المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحوبــاااات,,, مقال أعجبني ..مريم آل سعد..



الأصيلة
07-03-2012, 07:59 AM
http://www.hadielislam.com/arabic/sitefiles/photogallery_pics/pic_13262.jpg

نسمع بالحوبة عندما يظلم أحدهم شخصاً ما ثم يتعرض لأزمة تقلب كيانه فيربط الناس بين الحادثتين،
تذكرت هذا عندما أصابت أحدهم أزمة صحية خطيرة جعلته بين قوسين وأدنى من العيش الملغوم بالألم والمخاطر،
وعندما علم من تسبب هذا الشخص بأذيته قال لا تعتبروني غليظ القلب لكني أحسست بالراحة
لأني علمت أن هناك إلهاً يرى ويسمع ويأخذ حقي، وإن كان قلبي لم يبرد بعد،
وأدعو الله بكل صلاة بأن يأخذ حقي ممن ظلمني بالدنيا والآخرة، وأن يحقق عدالته وقد سن القصاص وإنصاف المظلومين.
كأن يكون أحدهم أشاع فكرة عن شخص قد يكون ألفها أو اعتقد بها أو خيل إليه،
أو قد تكون رغبة تراءت له تشفياً بالآخر، لا يهم لكنه طبعها كالوشم على حياة هذا الإنسان،
قد يكون الأمر بالنسبة إليه سلوكاً عادياً ولكن بالنسبة للآخر، قتلاً،
فكيف يكون عقابه بميزان الله..؟؟ من يعلم بذلك سبحانه وحده لكن صاحب الحق يريد حقه بحجم ألمه ومعاناته،
لذلك فقد تكون بعض التصرفات سبيلاً تودي بصاحبها للنار دون أن يدرك فداحتها..!!
عجباً من هذه النار المتوقدة التي لا يطفئها زمن ولا يخمدها تعويض، فبئس الذين يظلمون الناس ويتطلعون لرضا غيرهم،
ولا يدركون أن عقوبة الله أشد وأمضى في دنياهم قبل آخرتهم.
لهذه الدرجة يفقد الإنسان أعماله الصالحة كلها، بل يتعرض لأمراض تصيبه وحوادث له ولأبنائه،
لأنه جارى رغبة بالانتقام أو حتى اللهو أحياناً والعبث بحياة الناس،
دون توقع أو تفكير بفحشاء هذا الأمر وسوئه على كيان من يتقصده ويكيد له.
ولهذه الدرجة يبلغ غضب الشخص وتمسكه بالقصاص حتى وهو يرى من أذاه جريحاً ومتلاشياً بالمرض،
لا جدل بأن الله جعل في القصاص حياة، سبحانك الرحمن الرحيم،
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ
وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ
وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَة لَّهُ
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون} [المائدة: 45].
قد يكون المنصب والجاه والنفوذ حتى اللسان سبباً في سقوط صاحبهم في بئر الآثام.
فامتلاك القدرة قد يكون سبباً في جبروت الشخص وطغيانه، كالثائر عندما يتولى سدة الحكم ويتحول لديكتاتور
فاجر تختفي إنسانيته تحت تراكمات الظلم والفساد والخزي والدمار، لأنه امتلك أدوات التدمير والغنى والمجد.
إنها أحياناً كلمات وإشارات وتعليقات قد يفعلها أصحابها ولا يدركون بأنهم يتمادون فيها لحد التجريح والإساءة والاعتداء،
يطلقونها من باب التفريغ عن حقدهم وضيقهم،
لكنها تتضخم في نفوس المتضررين وتؤذيهم، لذلك لا يتعجبون عندما تلاحق الحوبة من أطلقها
ويكونون بلائحة القدر،
ومن الناس الذين تتعالى الدعوات لأخذ الرعاية الإلهية منهم.

المصــدر (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1545&artid=177687)

الأصيلة
07-03-2012, 08:04 AM
فعلا الكثير من الناس أنساهم جبروتهم وتعنتهم وقوتهم المزعومة
سنة الله في خلقه وقدرته على كل شيء
وأن عقابه في الدنيا والآخرة..
الكثير تناسى وتغافل عن آثار ظلم العباد
وأن الحوبه تلاحقه هو وذريته وماله وصحته
وعافيته وسعادته وراحته
وأن الله لن يغفل عنه..

الأصيلة
07-03-2012, 08:20 AM
يقول أحدهم
(املك مزرعة خاصة بي وكان بجانبها قطعة ارض زراعية
حاولت كثيراً مع صاحبها ان يتنازل عنها ولكنه رفض.. ويواصل قررت في النهاية
الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك اوراقاً تثبت ملكيته للارض
التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً
بالاوراق الرسمية).
ويواصل (احضرت شاهدين دفعت لكل واحد منهم ستين الف ريال مقابل الشهادة امام
المحكمة انني المالك الشرعي للارض وبالفعل بعد عدد من الجلسات استطعت
الحصول على تلك الارض التي حاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان
الخبراء وضحوا لي انها ارض صالحة للزراعة، اما مزرعتي الخاصة فقد بدأت
الآفات من الحشرات الارضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني خسرت
الكثيرمن المال اضيفي إلى ذلك الحوادث التي كنت اتعرض لها وكادت ان تودي
بحياتي).
ويواصل: (لقد قمت باعادة الارض لصاحبها وقد لا تصدقين إذا قلت لك ان الارض
التي لم تنتج اصبحت أفضل انتاجاً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد
لها أي اثر).

الأصيلة
07-03-2012, 08:24 AM
ويقول الآخر...

(قبل ثماني سنوات عندما كنت طالباً في المرحلة
الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين حيث قررت بسبب تلك
المشاجرة تدمير مستقبله، ويتابع.. لايمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث
حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطها)..
ويتابع: (وضعتها في حقيبة ذلك الطالب وطلبت من احد اصدقائي ابلاغ الشرطة
بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح، وكنا نحن الشهود
الذين نستخدم المخدرات ..منذ ذلك اليوم كنت اشاهد نتيجة ظلمي الذي صنعته
بيدي فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببها يدي اليمُنى).
ويواصل: (ذهبت له في منزله اطلب منه السماح ولكنه رفض لانني تسببت في تشويه
سمعته بين اقاربه وانه اصبح شخصاً - منبوذاً - من الجميع واخبرني انه يدعو
عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة).
ويتابع: بالاضافة إلى يدي المفقودة اصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث
آخر انني اعيش حياة تعيسة ومع ذلك اخاف من الموت لانني اخشى عقوبة رب
العباد..

طلعة الروح
07-03-2012, 08:27 AM
فعلا كلام جميل بس قليل اللي يتعظ؟

ابن التويم
07-03-2012, 08:40 AM
موضوع رائع من صاحبة الأنامل الذهبية

بارك الله فيها و جعلها ذخر ..

شكرا على النقل

عابر سبيل
07-03-2012, 08:41 AM
وعندما علم من تسبب هذا الشخص بأذيته قال لا تعتبروني غليظ القلب لكني أحسست بالراحة
لأني علمت أن هناك إلهاً يرى ويسمع ويأخذ حقي، وإن كان قلبي لم يبرد بعد،
وأدعو الله بكل صلاة بأن يأخذ حقي ممن ظلمني بالدنيا والآخرة، وأن يحقق عدالته وقد سن القصاص وإنصاف المظلومين.


المصــدر (http://www.alarab.qa/details.php?issueid=1545&artid=177687)


مسكين هذا الذي نرجوا ان يكون كما قال..
ليس بغليظ القلب..

فقد..يكون بتعبيره هذا..
قد فوّت خيرا كثيرا ايتها الاصيلة
و من قبلك الكاتبة الكريمة!

لا اختلف مع حقه بمثل هذه المشاعر..
من قد تُدخل بعض حوادث الاقدار على قلبه
شيء من السعادة او الراحة ...

لكنه لو ما تأمل..فقد يكون
قد فوّت على نفسه الخير الاكبر!

"
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
"

من أعظم الآيات و انبل الاخلاق و اصعب المهام
التي ..نتغافل او نتكاسل عن المضي قدما..
في مسيرنا في "هذه الحياة"...متسلحين بها..

الله سبحانه هو المقدر..
و هو الذي ينعم و يعاقب..
و قد يكون من يظن ان هذا القدر و تلك الحادثة..
على فلان او فلتان..هي "ما يتمناه" هو..
من انزال عقوبة له على هذا الفلان او تلك الفلتانه..

قد يكون هذا "المفسر"المتأول لمجريات الاقدار
مرتكبا لجرم كبير-عافانا الله و اياكم من ذلك-...

ان الظلم يقع من كثير من الناس..
و اشده ظلم الانسان لنفسه!!
و ما اكثر الظالمين لانفسهم..

لكن..في كثير من الاحيان..فان ردات الفعل
"النفسية" الانتقامية و تراكم الحقد و تمني المنى
حيال من وقع منهم الظلم..يكون مبالغا فيه
و أطغى من "الظلم" و ربما كان المظلوم
"أبغى" بامانيّه.. من ذلكم الظالم
الذي ربمى كان بنفس المنطق..
عقوبة مسلطة على احدنا..لشيء أسبق؟؟!!!
*
*
،،
ان تناسينا اننا في دار ابتلاء
و ان الحوادث هس تمحيص لنا و اختبارات
بل و ابواب لكسب المزيد من الحسنات..
ليس فقط باداء الزكاة و نحن اغنياء
و لا الصلاة و نحن اصحاء اقوياء..
و لا التبسم و نحن سعداء..

ان الاجر العظيم..
هو في اعظم الاختبارات
و اشد البلاء..و منها ظلم..
او بشكل ادق..قدر فيه اشد المعاناة!!

لماذا نقرأ اذا قصص..
مثل قصة ابراهيم عليه السلام
مع الاقوام التي مر عليها..

ألم نقرأ قصة سيد الخلق-صلى الله عليه و سلم-
مع اهل الطائف..و عرض "مَلَك" الجبال عليه
بعد ان كلفه الله "بمواساته"!!

اننا اختي الاصيلة..في شدة ظلام المشاعر
المتفجرة عن الظلم الذي يقع علينا..
اشد ما نحتاج الى العقلاء الاتقايء اهل الاخرة..
الذين يعينوننا على انفسنا..
و يرشدوننا للالتجاء الحقيقي..
للرضى..و التسليم بالقضاء..
و الصبر..و التصبر
على البلاء..
مع الابتهال للمولى..
ان يعيننا على كل ذلك..
و ان يجنبنا شماتة الاعداء...

غايه الطواش
07-03-2012, 08:43 AM
لماذا لاتكون الحوبه ...هي كلمه مرادفه لرد القضاء؟؟؟
او استجابه دعاء المظلوم....

الأصيلة
07-03-2012, 09:06 AM
أخوي عابر سبيل
فعلا كلامك له معنى وشأن في هذا الموضوع
وتوضيح طيب لما قد يسيء الناس فهمه..
هناك فرق بين الإبتلاء للتمحيص وزيادة الأجر والثواب..
وبين الإبتلاء من أجل أن ينتقم الله منه ويعاقبه على ظلمه
وجرأته على خلق الله...ولا ننسى
قول الله عز وجل: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُ
وَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165]

وقال سبحانه: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]،
ويقول عز وجل: { وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ...} [القصص: 47].

لذلك أنا ذكرت القصص الواقعية السابقة لتوضيح المعنى...
فهناك اختلاف كبير بين الإبتلائين ...
إبتلاء العقوبة واضحة للظالم
وابتلاء التمحيص للمؤمنين الصادقين لزيادة الإيمان ورفع الدرجات..
وإلآ ماشرع القصاص حتى يرد اعتبار المظلوم
وإلا سينتقم هو بنفسه ويتشفى في خصومه..
لأن الله خالق النفس البشرية ويعلم سرها ومستودعها..
ويعلم أنها إذا ظـُلمت بأي شكل فإنها تريد الإنتقام والتشفي
فـ لبى حاجتها هذه.. كما لباها في كثير من الحاجات..
وأباح للمظلوم الدعاء على الظالم..
قال تعالى:
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()
إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏ النساء (148 - 149 )

وإلا لما قال صلى الله عليه وسلم ( واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب )
فـ الله سبحانه يريد له الراحة والتشفي من الظالم بأن يأخذ له الحق
ويُريه قدرته فيه..

BonBons
07-03-2012, 09:50 AM
كلام جدا جميل وفي محله
انا دايما اللي يضرني مادعي عليه لكن اطلب من الله ياخذ حقي منه بالدنيا قبل الاخره
وفعلا صارت معاي وايد يما ناس ضروني وارجعت لهم بالنهايه من ربي الصاع صاعين
ويما شفت بعيني الحوبه وماتسوي
شخص حرم زوجته الثانيه من الاطفال وربي ردها له في اهله اخته تحمل وتسقط بدون سبب
واخر قصر بحقوق زوجته الاساسيه وظلمها وربي ردها له باقرب الناس له
صديقات ضرو بعض والله رواهم وردها لهم
زوجه سليطه اللسان وغير باره باهل زوجها وربي رزقها ببنات اخس منها
مواقف كثيره مرت جدام عيني سواء معاي او مع احدى صديقاتي او قريباتي
الشخص الظالم عمرة مايرتاح لا بمال ولا بجاه ولا يحس بطعم الراحه حتى لو توفرت كل سبلها

عشان جذي دوم ادعي ربي اني اكون مظلومه دوم ولا اكون ظالمه يوم
ياناس اتقو الحوبه تراها قويه وتجي بالشخص نفسه واقرب الناس له
واكفتو بحسبي الله ونعم الوكيل

intesar
07-03-2012, 10:43 AM
الحوبة.. أحيانا تكون لحظة شيطان يتملك صاحبه.. لو تمالك وسيطر على تلك اللحظة وتعوذ منه.. لنال شرفا في الدنيا والآخرة.. لكنها لحظة عصيبة ومرة تحيط بالمتضرر.. فلا عجب أن الله سبحانه وتعالى ذكر آيات كثيرة تعبر عن هذا الموضوع..
الله يصبر كل مظلوم.. ويهدي كل ظالم..

ودمتم بحفظ الرحمن..

عابر سبيل
07-03-2012, 11:09 AM
لا شك اختي الاصيلة
ي صحة ما رمى المقال اليه و ماترمين انت له
في ردك الطيب...

لكني فقط حاولت ان الفت انتباه بعضنا
الى امر قد يجهله عدد من الناس..

تعرفين اختي الكريمة..
اننا حتى في انفعالاتنا النفسية
قد نكون مقلدين لما نراه
ونعايشه حولنا..

فمن يعش مع اناس..يراكمون مشاعر
الانتقام..و ان كانت بالدعاء..
فلن يصدر منهم الا مثل ردات الفعل هذه
لو ما اصابهم يوما..ما يفسرونه ان "الظلم" الحالك
الذي لم يسبق لاحد ان تعرض له..


عليه..فان احدنا في مثل هذه المواقف
قد يكون في حاجة لعاقل متعقل
يرشده الى الصبر و التصبر
بدل "الولولة" و مراكمة المشاعر الغاضبة..

فبدلا من الدعاء على بعض "الظلمة"
ممن قد نكون نحبهم و نحب الخير -اصلا لهم-
لنحتمل معهم خطأهم..
و لندعوا الله ان يعجل "أوبتهم"
بدل من مباشرة الدعوة عليهم
وانتظار ان تدور الدوائر
فتأتي عليهم "حوبتة" ظلمهم!!

فقد نكون اكثر من يعاني حينها..
من مصابهم!!!؟؟ اليس هكذا..يكون مثلا بين أم
و احد ابنائها الحائدين عن العدل و المرتكبين للظلم..

اليس هذا افضل...في حالات الظلم التي
قد تقع من بعض الازواج تجاه ازواجهم و احبتهم..
(رجل كان او امرأة)..

ليكن احدنا صادقا مع نفسه..
و لا يبالغ في تهويل كل "حادث اصابه"..
فيبدأ في تنمية و تغذية مشاعر الحقد و الانتقام..

و اول ما تقع حوادث قدرها الله اصلا
على هذا او ذاك..يفتتن احدنا
فيقول هذا استجابة دعائي عليهم!!!

من قال لكَ ان دعائك مستجاب..
و من قال لكَ يا من تدّعي..
انك "المظلوم"..أصلا

الا يسائل احدنا..اذاً..و من هذا المنطق!!
لماذا يقع عليكَ انت بالذات الظلم..

اليس الاقرب ان يكون هو تسليط عليك..
او هو "حوبة" لامر قديييييم انت تناسيته..
و هكذا..

هنا المكمَن الذي اردت التنبيه له اختي الكريمة...
ان كنا نعتقد اننا نرى فيهم عاقبة سوء تصرفهم..
الا نكون بذلك منزهين لانفسنا..
و اننا "ملائكة" لا نرتكب اثما يستحق "حوبة"
و لا يمكنان يصدر منا "ظلم"!!

لنتعظ من المواقف..و يزداد خوفنا على انفسنا
من حوبة "الظلم"..فالانسان..خلق "ظلوما جهولا"

فمن منا...من مثل هذا..
سالم!!!