سهم عتيج
07-06-2006, 07:22 PM
ما أشبه الليلة بالبارحة فيما يخص طرح مصرف الريان للتداول,, فهذه الأيام أرجعتني الى 3 سنوات ماضية عندما تم الاعلان عن طرح شركة الصناعات للتداول اعتبارا من 3/8/2003 في السوق المالي,, فقد كانت البورصة قبل ادراج الصناعات شيء وأصبحت شيئا آخرا بعد طرح الصناعات في السوق المالي.. فقبل طرح شركة الصناعات للتداول في تلك السنة,, بدأت كميات التداول في البورصة تخف,, وبدأ الترقب هو سيد الموقف في ذلك الوقت,, وحتى الأسعار بدأت بالتجمد تقريبا في الأيام التي سبقت طرح شركة صناعات,, وقيمة التداولات بدأت تقل مع بقاء المؤشر ثابتا تقريبا عند مستويات معينة.. وبعد طرح شركة صناعات بالسوق,, بدأت الشركات بالانطلاق الصاروخي خاصة في قطاع البنوك الذي لم يتوقف لمدة تزيد عن السنتين,, فالمصرف انطلق من حدود الستين ريالا الى مافوق المائتين في فترة وجيزة,, وكذلك الوضع على معظم الأسهم وذلك كان راجعا الى السيولة الضخمة التي ضخت الى السوق مع بدء تداول شركة صناعات..
ومن الأشياء المشتركة بين عمليتي طرح الصناعات والريان هي أن أعداد المساهمين قبل طرح شركة صناعات كان في حدود ال 50 الف مساهما وتضاعف هذا العدد مع ادراج الصناعات,, واليوم عدد مساهمي سوق الدوحة في حدود ال 300 الف مساهم وسيتضاعف العدد مع بدء طرح مصرف الريان..
ولكن الاختلاف ما بين طرحي صناعات والريان هو أن نسبة الفائدة في عام 2003 كانت في حدود ال 1% والآن أكثر من 5%,, وكذلك فان البورصات الخليجية في ذلك الوقت كانت قد بدأت رحلة الانطلاق بعكس ما يحدث هذه الأيام من تصحيحات كبيرة طرأت عليها,, لذلك فقد يعتقد البعض أن الأسواق وصلت الى القمة فيما يرى البعض الآخر أن ما يحدث الآن في الأسواق ليس سوى عملية تصحيح قبل الانطلاق من جديد..
اذا نحن الآن عند مفترق طرق,، فهل سيعيد التاريخ نفسه من جديد,, أم أن هناك عوامل استجدت ستجعل طرح مصرف الريان مثله مثل أي طرح عادي,, ولن يتكرر ما حدث بعد طرح شركة صناعات في السوق وما أحدثه من تغيير كبير في توجه انظار معظم المواطنين والمقيمين للاستثمار بالأسهم وما أعقبه من انتعاش كبير في سوق الأسهم القطرية..
ومن الأشياء المشتركة بين عمليتي طرح الصناعات والريان هي أن أعداد المساهمين قبل طرح شركة صناعات كان في حدود ال 50 الف مساهما وتضاعف هذا العدد مع ادراج الصناعات,, واليوم عدد مساهمي سوق الدوحة في حدود ال 300 الف مساهم وسيتضاعف العدد مع بدء طرح مصرف الريان..
ولكن الاختلاف ما بين طرحي صناعات والريان هو أن نسبة الفائدة في عام 2003 كانت في حدود ال 1% والآن أكثر من 5%,, وكذلك فان البورصات الخليجية في ذلك الوقت كانت قد بدأت رحلة الانطلاق بعكس ما يحدث هذه الأيام من تصحيحات كبيرة طرأت عليها,, لذلك فقد يعتقد البعض أن الأسواق وصلت الى القمة فيما يرى البعض الآخر أن ما يحدث الآن في الأسواق ليس سوى عملية تصحيح قبل الانطلاق من جديد..
اذا نحن الآن عند مفترق طرق,، فهل سيعيد التاريخ نفسه من جديد,, أم أن هناك عوامل استجدت ستجعل طرح مصرف الريان مثله مثل أي طرح عادي,, ولن يتكرر ما حدث بعد طرح شركة صناعات في السوق وما أحدثه من تغيير كبير في توجه انظار معظم المواطنين والمقيمين للاستثمار بالأسهم وما أعقبه من انتعاش كبير في سوق الأسهم القطرية..