المتحدث الرسمي
09-03-2012, 03:33 PM
.....
حمد بن جاسم وصناعة التاريخ
08/03/2012
http://www5.0zz0.com/2012/03/09/12/311947124.jpg
http://www6.0zz0.com/2012/03/09/12/999106165.jpg
انهالت على رئيس مجلس الوزراء, وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في الاشهر الماضية, وقبلها, الكثير من الشتائم والتخرصات والانتقادات المصاغة ببذاءة, أكان من بعض السياسيين العرب أم عبر المواقع الالكترونية وبعض القنوات التلفزيونية والصحف, وكان في كل ذلك يتعامل بأسلوب حضاري ويرد من حيث يجب الرد, أي عبر القضاء والقانون, لا يخلط بين الخاص وبين العام لانه يدرك ان ما للدولة للدولة وما للفرد للفرد, ولم يمارس ضغطا على الدول التي تصدر منها تلك الترهات لوقفها, وبقيت العلاقات القطرية مع الدول العربية على ما هي عليه, لا تؤثر فيها تقولات وآراء البعض.
منذ الثورة التونسية, مرورا بمثيلتها المصرية, وحتى في الشأن الليبي, وحاليا اثناء الثورة السورية لا تزال تنهال سهام التجريح على الشيخ حمد بن جاسم, وعلى قطر, ايضا, حاملة في رؤوسها دلالات على افلاس اصحابها سياسيا وفكريا, فيما هو يثبت يوميا انه رجل دولة, لا تثنيه تلك السفاهات عما يراه صوابا, لانه لا ينظر بعين الثأر العشائري, التي تشحذ فيها سيوف الانتقام وتجيش الجيوش.
لا شك ان التجربة التي مر ويمر فيها يوميا حمد بن جاسم اثبتت اننا في شبه الجزيرة العربية والخليج كبرنا وتغيرت مرئياتنا عما كانت عليه في القرون الماضية, ولم تعد براكين الغضب تعتمل في نفوسنا, بل نضبط مشاعرنا, ونتخذ من مسار لا تزر وازرة وزر اخرى مسارا لنا, وربما تكون هذه هي القاعدة الذهبية التي لم يصل اليها بعض السياسيين والكتاب العرب الذين هم أسرى كهوف الفكر الانتقامي.
هذا الرجل, مع محطته"الجزيرة" أصبح صانع احداث وليس ممارسا لترف سياسي, بل هذه هي قطر برجالها أصبحت في السنوات الاخيرة صانعة الأحداث على المستويين, الداخلي والخارجي, بعضها اثمر, وبعضها في طور النضج بينما البعض الاخر فشل.
هذه هي قطر وفكرها الذي يردده دائما ويعبر عنه الشيخ حمد بن جاسم, ويعلن خواتيمه امير الدولة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني, ففيها تنضج مبادرات المصالحة العربية- العربية, وفيها أيضا تسمع اصوات بعض الشعوب المظلومة فتتحول الى مرآة تعكس ذلك الظلم حتى يتنبه العالم اليه ويتحرك لرفعه عنها.
القاعدة التي رسخها رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم في التعاطي مع ما يوجه اليه من تجريح وتخرصات تعبر عن ان المسار الحضاري يكون عبر القضاء ودنيا القانون, سيما عندما يكون الخصم متكافئا, فنحن لم نعد نعيش في عالم الثارات والقتل والتجريح والتلسين, وإلا ما كان هناك رجال دولة يصنعون التاريخ بمواقفهم.
أحمد الجارالله
.....
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/180960/reftab/36/Default.aspx
حمد بن جاسم وصناعة التاريخ
08/03/2012
http://www5.0zz0.com/2012/03/09/12/311947124.jpg
http://www6.0zz0.com/2012/03/09/12/999106165.jpg
انهالت على رئيس مجلس الوزراء, وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في الاشهر الماضية, وقبلها, الكثير من الشتائم والتخرصات والانتقادات المصاغة ببذاءة, أكان من بعض السياسيين العرب أم عبر المواقع الالكترونية وبعض القنوات التلفزيونية والصحف, وكان في كل ذلك يتعامل بأسلوب حضاري ويرد من حيث يجب الرد, أي عبر القضاء والقانون, لا يخلط بين الخاص وبين العام لانه يدرك ان ما للدولة للدولة وما للفرد للفرد, ولم يمارس ضغطا على الدول التي تصدر منها تلك الترهات لوقفها, وبقيت العلاقات القطرية مع الدول العربية على ما هي عليه, لا تؤثر فيها تقولات وآراء البعض.
منذ الثورة التونسية, مرورا بمثيلتها المصرية, وحتى في الشأن الليبي, وحاليا اثناء الثورة السورية لا تزال تنهال سهام التجريح على الشيخ حمد بن جاسم, وعلى قطر, ايضا, حاملة في رؤوسها دلالات على افلاس اصحابها سياسيا وفكريا, فيما هو يثبت يوميا انه رجل دولة, لا تثنيه تلك السفاهات عما يراه صوابا, لانه لا ينظر بعين الثأر العشائري, التي تشحذ فيها سيوف الانتقام وتجيش الجيوش.
لا شك ان التجربة التي مر ويمر فيها يوميا حمد بن جاسم اثبتت اننا في شبه الجزيرة العربية والخليج كبرنا وتغيرت مرئياتنا عما كانت عليه في القرون الماضية, ولم تعد براكين الغضب تعتمل في نفوسنا, بل نضبط مشاعرنا, ونتخذ من مسار لا تزر وازرة وزر اخرى مسارا لنا, وربما تكون هذه هي القاعدة الذهبية التي لم يصل اليها بعض السياسيين والكتاب العرب الذين هم أسرى كهوف الفكر الانتقامي.
هذا الرجل, مع محطته"الجزيرة" أصبح صانع احداث وليس ممارسا لترف سياسي, بل هذه هي قطر برجالها أصبحت في السنوات الاخيرة صانعة الأحداث على المستويين, الداخلي والخارجي, بعضها اثمر, وبعضها في طور النضج بينما البعض الاخر فشل.
هذه هي قطر وفكرها الذي يردده دائما ويعبر عنه الشيخ حمد بن جاسم, ويعلن خواتيمه امير الدولة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني, ففيها تنضج مبادرات المصالحة العربية- العربية, وفيها أيضا تسمع اصوات بعض الشعوب المظلومة فتتحول الى مرآة تعكس ذلك الظلم حتى يتنبه العالم اليه ويتحرك لرفعه عنها.
القاعدة التي رسخها رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم في التعاطي مع ما يوجه اليه من تجريح وتخرصات تعبر عن ان المسار الحضاري يكون عبر القضاء ودنيا القانون, سيما عندما يكون الخصم متكافئا, فنحن لم نعد نعيش في عالم الثارات والقتل والتجريح والتلسين, وإلا ما كان هناك رجال دولة يصنعون التاريخ بمواقفهم.
أحمد الجارالله
.....
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/180960/reftab/36/Default.aspx