إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فــي حـــد في هــالدنـيـــا ..أبـــوه مــايحــبـــّــه ..؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فــي حـــد في هــالدنـيـــا ..أبـــوه مــايحــبـــّــه ..؟!!



    كان ابنه الصغير طريح الفراش في تلك الليلة .. مصاب بالحمى وسائر توابعها التي انهكت بدنه .. اقترب منه ليمسح على جبهته ..ويحاول معرفة ما اذا كان الدواء الذي احضره من العيادة قد خفف منها ام انها لاتزال على فورتها ..!

    جلس بجانب صغيره .. متأملا كيف اصبح هذا المخلوق كل حياته ، لايبخل عليه بالمادة او بالمشاعر .. وكيف ان مرضه شغل تفكيره ، كأنه قطعة من جسده تماما بل أغلى ..! .. ولا يدري بعد جلوسه كيف قفزت به الذاكرة الى الوراء .. متذكرا أباه هو ..! واذا بشريط من الافكار ..تاخذه الى البعيد .. وسلسلة من الذكريات .. فرضت نفسها عليه كشريط سينمائي يعاد عرضه .. فانساق لها دون وعي وغاب عن الحاضر بفعلها لدقائق!!

    تذكر كيف كانت معاملة ابيه له .. كانت توصف بالقسوة ..فهو يتعامل كثيرا بالضرب.. وكان والده يردد دائما ان قسوته تلك لم تنبع الا من حرصه عليه .. لانه يحبه ..!!

    وكيف كانت افكاره تموج به في تلك اللحظات التي يتحسس فيها اماكن الالم في جسده .. من اثر الضرب الذي تلقاه للتو .. متعجبا كيف يمكن ان يجتمع الحب مع القسوة ..لابد ان في الامر شئ لا افهمه ..وتقوده افكاره الى قناعة بأن اباه لايحبه ..!

    ويعود به رشده احيانا .. كيف لا يحبه أباه .. وهو الذي قالها كثيرا في ايام الصفاء ورددها بأنه يحبه اكثر من نفسه .. وانه مستعد لقضاء عمره كله في سبيل سعادته .. اهذا الألم كله في سبيل سعادتي ..!!

    تذكر كيف كانت السنوات تمر .. وكلما نضج تفكيره اكثر .. وجاءت تلك اللحظات .. لحظات سوء التفاهم مع ابيه .. كان احتواءه للموقف اكبر .. ولكنه لازال يملك من الشكوك الكثير حول حب ابيه له .. بغض النظر عن توفير ابيه لمايلزمه من مأكل ومشرب ومسكن وتعليم .. هذا من واجبه ..ليس ألا .. وليس من الحب في شئ ..هكذا كان تفكيره ..!

    ومع مرور العمر .. ودخول فترة هدوء التصرفات .. والتعقل .. كان موقف احد اصدقاءه حافزا له لترسيخ فكرة ان اباه يحبه بالفعل ولكن بطريقة لم يفهمها حتى الآن ..!
    .. فقد قال له صديقه يوما : احسدك على تصرفات ابيك معك .. فباعتقادي لولا مراقبته لك ولتصرفاتك .. وعقابك على اخطاءك لما كنت كما انت عليه الآن .. افضل من حالي على الاقل .. فأنا ضائع الا قليلا .. فأبي كان عقابي على اخطاءي هو آخر اهتماماته في شأني ..حتى تماديت في الاخطاء..!!


    ربما كانت تلك الكلمات لها وقع خفيف في قلبه .. ولكن العودة الى لحظات ترجيه لابيه بالكف عن ضربه ..وتعهداته التي لم تكن تلقى لها استماعا من ابيه بعدم تكرار ذلك الخطأ .. كانت ذا اثر في عدم اقتناعه بعد ..وتعود به الى دائرة اللاحب من جانب ابيه ..!

    وتذكر ذلك اليوم .. حين حصل له ذلك الحادث القوي ، الذي تهشمت بفعله مقدمة سيارته ، وفقد الوعي الى ان وجد نفسه في (طوارئ المستشفى) سليما معافى .. الا من اثر الصدمة ..!
    فاكمل اجراءات خروجه بعد الفحوصات الشاملة .. فهو ولله الحمد لم يصب بأذى ،، وبعد بضع خطوات من باب المستشفى وجد أباه الذي اتى ليطمئن عليه بعد علمه بالحادث.. وتفاجأ به يركض اليه ..ويحتضنه بقوة كأنه لم يره من قبل ..!!
    .. وتفاجأ اكثر بدموعه التي بللت قميص عمله .. يسأله بهستيريا لم يعهدها فيه الا في حالة الغضب .. هل انت بخير .. الحمدلله انك بخير .. هل تتألم ...!!


    حسنا .. ان ابي يحبني .. ولكن هل يتطلب الحب بعض الحوادث حتى ينجلي ويظهر الى النور ..!



    انتهت افكاره .. وانقطع حبل ذكرياته على وقع كحة ابنه الصغير ..فعاد الى الواقع .. وتأمل في وجه ابنه ..وقارن بين مشاعره التي لاتوصف تجاهه .. فهو يحبه اكثر من نفسه ، ويتمنى له افضل مما تمناه لنفسه ، بل انه على استعداد للتضحية بكل شئ من اجله ، وعلم يقينا ان اباه كان طوال عمره يحبه .. بقدر مايحب هو ابنه .. بل ربما اكثر .. فمشاعر الآباء لاتختلف .. انهم يحبون ابناؤهم .. ولكنهم يختلفون في اظهار هذا الحب والتعبير عنه ..!

    اغمض عينيه ، واخذ نفسا عميقا..ثم تنهد.. وردد بينه وبين نفسه قائلا : هل كان هذا اليقين يحتاج لانتظار ان يرزقني الله بأبن حتى اقارن المشاعر ببعضها .. ما اكبر خطأي ..
    ابي .. ارجوك ان تعذرني وتغفر لمشاعري .. فقد احتجت الى سنوات .. لأعرف انك تحبني ..كل الحب ..!


    لكم كل التقدير ،،


    فــ،ــ،ــاصـ،ــلـ،ــ،ـة
    ==========

    تحــيــّــة طــيــبـــة .. يا والـــدي الــطيــّــب
    الله يطــوّل عمـــرك .. يا غـــالي يا حــبيــّب
    اكتب لـــك رسالــة حــب
    ياغالـــي يا اطيــــب اب
    وصت عليك الشرايع .. وموصي عليك الرب
    ياللى رضاك عليـّـــه .. احلــى واغلى هديّــه




    OTOsan Bin Nikazawa Herochi

  • #2
    قد يظن بعض الأبنـاء أن والده لا يحبه ..
    متى يحدث ذلك ..؟
    حين يقــارن بين طريقـة والده و والد صديقه مثلاً ..
    ذاك يحتضن إبنه دائماً ..
    والده ربمـا نادراً ما يحتضه ..
    و عتـاب الأب و عقابه ..
    لا يدرك الأبن ان هذا لمصلحتـه إلا حينما يكبر
    و يصبح اباً كما ذكرت في القصه ..
    الحب ليس بمجرد الإحتضان و التدليع للإبناء
    و تحقيق رغباتهم ..
    و لكـن الإحتضــان فلسفـة ربما لا يفهمها الكثير من الآباء
    يحتاج الإبن لقرب والده و الاحساس بحبه له
    القســاوة وتكرار اسلوب العقاب يزرع بداخل الإبن
    ان ( أبي لا يحبني ) .. دائماً يعاتبني و يقسو علي ..
    هذا لمصلحته ..
    كل أب إسلوب تربيته و تعامله مع ابنائه يختــلف ..
    هناك من يتجنب الضرب و التعنيف ..
    و هناك من يقلو ( الضرب يأدب و يربي )
    كل شخص لديه قناعة بما يفعله
    و بإســلوب تعامله مع ابنائه ..
    في الأخير :
    كل أب يحب أبنائه ..
    و لكــن بطريقته الخاصه ..

    موضــوع جـداً رائع أخي الفاضل ..
    أســأل الله أن يطيل بعمر والدك ..
    و يجعلك من البارين له ..





    الحاااال ،،
    و الأقدار ،،
    والرزق مكتوب ،،
    و ما جابته الأيام ..
    لا شك خيره ~

    تعليق


    • #3


      بالطبع لا يوجد ..

      حقا مقالك مؤثر .. ترقرقت عيناي بالدمع وأنا أقرأ ما كتبت

      تذكرت أبوي " الله يرحمه ويجمعنا به في جناته " .. وتعامله الرائع معنا

      كنا نستشعر حبه .. لكننا لم نكن ندري أينا الذي يستأثر بمحبته أكثر والمفضل عنده

      فقد كانت له طريقته الحكيمة العادلة في التعامل مع كل ابن من أبنائه

      يعرف أدق التفاصيل عنا وما نحبه من أشياء فيجلبه لنا كل باسمه وبدون طلب منا

      وهذا في صغرنا ولم تتغيرعادته حتى لما كبرنا

      أعترف إني افتقده كثيرا .. ولقد ظللت فترة ليست بالقصيرة من بعد موته أشعر بأنه لم يمت ..

      بل هو غائب فقط وسيرجع لنا وسيدخل علينا من هذا الباب أو ذاك ...

      تحيتي وتقديري
      .





      تعليق


      • #4
        موضوعك يعور القلب

        مافي والدين مايحبون عيالهم ، برغم كل القسوة في المعاملة الا انه في النهاية يكون نابع من حب وخوف شديد على فلذات الاكباد

        اتذكر هذا اليوم للحين ، ابوي رحمة الله عليه كان يعاني من الالام واوجاع بسبب الخبيث الذي نخر جسده النحيل وكان بطئ الحركة ، الا انه في ذلك اليوم كانت اختي الصغيرة مصابة بالحمى ولم تنزل لتناول الغذاء معنا وكان جالسا معنا سأل عنها واخبرناه انها مريضة ، والله لم يهنا له بال حتى صعد إلى غرفتها واطمان عليها برغم من صعوبة ذلك على صحته ولكنه حنون ويحبنا ويخاف علينا

        إلى جنان الخلد امي وابي ، رحمة الله عليهم اجمعين
        اللهُمْ خِفّافاً لا لنْا ولا عَليّنا لا نؤُذيِ ولا نُؤذى، لا نَجّرح ولا نُجرح، لا نَهيّنْ ولا نُهانْ، اللهُمَ عَبُوراً خَفيّفَاً لا نُشّقيِ بأحدً ولا يُشّقى بنا أحد

        تعليق


        • #5
          انتوا تقولون مافي بس عن تجربة شخصيه في اقارب لي كان الابو ان شاف ولده في الشارع يلف عنه الجهه الثانيه وان راح له بيسلم عليه ياخذه ويضربه ويدزه من على الدرج من ثالث طابق وصارت مرتين بولده وكان بين الحيا والموت وللاسف الام كانت تقول مانبي نوصل للمحاكم واهو باختصار طلق الام وطلق العيال معاها

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بصمة قطرية مشاهدة المشاركة
            قد يظن بعض الأبنـاء أن والده لا يحبه ..
            متى يحدث ذلك ..؟
            حين يقــارن بين طريقـة والده و والد صديقه مثلاً ..
            ذاك يحتضن إبنه دائماً ..
            والده ربمـا نادراً ما يحتضه ..
            و عتـاب الأب و عقابه ..
            لا يدرك الأبن ان هذا لمصلحتـه إلا حينما يكبر
            و يصبح اباً كما ذكرت في القصه ..
            الحب ليس بمجرد الإحتضان و التدليع للإبناء
            و تحقيق رغباتهم ..
            و لكـن الإحتضــان فلسفـة ربما لا يفهمها الكثير من الآباء
            يحتاج الإبن لقرب والده و الاحساس بحبه له
            القســاوة وتكرار اسلوب العقاب يزرع بداخل الإبن
            ان ( أبي لا يحبني ) .. دائماً يعاتبني و يقسو علي ..
            هذا لمصلحته ..
            كل أب إسلوب تربيته و تعامله مع ابنائه يختــلف ..
            هناك من يتجنب الضرب و التعنيف ..
            و هناك من يقلو ( الضرب يأدب و يربي )
            كل شخص لديه قناعة بما يفعله
            و بإســلوب تعامله مع ابنائه ..
            في الأخير :
            كل أب يحب أبنائه ..
            و لكــن بطريقته الخاصه ..

            موضــوع جـداً رائع أخي الفاضل ..
            أســأل الله أن يطيل بعمر والدك ..
            و يجعلك من البارين له ..

            تختلف نظرات الابناء الى آبائهم باعتقادي باختلاف العمر ، ففي مراحل الطفولة ربما كانت المقارنة تقترب الى الماديات اكثر ، فالاب الذي يوفر الالعاب المطلوبة هو الاب الذي يحب ، ومن لايوفرها يقصر في حبه ..
            ولكن مع تقدم الابن في العمر تتحول احتياجاته تدريجيا الى العاطفة التي اسلفتي ذكرها اختي بصمة ،،

            الحب الابوى.. له اكثر من طريقة في التعبير ، ولكن مهما اختلفت اساليب التعبير عنه فهو في النهابة (حب) ،،

            لك كل التقدير والشكر اختي بصمه قطريه على المرور والتعقيب ودعواتك المخلصة ،،


            OTOsan Bin Nikazawa Herochi

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ارين مشاهدة المشاركة


              بالطبع لا يوجد ..

              حقا مقالك مؤثر .. ترقرقت عيناي بالدمع وأنا أقرأ ما كتبت

              تذكرت أبوي " الله يرحمه ويجمعنا به في جناته " .. وتعامله الرائع معنا

              كنا نستشعر حبه .. لكننا لم نكن ندري أينا الذي يستأثر بمحبته أكثر والمفضل عنده

              فقد كانت له طريقته الحكيمة العادلة في التعامل مع كل ابن من أبنائه

              يعرف أدق التفاصيل عنا وما نحبه من أشياء فيجلبه لنا كل باسمه وبدون طلب منا

              وهذا في صغرنا ولم تتغيرعادته حتى لما كبرنا

              أعترف إني افتقده كثيرا .. ولقد ظللت فترة ليست بالقصيرة من بعد موته أشعر بأنه لم يمت ..

              بل هو غائب فقط وسيرجع لنا وسيدخل علينا من هذا الباب أو ذاك ...

              تحيتي وتقديري
              لم يكن الهدف من الموضوع تقليب المواجع او اجترار الاحزان ، وان كان قد ساهم فيها فانا اقدم اعتذاري ، بل هو للتوضيح ان في نفوس بعض الابناء شئ تجاه آباءهم في فترات من العمر المختلفة ، ولكنهم سيعلمون عاجلا ام آجلا ان قلب الأب يحمل لهم من الحب مايعجزون عن فهمه الا بعد ان يصبحوا هم انفسهم آباءا .

              رحم الله اباك اخت ارين وغفر له وادخله جنات النعيم ، وصدمة الموت لمن نحب لاتماثلها اي صدمة في هذه الحياة خصوصا ان كان يملك من الصفات ماتذكرين بها والدك رحه الله، وكل شئ يمكن تعويضه الا فقد الاحباب .
              لك جزيل شكري وتقدير على مرورك وتعقيبك ،،


              OTOsan Bin Nikazawa Herochi

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ضوى مشاهدة المشاركة
                موضوعك يعور القلب

                مافي والدين مايحبون عيالهم ، برغم كل القسوة في المعاملة الا انه في النهاية يكون نابع من حب وخوف شديد على فلذات الاكباد

                اتذكر هذا اليوم للحين ، ابوي رحمة الله عليه كان يعاني من الالام واوجاع بسبب الخبيث الذي نخر جسده النحيل وكان بطئ الحركة ، الا انه في ذلك اليوم كانت اختي الصغيرة مصابة بالحمى ولم تنزل لتناول الغذاء معنا وكان جالسا معنا سأل عنها واخبرناه انها مريضة ، والله لم يهنا له بال حتى صعد إلى غرفتها واطمان عليها برغم من صعوبة ذلك على صحته ولكنه حنون ويحبنا ويخاف علينا

                إلى جنان الخلد امي وابي ، رحمة الله عليهم اجمعين
                ..بدأت اشعر بتأنيب الضمير ..

                باعتقادي ان الجملة المعروفة ( باضحي باي شي عشان سعادتك) لا ترتقي الى مفهوم التصديق الكامل الا عندما تخرج من افواه الاباء والامهات ، فحدود الانانية تندثر تماما تجاه ابنائهم ليضحوا فعلا بأي شئ من اجل ان ترتسم الابتسامة والسعادة على وجوههم .. بل نجد ان سعادة الاب بانجازات ابنه او توفيقه في الحياة اعظم لديه حتى من السعادة التي كان يشعر بها عندما تتحقق انجازاته هو .

                لك كل الشكر والتقدير على المرور والتعقيب اختي ضوى ، ورحم الله والديك واسكنهما فسيح جناته .


                OTOsan Bin Nikazawa Herochi

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أم شيوخ مشاهدة المشاركة
                  انتوا تقولون مافي بس عن تجربة شخصيه في اقارب لي كان الابو ان شاف ولده في الشارع يلف عنه الجهه الثانيه وان راح له بيسلم عليه ياخذه ويضربه ويدزه من على الدرج من ثالث طابق وصارت مرتين بولده وكان بين الحيا والموت وللاسف الام كانت تقول مانبي نوصل للمحاكم واهو باختصار طلق الام وطلق العيال معاها
                  ربما لم يكن الحديث موجها سوى للآباء الاسوياء ، اما المثال الذي ذكرتيه اختي ام شيوخ (هداه الله) فلا يمتون للابوة باي صلة ونسأل الله ان يلهم في قلبه حب ابنه والاهتمام به .

                  كان الله في عون من ينشأ في ظل أب لايهتم ، وله ولامه الاجر الحسن ان شاء الله بالصبر على هذه المعاناة ..!
                  التعديل الأخير تم بواسطة OTOsan; 06-03-2012, 02:14 PM.


                  OTOsan Bin Nikazawa Herochi

                  تعليق


                  • #10
                    :"(


                    مردهم بيعرفون كنا مثلهم واليوم نقول لهم
                    شكرا كبر الدنيا وما فيها ما بتوفيكم جزء من اللي سويتوه

                    :"(

                    تعليق


                    • #11
                      الله اعلم
                      اللهم ابعد عني كل من اراد
                      بي السوء واحفظني من شر
                      الحاسدين وابعدني عن من
                      يجيدون فن تزييف ابتسامتهم
                      بخباثتهم يظهرون عفتهم وفي
                      باطنهم خبث لا اعلم به اللهم من
                      نوى بي شرا فاحفظني عنه ومن
                      نوى بي خبثا ونفاقا فاكشفه ومن
                      اراد ايذائي رد كيده في نحره
                      فإنت حسبي ونعم الوكيل

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ام السعف مشاهدة المشاركة
                        :"(


                        مردهم بيعرفون كنا مثلهم واليوم نقول لهم
                        شكرا كبر الدنيا وما فيها ما بتوفيكم جزء من اللي سويتوه

                        :"(
                        بالتأكيد .. لهم كل الشكر الذي لاتوفيه الكلمات ،،

                        ولكنها رسالة لمن كان في خاطره شئ ولو قليل على ابيه او امه .. بأنهم يحبونك حبا لاتتصوره ولا تتخيله ،،

                        شاكر لج مرور وتعقيبج يا ام السعف ،،


                        OTOsan Bin Nikazawa Herochi

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سكر نبات مشاهدة المشاركة
                          الله اعلم
                          الله اعلم


                          OTOsan Bin Nikazawa Herochi

                          تعليق


                          • #14

                            السلام عليكم OTOsan

                            الحقيقة أني لا أحب أن اتحدت عن الخصوصيات و لكن ..

                            جيت ارد و لكن لا حظت أنه أصابني ما أصاب بعض الأعضاء بفعل سحر أسلوبك وطريقة صياغتك العبقرية للموضوع ..

                            تذكرت أبي رحمه الله و رأيتني أنجرف بعيدا عن الموضوع وأغرق في الذكريات مع ذلك الرجل الأمي الشهم القائد الصارم الذي تشك أحياناً انه يحبك .. و تخاف أن تسأله عن ذلك حتى لا تسقط من عينه لأن عنده هذا من السخف و البلاهه أن تسأله سؤالا كهذا

                            انت مع ذلك الرجل في جلجلة ميدان المعركة الشهيد فيها يمجد و الفار منها يقتل تراه قائدا شديدا لا يقبل الأخطاء

                            هو جاد في مشيه تسمع صوت خطواته المميزة و تسبيحاته و تهليلاته وهو قادم من بعيده

                            و الغريب أن الكل يحبه رغم قسوته و له من الأصحاب مالا يحصى و ما التقيت بأحد من جيله و عرف أني ابن فلان إلا و فتحت لي أبواب الخير .. الأمر الذي جعلني أظن انه فعلا لا يحبني انا شخصيا ..

                            لا ترى منه مشاعر الحب إلا بمقدار .. و بطريقه غير مباشره .. ربما لاقتناعه هو و أبناء جيله ربما أن الاعتراف للأبناء بالحب فيه انتقاص من الرجولة أو انه يفسدهم .. و لكن أظن أنه نجح في هذا ..

                            على سبيل المثال مره كنت ذاهبا مع إخواني و كنت الأصغر بينهم .. فجاء يوصيهم فقال وهو يشير إلي "ما وصيكم انتبهوا لهذا الأقشر تراه ما يقر " و ابتسمت و شعرت بالفرحة إذ خصني ببعض الاهتمام من دون غيري .. و كان هذا قليلا ما يحدث ..

                            ولكن لما كبرت علمت أن ذلك الرجل لا يعطيك ما تريد أو يغرقك لترضى عليه و إنما يعطيك ما يجب أن تعطى وكان ذلك لأغراض تربويه .. و الحقيقة أن الكل يبحث عن رضاه هو فهو محور كل شيء بشخصيته المغناطيسية المميزة و الحازمة و هو كذلك محط حب الجميع .. رغم حزمه و جفافه إلا أنك تحبه و تفديه ..

                            و كذلك هذا الرجل الخشن لا يمكن أن يكشف لك عما بقلبه تجاهك .. هكذا بكل سهوله ..
                            سافرت مره و قيل لي انه جن جنونه فهو لا يسأل إلا عني و عندما اكلمه على الهاتف يكلمني بكل شموخ الرجل يسأل عن أحوالي و يطمئن علي .. إلا أنه يستحيل أن يبين لي أنه خائف علي و أنه ينتظر عودتي سالما بفارغ الصبر .. لأني ببساطه أنا في نظره رجل وأنه هكذا لا بد أن أُعامل ..

                            رحمك الله يا أبي ..

                            تعليق


                            • #15
                              روعة جدا
                              وساعات فعلا بيكون خطا مننا في التعبير عن الحب والاهتمام بالاطفال
                              المهندسة بــورصجـــيـة هـــانـــم والنعم


                              تعليق

                              يعمل...
                              X