غزلان
04-03-2012, 08:16 PM
أزمة المواقف .. مشكلة مزمنة
تزيد مخالفات الوقوف في الممنوع
الدوحة - الراية:
مازالت أزمة نقص مواقف السيارات أزمة مزمنة يواجهها أصحاب السيارات في معظم الشوارع الرئيسية والداخلية، وتتفاقم آثار المشكلة بما يواجهه السائقون من مشقة البحث عن موقف لصف السيارة في مواقف الجهات الخدمية، ما يدفع الكثيرين إلى الوقوف في الممنوع، وما يتبع ذلك من دفع غرامات باهظة .
بالرغم من انتشار ساحات انتظار السيارات العديدة وإنشاء أكثر من موقف أرضى متعدّد الطوابق لانتظار السيارات بالدوحة إلا أن مشكلة الزحام المروري حول هذه المواقف وعدم إمكانية صف السيارات لاتزال تؤرق المواطنين والمقيمين بسبب عدم توافر أماكن داخل هذه المواقف وبالتالي أضحت مسألة وقوع المخالفة 81 التي مفادها أن "إبقاء المركبة على الطريق يحتمل معه أن تتسبّب في عرقلة السير أو تعريض مستخدمي الطريق لخطر التوقف الخاطئ" يعد أمرًا بديهيًا يتعرّض له العديد من رواد المصالح الحكومية والمصارف والمتاجر والمولات .
ولا يتوقف الأمر على دفع للمخالفة فحسب وإنما يتعدى ليشمل عدم إمكانية إنجاز المصالح في الوقت المحدّد وتحديدًا أوقات الذروة، وبين هذا وذاك تبقى بعض هذه المواقف حِكرًا على المراجعين في بعض الوزارت وعلى سبيل المثال لا الحصر وبالقرب من بلدية الدوحة كان هناك موقف مخصص للمراجعين وآخر عام كان يساعد في حلّ مشكلة صف السيارات .. المفاجأة كانت في ضم الموقف العام إلى موقف البلدية ولاعزاء لأصحاب المخالفات.
وثمة عقبة أخرى تسهم بشكل كبير في عدم إمكانية حجز مكان لصف السيارات داخل العديد من المواقف تتعلق بتوقيت الوصول إليها الذي يعتمد في الأساس على المرونة المرورية شبه الغائبة أثناء أوقات الذروة بسبب أعمال البناء والرصف التي تنتشر في كل ربوع الدوحة وبالتحديد في أماكن المعاملات الحيوية .. البنوك والبلديات والمرافق الحكومية المختلفة .
00
ماهو الحل من وجهة نظركم لعلاج نقص المواقف؟
تزيد مخالفات الوقوف في الممنوع
الدوحة - الراية:
مازالت أزمة نقص مواقف السيارات أزمة مزمنة يواجهها أصحاب السيارات في معظم الشوارع الرئيسية والداخلية، وتتفاقم آثار المشكلة بما يواجهه السائقون من مشقة البحث عن موقف لصف السيارة في مواقف الجهات الخدمية، ما يدفع الكثيرين إلى الوقوف في الممنوع، وما يتبع ذلك من دفع غرامات باهظة .
بالرغم من انتشار ساحات انتظار السيارات العديدة وإنشاء أكثر من موقف أرضى متعدّد الطوابق لانتظار السيارات بالدوحة إلا أن مشكلة الزحام المروري حول هذه المواقف وعدم إمكانية صف السيارات لاتزال تؤرق المواطنين والمقيمين بسبب عدم توافر أماكن داخل هذه المواقف وبالتالي أضحت مسألة وقوع المخالفة 81 التي مفادها أن "إبقاء المركبة على الطريق يحتمل معه أن تتسبّب في عرقلة السير أو تعريض مستخدمي الطريق لخطر التوقف الخاطئ" يعد أمرًا بديهيًا يتعرّض له العديد من رواد المصالح الحكومية والمصارف والمتاجر والمولات .
ولا يتوقف الأمر على دفع للمخالفة فحسب وإنما يتعدى ليشمل عدم إمكانية إنجاز المصالح في الوقت المحدّد وتحديدًا أوقات الذروة، وبين هذا وذاك تبقى بعض هذه المواقف حِكرًا على المراجعين في بعض الوزارت وعلى سبيل المثال لا الحصر وبالقرب من بلدية الدوحة كان هناك موقف مخصص للمراجعين وآخر عام كان يساعد في حلّ مشكلة صف السيارات .. المفاجأة كانت في ضم الموقف العام إلى موقف البلدية ولاعزاء لأصحاب المخالفات.
وثمة عقبة أخرى تسهم بشكل كبير في عدم إمكانية حجز مكان لصف السيارات داخل العديد من المواقف تتعلق بتوقيت الوصول إليها الذي يعتمد في الأساس على المرونة المرورية شبه الغائبة أثناء أوقات الذروة بسبب أعمال البناء والرصف التي تنتشر في كل ربوع الدوحة وبالتحديد في أماكن المعاملات الحيوية .. البنوك والبلديات والمرافق الحكومية المختلفة .
00
ماهو الحل من وجهة نظركم لعلاج نقص المواقف؟