Nojoom
04-03-2012, 11:05 PM
الأدلة الجنائية تبرئ في تقريرها الأولي سيارة القطري من دهس المواطن أسد
| كتب عبد العزيز اليحيوح |
برأت الأدلة الجنائية في تقريرها الأولي سيارة القطري من دهس المواطن أحمد أسد خلال الاحتفالات في العيد الوطني في بر ميناء عبد الله.
وأبلغ مسؤول أمني رفيع المستوى «الراي» ان «المعاينة التي أجريت على سيارة القطري وهي من نوع رانج روفر لم يبن عليها أي أثر لعملية دهس، وهي التهمة الموجهة الى قائدها الذي لايزال محتجزا لدى مباحث الأحمدي، فيما لايزال المواطن أسد في عناية العدان المركزة».
وكشف المسؤول الأمني «ان القطري المتهم بدهس المواطن أفاد بأنه كان متواجدا في بر ميناء عبد الله تلبية لدعوة من أصدقائه وبعدما ضل طريقه ركن سيارته لإجراء اتصال يستفسر من خلاله عن الوجهة التي عليه ان يسلكها، وتزامن ذلك مع مرور سيارة على متنها 4 أشخاص قاموا بإلقاء كرة ماء على سيارته، ما حداه الى الصراخ عليهم، الامر الذي أثار حفيظتهم فتوقفوا ونزلوا منها (السيارة) وانهالوا عليه ضربا حتى تمكن من الإفلات منهم والتوجه الى أقرب نقطة أمنية للإبلاغ عما تعرض اليه».
وتابع «وأنكر القطري في التحقيق معه - جملة وتفصيلا - ان يكون قام بدهس المواطن أسد، وبناء على إفادته طلب رجال المباحث من رجال الأدلة الجنائية معاينة سيارته الرانج روفر للتأكد من صحة كلامه، ودلت المعاينة على خلوها من أثر أي دهس أو بصمات ارتطام أو أي شيء آخر من ذلك القبيل».
ومضى: «ولتبيان الحقيقة تم استدعاء رفاق أسد الثلاثة للاستماع إلى إفاداتهم والذين أكدوا اشتباكهم مع القطري قبل قيامه بدهس صديقهم طريح عناية العدان ومن ثم هروبه من أمامهم وإيقافه عند النقطة الأمنية».
وقال «ان رجال المباحث طلبوا الى رفاق أسد الثلاثة إحضار السيارة التي كانوا يستقلونها معه يوم الحادث لتحويلها الى الأدلة الجنائية، وذلك للتأكد إن كانت ضالعة في عملية دهس أسد من عدمه».
المصدر جريدة الراي الكويتية
| كتب عبد العزيز اليحيوح |
برأت الأدلة الجنائية في تقريرها الأولي سيارة القطري من دهس المواطن أحمد أسد خلال الاحتفالات في العيد الوطني في بر ميناء عبد الله.
وأبلغ مسؤول أمني رفيع المستوى «الراي» ان «المعاينة التي أجريت على سيارة القطري وهي من نوع رانج روفر لم يبن عليها أي أثر لعملية دهس، وهي التهمة الموجهة الى قائدها الذي لايزال محتجزا لدى مباحث الأحمدي، فيما لايزال المواطن أسد في عناية العدان المركزة».
وكشف المسؤول الأمني «ان القطري المتهم بدهس المواطن أفاد بأنه كان متواجدا في بر ميناء عبد الله تلبية لدعوة من أصدقائه وبعدما ضل طريقه ركن سيارته لإجراء اتصال يستفسر من خلاله عن الوجهة التي عليه ان يسلكها، وتزامن ذلك مع مرور سيارة على متنها 4 أشخاص قاموا بإلقاء كرة ماء على سيارته، ما حداه الى الصراخ عليهم، الامر الذي أثار حفيظتهم فتوقفوا ونزلوا منها (السيارة) وانهالوا عليه ضربا حتى تمكن من الإفلات منهم والتوجه الى أقرب نقطة أمنية للإبلاغ عما تعرض اليه».
وتابع «وأنكر القطري في التحقيق معه - جملة وتفصيلا - ان يكون قام بدهس المواطن أسد، وبناء على إفادته طلب رجال المباحث من رجال الأدلة الجنائية معاينة سيارته الرانج روفر للتأكد من صحة كلامه، ودلت المعاينة على خلوها من أثر أي دهس أو بصمات ارتطام أو أي شيء آخر من ذلك القبيل».
ومضى: «ولتبيان الحقيقة تم استدعاء رفاق أسد الثلاثة للاستماع إلى إفاداتهم والذين أكدوا اشتباكهم مع القطري قبل قيامه بدهس صديقهم طريح عناية العدان ومن ثم هروبه من أمامهم وإيقافه عند النقطة الأمنية».
وقال «ان رجال المباحث طلبوا الى رفاق أسد الثلاثة إحضار السيارة التي كانوا يستقلونها معه يوم الحادث لتحويلها الى الأدلة الجنائية، وذلك للتأكد إن كانت ضالعة في عملية دهس أسد من عدمه».
المصدر جريدة الراي الكويتية