المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توزيع ريال واحد أرباحاً لكل سهم.. الخليجي يصدر سندات بقيمة 7



ROSE
08-03-2012, 09:03 AM
توزيع ريال واحد أرباحاً لكل سهم.. الخليجي يصدر سندات بقيمة 750 مليون دولار




محمد طلبة:
أقرت الجمعية العمومية للخليجي برئاسة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 10 % من رأس المال المدفوع للبنك بواقع ريال واحد عن كل سهم.. ووافقت العمومية على تفويض مجلس الإدارة بإصدار سندات غير قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة تصل إلى 750 مليون دولار أمريكي. أو ما يساويها بالعملات الأخرى كما فوضت المجلس تحديد مقدارها وشروطها، وانتخبت العمومية بالتزكية مجلس إدارة جديد للسنوات الثلاث القادمة (2012 — 2014).
وأكد الشيخ حمد بن فيصل أن الخليجي أعاد تصويب إستراتيجيته لتتماشى مع واقع الأعمال على الصعيدين المحلي والإقليمي، حيث تواصل تلك الإستراتيجية المتركزة على تمويل الشركات والمؤسسات لتحقيق العوائد والأرباح التي يتوقعها المساهمون والمستثمرون مع توفير الدعم لنخبة من العملاء في كل من قطر والإمارات وفرنسا.
وأكد الشيخ أن عملية الاندماج مع بنك قطر الدولي كانت وصلت إلى مرحلة شبه نهائية حيث تم الاتفاق على جميع الجوانب الفنية ولكن التقييم المالي لكل طرف كان السبب وراء الفشل حيث تمسَّك كل طرف بالمقابل الذي حدده.. موضحا أن قرار التوقف جاء لحماية مصالح المساهمين والحفاظ على أموال البنك.

تفاصيل
العمومية تقر توزيع ريال واحد أرباحا نقدية لكل سهم..الخليجي يصدر سندات بقيمة 750 مليون دولار وينتخب مجلس إدارة جديد
حمد بن فيصل: التوسع في تمويل الشركات ودعم الخدمات المصرفية
الخلافات المالية وراء فشل صفقة الاندماج مع بنك قطر الدولي
ماكّول: تعزيز الأنشطة الدولية على مستوى جميع الفروع في الخارج
الدوحة-الشرق:
أقرت الجمعية العمومية للخليجي برئاسة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 10 % من رأس المال المدفوع للبنك بواقع 1 ريال عن كل سهم.. ووافقت العمومية على تفويض مجلس الإدارة بإصدار سندات غير قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة تصل إلى 750 مليون دولار أمريكي. أو ما يساويها بالعملات الأخرى كما فوضت المجلس تحديد مقدارها وشروطها، مع مراعاة الحصول على موافقات الهيئات الرقابية المطلوبة. وانتخبت العمومية بالتزكية مجلس إدارة جديد للسنوات الثلاث القادمة (2012 – 2014).. وصادقت العمومية علي الميزانية العامة للبنك في 2011 وحساب الأرباح والخسائر.. وناقش المساهمون تقرير الحوكمة للعام 2011 وأبرأوا ذمة أعضـاء مجلس إدارة الشركة من المسؤولية عن أعمالهم وحددوا مكافآتهم للعام 2012، كما صادقوا على إعادة تعيين ديلويت آند توش كمراجعي حسابات البنك للسنة المالية 2012 وتحديد بدل أتعابهم. وتعديل النظام الأساسي للشركة.
وفي كلمته للعمومية أكد الشيخ حمد بن فيصل أن الخليجي شهد الكثير من التحديات والصعوبات خلال الخمسة أعوام الماضية.. وأضاف ولكننا استخلصنا منها العبر فحققنا نمواً بارزاً على مختلف الأصعدة واستطعنا أن نتكيّف مع المخاطر الآخذة في التغيير ومواكبة التطورات الحاصلة في المناخ الاقتصادي بالعالم وفي المنطقة. وكان العام 2011 عاماً حافلاً بالأحداث التي أرخت بظلالها على الاقتصاد العالمي بدءاً من تخفيض التصنيف الائتماني لسندات الدين الأمريكية وصولاً إلى أزمة الديون السيادية التي عصفت بأوروبا. أما على مستوى دول المنطقة، فقد هزّ الربيع العربي الاستقرار السياسي والأمني في عدد من الدول بمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي مما أثّر بشكل سلبي نسبياً على نمو الأعمال في المنطقة وشلّ حركتها.
التعامل مع الأزمات العاصفة
وقال الشيخ حمد.. بالنسبة إلى الخليجي، كان التحدّي الأكبر في العام 2011 كيفية التعامل مع الأزمات العاصفة من كل حدب وصوب ووضع الاستراتيجيات المناسبة لتجاوزها والمضي قدماً في تحقيق النمو والإنجازات. فبعد انتهاء المحادثات في عملية الاندماج، أعاد الخليجي تصويب استراتيجيته لتتماشى مع واقع الأعمال على الصعيدين المحلي والإقليمي حيث تواصل تلك الاستراتيجية المتركزة على تمويل الشركات والمؤسسات لتحقيق العوائد والأرباح التي يتوقعها المساهمون والمستثمرون مع توفير الدعم إلى نخبة من العملاء في كل من قطر والإمارات وفرنسا. وأضاف.. بلغت أرباح البنك قبل الضرائب 500 مليون ريال قطري مع ارتفاع الأصول بنسبة 44 بالمائة – وهي نسبة تفوق 100 بالمائة أرباح السنوات الثلاث الأخيرة – ليؤكد البنك قدرته على النمو رغم الظروف الصعبة السائدة في الأسواق المالية. تظهر البيانات المالية ارتفاعا في صافي الربح بعد الضرائب بنسبة 14 بالمائة ليبلغ 487 مليون ريال قطري كما في ديسمبر 2011 مقابل 427 مليون ريال قطري في العام 2010".وحول خطط الشركة للعام 2012، قال الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني " في العام 2012، نعقد العزم على تطبيق الاستراتيجية العامة للبنك على المدى المتوسط وعلى مواصلة النمو من الداخل مع التركيز على السوق القطري والحفاظ على رأسمال قوي ودعم عمليات الخزينة وتعزيز العلاقات على مستوى الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات وعلى المستوى الدولي. وسوف نواصل بناء العلامة التجارية للخليجي وتعزيزها، كما أن العمل بالاستراتيجية الموضوعة على مستوى الخدمات المصرفية للأفراد التي تميل إلى التركيز على كبار العملاء وأصحاب الثروات. كذلك سنتابع النهج الحذر حيال إدارة المخاطر مع التركيز على نشر ثقافة المخاطر مدعومة بإجراءات وآليات للإدارة الرشيدة للمخاطر". وقال.. لا بدّ من تسليط الضوء على أحد الأحداث البارزة لهذا العام وهو انتهاء مدة عضويتي الأولى بمنصب رئيس مجلس الإدارة، وكذلك انتهاء المدة الأولى للمجلس الحالي. أود أن أنتهز هذه الفرصة لأتوجّه بخالص الشكر والامتنان لأعضاء المجلس الموّقرين على عملهم الدءوب وتفانيهم المخلص ودورهم المحوري في ترسيخ مسيرة الخليجي وإرساء أسس نموّه وتطوّره ونجاحه. وأضاف " أود في ﻫﺫا الإطار أن أعرب عن امتناني وتقديري للدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة القطرية للقطاع المالي والمصرفي في دولة قطر، ويسعدني أن أعبر عن خالص الامتنان والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ولسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي العهد الأمين، على دعمهما المستمر للقطاع المالي في قطر وللخليجي. كذلك أتقدم بالشكر إلى سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي لدوره القيادي في تعزيز القطاع المصرفي، وكذلك إلى جميع الهيئات الرقابية التي يخضع لها البنك، وأخص بالذكر القيّمين على وزارة الأعمال والتجارة وبورصة قطر لدعمهم الدائم لنا. ولا يفوتني أن أعبر عن امتناني لإدارة البنك التنفيذية والموظفين على جهودهم المخلصة بهدف تطوير الخليجي وتحقيق المزيد من النجاحات. كما أود أن أتوجه بالشكر والتقدير للسادة المساهمين والعملاء على الثقة التي أولوها لنا ونعدهم بتحقيق المزيد من النتائج الواعدة في العام 2012
تحقيق عائدات كبرى:
من جانبه أكد روبن ماكّول الرئيس التنفيذي للمجموعة أن 2011 كان عاماً مكللاً بالكثير من التقدّم والنجاح. فقد شهد العام الماضي تحقيق عائدات كبرى لمساهمينا في إطار الخطة الاستراتيجية المتوسطة المدى للبنك التي شارفت على عامها الثالث وهي لا تزال تحقّق أهدافها وغاياتها بنجاح ينعكس إيجابياً على متانة حجم الإيرادات والتحسّن المستمرّ في جودة الإنتاجية. وتتمثل إدارة الخليجي في ثبات الرؤية المستقبلية التي يتبناها البنك على المدى الطويل. وبناء على ذلك، تعتمد استراتيجيتنا على التخطيط المتواصل القائم على دراسة المستجدات الطارئة على أعمالنا، وتركيز أولوياتنا باستمرار على الاستجابة الفعّالة للتغيرات الحادثة في البيئة من حولنا، وتحديد أسلوبنا في المنافسة مما يساعدنا على تحقيق أهدافنا بشكل فعّال والالتزام المستمر بمسيرة النجاح. ويعكس التقدم المستمر للبنك نجاح استراتيجيتنا القائمة على خدمة الشركات والمؤسسات وأنشطة الخزينة، ولعلّ أبرز ما يميّز أهدافنا الاستراتيجية هو انسجامها الكبير مع أهداف دولة قطر ومع الواقع الاقتصادي في الدول التي نتواجد فيها. وأشار إلى أن تحقيق أرباح صافية بقيمة 487 مليون ريال قطري بعد خصم الضرائب لهو شاهد قويّ على المتانة المالية للخليجي، وعلى مواصلته تحسين أدائه رغم البيئة الاقتصادية الصعبة السائدة على المستويين الدولي والإقليمي. وفي إطار النتائج المالية للعام الماضي، حققّ الخليجي ارتفاعاً بنسبة 52% في الأصول المنتجة للفوائد على أساس سنوي، فيما أسهمت الأنشطة المصرفية لفروع الخليجي في الخارج بنمو قويّ بنسبة 19% من إيرادات التشغيل. ولا بدّ من التنويه إلى أن الأداء الذي حققّه الخليجي في العام 2011 لاقى تقديراً كبيراً من العديد من المحلّلين وهيئات التقييم الإقليمية المستقلة، حيث حصد الخليجي عدداً من الجوائز المختلفة التي شهدت على تميّز أدائه وقوة مركزه، وذلك رغم أن التركيز الأساسي حتى منتصف العام الماضي كان محصوراً في محادثات الاندماج. وقال إننا وإذ نخوض في آفاق العام 2012، نتطلّع بإيجاب إلى المحافظة على إنجازاتنا السابقة التي لا بدّ لنا من البناء عليها لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا المستقبلية. ونضع في صدارة أولوياتنا للعام 2012 تعزيز قاعدة عملائنا من خلال توسيع قنواتنا وعروض منتجاتنا وتحسين الكفاءة على جميع المستويات. فمن المتوقع أن يستمر الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر في النمو، مما سيؤثر على تعزيز الفرص المواتية للأعمال. وإزاء ذلك، سيقوم البنك بتعزيز أنشطته الدولية على مستوى جميع فروعه في الخارج، مع الحرص على تعزيز قدرة البنك على تحمل المخاطر في كافة الظروف. كما أننا سنستمر في تثبيت وجودنا في السوق وتعزيز الثقة بعلامتنا التجارية في كل تعاملاتنا مع عملائنا.واكد إن تشديدنا على الاستدامة في قضايا الشراكة الاجتماعية وتثبيتنا لثقافة المسؤولية الاجتماعية يحتّم علينا دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية إذا ما أرادنا المضي في تحقيق النجاح وخلق القيمة على المدى الطويل. وبالفعل، فقد تميّز الخليجي خلال العام الماضي بمشاركته الفعالة في العديد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية. هذا ويلتزم البنك بإيجاد توازن بين التزاماته نحو تحقيق أهدافه المالية، وتلك المتعلقة بتحقيق التنمية الاجتماعية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
الاندماج يسيطر علي المناقشات
وسيطرت قضية فشل صفقة الاندماج بين البنك الخليجي وبنك قطر الدولي علي مناقشات العمومية بعد أن طلب عدد من المساهمين التعرف علي أسباب فشل الصفة بعد أن وصلت إلى مراحل متقدمة وقيام المساهمين بشراء سهم البنك.. وأكد الشيخ حمد بن فيصل رئيس مجلس الإدارة أن عملية الاندماج وصلت إلى مرحلة شبه نهائية حيث تم الاتفاق علي كافة الجوانب الفنية ولكن التقييم المالي لكل طرف كان السبب وراء الفشل حيث تمسك كل طرف بالمقابل الذي حدده.. موضحا أن القرار جاء لحماية مصالح المساهمين والحفاظ على أموال البنك..وقال أنه تم الإعلان بكل شفافية عن كل مرحلة وصلت إليها المفاوضات حتى يكون المساهمين علي علم بكل خطوة.. مؤكداً أن عملية الاندماج كانت بهدف تعظيم حقوق المساهمين وزيادة أعمال البنك.. موضحا أن التقييم الذي حدده الخليجي قامت به مؤسسات تقييم عالمية حددت المقابل المناسب ولكن لم تصل إليه المفاوضات وبالتالي تم وقفها حماية لحقوق المساهمين.. وأكد أن إصدار سندات بقيمة 750 مليون دولار يحقق للبنك الحصول على مصادر تمويل رخيصة تساهم في دعم أعمال البنك.
مجلس الإدارة الجديد
انتخب المساهمون بالتزكية مجلس الإدارة الجديد للسنوات الثلاث القادمة (2012 – 2014). ويتألف مجلس الإدارة من سبعة أعضاء:
• الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بتعيين من قطر القابضة (قطر)
• السيد عبدالله بن ناصر المسند، نائب رئيس مجلس الإدارة، عضو مستقل (قطر)
• السيد محمد بن خالد المانع، عضو مستقل (قطر)
• السيد عبدالسلام المرشدي، ممثلا عن شركة النورس (عمان)
• السيد هشام الساعي، ممثلا عن شركة بيت الاتحاد للاستثمار (البحرين)
• السيد راشد النعيمي، ممثلا عن مؤسسة قطر (قطر)
• السيد سيف محمد عبدالله المدفع، ممثلا عن شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري (قطر)