imar
07-03-2012, 03:08 PM
بورصة قطر توسع منتجاتها من المؤشرات المعيارية القابلة للتداول
أعلنت بورصة قطر اليوم اطلاق عدد من مؤشرات الاسهم لتضاف إلى جانب مؤشر بورصة قطر الموجود حالياً، حيث تم اطلاق نسخة من مؤشر بورصة قطر خاصة بالعائد الاجمالي في الوقت الفعلي الذي يقيس كلاً من الأداء السعري والدخل المتأتي من توزيع أرباح الأسهم. ويمثل مؤشر العائد الاجمالي في محفظة تتبع مؤشر الأسعار ذو العلاقة. كما قامت بورصة قطر باطلاق مؤشر كل الأسهم ومؤشرات القطاعات من أجل توفير قياسات معيارية للأداء الكلي للسوق ومن أجل السماح بمزيد من التحليل لأداء كل قطاع. ويستهدف مؤشر جميع الاسهم المستثمرين الأفراد بشكل رئيسي حيث يوفر لهم نظرة كلية على مجمل أداء السوق في الوقت الفعلي.
وبالتماشي مع مؤشرات القطاعات الجديدة، ستقوم البورصة باجراء تغييرات على تقاريرها الاحصائية وتقارير التداول لتعكس القطاعات السبعة الجديدة التي حلت محل القطاعات الاربعة القديمة. والقطاعات الجديدة هي: 1) قطاع البنوك والخدمات المالية 2) قطاع الصناعة 3) قطاع النقل 4) قطاع العقارات 5) قطاع الاتصالات 6) قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية.
وفي خطوة أخرى لتحسين قابلية التداول، قامت بورصة قطر بتعديل قواعد منهجية مؤشر بورصة قطر الحالي لتصبح نافذة المفعول اعتباراً من 1 ابريل 2012 وذلك لعكس السقف الذي نسبته 15% على وزن السهم ضمن مؤشرات الشركات الكبيرة ذات السيولة العالية. وهذا سيشجع على تنويع المحفظة الاستثمارية، حيث سيتمكن المستثمرون ومدراء الصناديق والمحافظ الاستثمارية الذين يتتبعون المؤشر من ادارة المخاطر التي يحتملها استثمارهم في سهم أو سهمين واللذين لهما وزن نسبي كبير في المؤشر.
وبهذه المناسبة أعرب السيد أندريه وينت الرئيس التنفيذي لبورصة قطر قائلاً: "إن هذه المؤشرات الجديدة تشكل جزءاً من هدف استراتيجي يتمثل في تزويد المستثمرين بشريحة واسعة من المعلومات المتعلقة بالسوق. كما أن عائدات ارباح الأسهم للشركات المدرجة في بورصة قطر تعتبر من أعلى النسب في العالم ، ونحن نتوقع أن يتم تتبع مؤشر بورصة قطر للعائد الاجمالي بشكل مكثف. ومن جهة أخرى، ستزود مؤشرات القطاعات المستثمرين بالقدرة على تحليل وتتبع أداء القطاعات المصنفة لدينا في الوقت الفعلي. وستبرهن هذه المؤشرات على أنها أدوات فعالة لخلق أفكار واستراتيجيات استثمارية."
من جانبه، أكد السيد محسن مجتبى مدير تطوير المنتجات والسوق في بورصة قطر على أن التغييرات التي تم استحداثها على منهجية مؤشر بورصة قطر واطلاق مؤشرات جديدة هي خطوة على طريق تحقيق المزيد من التطوير على المنتجات التي تطرحها بورصة قطر، فعلى سبيل المثال، تحتاج المنتجات الجديدة مثل الـ ETFs إلى توفير مؤشرات معيارية قابلة للاستثمارفي السوق والتي تعتزم البورصة اطلاقها في الشهر المقبل. كما أننا ننوي اطلاق الـ ETFs قبل نهاية هذا العام.
وتجدر الإشارة إلى أن بورصة قطر قامت باستحداث منهجية المؤشر في مايو 2010 وتبنت عدداً من المبادرات منذ ذلك الوقت لتحسين بروز واظهار أداء السوق وتزويد المستثمرين بأدوات قادرة على زيادة السيولة في السوق. وتشكل المتجات الجديدة مثل صناديق الاستثمار المتداولة ETFs وصناديق الاستثمار العقاري REITs جزءاً من استراتيجية التطوير الشاملة التي تنتهجها بورصة قطر.
أعلنت بورصة قطر اليوم اطلاق عدد من مؤشرات الاسهم لتضاف إلى جانب مؤشر بورصة قطر الموجود حالياً، حيث تم اطلاق نسخة من مؤشر بورصة قطر خاصة بالعائد الاجمالي في الوقت الفعلي الذي يقيس كلاً من الأداء السعري والدخل المتأتي من توزيع أرباح الأسهم. ويمثل مؤشر العائد الاجمالي في محفظة تتبع مؤشر الأسعار ذو العلاقة. كما قامت بورصة قطر باطلاق مؤشر كل الأسهم ومؤشرات القطاعات من أجل توفير قياسات معيارية للأداء الكلي للسوق ومن أجل السماح بمزيد من التحليل لأداء كل قطاع. ويستهدف مؤشر جميع الاسهم المستثمرين الأفراد بشكل رئيسي حيث يوفر لهم نظرة كلية على مجمل أداء السوق في الوقت الفعلي.
وبالتماشي مع مؤشرات القطاعات الجديدة، ستقوم البورصة باجراء تغييرات على تقاريرها الاحصائية وتقارير التداول لتعكس القطاعات السبعة الجديدة التي حلت محل القطاعات الاربعة القديمة. والقطاعات الجديدة هي: 1) قطاع البنوك والخدمات المالية 2) قطاع الصناعة 3) قطاع النقل 4) قطاع العقارات 5) قطاع الاتصالات 6) قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية.
وفي خطوة أخرى لتحسين قابلية التداول، قامت بورصة قطر بتعديل قواعد منهجية مؤشر بورصة قطر الحالي لتصبح نافذة المفعول اعتباراً من 1 ابريل 2012 وذلك لعكس السقف الذي نسبته 15% على وزن السهم ضمن مؤشرات الشركات الكبيرة ذات السيولة العالية. وهذا سيشجع على تنويع المحفظة الاستثمارية، حيث سيتمكن المستثمرون ومدراء الصناديق والمحافظ الاستثمارية الذين يتتبعون المؤشر من ادارة المخاطر التي يحتملها استثمارهم في سهم أو سهمين واللذين لهما وزن نسبي كبير في المؤشر.
وبهذه المناسبة أعرب السيد أندريه وينت الرئيس التنفيذي لبورصة قطر قائلاً: "إن هذه المؤشرات الجديدة تشكل جزءاً من هدف استراتيجي يتمثل في تزويد المستثمرين بشريحة واسعة من المعلومات المتعلقة بالسوق. كما أن عائدات ارباح الأسهم للشركات المدرجة في بورصة قطر تعتبر من أعلى النسب في العالم ، ونحن نتوقع أن يتم تتبع مؤشر بورصة قطر للعائد الاجمالي بشكل مكثف. ومن جهة أخرى، ستزود مؤشرات القطاعات المستثمرين بالقدرة على تحليل وتتبع أداء القطاعات المصنفة لدينا في الوقت الفعلي. وستبرهن هذه المؤشرات على أنها أدوات فعالة لخلق أفكار واستراتيجيات استثمارية."
من جانبه، أكد السيد محسن مجتبى مدير تطوير المنتجات والسوق في بورصة قطر على أن التغييرات التي تم استحداثها على منهجية مؤشر بورصة قطر واطلاق مؤشرات جديدة هي خطوة على طريق تحقيق المزيد من التطوير على المنتجات التي تطرحها بورصة قطر، فعلى سبيل المثال، تحتاج المنتجات الجديدة مثل الـ ETFs إلى توفير مؤشرات معيارية قابلة للاستثمارفي السوق والتي تعتزم البورصة اطلاقها في الشهر المقبل. كما أننا ننوي اطلاق الـ ETFs قبل نهاية هذا العام.
وتجدر الإشارة إلى أن بورصة قطر قامت باستحداث منهجية المؤشر في مايو 2010 وتبنت عدداً من المبادرات منذ ذلك الوقت لتحسين بروز واظهار أداء السوق وتزويد المستثمرين بأدوات قادرة على زيادة السيولة في السوق. وتشكل المتجات الجديدة مثل صناديق الاستثمار المتداولة ETFs وصناديق الاستثمار العقاري REITs جزءاً من استراتيجية التطوير الشاملة التي تنتهجها بورصة قطر.