إنتعاش
08-06-2006, 01:56 AM
علمت الشرق من مصادرها في السوق المالي أمس أنه تم أثناء التداول في "السوق الخاص"، وهو أحد تصنيفات سوق الدوحة للأوراق المالية، تنفيذ صفقة خاصة بلغت قيمتها 41 مليون ريال وقد أدى تنفيذ الصفقة الى ارباكات بسيطة للمتعاملين نتيجة ظهورها على شاشات العرض مرة واحدة الأمر الذي دفع بعضهم الى الظن بأن خللا ما حدث للأدوات الفنية في السوق تسبب في توقف ظهور الصفقات على الشاشة ومن ثم ظهرت جميعها مرة واحدة.
هذا ولم ترد لـ الشرق أي معلومات حول الجهة التي نفذت الصفقة لها أو معلومات حول الأسهم التي تم تداولها عبر الصفقة المذكورة.
من جهة أخرى طالب مستثمرون ومتعاملون التقتهم الشرق في السوق المالي أمس ادارة السوق بإحكام سيطرتها على كافة المعلومات المتعلقة بأي اكتتابات جديدة من المنوي الاعلان عنها دون تحديد موعد محدد لها، قائلين: إن على ادارة السوق اخراجه من حلقة الاشاعات المتناقلة ودائرة الأوهام التي ثبت في الفترة الأخيرة مقدار سيطرتها وتأثيرها في السوق بشكل سلبي.
الى الحد الذي طالب فيه البعض بوقف أي اكتتابات مقبلة حتى يسترد السوق المالي عافيته قائلين: إنه وعلى الرغم من أن أي اكتتابات جديدة وادراج شركات في السوق المالي يعدان ظاهرة صحية فإن المستثمرين في سوق الدوحة المالي يتعاملون مع تلك الظاهرة بشكل سلبي ويعمدون الى الاحجام عن الشراء وامساك السيولة ليهوى مع تلك التحركات مؤشر الاسعار بشكل غير منطقي وغير مبرر في معظم الأحيان.
الخليج التجاري
واعطى المتعاملون مثالا على مصرف الخليج التجاري الذي يتوقع المستثمرون أن يتم طرح أسهمه للاكتتاب العام في المدى القريب رغم عدم صدور اعلان رسمي بهذا الخصوص سواء من الشركة أو من ادارة السوق الا أن رواد البورصة جعلوا من قصة الاكتتاب "غير واضحة المعالم" سببا للحفاظ على السيولة وعدم التوجه للشراء.
هذا وكانت بعض الزوايا في صالات السوق المالي ساحات لجدل كبير شمل عدداً من الاختلافات حول أسباب ومبررات الحالة التي يعيشها السوق ففي الوقت الذي كان بعض المتعاملين يطالبون فيه بتدخل كبير من قبل الدولة عبر ضخ كميات كبيرة من السيولة لإنعاش السوق كان آخرون يخالفونهم الرأي ويؤكدون أن الدولة ليست مجبرة على التدخل في كل مرة يتراجع فيها السوق ودورها قامت به عندما ضبطت قوانين الشركات وعليها دور يتمثل في توفير المناخ المناسب للاستثمار كما أن المستثمرين مازالو، بانتظار تفعيل قرار السماح للشركات بشراء أسهمها.
البيع لا يتناسب مع الشراء
من جهة أخرى قال المستثمر في سوق الدوحة للأوراق المالية سعيد الصيفي: إن الجميع في السوق تحولوا الى مضاربين حتى المستثمرين سابقا قائلا: إن السهم لا يأخذ وقته ولا حصته في الارتفاع فسرعان ما يتم بيعه وقال: إن تلك الحالة تنطبق أيضا على بعض المحافظ الكبرى التي ابتعدت في الفترة الأخيرة عن التملك الاستراتيجي للأسهم وأضاف: إن كل أمر شراء يتم عرضه يقابل بأوامر بيع هائلة لا تتناسب وحجم المطلوب من السهم.
الى أنه وفي نهاية المطاف فقد اتفق الجميع على أن الارتفاع الهادئ الذي يشهده مؤشر الأسعار منذ عدة أيام مطمئن حيث كسب مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس 22.4 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.29% ليغلق على 7.617.20 نقطة.
تعويم سعر الريان
وعلى صعيد آخر قال مصدر مسؤول في سوق الدوحة للأوراق المالية: إن شركات الوساطة أكملت استعداداتها لتسهيل مهمة المستثمرين الراغبين في بيع أو شراء أسهم مصرف الريان عند إدراجها في السوق في التاسع عشر من شهر يونيو الحالي.
وأوضح المصدر أن معظم شركات الوساطة المعتمدة في السوق جهزت فروعها الخارجية وقامت بتوظيف الكوادر الضرورية لاستقبال المستثمرين الراغبين في بيع أو شراء أسهم المصرف، وأنها تتلقى أوامر البيع والشراء سواء من المستثمرين القطريين أو من المستثمرين الخليجيين مباشرة أو عن طريق وسطاء في دول مجلس التعاون.
وأشار المصدر إلى أن سعر السهم سيعوم خلال اليوم الأول للتداول، إلا أن نظام التداول في السوق لن يقبل أي أمر لبيع أو شراء السهم بسعر يقل عن خمسة ريالات قطرية وهو المبلغ المدفوع من القيمة الاسمية للسهم، وذلك استنادا إلى قرار صادر عن لجنة السوق.
التداول 156 مليون ريال
ووفقا للتقرير اليومي الذي يصدر عن سوق الدوحة للأوراق المالية تبين أن اجمالي تعاملات يوم أمس بلغ 156.5 مليون ريال كما كان عدد الأسهم التي تداولها المتعاملون 2.8 مليون سهم نفذت من خلال 3190 صفقة.
من جهة أخرى وحسب التقرير ذاته فقد تصدر قطاع الخدمات التداول بحجم تعاملات بلغ 59 مليون ريال شكلت ما نسبته 37% وكان عدد الأسهم المتداولة للقطاع 2.05 مليون سهم بينما حل في المرتبة الثانية قطاع التأمين وبلغ حجم أسهمه المتداولة 44.2 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من اجمالي حجم التعاملات وبلغ عدد الأسهم المتداولة في قطاع التأمين 287 ألف سهم وجاء ثالثا قطاع البنوك بحجم تداول بلغ 37.8 مليون ريال شكلت ما نسبته 24% من حجم التداول الكلي، وكان عدد الأسهم المتداولة في القطاع 244 ألف سهم، أما أخيراً فقد جاء قطاع الصناعة بحجم تداول بلغ 15.3 مليون ريال شكلت ما نسبته 9% من اجمالي حجم التداول.
أما بالنسبة للمؤشرات القطاعية فقد شهدت مؤشرات الأسعار ارتفاعا بنسب متفاوته لجميع القطاعات وقد ارتفع مؤشر أسعار البنوك بنسبة 0.13% وبمقدار 15.08 نقطة بينما ارتفع مؤشر الاسعار لقطاع الصناعة 18.12 نقطة وبنسبة 0.35% في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار قطاع الخدمات بزيادة قدرها 24.65 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.45% بينما كان قطاع التأمين أكثر القطاعات ارتفاعا بنسبة 1.22% وبمقدار 117.7 نقطة.
24 شركة ارتفعت
ومن جهة أخرى ولدى مقارنة أسعار أسهم الشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها حسب تقرير السوق المالي 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 24 شركة بينما انخفضت أسعار أسهم 6 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات ولم تشهد تغيرا.
أما بالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها فهي المواشي والمطاحن والاجارة والملاحة والرعاية والاسلامية للتأمين والمصرف والتحويلية وقطر للتأمين والسلام، وعلى صعيد آخر فإن الشركات الست التي انخفضت أسعار أسهمها هي الأهلي والفحص الفني والوطني والنقل البحري والدوحة للتأمين وكيوتل، بينما كانت الشركات الثلاث التي استقرت أسعار أسهمها هي بنك الدوحة والسينما وبروة.
هذا وكانت الشركات العشر الأكثر تداولا في سوق الدوحة للأوراق المالية مع نهاية التعاملات أمس هي ناقلات وبروة والسلام والمواشي والاجارة والعامة للتأمين والنقل البحري وصناعات قطر والمصرف والتجاري.
هذا ولم ترد لـ الشرق أي معلومات حول الجهة التي نفذت الصفقة لها أو معلومات حول الأسهم التي تم تداولها عبر الصفقة المذكورة.
من جهة أخرى طالب مستثمرون ومتعاملون التقتهم الشرق في السوق المالي أمس ادارة السوق بإحكام سيطرتها على كافة المعلومات المتعلقة بأي اكتتابات جديدة من المنوي الاعلان عنها دون تحديد موعد محدد لها، قائلين: إن على ادارة السوق اخراجه من حلقة الاشاعات المتناقلة ودائرة الأوهام التي ثبت في الفترة الأخيرة مقدار سيطرتها وتأثيرها في السوق بشكل سلبي.
الى الحد الذي طالب فيه البعض بوقف أي اكتتابات مقبلة حتى يسترد السوق المالي عافيته قائلين: إنه وعلى الرغم من أن أي اكتتابات جديدة وادراج شركات في السوق المالي يعدان ظاهرة صحية فإن المستثمرين في سوق الدوحة المالي يتعاملون مع تلك الظاهرة بشكل سلبي ويعمدون الى الاحجام عن الشراء وامساك السيولة ليهوى مع تلك التحركات مؤشر الاسعار بشكل غير منطقي وغير مبرر في معظم الأحيان.
الخليج التجاري
واعطى المتعاملون مثالا على مصرف الخليج التجاري الذي يتوقع المستثمرون أن يتم طرح أسهمه للاكتتاب العام في المدى القريب رغم عدم صدور اعلان رسمي بهذا الخصوص سواء من الشركة أو من ادارة السوق الا أن رواد البورصة جعلوا من قصة الاكتتاب "غير واضحة المعالم" سببا للحفاظ على السيولة وعدم التوجه للشراء.
هذا وكانت بعض الزوايا في صالات السوق المالي ساحات لجدل كبير شمل عدداً من الاختلافات حول أسباب ومبررات الحالة التي يعيشها السوق ففي الوقت الذي كان بعض المتعاملين يطالبون فيه بتدخل كبير من قبل الدولة عبر ضخ كميات كبيرة من السيولة لإنعاش السوق كان آخرون يخالفونهم الرأي ويؤكدون أن الدولة ليست مجبرة على التدخل في كل مرة يتراجع فيها السوق ودورها قامت به عندما ضبطت قوانين الشركات وعليها دور يتمثل في توفير المناخ المناسب للاستثمار كما أن المستثمرين مازالو، بانتظار تفعيل قرار السماح للشركات بشراء أسهمها.
البيع لا يتناسب مع الشراء
من جهة أخرى قال المستثمر في سوق الدوحة للأوراق المالية سعيد الصيفي: إن الجميع في السوق تحولوا الى مضاربين حتى المستثمرين سابقا قائلا: إن السهم لا يأخذ وقته ولا حصته في الارتفاع فسرعان ما يتم بيعه وقال: إن تلك الحالة تنطبق أيضا على بعض المحافظ الكبرى التي ابتعدت في الفترة الأخيرة عن التملك الاستراتيجي للأسهم وأضاف: إن كل أمر شراء يتم عرضه يقابل بأوامر بيع هائلة لا تتناسب وحجم المطلوب من السهم.
الى أنه وفي نهاية المطاف فقد اتفق الجميع على أن الارتفاع الهادئ الذي يشهده مؤشر الأسعار منذ عدة أيام مطمئن حيث كسب مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس 22.4 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.29% ليغلق على 7.617.20 نقطة.
تعويم سعر الريان
وعلى صعيد آخر قال مصدر مسؤول في سوق الدوحة للأوراق المالية: إن شركات الوساطة أكملت استعداداتها لتسهيل مهمة المستثمرين الراغبين في بيع أو شراء أسهم مصرف الريان عند إدراجها في السوق في التاسع عشر من شهر يونيو الحالي.
وأوضح المصدر أن معظم شركات الوساطة المعتمدة في السوق جهزت فروعها الخارجية وقامت بتوظيف الكوادر الضرورية لاستقبال المستثمرين الراغبين في بيع أو شراء أسهم المصرف، وأنها تتلقى أوامر البيع والشراء سواء من المستثمرين القطريين أو من المستثمرين الخليجيين مباشرة أو عن طريق وسطاء في دول مجلس التعاون.
وأشار المصدر إلى أن سعر السهم سيعوم خلال اليوم الأول للتداول، إلا أن نظام التداول في السوق لن يقبل أي أمر لبيع أو شراء السهم بسعر يقل عن خمسة ريالات قطرية وهو المبلغ المدفوع من القيمة الاسمية للسهم، وذلك استنادا إلى قرار صادر عن لجنة السوق.
التداول 156 مليون ريال
ووفقا للتقرير اليومي الذي يصدر عن سوق الدوحة للأوراق المالية تبين أن اجمالي تعاملات يوم أمس بلغ 156.5 مليون ريال كما كان عدد الأسهم التي تداولها المتعاملون 2.8 مليون سهم نفذت من خلال 3190 صفقة.
من جهة أخرى وحسب التقرير ذاته فقد تصدر قطاع الخدمات التداول بحجم تعاملات بلغ 59 مليون ريال شكلت ما نسبته 37% وكان عدد الأسهم المتداولة للقطاع 2.05 مليون سهم بينما حل في المرتبة الثانية قطاع التأمين وبلغ حجم أسهمه المتداولة 44.2 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من اجمالي حجم التعاملات وبلغ عدد الأسهم المتداولة في قطاع التأمين 287 ألف سهم وجاء ثالثا قطاع البنوك بحجم تداول بلغ 37.8 مليون ريال شكلت ما نسبته 24% من حجم التداول الكلي، وكان عدد الأسهم المتداولة في القطاع 244 ألف سهم، أما أخيراً فقد جاء قطاع الصناعة بحجم تداول بلغ 15.3 مليون ريال شكلت ما نسبته 9% من اجمالي حجم التداول.
أما بالنسبة للمؤشرات القطاعية فقد شهدت مؤشرات الأسعار ارتفاعا بنسب متفاوته لجميع القطاعات وقد ارتفع مؤشر أسعار البنوك بنسبة 0.13% وبمقدار 15.08 نقطة بينما ارتفع مؤشر الاسعار لقطاع الصناعة 18.12 نقطة وبنسبة 0.35% في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار قطاع الخدمات بزيادة قدرها 24.65 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.45% بينما كان قطاع التأمين أكثر القطاعات ارتفاعا بنسبة 1.22% وبمقدار 117.7 نقطة.
24 شركة ارتفعت
ومن جهة أخرى ولدى مقارنة أسعار أسهم الشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها حسب تقرير السوق المالي 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 24 شركة بينما انخفضت أسعار أسهم 6 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات ولم تشهد تغيرا.
أما بالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها فهي المواشي والمطاحن والاجارة والملاحة والرعاية والاسلامية للتأمين والمصرف والتحويلية وقطر للتأمين والسلام، وعلى صعيد آخر فإن الشركات الست التي انخفضت أسعار أسهمها هي الأهلي والفحص الفني والوطني والنقل البحري والدوحة للتأمين وكيوتل، بينما كانت الشركات الثلاث التي استقرت أسعار أسهمها هي بنك الدوحة والسينما وبروة.
هذا وكانت الشركات العشر الأكثر تداولا في سوق الدوحة للأوراق المالية مع نهاية التعاملات أمس هي ناقلات وبروة والسلام والمواشي والاجارة والعامة للتأمين والنقل البحري وصناعات قطر والمصرف والتجاري.