المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيراوي: صناعات قطر لم تتخذ قراراً بشراء أسهمها



إنتعاش
08-06-2006, 02:03 AM
http://www.al-sharq.com/mritems/images/2006/6/7/1_191401_1_7.gif


وافق مجلس الوزراء الموقر على تعديل بعض أحكام قانون الشركات التجارية للسماح للشركات المساهمة بأن تشتري نسبة معينة من أسهمها المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية وفقاً للضوابط التي تحددها هيئة قطر للأسواق المالية ، وقد طرح هذا الإجراء تساؤلات كثيرة لدى القراء والمساهمين والشركات.. الشرق التقت السيد محمد الشيراوى المنسق العام لصناعات قطر حيث اجاب عن العديد من التساؤلات والاستفسارات التى تلوكها الالسن.

وفيما يلى نص الحوار:

ماذا يعني فتح المجال للشركات لشراء أسهمها؟

- بداية أود أن أشير إلى أن تناولي لهذا الموضوع يتم بصفة شخصية بحتة ولكن بما أن تطرقي لمثل هذا الموضوع قد يوحي بنية صناعات قطر شراء أسهمها ومن موقع المسؤولية فإني أود التأكيد ان الشركة لم تتخذ أي قرار بشأن شراء أسهمها وأن هذا الأمر عائد لمجلس الإدارة لتقرير ما إذا كانت صناعات قطر ستقوم بشراء أسهمها أم لا.

ولتوضيح مفهوم شراء الشركة لأسهمها فإننا نرى أن هذا الإجراء يندرج تحت ما يسمى أسهم الخزينة (Treasury Shares) وهي خطوة أراد منها المشرع في كثير من البلدان إعطاء الشركات المرونة اللازمة لإدارة رأسمالها بطريقة جيدة وبحيث يكون الهدف النهائي منها تخفيض تكلفة رأس المال، فعلى سبيل المثال تقوم الشركات بشراء أسهمها عندما لا يكون هناك حاجة لكامل رأس المال، وتقوم بإعادة بيع هذه الأسهم عند ما تكون بحاجة إلى أموال إضافية وذلك بدلاً من اللجوء إلى زيادة رأس المال من المساهمين.

إن إصدار تعديل قانون الشركات التجارية يعني أي شركة من الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية يمكن أن تقوم بشراء نسبة معينة من أسهمها المدرجة بالسوق وذلك عن طريق تخصيص جزء من أموالها المتاحة في الاستثمار بأسهمها وذلك ضمن ضوابط وإجراءات معينة يجب التقيد بها، وهذه الإجراءات معمول بها في الأسواق المالية العالمية والإقليمية، وقد طبقتها بعض الشركات المعروفة إقليمياً مثل إعمار وغيرها عندما نزلت القيمة السوقية للسهم لما دون القيمة الدفترية.

تمثل عملية الشراء تخفيضاً في عدد الأسهم المتداولة في السوق، كما تمثل الأسهم المشتراة نقصاً في عدد الأسهم المدرجة في ميزانية الشركة أي أنها تظهر بالسالب ضمن حقوق المساهمين في الميزانية العمومية. الى جانب ان الأسهم المشتراة ليس لها أحقية التصويت أو نصيب في الأرباح التي تجنيها الشركة، ولا يجوز أخذ ربحيتها أو خسارتها الرأسمالية من جراء تقييم السهم بسعر السوق ضمن حساب الأرباح والخسائر.

تُعرف تشريعات الولايات المتحدة أسهم الخزينة (Treasury Stock) أو (Reacquired Stock) بأنها الأسهم التي يمكن إعادة شرائها من قبل الشركة التي أصدرتها. وقد أجاز المشرع في الولايات المتحدة تحت قانون الشركات في عام 1993 اتخاذ هذه الإجراءات. إن تجربة أسواق الولايات المتحدة تعطي الشركات الصلاحية في شراء أسهمها لغاية 5% فقط من مجموع القيمة الرأسمالية للشركة.

أما فيما يتعلق بالدول العربية ففي الأردن على سبيل المثال أصدرت هيئة الأوراق المالية الأردنية قرارات تسمح بموجبها للشركات بشراء أسهمها لغاية 5% دون الرجوع لها والسماح لها بشراء 10% بشرط الموافقة المسبقة من سوق الأوراق المالية. وفي ظل هذا الإجراء في الأردن ومن خلال القرارات الجديدة فعلى الشركات الأردنية أن تحتفظ بالأسهم المشتراة لفترة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على 18 شهراً من تاريخ الشراء.

ومن ناحية أخرى أصدر البنك المركزي الأردني قرارات بالسماح للبنوك بشراء 5% من أسهمها بشرط أن يسمح لها وضعها المالي ورأسمالها المصرح به.

أما في جمهورية مصر العربية، ففي الإسكندرية قامت شركة ليسيكو المصرية بالإعلان بتاريخ 15-3-2006 بأنها تزمع شراء مليون سهم من أسهمها وفي الفترة من 23-3 إلى 29-3-2006 أعلنت شركة أوراسكوم (ORASCOM TELECOM HOLDING) بأنها تزمع القيام بشراء 2 مليون سهم (أسهم الخزينة).



لماذا تقوم الشركات بشراء أسهمها؟

- تقوم الشركات بشراء أسهمها عندما يعتقد المسؤولون بالشركات أن أسعار أسهمها المدرجة في السوق المالي أسعار منخفضة جداً ولا تمثل قيمتها الحقيقية وبالتالي فهو قرار استثماري بالدرجة الأولى.

ما هي الإجراءات التي تتخذ عادة في هذا الشأن؟

- من واقع التجارب في الدول الأخرى، يتم تحديد نسبة معينة في القانون تستطيع الشركات ضمن حدودها شراء أسهمها إذا كان وضعها المالي يسمح بذلك، وفيما زاد عن تلك النسبة فإنه يجب على الشركات أن تقوم بمخاطبة السوق رسمياً من خلال ملف خاص لهذا الغرض، وتدرس هيئة السوق وضع الشركة ومؤشراتها المالية وتحدد نسبة الشراء المسموح بها بناءً على الضوابط والشروط المرعية. وتقوم الشركات بتنفيذ عملية الشراء من خلال الوسطاء المعتمدين.

لم يتم حتى الآن إصدار نشرة واضحة من سوق الدوحة للأوراق المالية فيما يخص آلية شراء اسهم الخزانة ولا تزال هذه الضوابط والشروط قيد البحث بواسطة المختصين بالسوق المالي ومصرف قطر المركزي.

برأيك ماهى الشركات التي يتوقع ان تقوم بشراء أسهمها من السوق؟

- بشكل عام فإن الشركات التي ستقوم بشراء أسهمها هي الشركات التي تشعر بناءً على تحليلاتها المالية وخططها المستقبلية أن أسعار أسهمها في السوق لا تعكس القيمة الحقيقية لأصول الشركة وأن لديها أموالا إضافية يمكن استخدامها بالاستثمار في الشراء.

وفي الحقيقة لم يشهد سوق الدوحة توزيعات أسهم مجانية وزيادة رؤوس أموال في تاريخه كما شهده خلال العام الماضي والربع الأول من هذا العام، إضافة إلى طرح عدد من الأسهم للشركات الحديثة التأسيس والتي تم إدراجها في السوق المالية، وبالتالي تم خلال العام الماضي والربع الأول من هذا العام إضافة أعداد ضخمة من الأسهم إلى جانب الأسهم المصدرة مما عزز من حجم المعروض للبيع في أسواق الأسهم.

وتتحمل مجالس إدارات بعض الشركات مسؤولية المبالغة في توزيع الأسهم المجانية والمبالغة في زيادة رؤوس الأموال، حيث تمثلت نتائج هذه القرارات في إشعال نار المضاربة في الأسواق أو سحب بعض السيولة من جيوب المساهمين من دون تكلفة، وبعض هذه الشركات في موقف لا تحسد عليه نتيجة قراراتها توزيع أسهم مجانية وزيادة رأس المال بنسب عالية ومن دون حساب، واليوم تحاول أن تصلح من أمورها بشراء هذه الأسهم من السوق ولكن بعد أن فقد المستثمرون الثقة في الاستثمار في أسهم العديد من الشركات.

وباعتقادي أن هذا التشريع الجديد إنما جاء على خلفية معالجة لأخطاء سابقة زاد فيها رأس المال في معظم الشركات بوتيرة متسارعة وغير مدروسة إما عن طريق زيادة رؤوس الأموال أو المغالاة في توزيع اسهم المنحة والآن صارت هذه الشركات مطالبة بتخفيض رأسمالها عن طريق شراء أسهمها وذلك لتحقيق هدفين أساسين:

أولاً: إرجاع بعض السيولة للسوق والتي تم سحبها سابقاً.

ثانياً: تحسين مستوى الأداء المالي للشركة عن طريق تحسين العائد على السهم.

وكما هو معلوم فإن صناعات قطر لم تقم بزيادة رأسمالها كما فعلت العديد من الشركات الأخرى، وهذا بفضل السياسة النقدية التي تتبعها الشركة والتي توازن بين توزيع أرباح عادلة واستثمار الفوائض النقدية في عملية استكمال مشاريع التوسعة العملاقة الجاري العمل بها وبالتالي لن يكون حاليا بإمكانها ضخ سيولة للسوق.

وأود هنا أن أثير نقطتين مهمتين:

1- قد يتوهم البعض أن شراء الشركة لأسهمها هو نوع من التزام الشركة تجاه مساهميها إلا انه باعتقادي أن الإلتزام الحقيقي إنما يتأتى عن طريق تحسين مركز الشركة المالي ومستوى أدائها وليس عن طريق تحسين سعر سهمها بأساليب قد تكون مصطنعة ولا تعكس الواقع. هذا فضلا عن أن قرار شراء الشركة لأسهمها ليس قرارا عاطفياً وإنما يجب أن يكون مبنياً على أسس استثمارية وعقلانية.

2- شراء الشركة لأسهمها هو قرار استثماري بالدرجة الأولى ، حيث تقوم الشركة فيه بشراء أسهمها عندما تنخفض قيمتها السوقية بشكل واضح إلى مادون قيمتها العادلة. وعليه يبقى السؤال المطروح حول مستوى الأسعار الذي تقرر الشركات الشراء بناءً عليه.



ما هي الفوائد التي يمكن أن تكتسبها الشركات من هذا الإجراء؟

- يمكن للشركات حماية أسعار أسهمها من تقلبات أسعار السوق المفاجئة وكذلك حفظ مكانتها وسمعتها في الأسواق وبين المؤسسات المالية، هذا فضلاً عن أن إعادة الشراء تحسن مؤشر الربحية على السهم حيث ينخفض عدد الأسهم المتداولة بنسبة ما قامت الشركة بشرائه. وكلما كانت الشركات تتمتع بموقف مالي وسيولة جيدة ولديها خطط تشغيليه وعقود عمل قائمة كلما ساعدها ذلك على الاستثمار في شراء أسهمها وكانت القيود المطبقة عليها من هيئة السوق تتميز بالمرونة.

ماذا عن المساوئ والسلبيات التي يمكن أن تتعرض لها الشركات إذا ما قررت تطبيق ذلك الخيار؟

- قد تستنزف بعض سيولتها، ومن أجل هذا الغرض قام المشرع بالسماح بالشراء طبقاً لضوابط معينة قد يختلف تطبيقها من شركة إلى أخرى حسب الوضع المالي العام للشركة ووضع السيولة فيها.

إنتعاش
08-06-2006, 02:03 AM
هل تستطيع الشركات إعادة بيع هذه الأسهم؟


- في اعتقادنا أن الشركات باستطاعتها البيع النقدي لأسهمها وفق معايير وضوابط معينة تنص عليها القوانين والتشريعات المحلية. وفي رأينا أن هذه الضوابط يجب أن تتمتع بالمرونة وتعطي الأفضلية الأولى بالبيع للمساهمين الموجودين في سجلات الشركة بتاريخ العملية ، من جهة أخرى يجب أن يكون قرار الشركات مبنياً على دراسة، ففي الأحوال التي ترى إدارة الشركة بالتنسيق مع هيئة السوق المالي الحاجة إلى تسييل الأسهم للحصول على رأسمال إضافي للشركة أو وجود ارتفاع مبالغ فيه في سعر السهم تقوم الشركة بالبيع والعكس صحيح.

لعلنا نتفق جميعا أن هذا القرار إنما جاء لحل أزمة حقيقية في السوق، ومدى نجاح هذا القرار إنما يرتبط بالدرجة الأولى بالآليات والضوابط التي ستحكمه. فالمطلوب ليس فقط شراء الشركات لأسهمها وإنما وقف عمليات زيادة رأس المال المحمومة وإصدار اسهم المنح بشكل مبالغ فيه، فما الفائدة في أن تقوم الشركة بشراء أسهمها ثم تقوم لاحقا بطرح اسهم جديدة لزيادة رأس المال أو غيره.

وباعتقادي أن التشريعات الصادرة مؤخرا من هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات قد أعطت مثالا ذكيا ليحكم عمليات إعادة بيع الشركات لأسهمها على النحو التالي:

1- ألا تقوم الشركة بأية عملية بيع أثناء مباشرتها لعمليات الشراء المعلن عنها، وان يتم بيع الأسهم المشتراة خلال مدة لا تجاوز سنتين من تاريخ آخر شراء وإذا لم يتم البيع خلال المدة الممنوحة اعتبرت عملية الشراء لتخفيض رأس المال وبالتالي أعدمت الأسهم المشتراة.

2- ألا تقوم الشركة بإصدار أي اسهم جديدة قبل إتمام عملية بيع الأسهم المشتراة بما يشمل زيادة رأس المال وإصدار اسهم منحة.

3- ألا تعود الشركة لطلب الموافقة على شراء أسهمها بقصد بيعها إلا بعد مضي مدة لاتقل عن سنة من تاريخ آخر بيع لأسهمها المشتراة.

4- ألا يكون أي من أعضاء مجلس إدارة الشركة أو مديريها التنفيذيين طرفا في عمليتي الشراء والبيع اللتين تقوم بهما الشركة.

5- أن يتم الإفصاح عن عمليات الشراء والبيع لأسهم الشركة في التقرير ربع السنوي الذي تصدره الشركة.


تلك الخطوة هل تلزم الشركات لتعديل نظامها الأساسي كي تتمكن من شراء أسهمها؟

- ليس هناك نصوص في قوانين الدول المطبقة لهذه الإجراءات تحتم على الشركات تعديل أنظمتها الأساسية ، وذلك ما لم يكن النظام الأساسي لهذه الشركات يمنع الشركة صراحة من اقتناء أسهم الخزانة أو إعادة بيعها.

القرار هل يمكن ان يساهم في تحسين أداء السوق؟

- نعم ولكن تدريجياً إذ أن التدهور الذي حدث بالسوق يعود إلى عدة عوامل رئيسية أخرى مثل التوتر السياسي الحاصل حالياً بين الولايات المتحدة وإيران والعوامل الاقتصادية مثل ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وترشحها للارتفاع إلى معدلات أعلى مما يؤدي إلى قيام كبار المستثمرين بتخفيض استثماراتهم في الأسهم واستثمار جزء من أموالهم في ودائع بنكية مضمونة وهذه نظرية علمية معروفة إذ أن هناك علاقة عكسية بين ارتفاع الفوائد وانخفاض الأسهم في السوق المالي. كذلك يعود جزء من المشكلة إلى الإصدارات والاكتتابات في الشركات الجديدة ورفع رأسمال الشركات والمنافسة الكبيرة في هذا الشأن، خاصة في دول الخليج ، هذا بالإضافة إلى المضاربات من قبل بعض المستثمرين والتخلص من المحافظ المالية.

بالطبع هناك إجراءات أخرى يجب القيام بها لتخطي هذه العقبة فعلى سبيل المثال فتح الحد الأعلى للارتفاع (5% حالياً) ليتعدى النسبة الحالية ويكون مفتوحاً لفترة معينة والالتزام بقيد الـ5% في حالة النزول وكذلك تشجيع المحافظ المالية والاستثمارية من قبل البنوك والمؤسسات المالية والشركات هذا بالإضافة إلى السماح لبعض الشركات بالقيام بتصريحات صحفية وندوات توضيحية لشرح مواقف وأوضاع الشركات وآخر المستجدات وكذلك تعزيز الشفافية سيساعد في تحسين أداء أسواق الأسهم.

إن المستثمرين يختبرون مدى قدرة الأسعار على الاستقرار عند مستوياتها الحالية تمهيداً للانطلاق إلى مستويات أفضل في الفترة المقبلة، وفي نهاية مسلسل طويل للتراجع السعري يأمل العديد من المستثمرين أن يوقفه شراء بعض الشركات لأسهمها بعد التعديلات القانونية الأخيرة، هذا إن لم تؤدِ عمليات الشراء لتحسن واضح في الأسعار باعتبارها توفر مصدراً أساسياً لسيولة جديدة ستدخل إلى الأسواق لشراء الأسهم والاحتفاظ بها لفترة زمنية طويلة نسبياً، مما يعني أنها ستقلل نسبياً من حجم الأسهم المعروضة في الأسواق المحلية من جهة وتزيد في الوقت ذاته من السيولة المحركة للطلب على الأسهم من الجهة الأخرى، في حركة معاكسة لما شهدته أسواق الأسهم المحلية خلال الفترة الماضية نتيجة لعمليات زيادة رأس مال الشركات المساهمة وما أدت إليه من سحب للسيولة والتأثير سلباً في الطلب مع زيادة في المعروض من الأسهم، وأعتقد أن مدى التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تتركه عمليات شراء الشركات لأسهمها سيتوقف على طبيعة تفاعل المستثمرين مع هذه العمليات، فإذا ساد التفاؤل في الأسواق وأقبل بالتالي المستثمرون على الشراء للاستفادة من ارتفاع الأسعار المحتمل فسيكون التحسن السعري أكبر وسيتوقف على حجم السيولة التي ستدخل للشراء سواء من الشركات نفسها أو من المستثمرين، أما إذا تحرك المستثمرون انطلاقاً من تحليلات تقلل من احتمالات التحسن السعري فإن العامل النفسي سيكون له تأثير عكسي وإن كان لا يلغي تماماً الانعكاسات الإيجابية لشراء الشركات أسهمها.

ما ملاحظاتك بشكل عام على تلك المسألة؟

- من خلال قراءاتي فإن الكثير من دول العالم قد تحركت لتعديل تشريعاتها للسماح للشركات بشراء وإعادة بيع أسهمها وذلك بهدف تقوية أداء السوق المالي، خاصة في وقت الأزمات.

وعلى الرغم من قبول الكثير من الدول لهذا المبدأ فإننا نجد أن قوانينها وتشريعاتها تتفاوت بشأن الضوابط والشروط التي تسمح بموجبها للشركات بشراء وإعادة بيع أسهمها، فهناك بعض التشريعات التي تحصر العملية فقط بغرض تخفيض أو زيادة رأس المال وهناك بعض التشريعات التي تسمح للشركات، إضافة إلى ذلك، بشراء أسهمها بغرض سحب جزء من المعروض بالسوق وتحسين سعر السهم ولكن مع وضع قيود على الفترة التي يسمح خلالها بإعادة البيع وذلك بهدف منع المتاجرة بالأسهم. وقد وضعت جميع التشريعات حدوداً معينة (تتراوح بين 5% و10%) تستطيع الشركات ضمنها ممارسة حق شراء أسهمها.

برأيي أن مجلس الوزراء الموقر قد وفق باتخاذ هذا القرار والذي يثبت أن الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى تتطلع دائماً إلى تحديث قوانينها وتشريعاتها بما يلبي مقتضيات بناء دولة عصرية تتمتع باقتصاد قوي يعتبر السوق المالي من أحد أهم دعائمه.

ابو الاسهم
08-06-2006, 12:30 PM
مشكور اخوي انتعاش على النقل

وبكل صراحة تصريح الشيراوي ما له اي داعي على الاطلاق وسابق لأوانه
ويعتبر اضافة غير مشكورة الى خيبات الامل السابقة المتعاقبة التي قام بها مجلس ادارة هذه الشركة المظلومة هي ومن وثق بها من المستثمرين

رهيب
08-06-2006, 02:06 PM
http://www.al-sharq.com/mritems/images/2006/6/7/1_191401_1_7.gif
.
.
.
.

.
.
ثانياً: تحسين مستوى الأداء المالي للشركة عن طريق تحسين العائد على السهم.

وكما هو معلوم فإن صناعات قطر لم تقم بزيادة رأسمالها كما فعلت العديد من الشركات الأخرى، وهذا بفضل السياسة النقدية التي تتبعها الشركة والتي توازن بين توزيع أرباح عادلة واستثمار الفوائض النقدية في عملية استكمال مشاريع التوسعة العملاقة الجاري العمل بها وبالتالي لن يكون حاليا بإمكانها ضخ سيولة للسوق.
.
.
.




يقول ارباح عادلة :anger2: .... يأخي قول ارباح ظالمة


مشكوووور على النقل