مغروور قطر
05-03-2012, 08:39 PM
وزير الطاقة والصناعة القطري يتوقع ارتفاع الطلب على الغاز بواقع 50% بحلول عام 2035
قنا 05/03/2012 توقع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ارتفاع الطلب على الغاز بواقع /50 في المئة/ بحلول العام 2035 مشيرا إلى أن الغاز يلبي في الوقت الحاضر ما يزيد على /20 في المئة/ من الطلب العالمي على الطاقة.
ورجح سعادة وزير الطاقة والصناعة في كلمة ألقاها اليوم أمام المؤتمر الدولي الثالث لأبحاث معالجة الغاز أن يصبح الغاز الطبيعي أحد أسرع مصادر الطاقة نموا في العالم خلال العقود القادمة .. وقال إن صناعة الغاز الطبيعي شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية ويعزى الفضل في ذلك إلى البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية والحلول المبتكرة لعمليات إنتاج ونقل واستخدام الغاز مما فتح آفاقا جديدة أمام تجارة الغاز بحيث لم تعد مقصورة على الأسواق التقليدية الإقليمية المعتمدة على خطوط الأنابيب.
وأشار إلى التطورات التي شهدتها صناعة الغاز على صعيد الإنتاج حيث أضحى بالإمكان بناء خطوط إنتاج عملاقة لتسييل الغاز تتيح للمستهلكين مصدرا بديلا لاستيراده وحلا مثاليا لإشكالية تباعد أسواق استهلاك الغاز عن مناطق الإنتاج كما قللت ناقلات الغاز الضخمة ذات التقنيات الجديدة من تكاليف تصديره وأصبح نقله أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية.
ولفت إلى أنه من جهة استخدامات الغاز الطبيعي فقد تعددت وتنوعت الصناعات التي تعتمد على الغاز مما بوأه مكانة مهمة في عالم الصناعة كمصدر للطاقة الحرارية في الصناعات المعدنية وكمادة أولية لعدد كبير من الصناعات البتروكيماوية وصناعات الأسمدة علاوة على استخدامه كوقود في وسائل النقل والاستهلاك المنزلي.
وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة أن الغاز الطبيعي يعد أحد مصادر الطاقة الأولية الأقل تلويثا للبيئة مقارنة بالنفط والفحم حيث إن استخدام الغاز الطبيعي في محطات توليد الكهرباء الحديثة يؤدي إلى تقليص نسب انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو /60 في المئة/ مقارنة بالفحم. واعتبر أن توافر المواد الخام والتكنولوجيا المتطورة والخبرة الطويلة عوامل مهمة لنجاح أي مشروع في قطاع صناعة النفط والغاز شريطة أن يصاحب ذلك رؤية واضحة ومنهجية فـي التنفيذ تضمـن الوصول إلى النجاح وبامتياز.
وقال سعادة وزير الطاقة والصناعة إن ما نراه اليوم من تطور وازدهار في كافة جوانب قطاع الطاقة والصناعة القطري جاء نتاجا للرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في الاستفادة من موارد الدولة الطبيعية على النحو الأمثل وفي مقدمتها الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي للطاقة النظيفة.
وأضاف نحن في دولة قطر نسعى لتطوير اقتصادنا بحيث يكون اقتصادا تنافسيا وأكثر تنوعا وانسجاما مع متطلبات الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث الأمر الذي أبرزته وبشكل واضح الرؤية الإستراتيجية لدولة قطر 2030 موازنة بين التنمية الاقتصادية المستدامة والتنمية البيئية.
وتطرق إلى الدور البارز الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية والجامعات في دعم وتطوير كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة التقليدية وسبل الحد من تأثيرات الصناعة على البيئة الطبيعية بما يخدم مصلحة المنتجين والمستهلكين على السواء.
وقال إن هذا المؤتمر الذي تشارك فيه مجموعة كبيرة من الباحثين والعلماء على مستوى العالم يأتي ترجمة عملية لسعي دولة قطر الجاد لأن تكون صناعة الطاقة وبالأخص الغاز الطبيعي مجالا رحبا للتعاون والاستثمار المتبادل وتوسيع العلاقات التجارية بين مختلف الدول ليس فقط عبر توفير احتياجات الطاقة للمستهلكين بل ومن خلال تعزيز مجال أبحاث الطاقة النظيفة إيمانا منها بأن النمو الاقتصادي المتوازن يجب ألا يتعارض بل يتكامل مع السعي الحثيث لبيئة نظيفة صحية.
ولفت إلى أن المؤتمر الدولي الثالث لأبحاث معالجة الغاز يندرج في سياق التعاون المستمر والمشترك بين جامعة قطر وقطاع الطاقة في الدولة مما يعزز التجربة التعليمية لطلاب التخصصات الهندسية ويساعد على إيجاد حلول ناجعة للتحديات التي تواجه صناعة الغاز الطبيعي في قطر.
ونوه بالمشاركة الواسعة من المتحدثين حيث سيقدمون أفكارا واقتراحات قيمة حول أحدث المستجدات والتطورات في صناعة الغاز وأهمية الحفاظ على البيئة ودور صناعة الطاقة في هذا المجال من خلال المواضيع وأوراق البحث التي ستطرح في المؤتمر.
قنا 05/03/2012 توقع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ارتفاع الطلب على الغاز بواقع /50 في المئة/ بحلول العام 2035 مشيرا إلى أن الغاز يلبي في الوقت الحاضر ما يزيد على /20 في المئة/ من الطلب العالمي على الطاقة.
ورجح سعادة وزير الطاقة والصناعة في كلمة ألقاها اليوم أمام المؤتمر الدولي الثالث لأبحاث معالجة الغاز أن يصبح الغاز الطبيعي أحد أسرع مصادر الطاقة نموا في العالم خلال العقود القادمة .. وقال إن صناعة الغاز الطبيعي شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية ويعزى الفضل في ذلك إلى البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية والحلول المبتكرة لعمليات إنتاج ونقل واستخدام الغاز مما فتح آفاقا جديدة أمام تجارة الغاز بحيث لم تعد مقصورة على الأسواق التقليدية الإقليمية المعتمدة على خطوط الأنابيب.
وأشار إلى التطورات التي شهدتها صناعة الغاز على صعيد الإنتاج حيث أضحى بالإمكان بناء خطوط إنتاج عملاقة لتسييل الغاز تتيح للمستهلكين مصدرا بديلا لاستيراده وحلا مثاليا لإشكالية تباعد أسواق استهلاك الغاز عن مناطق الإنتاج كما قللت ناقلات الغاز الضخمة ذات التقنيات الجديدة من تكاليف تصديره وأصبح نقله أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية.
ولفت إلى أنه من جهة استخدامات الغاز الطبيعي فقد تعددت وتنوعت الصناعات التي تعتمد على الغاز مما بوأه مكانة مهمة في عالم الصناعة كمصدر للطاقة الحرارية في الصناعات المعدنية وكمادة أولية لعدد كبير من الصناعات البتروكيماوية وصناعات الأسمدة علاوة على استخدامه كوقود في وسائل النقل والاستهلاك المنزلي.
وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة أن الغاز الطبيعي يعد أحد مصادر الطاقة الأولية الأقل تلويثا للبيئة مقارنة بالنفط والفحم حيث إن استخدام الغاز الطبيعي في محطات توليد الكهرباء الحديثة يؤدي إلى تقليص نسب انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو /60 في المئة/ مقارنة بالفحم. واعتبر أن توافر المواد الخام والتكنولوجيا المتطورة والخبرة الطويلة عوامل مهمة لنجاح أي مشروع في قطاع صناعة النفط والغاز شريطة أن يصاحب ذلك رؤية واضحة ومنهجية فـي التنفيذ تضمـن الوصول إلى النجاح وبامتياز.
وقال سعادة وزير الطاقة والصناعة إن ما نراه اليوم من تطور وازدهار في كافة جوانب قطاع الطاقة والصناعة القطري جاء نتاجا للرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في الاستفادة من موارد الدولة الطبيعية على النحو الأمثل وفي مقدمتها الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي للطاقة النظيفة.
وأضاف نحن في دولة قطر نسعى لتطوير اقتصادنا بحيث يكون اقتصادا تنافسيا وأكثر تنوعا وانسجاما مع متطلبات الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث الأمر الذي أبرزته وبشكل واضح الرؤية الإستراتيجية لدولة قطر 2030 موازنة بين التنمية الاقتصادية المستدامة والتنمية البيئية.
وتطرق إلى الدور البارز الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية والجامعات في دعم وتطوير كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة التقليدية وسبل الحد من تأثيرات الصناعة على البيئة الطبيعية بما يخدم مصلحة المنتجين والمستهلكين على السواء.
وقال إن هذا المؤتمر الذي تشارك فيه مجموعة كبيرة من الباحثين والعلماء على مستوى العالم يأتي ترجمة عملية لسعي دولة قطر الجاد لأن تكون صناعة الطاقة وبالأخص الغاز الطبيعي مجالا رحبا للتعاون والاستثمار المتبادل وتوسيع العلاقات التجارية بين مختلف الدول ليس فقط عبر توفير احتياجات الطاقة للمستهلكين بل ومن خلال تعزيز مجال أبحاث الطاقة النظيفة إيمانا منها بأن النمو الاقتصادي المتوازن يجب ألا يتعارض بل يتكامل مع السعي الحثيث لبيئة نظيفة صحية.
ولفت إلى أن المؤتمر الدولي الثالث لأبحاث معالجة الغاز يندرج في سياق التعاون المستمر والمشترك بين جامعة قطر وقطاع الطاقة في الدولة مما يعزز التجربة التعليمية لطلاب التخصصات الهندسية ويساعد على إيجاد حلول ناجعة للتحديات التي تواجه صناعة الغاز الطبيعي في قطر.
ونوه بالمشاركة الواسعة من المتحدثين حيث سيقدمون أفكارا واقتراحات قيمة حول أحدث المستجدات والتطورات في صناعة الغاز وأهمية الحفاظ على البيئة ودور صناعة الطاقة في هذا المجال من خلال المواضيع وأوراق البحث التي ستطرح في المؤتمر.