مغروور قطر
12-03-2012, 08:41 PM
توقعات بإعلان الإحتياطي الفيدرالي عن نتائج جيدة لإختبارات التحمل للبنوك الأمريكية
أرقام - 12/03/2012 التعليقات 0 قالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها ان البنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي من المنتظر ان ينشر في وقت لاحق من هذا الأسبوع نتائج اختبارات التحمل التي ستكون دلالة على تحسن في الميزانيات العمومية لتلك البنوك.
وطبقا لبعض المراقبين فإن هذا التحسن سيكون أيضا أحد العلامات الهامة في الفترة الحالية، خصوصا بعد بيانات الوظائف التي جاءت بأفضل من المتوقع، حيث تمت اضافة 227 ألف وظيفة خلال فبراير/شباط الماضي، بينما ظل معدل البطالة ثابتا عند 8.3%.
وبالنسبة للقطاع المالي بما في ذلك البنوك التقليدية وشركات وول ستريت التي كانت في قلب الأحداث أثناء الأزمة المالية العالمية فإن تقرير الصحيفة يرى أن هناك انتعاشا رغم تباطئه، بينما تتعافي بعض البنوك بوتيرة أسرع من الأخرى.
لكن رغم ذلك فإن التقرير يرى ان هناك امكانية قائمة لبعض المفاجآت غير السارة، في حين يرى المحلل لدى "أوبنهايمر" "كريس كوتوويسكي" ان الناس لا يزالوا غاضبين من البنوك، وان الجهات التنظيمية تفعل شيئا عن طريق تلك الإختبارات لإظهار رغبتها في عودة الأمور إلى طبيعتها.
لكن رغم ذلك فإن هذه الإختبارات ليست مجرد "تمرين فكري" يتم اجراؤه، حيث ان فشل بعض المؤسسات في تجاوزه يعني اجبارها على جمع مليارات الدولارات من أجل تعزيز كفاية رأس المال لديها، وفي حالة تجاوز نتائج الإختبارات فإن تلك البنوك ستتمكن من رفع توزيعاتها النقدية، فضلا عن اعادة شراء أسهمها.
ويحاول المسؤولون في الإحتياطي الفيدرالي التكهن من خلال تلك الإختبارات بمدى قدرة مستويات رؤوس الأموال في تسعة عشر بنكا أمريكيا على الصمود في ظل ظروف قاسية مفترضة.
حيث أنه بالإضافة إلى افتراض تراجع الأسواق المالية 50%، وانكماش الناتج المحلي الحقيقي 8% فإن سيناريو التحمل يشمل أيضا ارتفاع معدل البطالة 13%، وهو معدل أعلى بكثير من ذروة ارتفاعها 10.2% في أكتوبر/تشرين الأول عام 2009، ومن شأن هذه الزيادة الحادة رفع حسائر البنوك نتيجة لخسائر مماثلة في ديون بطاقات الإئتمان، والرهون العقارية.
أرقام - 12/03/2012 التعليقات 0 قالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها ان البنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي من المنتظر ان ينشر في وقت لاحق من هذا الأسبوع نتائج اختبارات التحمل التي ستكون دلالة على تحسن في الميزانيات العمومية لتلك البنوك.
وطبقا لبعض المراقبين فإن هذا التحسن سيكون أيضا أحد العلامات الهامة في الفترة الحالية، خصوصا بعد بيانات الوظائف التي جاءت بأفضل من المتوقع، حيث تمت اضافة 227 ألف وظيفة خلال فبراير/شباط الماضي، بينما ظل معدل البطالة ثابتا عند 8.3%.
وبالنسبة للقطاع المالي بما في ذلك البنوك التقليدية وشركات وول ستريت التي كانت في قلب الأحداث أثناء الأزمة المالية العالمية فإن تقرير الصحيفة يرى أن هناك انتعاشا رغم تباطئه، بينما تتعافي بعض البنوك بوتيرة أسرع من الأخرى.
لكن رغم ذلك فإن التقرير يرى ان هناك امكانية قائمة لبعض المفاجآت غير السارة، في حين يرى المحلل لدى "أوبنهايمر" "كريس كوتوويسكي" ان الناس لا يزالوا غاضبين من البنوك، وان الجهات التنظيمية تفعل شيئا عن طريق تلك الإختبارات لإظهار رغبتها في عودة الأمور إلى طبيعتها.
لكن رغم ذلك فإن هذه الإختبارات ليست مجرد "تمرين فكري" يتم اجراؤه، حيث ان فشل بعض المؤسسات في تجاوزه يعني اجبارها على جمع مليارات الدولارات من أجل تعزيز كفاية رأس المال لديها، وفي حالة تجاوز نتائج الإختبارات فإن تلك البنوك ستتمكن من رفع توزيعاتها النقدية، فضلا عن اعادة شراء أسهمها.
ويحاول المسؤولون في الإحتياطي الفيدرالي التكهن من خلال تلك الإختبارات بمدى قدرة مستويات رؤوس الأموال في تسعة عشر بنكا أمريكيا على الصمود في ظل ظروف قاسية مفترضة.
حيث أنه بالإضافة إلى افتراض تراجع الأسواق المالية 50%، وانكماش الناتج المحلي الحقيقي 8% فإن سيناريو التحمل يشمل أيضا ارتفاع معدل البطالة 13%، وهو معدل أعلى بكثير من ذروة ارتفاعها 10.2% في أكتوبر/تشرين الأول عام 2009، ومن شأن هذه الزيادة الحادة رفع حسائر البنوك نتيجة لخسائر مماثلة في ديون بطاقات الإئتمان، والرهون العقارية.