مغروور قطر
12-03-2012, 03:28 PM
وزير الاقتصاد الإماراتي: هناك تجاوبٌ غير مسبوق من قبل الجهات الحكومية والخاصة الكندية لتطوير العلاقات مع الامارات الى أعلى المستويات
بيان صحفي - 12/03/2012 التعليقات 0 أكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري – وزير الاقتصاد الذي ترأس وفد الدولة الى كندا، على جهوزية وزارة الاقتصاد والجهات المعنية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص على البدء بصور فورية في تطبيق ما تم الاتفاق عليه مع كبار المسؤولين الكنديين خلال اللقاءات التي عقدت في عدد من المقاطعات الكندية.
وكان الوفد قد عقد برئاسة معالي المنصوري عدداً من الاجتماعات الرئيسية مع كبار المسؤولين في مقاطعة أونتارويو الكندية حيث بدأها مع معالي كريس بينتلي، وزير الطاقة في مقاطعة أونتاريو، وتباحث الطرفان في كيفية تعزيز أطر التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين وتحديداً في مجالات الطاقة، حيث حضر اللقاء ممثلين عن شركة طاقة ومصدر الاماراتية وتم استعراض فرص التعاون والمشاريع الحيوية التي يمكن لكلا البلدين التعاون من خلالها.
وأشار معالي المنصوري الى أن مقاطعة أونتاوريو تشكل وجهة رئيسية لدولة الامارات للتعاون في مجالات الطاقة وغيرها لافتاً الى أنها ثاني أكبر مقاطعات كندا وعاصمتها تورونتو هي العاصمة الاقتصادية والعلمية للبلاد وتتمتع بموقع استراتيجي في وسط كندا، وتمتلك وسائل نقل حديثة، وبيئة نقية وطبيعية، ومصادر طاقة معتمدة.
ودعا معالي المنصوري الوزير الكندي لزيارة الدولة وحضور المؤتمر القادم حول الطاقة في يناير كانون الثاني 2013 في إمارة أبو ظبي.
كما التقى معالي المنصوري والوفد المرافق مع معالي ريك باتولوتشي، وزير التنمية والمناجم في مقاطعة أونتاريو الشمالية، حيث ركزت المناقشات على تبادل فرص الاستثمار للشركات الوطنية في كلا البلدين خاصة وأن شمال أونتاريو لديها عدد كبير من المناجم التي تشكل أرض خصبة لكبرى المشاريع الاستثمارية. هذا بالإضافة الى امتلاكها عدد من الموارد الوفيرة والطبيعية من الغابات وتميزها بمراكز الأبحاث والعلوم والتكنولوجيا، علاوة على القوى العاملة الماهرة.
وعلى نحو متصل التقى معالي المنصوري والوفد المرافق مع معالي براد دوغويد، نائب رئيس الوزراء، وزير التنمية الاقتصادية في مقاطعة أونتاريو. وتخلل الاجتماع استعراضاً لتطور العلاقات الاقتصادية المتزايدة بين الجانبين وتبادل الوزيران وجهات النظر حول كيفية مساعدة القطاع الخاص في كلا البلدين للاستفادة من نمو معدلات التبالدل التجاري بينهما، وفرص الاستثمار الصناعي والتكنولوجي في كلا البلدين.
وفي هذا الإطار أكد معالي المنصوري على ضرورة التسريع في تطبيق ما تم الاتفاق عليه مع المسوؤلين الكنديين الذين تم الاجتماع بهم خلال هذه الزيارة والبدء بصورة فورية في ترجمتها على أرض الواقع مؤكداً لنائب رئيس الوزراء استعداد وزارة الاقتصاد والجهات المعنية في دولة الامارات لتنظيم لقاءات وفعاليات ونشاطات تواصل فعالة على مستوى رجال الاعمال وكبار المسؤولين بين البلدين في وقت قريب.
وفي إطار لقاءاته مع كبار المسؤولين في المقاطعة اجتمع معالي المنصوري مع معالي دوايت دنكان نائب رئيس الوزراء ووزير المالية. وناقش الوزيران الوضع الاقتصادي العالمي وتأثيره على اقتصاد البلدين وبحثا مختلف الوسائل التي من شأنها تعزيز أطر التعاون الاقتصادي وخصوصا في القطاع المالي، حيث يتمتع القطاع المالي في كلا البلدين بتماسك عال على الرغم من الظروف والتحديات العالمية.
ومن جهته أشاد نائب رئيس الوزراء في مقاطعة أونتاريو بالتطور والتقدم الذي حققته دولة الامارات على كافة المستويات مثنيا على المكانة العالمية التي تحتلها على خارطة الاقتصاد العالمية، حيث لفت إلى أنه زار الامارات عام 2009 وأعجب بالانجازات النوعية التي حققتها الدولة.
من جهته وجه معالي المنصوري دعوة لنائب رئيس الوزراء في المقاطعة على رأس وفد من رجال الاعمال من القطاع المالي الكندي للقاء كبار المسؤولين ورجال الأعمال الاماراتيين من القطاع المالي في الدولة، مؤكداً معاليه أهمية التعاون في هذا القطاع الحيوي وتبادل الخبرات في مجال الحوكمة والأنظمة المالية الحديثة واستعراض تجاوب البلدين وحشد الجهود لمواجهة تحديات الأزمة المالية العالمية.
وأشاد معالي المنصوري بالاستجابة التي لمسها من كافة المسؤولين الكنديين الذين أبدو رغبة عالية للتعاون مع الامارات في كافة المجالات الاقتصادية الحيوية من أجل رفع العلاقات بينهما الى أعلى المستويات مؤكداً ضرورة تكثيف التواصل وتجاوز العقبات والتحديات والتطلع الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشاد معالي المنصوري أيضاً باهتمام كبرى الشركات الكندية من مختلف القطاعات الاقتصادية لاستكشاف الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية في دولة الامارات حيث أبدوا إعجابهم بالتطور والازدهار العمراني والسياحي الذي تشهده الدولة مشيدين بالنمو الاقتصادي والبنى التحتية الراقية التي تتميز بها والتطور الكبير الذي وصلت اليه.
وأكد معالي المنصوري أن الهدف من الزيارة هو بحث امكانية فتح قنوات جديدة بين البلدين وبناء جسور التعاون في شتى القطاعات والتعريف بالمناخ الاستثماري في دولة الامارات العربية المتحدة الى جانب تعريف الفريق الاقتصادي المشارك ضمن وفد الدولة الى كندا على الفرص الاستثمارية في كندا والتي سيتمكن اعضاء الوفد المشارك من الإطلاع عليها والانتقاء منها وفقا للقطاعات الإقتصادية المختلفة التي يمثلها.
وقال معالي المنصوري أن الإمارات أكبر سوق تصدير لكندا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث وصل معدل التبادل التجاري بين البلدين الى 1 مليار دولار عام 2010 وبلغ حجم الاستثمارات الاماراتية الى كندا حوالي 10 مليار دولار.
وأشار معالي المنصوري إلى أنه اتفق مع كبار المسؤولين الكنديين المعنيين بالاستثمار لرفع وتيرة التنسيق بين البلدين وجمع المعلومات عن الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الحيوية في كندا مشيراً الى أهمية إشراك المشاريع الصغيرة والمتوسطة والوطنية وتوفير الفرص لها للانطلاق عالمياً والاستفادة من فرص تعاون جديدة الى جانب الشركات الوطنية الكبرى.
بيان صحفي - 12/03/2012 التعليقات 0 أكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري – وزير الاقتصاد الذي ترأس وفد الدولة الى كندا، على جهوزية وزارة الاقتصاد والجهات المعنية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص على البدء بصور فورية في تطبيق ما تم الاتفاق عليه مع كبار المسؤولين الكنديين خلال اللقاءات التي عقدت في عدد من المقاطعات الكندية.
وكان الوفد قد عقد برئاسة معالي المنصوري عدداً من الاجتماعات الرئيسية مع كبار المسؤولين في مقاطعة أونتارويو الكندية حيث بدأها مع معالي كريس بينتلي، وزير الطاقة في مقاطعة أونتاريو، وتباحث الطرفان في كيفية تعزيز أطر التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين وتحديداً في مجالات الطاقة، حيث حضر اللقاء ممثلين عن شركة طاقة ومصدر الاماراتية وتم استعراض فرص التعاون والمشاريع الحيوية التي يمكن لكلا البلدين التعاون من خلالها.
وأشار معالي المنصوري الى أن مقاطعة أونتاوريو تشكل وجهة رئيسية لدولة الامارات للتعاون في مجالات الطاقة وغيرها لافتاً الى أنها ثاني أكبر مقاطعات كندا وعاصمتها تورونتو هي العاصمة الاقتصادية والعلمية للبلاد وتتمتع بموقع استراتيجي في وسط كندا، وتمتلك وسائل نقل حديثة، وبيئة نقية وطبيعية، ومصادر طاقة معتمدة.
ودعا معالي المنصوري الوزير الكندي لزيارة الدولة وحضور المؤتمر القادم حول الطاقة في يناير كانون الثاني 2013 في إمارة أبو ظبي.
كما التقى معالي المنصوري والوفد المرافق مع معالي ريك باتولوتشي، وزير التنمية والمناجم في مقاطعة أونتاريو الشمالية، حيث ركزت المناقشات على تبادل فرص الاستثمار للشركات الوطنية في كلا البلدين خاصة وأن شمال أونتاريو لديها عدد كبير من المناجم التي تشكل أرض خصبة لكبرى المشاريع الاستثمارية. هذا بالإضافة الى امتلاكها عدد من الموارد الوفيرة والطبيعية من الغابات وتميزها بمراكز الأبحاث والعلوم والتكنولوجيا، علاوة على القوى العاملة الماهرة.
وعلى نحو متصل التقى معالي المنصوري والوفد المرافق مع معالي براد دوغويد، نائب رئيس الوزراء، وزير التنمية الاقتصادية في مقاطعة أونتاريو. وتخلل الاجتماع استعراضاً لتطور العلاقات الاقتصادية المتزايدة بين الجانبين وتبادل الوزيران وجهات النظر حول كيفية مساعدة القطاع الخاص في كلا البلدين للاستفادة من نمو معدلات التبالدل التجاري بينهما، وفرص الاستثمار الصناعي والتكنولوجي في كلا البلدين.
وفي هذا الإطار أكد معالي المنصوري على ضرورة التسريع في تطبيق ما تم الاتفاق عليه مع المسوؤلين الكنديين الذين تم الاجتماع بهم خلال هذه الزيارة والبدء بصورة فورية في ترجمتها على أرض الواقع مؤكداً لنائب رئيس الوزراء استعداد وزارة الاقتصاد والجهات المعنية في دولة الامارات لتنظيم لقاءات وفعاليات ونشاطات تواصل فعالة على مستوى رجال الاعمال وكبار المسؤولين بين البلدين في وقت قريب.
وفي إطار لقاءاته مع كبار المسؤولين في المقاطعة اجتمع معالي المنصوري مع معالي دوايت دنكان نائب رئيس الوزراء ووزير المالية. وناقش الوزيران الوضع الاقتصادي العالمي وتأثيره على اقتصاد البلدين وبحثا مختلف الوسائل التي من شأنها تعزيز أطر التعاون الاقتصادي وخصوصا في القطاع المالي، حيث يتمتع القطاع المالي في كلا البلدين بتماسك عال على الرغم من الظروف والتحديات العالمية.
ومن جهته أشاد نائب رئيس الوزراء في مقاطعة أونتاريو بالتطور والتقدم الذي حققته دولة الامارات على كافة المستويات مثنيا على المكانة العالمية التي تحتلها على خارطة الاقتصاد العالمية، حيث لفت إلى أنه زار الامارات عام 2009 وأعجب بالانجازات النوعية التي حققتها الدولة.
من جهته وجه معالي المنصوري دعوة لنائب رئيس الوزراء في المقاطعة على رأس وفد من رجال الاعمال من القطاع المالي الكندي للقاء كبار المسؤولين ورجال الأعمال الاماراتيين من القطاع المالي في الدولة، مؤكداً معاليه أهمية التعاون في هذا القطاع الحيوي وتبادل الخبرات في مجال الحوكمة والأنظمة المالية الحديثة واستعراض تجاوب البلدين وحشد الجهود لمواجهة تحديات الأزمة المالية العالمية.
وأشاد معالي المنصوري بالاستجابة التي لمسها من كافة المسؤولين الكنديين الذين أبدو رغبة عالية للتعاون مع الامارات في كافة المجالات الاقتصادية الحيوية من أجل رفع العلاقات بينهما الى أعلى المستويات مؤكداً ضرورة تكثيف التواصل وتجاوز العقبات والتحديات والتطلع الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشاد معالي المنصوري أيضاً باهتمام كبرى الشركات الكندية من مختلف القطاعات الاقتصادية لاستكشاف الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية في دولة الامارات حيث أبدوا إعجابهم بالتطور والازدهار العمراني والسياحي الذي تشهده الدولة مشيدين بالنمو الاقتصادي والبنى التحتية الراقية التي تتميز بها والتطور الكبير الذي وصلت اليه.
وأكد معالي المنصوري أن الهدف من الزيارة هو بحث امكانية فتح قنوات جديدة بين البلدين وبناء جسور التعاون في شتى القطاعات والتعريف بالمناخ الاستثماري في دولة الامارات العربية المتحدة الى جانب تعريف الفريق الاقتصادي المشارك ضمن وفد الدولة الى كندا على الفرص الاستثمارية في كندا والتي سيتمكن اعضاء الوفد المشارك من الإطلاع عليها والانتقاء منها وفقا للقطاعات الإقتصادية المختلفة التي يمثلها.
وقال معالي المنصوري أن الإمارات أكبر سوق تصدير لكندا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث وصل معدل التبادل التجاري بين البلدين الى 1 مليار دولار عام 2010 وبلغ حجم الاستثمارات الاماراتية الى كندا حوالي 10 مليار دولار.
وأشار معالي المنصوري إلى أنه اتفق مع كبار المسؤولين الكنديين المعنيين بالاستثمار لرفع وتيرة التنسيق بين البلدين وجمع المعلومات عن الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الحيوية في كندا مشيراً الى أهمية إشراك المشاريع الصغيرة والمتوسطة والوطنية وتوفير الفرص لها للانطلاق عالمياً والاستفادة من فرص تعاون جديدة الى جانب الشركات الوطنية الكبرى.