد.. مشيرا إلى ان دولة قطر في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى قطعت خطوات متقدمة في النمو والتقدم الاقتصادي وحدثت فيها تغيرات هائلة ، فخلال العشر السنوات الماضية كانت دولة قطر لاتنتج الا 350 ألف برميل من النفط واليوم سنصل بانتاج الغاز عام 2010م إلى اكثر من 6 ملايين برميل مكافئ ، لاننا سوف ننتج (25) مليون قدم مكعبة من الغاز ، وفي البترول سنصل إلى فوق المليون برميل من النفط في سنوات قليلة.
ونفى العطية ان تصل أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل خاصة في ضوء العرض والطلب على البترول، مشيرا إلى انه لاتوجد هنالك مشكلة تدفع بسعر البرميل للوصول إلى هذه المستويات القياسية، مشيرا إلى ان السعر الحالي للبرميل البالغ 75 دولاراً للبرميل هو سعر غير حقيقي وانما سببه المضاربات وان السعر الحقيقي لبرميل النفط ينبغي الا يتجاور الـ 55 دولاراً للبرميل الواحد.. مؤكداً انه لن تكون هنالك تأثيرات للأزمة الايرانية مع الولايات المتحدة على سوق النفط، وأعرب عن أمله في ان تكون هنالك حكمة بين كل الاطراف، مشيرا إلى أن السيناريو لن يكون سيئا.
واكد ان دولة قطر سوف تزيد انتاجها حسب الطلب في المستقبل وانها خلال السنوات الاربع الماضية كانت تنتج بأقصى طاقتها فقد كان الانتاج 350 ألف برميل في اليوم وأصبح الان 700ألف برميل وهي مستعدة لمواجهة الطلب العالمي بزيادة معدلات الانتاج حسب سياسة الدول المصدرة للبترول اوبك.
وقال العطية انه بحث مع وزيرة الطاقة في جنوب افريقيا التي تزور الدوحة حاليا للمشاركة في افتتاح مصنع اوريكس، تطوير العلاقات الاقتصادية وأوجه التعاون في مختلف المجالات، وقال نحن سعداء بان ثمار التعاون بيننا قد اثمر هذا المصنع العملاق في تحويل الغاز إلى سوائل وان المستقبل سيشهد المزيد من التعاون مع جنوب افريقيا.