ROSE
08-03-2012, 08:58 AM
تقرير إزدان الشهري: مؤشرات إيجابية لانتعاش القطاع العقاري الخليجي
مدعومة بعوامل داخلية
الدوحة-الشرق:
قالت شركة إزدان العقارية إحدى الشركات الرائدة في دولة قطر والمنطقة، وأكبر شركة عقارية عربية من حيث الرسملة السوقية، أن القطاع العقاري بدول مجلس التعاون الخليجي شهد خلال شهر فبراير الماضي مؤشرات إيجابية عديدة تبشر بدخوله في مرحلة انتعاش حقيقي خلال العام 2012 الجاري، مدعوما بعوامل داخلية تتعلق بتطوير القطاع وتسهيل الاستثمار العقاري ودعم مشروعات البنية الأساسية والتي تقود عادة إلى نمو العقارات.
وأشار تقرير إزدان الشهري إلى أن القطاع العقاري في دولة قطر يترقب صدور الموازنة الجديدة للدولة للعام 2012/2013 والتي من المتوقع أن تكون أكبر موازنة في تاريخ دولة قطر، كما من المتوقع أن تخصص النسبة الأكبر للمشروعات الرئيسية والتي تتضمن مشاريع البنية التحتية من طرق وصرف صحي إلى جانب استكمال مشروعات المطار الجديد والميناء الجديد والإعداد لمشروع سكك حديد قطر، في حين شهد القطاع العقاري السعودي انتعاشا كبيرا على مستوى الإيجارات مدعوما بموسم العمرة، حيث ارتفعت نسبة إشغال قطاع الإيواء في أكثر من 500 فندق وشقة سكنية في مكة المكرمة إلى 60 في المائة خلال شهر فبراير الماضي.
وقال التقرير إن القطاع العقاري في الإمارات خصوصا في إمارة دبي يشهد عودة إيجابية للمستثمرين العقاريين والذين غابوا عن المشهد العقاري الإماراتي بعد الأزمة المالية العالمية، مستغلين حالة الاستقرار السياحي في المنطقة مقارنة ببعض دول الشرق الأوسط التي تشهد اضطرابات، على أن اتجاهات المستثمرين هذه المرة تتركز على العقارات السكنية الفخمة ضمن مشاريع تحتوي على كافة المرافق، بينما يستعد القطاع العقاري في الكويت لاستقبال معرض العقارات الكويتية والدولية الذي تنظمه شركة اكسبو سيتي خلال الفترة من 19 إلى 22 مارس الجاري، والذي يقام في دورته الرابعة بمشاركة25 شركة عقارية تطرح خلاله مشاريع جديدة.
ووفقا للتقرير فإن البحرين تسعى إلى تعزيز التطور العمراني من خلال افتتاح الرصيف الجديد المخصص لمواد البناء في ميناء سلمان، بعد معاناة القطاع العقاري من ندرة واضحة بمواد البناء خلال الفترة السابقة، مما يعني أن تخصيص ميناء سلمان لاستيرادها يمثل خطوة نوعية تصب في صالح القطاع العقاري والإنشاءات، أما في سلطنة عمان فيقود القطاع الخاص ممثلا بغرفة التجارة والصناعة حراكا نحو تطوير القطاع العقاري في البلاد، حيث بحثت لجنة التطوير العقاري المشكلات التي يواجهها القطاع العقاري والذي يحتاج إلى أساليب دقيقة لتنظيم عمليات ومعاملات التطوير العقاري والحد من الأخطاء التي تحدث في قطاع العقار، والتي يمكن حلها من خلال اقتراح إنشاء هيئة لتنظيم القطاع العقاري في السلطنة.
قطر: القطاع العقاري يترقب الموازنة الجديدة وتفاؤل بمزيد من الانتعاش
يترقب القطاع العقاري في قطر صدور الموازنة الجديدة للدولة للعام 2012/2013 والتي من المتوقع أن تكون أكبر موازنة في تاريخ دولة قطر، كما من المتوقع أن تخصص النسبة الأكبر للمشروعات الرئيسية والتي تتضمن مشاريع البنية التحتية من طرق وصرف صحي إلى جانب استكمال مشروعات المطار الجديد والميناء الجديد والإعداد لمشروع سكك حديد قطر.
وتؤثر الموازنة العامة في الدولة بشكل كبير على القطاع العقاري، إذ أن الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية يعتبر من العوامل المحفزة للانتعاش العقاري، الأمر الذي ينبئ بمزيد من الانتعاش مثلما حدث في الموازنة الحالية والتي خصصت نحو 40% للمشروعات الرئيسية وأسهمت بشكل كبير في تحريك التعاملات العقاري في البلاد.
وأشار التقرير الشهري لشركة إزدان العقارية إلى أن حجم التعاملات في القطاع العقاري خلال شهر فبراير الماضي شهد نموا إيجابيا إذ بلغت قيمة العقارات المتداولة بيعا وشراءً خلال الشهر المذكور نحو 5.25 مليار ريال.
وعلى ذلك فإنه من المنتظر أن يشهد العام 2012 الجاري مزيدا من النمو في القطاع العقاري مع تنامي المشروعات العقارية التي من المنتظر تدشينها هذا العام، إلى جانب طفرة جديدة من الإنشاءات والعقارات سوف تشهدها قطر خلال السنوات العشر المقبلة وسوف تطال كافة القطاعات.
وأشار تقرير إزدان الشهري إلى أن السوق العقاري شهد خلال شهر فبراير المنصرم نموا في مبايعات الأراضي خصوصا خارج بلدية الدوحة، مما يكشف عن اتجاه العديد من المشاريع السكنية إلى المناطق الخارجية مثل الوكرة التي تعتبر امتدادا للعاصمة الدوحة وبعض المناطق الشمالية مما يشير إلى التمدد الأفقي للعقارات السكنية.
وأوضح التقرير أن العام الجاري سوف يشهد الإعلان عن الخطة العمرانية الشاملة للدولة والتي سيكون لها اثر كبير في تعزيز القطاع العقاري، خصوصا وأنها سوف توضح بشكل تفصيلي حدود ارتفاعات المباني بمختلف المناطق إلى جانب تحديد المناطق التجارية والسكنية وهو أمر يحفز المطورين العقاريين على إطلاق المزيد من المشروعات العقارية.
وفي هذا الإطار جاء إعلان شركة إزدان العقارية الشهر الماضي عن قرب افتتاح «إزدان مول (1)» في منطقة الغرافة والمقرر في شهر سبتمبر المقبل، والذي يعد باكورة مشاريعها في عالم المجمعات التجارية، بعد سلسلة مشاريع متقدمة فندقية وعقارية ومجمعات سكنية متكاملة، ليعطي دفعة إضافية للقطاع العقاري، إذ أن مثل هذه المشروعات المتعلقة بالمجمعات التجارية تحفز المطورين العقاريين على تدشين مشروعات عقارية جديدة في نفس المنطقة التي تبنى فيها مثل هذه المجمعات والتي تلعب دورا مهما في إحياء المناطق السكنية الجديدة.
وفي جانب آخر أعلنت مجموعة بروة العقارية، إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الرائدة في قطر، عن نتائجها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011 والتي أظهرت تحقيق أرباح صافية قدرها 1.28 مليار ريال قطري خلال العام 2011، مقارنة بـ 1.4 مليار ريال قطري خلال العام 2010، حيث عكست هذه النتائج الاستراتيجية المؤسسية الجديدة التي تبنتها المجموعة والتي ركزت على تعظيم الإيرادات النقدية والنمو المستدام وانعكاس ذلك علي نجاح المجموعة في تقليص المصاريف والتكاليف بشكل واضح مع المحافظة علي نمو الإيرادات التشغيلية بشكل كبير، كما عكست مدى تعافي القطاع العقاري القطري إذ تعد شركة بروة العقارية من أهم شركات التطوير العقاري في قطر.
وشهد شهر فبراير الماضي مشاركة ثلاثة من كبرى الشركات العقارية القطرية في معرض ميبيم في مدينة كان بفرنسا، والذي يعد أكبر وأهم معرض للتطوير العقاري في العالم، وجاءت مشاركة هذه الشركات في إطار التزامها بتعزيز ودعم مكانة قطر كرائدة على الصعيد العالمي في مجال التخطيط العمراني والإنشاء والتنمية المستدامة، حيث شاركت في المعرض كل من "مشيرب العقارية"، و "الديار القطرية"، و "لوسيل للتطوير العقاري".
ويبلغ إجمالي عدد المشاريع قيد التطوير ضمن محفظة "الديار القطرية" أكثر من 49 مشروعاً في 29 دولة، وتبلغ القيمة الإجمالية لمحافظ هذه الشركات مجتمعة ما يفوق 40 مليار دولار أمريكي. وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور الريادي المشترك الذي تلعبه هذه الشركات الثلاث لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتتماشى مع التوجّه العام للدولة في اعتماد مبادئ التطوير المستدام والحفاظ على الهوية العمرانية الفريدة للدولة.
وشهد شهر فبراير أيضا دخول الحكومة من خلال الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية كمساهم في "الشركة المتحدة للتنمية" عبر ضخ 1.6 مليار ريال (439 مليون دولار) في رأسمالها لتلعب دور الشريك الاستراتيجي في الشركة المطورة لـ"مشروع اللؤلؤة"، حيث يعكس ذلك الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع العقاري القطري.
الكويت: القطاع العقاري يترقب معرض العقارات الكويتية والدولية
في الكويت يستعد القطاع العقاري لاستقبال معرض العقارات الكويتية والدولية الذي تنظمه شركة اكسبو سيتي خلال الفترة من 19 إلى 22 مارس الجاري، والذي سيكون أول معارض الشركة خلال العام الحالي وبحلة مميزه وشركات النخبة في عالم العقار والاستثمار والبناء والتطوير وبمشاريع جديدة، ويقام المعرض في دورته الرابعة بمشاركة25 شركة عقارية تطرح خلاله مشاريع جديدة ومميزة، فيما يأتي انعقاد المعرض في وقت شحت فيه الفرص الاستثمارية بسبب الظروف السياسية والاقتصادية، وبخاصة في المنطقة العربية، وكذلك في ظل ركود الأسواق المالية والاستثمارية المختلفة.
وستقدم بعض الشركات خلال المعرض منتجات الصكوك، إلى جانب منتجات عقارية وسياحية متنوعة، بينما ستقدم شركات أخرى منتجات لشقق وفلل وبيوت في مختلف الدول العربية والأجنبية، مما يفسح المجال أمام تنوع الخيارات والاستثمارات، وبالتالي تحقيق مزيد من المبيعات والصفقات.
وبحسب المنظمين للمعرض فإن السوق الكويتي متعطش لمثل هذه المعارض التي أسهمت خلال السنوات الماضية في توفير عدد من الفرص الاستثمارية المجدية، سواء بالنسبة إلى المواطن العادي أو المستثمر الكبير، حيث كانت هذه المعارض بمنزلة نوافذ يطل من خلالها المستهلك الكويتي على مختلف أسواق المنطقة ليختار ما يناسبه من هذه الاستثمارات ويحقق طموحه.
.
مدعومة بعوامل داخلية
الدوحة-الشرق:
قالت شركة إزدان العقارية إحدى الشركات الرائدة في دولة قطر والمنطقة، وأكبر شركة عقارية عربية من حيث الرسملة السوقية، أن القطاع العقاري بدول مجلس التعاون الخليجي شهد خلال شهر فبراير الماضي مؤشرات إيجابية عديدة تبشر بدخوله في مرحلة انتعاش حقيقي خلال العام 2012 الجاري، مدعوما بعوامل داخلية تتعلق بتطوير القطاع وتسهيل الاستثمار العقاري ودعم مشروعات البنية الأساسية والتي تقود عادة إلى نمو العقارات.
وأشار تقرير إزدان الشهري إلى أن القطاع العقاري في دولة قطر يترقب صدور الموازنة الجديدة للدولة للعام 2012/2013 والتي من المتوقع أن تكون أكبر موازنة في تاريخ دولة قطر، كما من المتوقع أن تخصص النسبة الأكبر للمشروعات الرئيسية والتي تتضمن مشاريع البنية التحتية من طرق وصرف صحي إلى جانب استكمال مشروعات المطار الجديد والميناء الجديد والإعداد لمشروع سكك حديد قطر، في حين شهد القطاع العقاري السعودي انتعاشا كبيرا على مستوى الإيجارات مدعوما بموسم العمرة، حيث ارتفعت نسبة إشغال قطاع الإيواء في أكثر من 500 فندق وشقة سكنية في مكة المكرمة إلى 60 في المائة خلال شهر فبراير الماضي.
وقال التقرير إن القطاع العقاري في الإمارات خصوصا في إمارة دبي يشهد عودة إيجابية للمستثمرين العقاريين والذين غابوا عن المشهد العقاري الإماراتي بعد الأزمة المالية العالمية، مستغلين حالة الاستقرار السياحي في المنطقة مقارنة ببعض دول الشرق الأوسط التي تشهد اضطرابات، على أن اتجاهات المستثمرين هذه المرة تتركز على العقارات السكنية الفخمة ضمن مشاريع تحتوي على كافة المرافق، بينما يستعد القطاع العقاري في الكويت لاستقبال معرض العقارات الكويتية والدولية الذي تنظمه شركة اكسبو سيتي خلال الفترة من 19 إلى 22 مارس الجاري، والذي يقام في دورته الرابعة بمشاركة25 شركة عقارية تطرح خلاله مشاريع جديدة.
ووفقا للتقرير فإن البحرين تسعى إلى تعزيز التطور العمراني من خلال افتتاح الرصيف الجديد المخصص لمواد البناء في ميناء سلمان، بعد معاناة القطاع العقاري من ندرة واضحة بمواد البناء خلال الفترة السابقة، مما يعني أن تخصيص ميناء سلمان لاستيرادها يمثل خطوة نوعية تصب في صالح القطاع العقاري والإنشاءات، أما في سلطنة عمان فيقود القطاع الخاص ممثلا بغرفة التجارة والصناعة حراكا نحو تطوير القطاع العقاري في البلاد، حيث بحثت لجنة التطوير العقاري المشكلات التي يواجهها القطاع العقاري والذي يحتاج إلى أساليب دقيقة لتنظيم عمليات ومعاملات التطوير العقاري والحد من الأخطاء التي تحدث في قطاع العقار، والتي يمكن حلها من خلال اقتراح إنشاء هيئة لتنظيم القطاع العقاري في السلطنة.
قطر: القطاع العقاري يترقب الموازنة الجديدة وتفاؤل بمزيد من الانتعاش
يترقب القطاع العقاري في قطر صدور الموازنة الجديدة للدولة للعام 2012/2013 والتي من المتوقع أن تكون أكبر موازنة في تاريخ دولة قطر، كما من المتوقع أن تخصص النسبة الأكبر للمشروعات الرئيسية والتي تتضمن مشاريع البنية التحتية من طرق وصرف صحي إلى جانب استكمال مشروعات المطار الجديد والميناء الجديد والإعداد لمشروع سكك حديد قطر.
وتؤثر الموازنة العامة في الدولة بشكل كبير على القطاع العقاري، إذ أن الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية يعتبر من العوامل المحفزة للانتعاش العقاري، الأمر الذي ينبئ بمزيد من الانتعاش مثلما حدث في الموازنة الحالية والتي خصصت نحو 40% للمشروعات الرئيسية وأسهمت بشكل كبير في تحريك التعاملات العقاري في البلاد.
وأشار التقرير الشهري لشركة إزدان العقارية إلى أن حجم التعاملات في القطاع العقاري خلال شهر فبراير الماضي شهد نموا إيجابيا إذ بلغت قيمة العقارات المتداولة بيعا وشراءً خلال الشهر المذكور نحو 5.25 مليار ريال.
وعلى ذلك فإنه من المنتظر أن يشهد العام 2012 الجاري مزيدا من النمو في القطاع العقاري مع تنامي المشروعات العقارية التي من المنتظر تدشينها هذا العام، إلى جانب طفرة جديدة من الإنشاءات والعقارات سوف تشهدها قطر خلال السنوات العشر المقبلة وسوف تطال كافة القطاعات.
وأشار تقرير إزدان الشهري إلى أن السوق العقاري شهد خلال شهر فبراير المنصرم نموا في مبايعات الأراضي خصوصا خارج بلدية الدوحة، مما يكشف عن اتجاه العديد من المشاريع السكنية إلى المناطق الخارجية مثل الوكرة التي تعتبر امتدادا للعاصمة الدوحة وبعض المناطق الشمالية مما يشير إلى التمدد الأفقي للعقارات السكنية.
وأوضح التقرير أن العام الجاري سوف يشهد الإعلان عن الخطة العمرانية الشاملة للدولة والتي سيكون لها اثر كبير في تعزيز القطاع العقاري، خصوصا وأنها سوف توضح بشكل تفصيلي حدود ارتفاعات المباني بمختلف المناطق إلى جانب تحديد المناطق التجارية والسكنية وهو أمر يحفز المطورين العقاريين على إطلاق المزيد من المشروعات العقارية.
وفي هذا الإطار جاء إعلان شركة إزدان العقارية الشهر الماضي عن قرب افتتاح «إزدان مول (1)» في منطقة الغرافة والمقرر في شهر سبتمبر المقبل، والذي يعد باكورة مشاريعها في عالم المجمعات التجارية، بعد سلسلة مشاريع متقدمة فندقية وعقارية ومجمعات سكنية متكاملة، ليعطي دفعة إضافية للقطاع العقاري، إذ أن مثل هذه المشروعات المتعلقة بالمجمعات التجارية تحفز المطورين العقاريين على تدشين مشروعات عقارية جديدة في نفس المنطقة التي تبنى فيها مثل هذه المجمعات والتي تلعب دورا مهما في إحياء المناطق السكنية الجديدة.
وفي جانب آخر أعلنت مجموعة بروة العقارية، إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الرائدة في قطر، عن نتائجها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011 والتي أظهرت تحقيق أرباح صافية قدرها 1.28 مليار ريال قطري خلال العام 2011، مقارنة بـ 1.4 مليار ريال قطري خلال العام 2010، حيث عكست هذه النتائج الاستراتيجية المؤسسية الجديدة التي تبنتها المجموعة والتي ركزت على تعظيم الإيرادات النقدية والنمو المستدام وانعكاس ذلك علي نجاح المجموعة في تقليص المصاريف والتكاليف بشكل واضح مع المحافظة علي نمو الإيرادات التشغيلية بشكل كبير، كما عكست مدى تعافي القطاع العقاري القطري إذ تعد شركة بروة العقارية من أهم شركات التطوير العقاري في قطر.
وشهد شهر فبراير الماضي مشاركة ثلاثة من كبرى الشركات العقارية القطرية في معرض ميبيم في مدينة كان بفرنسا، والذي يعد أكبر وأهم معرض للتطوير العقاري في العالم، وجاءت مشاركة هذه الشركات في إطار التزامها بتعزيز ودعم مكانة قطر كرائدة على الصعيد العالمي في مجال التخطيط العمراني والإنشاء والتنمية المستدامة، حيث شاركت في المعرض كل من "مشيرب العقارية"، و "الديار القطرية"، و "لوسيل للتطوير العقاري".
ويبلغ إجمالي عدد المشاريع قيد التطوير ضمن محفظة "الديار القطرية" أكثر من 49 مشروعاً في 29 دولة، وتبلغ القيمة الإجمالية لمحافظ هذه الشركات مجتمعة ما يفوق 40 مليار دولار أمريكي. وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور الريادي المشترك الذي تلعبه هذه الشركات الثلاث لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتتماشى مع التوجّه العام للدولة في اعتماد مبادئ التطوير المستدام والحفاظ على الهوية العمرانية الفريدة للدولة.
وشهد شهر فبراير أيضا دخول الحكومة من خلال الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية كمساهم في "الشركة المتحدة للتنمية" عبر ضخ 1.6 مليار ريال (439 مليون دولار) في رأسمالها لتلعب دور الشريك الاستراتيجي في الشركة المطورة لـ"مشروع اللؤلؤة"، حيث يعكس ذلك الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع العقاري القطري.
الكويت: القطاع العقاري يترقب معرض العقارات الكويتية والدولية
في الكويت يستعد القطاع العقاري لاستقبال معرض العقارات الكويتية والدولية الذي تنظمه شركة اكسبو سيتي خلال الفترة من 19 إلى 22 مارس الجاري، والذي سيكون أول معارض الشركة خلال العام الحالي وبحلة مميزه وشركات النخبة في عالم العقار والاستثمار والبناء والتطوير وبمشاريع جديدة، ويقام المعرض في دورته الرابعة بمشاركة25 شركة عقارية تطرح خلاله مشاريع جديدة ومميزة، فيما يأتي انعقاد المعرض في وقت شحت فيه الفرص الاستثمارية بسبب الظروف السياسية والاقتصادية، وبخاصة في المنطقة العربية، وكذلك في ظل ركود الأسواق المالية والاستثمارية المختلفة.
وستقدم بعض الشركات خلال المعرض منتجات الصكوك، إلى جانب منتجات عقارية وسياحية متنوعة، بينما ستقدم شركات أخرى منتجات لشقق وفلل وبيوت في مختلف الدول العربية والأجنبية، مما يفسح المجال أمام تنوع الخيارات والاستثمارات، وبالتالي تحقيق مزيد من المبيعات والصفقات.
وبحسب المنظمين للمعرض فإن السوق الكويتي متعطش لمثل هذه المعارض التي أسهمت خلال السنوات الماضية في توفير عدد من الفرص الاستثمارية المجدية، سواء بالنسبة إلى المواطن العادي أو المستثمر الكبير، حيث كانت هذه المعارض بمنزلة نوافذ يطل من خلالها المستهلك الكويتي على مختلف أسواق المنطقة ليختار ما يناسبه من هذه الاستثمارات ويحقق طموحه.
.