ضليع التبريد
04-03-2012, 08:04 PM
ياما ناقشوا وكتبوا وكتبنا في هذا الموضوع لأهميتة الوطنية وتاثيرة على التركيبه السكانية للمواطنيين ولأهميتة الأمنية والإجتماعية والدينية والإنسانية والصحية..........الخ
لكن هل الأخرون يفقهون الفائدة والهدف والمعنى ؟!
هذا المقال الممتاز ننقله لكم أيضا لأهمية الهدف منه وهو في الموضوع نفسه للإطلاع والإفاده والمشاركه برايكم الوطني المنطقي المفيد للمجتمع والجميع...وشكرا
************************************************** ****
زوجة واحدة لا تكفي!
بقلم الكاتب/ فيصل محمد المرزوقي
جريدة العرب القطرية
الواقع والوقائع تقول إن معدل الطلاق مخيف في قطر، ولم يعد يمكن السكوت عنه، ولا يمكن القبول بموقف مؤسسات اجتماعية وأسرية ما زالت -محلك سر- في جهودها، أو لنقل ضعيفة جداً في أثرها وفاعليتها، وهي نتيجة طبيعية لعدم أهلية بعض القائمين على هذه المؤسسات والمراكز، وغفلة أو وعدم فاعلية مجالس إداراتها!
إن تصاعد معدل الطلاق، إضافة إلى العوانس والأرامل، يرفع من النسبة بشكل مخيف في مجتمع محافظ، ويصبح البحث عن الحلول من الأولويات والواجبات والضروريات الملحة التي تستدعيها حاجة المجتمع، وهو مقدم على حق الأفراد!
لم يشرع التعدد إلا لأسباب، وليس هناك سبب يدفع للتعدد أكثر من أن تتضاعف أعداد العوانس والمطلقات والأرامل في مجتمع ما، ناهيك عن كونه محافظاً وغيوراً على أهله ونسائه!
دعوة التعدد في هذا المقام تستدعيها الضرورة والمصلحة العامة، تستدعيها مصلحة مجتمع بالدرجة الأولى، ومصلحة دولة تعاني من قلة عدد سكانها من المواطنين، والحمد لله، وبما أن الخير قد عم الجميع بزيادة الرواتب، فالأمر يستدعي من الرجال التحرك!
نعم زوجة واحدة لا تكفي في المجتمع القطري، لا تكفي لأن الرجال كثير منهم يملكون القدرة، وهناك منهن من لا يطلبن سوى الستر، والحد الأدنى من المسؤولية، مسؤولية زوج على أسرته!
العوانس والمطلقات والأرامل كثير منهن يقتلهن الصمت، في مجتمع لا يقبل منهن أن يبحن بما في نفوسهن، وبما في صدورهن، وبما في قلوبهن، وبما ما هن يحتجن إليه من سنن الحياة والمعيشة، سنة الزواج والأمومة!
قد يكون عذر المجتمع ورجاله الجهل بهن وبحوائجهن، ولكن الأرقام.. أرقام المطلقات والعوانس تحكي قصة طويلة من ظلام الليل، قصة طويلة من تبدد الأمل، قصة طويلة من تبخر المشاعر، قصة طويلة مع الرجاء، قصة طويلة من كبت الأحاسيس، قصة طويلة من رغبات وأمنيات وتمنيات!
لا بد من جرأة للمواطنين، ولا بد من خطوة نحو ما شرعه الله لعباده، لما في ذلك من حفظ للمجتمع وستر لهن، ولزيادة النسل وعدد المواطنين!
بالمناسبة:
يستدعي الأمر أن يكون هناك دور للجهات الرسمية، تتمثل في عدة قرارات، منها:
- تسجيل السكن الحكومي (الأرض والقرض) باسم الزوج والزوجة.
- للمرأة حق بدل السكن وجميع العلاوات التي يحصل عليها الرجل في الوظيفة.
- الترخيص بإنشاء صالات الأفراح وزيادة عددها.
- صرف بدل أبناء.
- تشجيع الزواج من العوانس والمطلقات والأرامل بصندوق مالي خاص.
- إمكانية حصول المعدد على سكن حكومي (R / A).
- إعادة النظر في قانون الأسرة، وبما يتوافق مع المسؤولية التي يفترض أن ينهض ويرتقي بها القانون الحالي!
************************************************** **********************
التعليقات
6
ام عبدالله تاريخ الارسال 2012-03-04 14:11:20
ياطير ياللي
الله ايهديك يابوعبدالله .. انت للحين على طير ياللي .. خلاص وانا اختك .. طارت الطيور بارزاقها .... عسى الله يسخر عيالنا لبناتنا .. ويستر عليهم وعلينا والا بعض الشيبان خلاص راحت عليهم :)
5
نورة الخيارين
تاريخ الارسال 2012-03-04 11:12:29
اتفق مع ام محمد
لله درك ياام محمد
4
أمل تاريخ الارسال 2012-03-04 09:33:45
وزوج واحد لا يكفي
لسنا ضد التعدد لكن من يحتمل هذا الشعور الموجع أخي فيصل تقول يستطيع الرجل القطري على التعدد وأقول لك لا يقدر لأنه سيلجأ لزواج المسيار والمرأة ستعاني وهنا أقول زوج واحد لا يكــــــــــــــفي!!
3
القرناس
تاريخ الارسال 2012-03-04 09:29:05
algalb_alwafi@live.com
اتمنى من ام محمد ان توجه ايضا رساله الى كل امراه ان تقرا سيره زوجات الصحابه ,,,, للاسف معظم الازواج ينامون وهم غاضبون من زوجاتهم ,,,, قولى لكل زوجه ما احلى ان يكون الله فى حياتى ,,,, وما احلى ان ينام الزوج وهو راضى ويدعوا لزوجته بالخير
2
جابر عثرات الكرام
تاريخ الارسال 2012-03-04 06:47:02
معك في هذه المقترحات والعبرة في التطبيق
أضم صوتي إليك فيما طرحته من توصيات ومقترحات أجدها مهمة ويجب أن تدرس من ذوي الشأن وليس دفاعا عن المؤسسات الأسرية أو المؤسسات التي تعطي المشورة الأسرية فالمؤسف هو عزوف لدى الشباب القطريين عن مراجعتها أو الاستعانمة بخبراتها عندما تحصل مشاكل اسرية تهدد الانسجام العائلي بل وتهدد المؤسسة الأسرية بالكامل (شبح الطلاق) أو (آفة الطلاق)..وإن أرقام الطلاق في دولة قطر مفزعة جدا (زواجان من كل 3 زيجات) يجب أن ندق ناقوس الخطر فالمسألة ليست بالهينة بل تهدد مجتمع الأسرة القطرية وتنذر بالتفكك الأسري وهو ما لانريده
1
ام محمد
تاريخ الارسال 2012-03-04 06:13:51
استوصو بالنساء
الله يهديك دنيا واخره واحب أقولك ان هذا ليس الحل وانما لو كل رجل رضي بما قسمه الله له لسعد وقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط واعلم ان كل رجل لو قرا سيرة النبي وطبقها لسعد في حياته ولم يلجا للطلاق مشكلتنا اننا لم نعرف الرسول حق المعرفة ولم نطبق سيرته في حياتنا كلها وأقول ما احلي ان يكون الله في حياتي
لكن هل الأخرون يفقهون الفائدة والهدف والمعنى ؟!
هذا المقال الممتاز ننقله لكم أيضا لأهمية الهدف منه وهو في الموضوع نفسه للإطلاع والإفاده والمشاركه برايكم الوطني المنطقي المفيد للمجتمع والجميع...وشكرا
************************************************** ****
زوجة واحدة لا تكفي!
بقلم الكاتب/ فيصل محمد المرزوقي
جريدة العرب القطرية
الواقع والوقائع تقول إن معدل الطلاق مخيف في قطر، ولم يعد يمكن السكوت عنه، ولا يمكن القبول بموقف مؤسسات اجتماعية وأسرية ما زالت -محلك سر- في جهودها، أو لنقل ضعيفة جداً في أثرها وفاعليتها، وهي نتيجة طبيعية لعدم أهلية بعض القائمين على هذه المؤسسات والمراكز، وغفلة أو وعدم فاعلية مجالس إداراتها!
إن تصاعد معدل الطلاق، إضافة إلى العوانس والأرامل، يرفع من النسبة بشكل مخيف في مجتمع محافظ، ويصبح البحث عن الحلول من الأولويات والواجبات والضروريات الملحة التي تستدعيها حاجة المجتمع، وهو مقدم على حق الأفراد!
لم يشرع التعدد إلا لأسباب، وليس هناك سبب يدفع للتعدد أكثر من أن تتضاعف أعداد العوانس والمطلقات والأرامل في مجتمع ما، ناهيك عن كونه محافظاً وغيوراً على أهله ونسائه!
دعوة التعدد في هذا المقام تستدعيها الضرورة والمصلحة العامة، تستدعيها مصلحة مجتمع بالدرجة الأولى، ومصلحة دولة تعاني من قلة عدد سكانها من المواطنين، والحمد لله، وبما أن الخير قد عم الجميع بزيادة الرواتب، فالأمر يستدعي من الرجال التحرك!
نعم زوجة واحدة لا تكفي في المجتمع القطري، لا تكفي لأن الرجال كثير منهم يملكون القدرة، وهناك منهن من لا يطلبن سوى الستر، والحد الأدنى من المسؤولية، مسؤولية زوج على أسرته!
العوانس والمطلقات والأرامل كثير منهن يقتلهن الصمت، في مجتمع لا يقبل منهن أن يبحن بما في نفوسهن، وبما في صدورهن، وبما في قلوبهن، وبما ما هن يحتجن إليه من سنن الحياة والمعيشة، سنة الزواج والأمومة!
قد يكون عذر المجتمع ورجاله الجهل بهن وبحوائجهن، ولكن الأرقام.. أرقام المطلقات والعوانس تحكي قصة طويلة من ظلام الليل، قصة طويلة من تبدد الأمل، قصة طويلة من تبخر المشاعر، قصة طويلة مع الرجاء، قصة طويلة من كبت الأحاسيس، قصة طويلة من رغبات وأمنيات وتمنيات!
لا بد من جرأة للمواطنين، ولا بد من خطوة نحو ما شرعه الله لعباده، لما في ذلك من حفظ للمجتمع وستر لهن، ولزيادة النسل وعدد المواطنين!
بالمناسبة:
يستدعي الأمر أن يكون هناك دور للجهات الرسمية، تتمثل في عدة قرارات، منها:
- تسجيل السكن الحكومي (الأرض والقرض) باسم الزوج والزوجة.
- للمرأة حق بدل السكن وجميع العلاوات التي يحصل عليها الرجل في الوظيفة.
- الترخيص بإنشاء صالات الأفراح وزيادة عددها.
- صرف بدل أبناء.
- تشجيع الزواج من العوانس والمطلقات والأرامل بصندوق مالي خاص.
- إمكانية حصول المعدد على سكن حكومي (R / A).
- إعادة النظر في قانون الأسرة، وبما يتوافق مع المسؤولية التي يفترض أن ينهض ويرتقي بها القانون الحالي!
************************************************** **********************
التعليقات
6
ام عبدالله تاريخ الارسال 2012-03-04 14:11:20
ياطير ياللي
الله ايهديك يابوعبدالله .. انت للحين على طير ياللي .. خلاص وانا اختك .. طارت الطيور بارزاقها .... عسى الله يسخر عيالنا لبناتنا .. ويستر عليهم وعلينا والا بعض الشيبان خلاص راحت عليهم :)
5
نورة الخيارين
تاريخ الارسال 2012-03-04 11:12:29
اتفق مع ام محمد
لله درك ياام محمد
4
أمل تاريخ الارسال 2012-03-04 09:33:45
وزوج واحد لا يكفي
لسنا ضد التعدد لكن من يحتمل هذا الشعور الموجع أخي فيصل تقول يستطيع الرجل القطري على التعدد وأقول لك لا يقدر لأنه سيلجأ لزواج المسيار والمرأة ستعاني وهنا أقول زوج واحد لا يكــــــــــــــفي!!
3
القرناس
تاريخ الارسال 2012-03-04 09:29:05
algalb_alwafi@live.com
اتمنى من ام محمد ان توجه ايضا رساله الى كل امراه ان تقرا سيره زوجات الصحابه ,,,, للاسف معظم الازواج ينامون وهم غاضبون من زوجاتهم ,,,, قولى لكل زوجه ما احلى ان يكون الله فى حياتى ,,,, وما احلى ان ينام الزوج وهو راضى ويدعوا لزوجته بالخير
2
جابر عثرات الكرام
تاريخ الارسال 2012-03-04 06:47:02
معك في هذه المقترحات والعبرة في التطبيق
أضم صوتي إليك فيما طرحته من توصيات ومقترحات أجدها مهمة ويجب أن تدرس من ذوي الشأن وليس دفاعا عن المؤسسات الأسرية أو المؤسسات التي تعطي المشورة الأسرية فالمؤسف هو عزوف لدى الشباب القطريين عن مراجعتها أو الاستعانمة بخبراتها عندما تحصل مشاكل اسرية تهدد الانسجام العائلي بل وتهدد المؤسسة الأسرية بالكامل (شبح الطلاق) أو (آفة الطلاق)..وإن أرقام الطلاق في دولة قطر مفزعة جدا (زواجان من كل 3 زيجات) يجب أن ندق ناقوس الخطر فالمسألة ليست بالهينة بل تهدد مجتمع الأسرة القطرية وتنذر بالتفكك الأسري وهو ما لانريده
1
ام محمد
تاريخ الارسال 2012-03-04 06:13:51
استوصو بالنساء
الله يهديك دنيا واخره واحب أقولك ان هذا ليس الحل وانما لو كل رجل رضي بما قسمه الله له لسعد وقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط واعلم ان كل رجل لو قرا سيرة النبي وطبقها لسعد في حياته ولم يلجا للطلاق مشكلتنا اننا لم نعرف الرسول حق المعرفة ولم نطبق سيرته في حياتنا كلها وأقول ما احلي ان يكون الله في حياتي