assmmhh
07-03-2012, 10:40 AM
** لم يبين لـنا صاحب المقولة الشهـيرة والمعـروفة للعالم أجمع : ( وراء كل رجل عـظيم امرأة ) من تكـون هـذه المرأة ، هـل هي الأم ، الزوجة ، الأخت ، أم أنها الحبيبة . .؟ وبغض النظر عـمن تكون تلك الشخصية النسائية المقصودة بالتحديد ،إلا أن هـناك من يتفق مع صاحبها وهـناك لا ريب من يختلف معه ، فكـثيرات هـن في حقيقة الأمر، النساء اللاتي يشهد لهـن التاريخ ويذكرهـن جيلا بعد جيل على أنهن خلقن من أزواجهن أو أبنائهن أو من إخوانهن رجالا عـظماء ،هـذا صحيح ولا أحد يستطيع أن ينكر عليهن ذلك أو أن يبخسهن حقهن هـذا .
** ولكي نكـون منصفين وعادلين في حكمنا ونعـطي كل ذي حق حقه ،لا بد من ألاعـتراف بأن الكثير من الرجال العـظماء ( قديما وحديثا ) خلقوا من أنفسهم رجالا عـظام بأنفسهم ، ولم يكن للمرأة أي دور في ذلك لا من قـريب ولا من بعـيد ، بل على العكس من ذلك ، فالكثير من النساء " وبصفة خاصة في زماننا هـذا " كـن السبب وراء فشل الرجل ، ونورد هـنا بعض الأمثلة :
ـــ هـل بإمكان الأم التي تختار لأبنائها مستقبلهم العلمي رغـما عـن إرادتهم ، أن تخلق منهم رجالا عـظماء . .؟ بالطبع لا .. بل سوف تخلق منهم بأنانيتها رجالا فاشلين ،لأنها اختارت لهم مستقبلهم كما أرادته هي وليس كما تمنوه ورغـبوا فـيه بأنفسهم وبملىء إرادتهم ، فعلى الأم معـرفة أن حـبها لأبنائها لا يعـني أبدا السيطرة الكاملة عليهم ، فلكل جيل بطبيعة الحال ظروفه وحياته ورغـباته ، وما يختاره ويراه مناسبا له ، فلا داعي أن تقف الأم حجر عـثرة في طريق ابنها ، لأنها بهذا العمل تجعل منه رجلا فاشلا وليس رجلا عـظيما .
ـــ الأم التي ترضع ابنها الـدلع والدلال والميوعة ، ولا تتأخـر في أن تلبي له طلباته التي لا تنتهي دون اعـتراض منها بدلا من إرضاعه القيم الرفيعة والتمسك بتعاليم الإسلام والاقتداء بأخلاق المصطفى صلى الله عـليه وسلم ، وأن تغـرس فـيه معنى الشجاعة والرجولة الحقة ، والاعـتماد عـلى النفس ، هـل تستطيع أن تخلق منه رجلا عـظيما .؟ إطلاقا . . بل ستخلق منه رجلا فاشلا " مهـزوزا " بلا هـوية أو عـنوان .
ـــ الأم التي تعـتمد عـلى خادمتها الأسيوية في تربية أبنائها بشكل مطلق وتسلمها " الخيط والمخيط "هـل تستطيع أن تخلق من ابنها رجلا عـظيما . .؟ مستحيل ، والله لـن تخلق منه إلا رجلا عـظيما في" هـز الرقـبة " فقط .
ــ الأم التي لا تهتم بمتابعة تحصيل ابنها الدراسي ، لا في البيت ولا حتى السؤال عـنه في المدرسة ، وقـد لا تدري أيضا في أي مرحلة دراسية هـو" لانشغالها "عـنه في مسؤولياتها الوظيفية أو شؤونها وأمورها الخاصة ، هـل تستطيع أن تخلق من ابنها رجلا عـظيما . . ؟ بالتأكيد لا . . وألف لا .
** في عـصرنا الآن . . الرجل العظيم هـو من يخلق من نفسه رجلا عـظيما ، ولا دور للمرأة في ذلك إلا فيما نـدر .
سـلـطـان بـن مـحـمـد
** ولكي نكـون منصفين وعادلين في حكمنا ونعـطي كل ذي حق حقه ،لا بد من ألاعـتراف بأن الكثير من الرجال العـظماء ( قديما وحديثا ) خلقوا من أنفسهم رجالا عـظام بأنفسهم ، ولم يكن للمرأة أي دور في ذلك لا من قـريب ولا من بعـيد ، بل على العكس من ذلك ، فالكثير من النساء " وبصفة خاصة في زماننا هـذا " كـن السبب وراء فشل الرجل ، ونورد هـنا بعض الأمثلة :
ـــ هـل بإمكان الأم التي تختار لأبنائها مستقبلهم العلمي رغـما عـن إرادتهم ، أن تخلق منهم رجالا عـظماء . .؟ بالطبع لا .. بل سوف تخلق منهم بأنانيتها رجالا فاشلين ،لأنها اختارت لهم مستقبلهم كما أرادته هي وليس كما تمنوه ورغـبوا فـيه بأنفسهم وبملىء إرادتهم ، فعلى الأم معـرفة أن حـبها لأبنائها لا يعـني أبدا السيطرة الكاملة عليهم ، فلكل جيل بطبيعة الحال ظروفه وحياته ورغـباته ، وما يختاره ويراه مناسبا له ، فلا داعي أن تقف الأم حجر عـثرة في طريق ابنها ، لأنها بهذا العمل تجعل منه رجلا فاشلا وليس رجلا عـظيما .
ـــ الأم التي ترضع ابنها الـدلع والدلال والميوعة ، ولا تتأخـر في أن تلبي له طلباته التي لا تنتهي دون اعـتراض منها بدلا من إرضاعه القيم الرفيعة والتمسك بتعاليم الإسلام والاقتداء بأخلاق المصطفى صلى الله عـليه وسلم ، وأن تغـرس فـيه معنى الشجاعة والرجولة الحقة ، والاعـتماد عـلى النفس ، هـل تستطيع أن تخلق منه رجلا عـظيما .؟ إطلاقا . . بل ستخلق منه رجلا فاشلا " مهـزوزا " بلا هـوية أو عـنوان .
ـــ الأم التي تعـتمد عـلى خادمتها الأسيوية في تربية أبنائها بشكل مطلق وتسلمها " الخيط والمخيط "هـل تستطيع أن تخلق من ابنها رجلا عـظيما . .؟ مستحيل ، والله لـن تخلق منه إلا رجلا عـظيما في" هـز الرقـبة " فقط .
ــ الأم التي لا تهتم بمتابعة تحصيل ابنها الدراسي ، لا في البيت ولا حتى السؤال عـنه في المدرسة ، وقـد لا تدري أيضا في أي مرحلة دراسية هـو" لانشغالها "عـنه في مسؤولياتها الوظيفية أو شؤونها وأمورها الخاصة ، هـل تستطيع أن تخلق من ابنها رجلا عـظيما . . ؟ بالتأكيد لا . . وألف لا .
** في عـصرنا الآن . . الرجل العظيم هـو من يخلق من نفسه رجلا عـظيما ، ولا دور للمرأة في ذلك إلا فيما نـدر .
سـلـطـان بـن مـحـمـد