qatar600
13-03-2012, 03:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أخوتي وأخواني أحببت أن اوضح لكم أهم نقطة في مقال الأستاذ عبداللطيف المحمود والذي تم تداوله بفهم آخر..!!
ثانياً: يرجى قراءة السطر باللون الأحمر في آخر المقال،، وستتضح الصورة..
مجرم وقاتل قطري
2012-03-13
http://www.al-sharq.com/articles/images/thumb/SH0613032012_C.jpg
تتابع الاوساط القطرية بقلق شديد تزايد حالات القتل والاعتداءات التي تمارس ضد المواطنين والمقيمين بطريقة منهجية لاكبر الحوادث الاجرامية التي تشهدها الدولة في عصرها الحديث. حيث بلغ مجموع من قتلهم هذا المجرم 8 اشخاص خلال الشهر الماضي فقط. وعلى الرغم من تكتم السلطات القطرية وعدم نشر الكثير من تلك الحوادث مخافة حدوث هلع بين المواطنين، فان الاوساط الطبية والمستشفيات سربت لـ"الشرق" معلومات عن وصول جثث واصابات لمواطنين ومقيمين تكاد تكون شبه يومية.
ويذكر احد الاطباء ان اخر الضحايا كانت عائلة مكونة من ام وابنتيها، اجهز عليهن القاتل بدم بارد فيما يشبه مجزرة جماعية وتركهن جثثا على قارعة احد الطرق الخارجية في الدولة. ويقول الطبيب ان الطب الشرعي استنتج من معاينة الجثث والاصابات ان القاتل يتسم بالشراسة والوحشية. ويسترسل الطبيب بقوله ان السلطات الامنية بعد معاينتها للحادث تأكدت ان القاتل هو ذاته الذي قتل شابا عمره 19 سنة خلال الاسبوع الماضي.
وتشير متابعات "الشرق" الى انه على الرغم من الكثير من الادلة التي يتركها القاتل في موقع الجريمة فان السلطات الامنية عجزت حتى الان عن وضع حد لجرائمه المتكررة. فهو يضرب ضربته في ساعات متفرقة من الليل والنهار، في الاحياء والاسواق وكثيرا على الطرق الخارجية حين يستفرد بضحاياه. وهو غالبا ما يتمكن من قتل ضحيته في لحظات واحيانا يسبب اصابات بليغة من كسور وجروح تترك اثراً بليغاً وعاهات دائمة او عجزا دائما.
وقد قامت السلطات الامنية بوزارة الداخلية مؤخراً بتكثيف اجراءاتها الامنية وتشكيل فرق مكونة من الاجهزة الحكومية وكذلك الاستعانة بالاهالي لتقديم اي مساعدة في ايجاد حل يمكنها من القبض على المجرم او الحد من الجرائم التي باتت تشكل ارقاً مزمناً للدولة واجهزتها. وقد لجأت مؤخراً لطلب العون من اختصاصيي سلوكيات الجرائم المتكررة في الدول المتقدمة وفي مجال التحقيقات الجنائية املا في وضع حد لهذا القاتل.
وحسب افادة مصدر امني بوزارة الداخلية فإن الصعوبة التي تواجه الاجهزة المعنية بالوزارة هي اللامبالاة التي تستشعرها الوزارة من بعض المواطنين واستهتارهم بخطورة الوضع الامني وعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية انفسهم وابنائهم من براثن هذا القاتل الاثيم. وقد بلغ الاستهتار بأحد الاباء ان ارسل ابنه الوحيد في ساعة متأخرة من الليل لمنطقة نائية سبق ان نفذ فيها القاتل اعتى جرائمه، وقد وجد فيه المجرم ضحية مناسبة لينفذ فيه احدى جرائمه.
ويضيف المصدر ايضاً أن السلطات الامنية قد شكلت لجنة وطنية تجمع الاجهزة الامنية والخدمية الحكومية بالتعاون مع المنظمات الدولية لوضع خطة وطنية شاملة للقضاء على المجرم واعادة استتباب الامن في ربوع الدولة.
وتفيد متابعات "الشرق" مع احد اعضاء اللجنة الوطنية الى انه بالرغم من حصول الدوحة على المرتبة الاولى وفوزها بجائزة المدينة العربية الاكثر امنا والاقل عنفا لعام 2011، فان حوادث القتل المستمرة ستضيع اللقب على الدوحة العام الحالي ما لم تجد الوزارة طريقة لانهاء مسلسل العنف والقتل بوضع يدها على المجرم وتطهير البلد منه ومن امثاله.
وفي استطلاع للآراء من قبل المتابعين لهذا الشأن، ابدى احد المواطنين امتعاضه من ارتفاع معدل الجريمة في الدولة والقى باللائمة على رجال الامن واجهزة وزارة الداخلية في عدم تشديد الامن كما هو متبع في الدول المتقدمة. حيث لم تقم (باستثناء اسبوع واحد في السنة) بأي جهد يذكر لتعريف المواطنين بالمخاطر التي يشكلها هذا القاتل على حياتهم وحياة اسرهم وعلى المجتمع بشكل عام.
ما ذكرت اعلاه ليس الا صياغة بطريقة روائية لوضع سيئ ومخيف لما نشاهده ونتعايش معه بشكل يومي من جراء الحوادث المرورية (القاتل الاول) التي تستنزف من ابنائنا حياتهم ودماءهم. ونأمل ان يتمكن المسؤولون من النهوض بمكونات هذا الوطن للقيام بحملة وطنية تضع الحلول المناسبة للحد من الحوادث المرورية التي ثبت انها السبب الاول في استنزاف اهم ثروة لهذه الارض الغالية وهو الانسان القطري.
وختاما ندعو الله العلي القدير ان يحفظنا ويحفظكم من كل شر وسوء.
عبداللطيف بن عبدالله آل محمود
ثالثاً: لقد أستخدم الكاتب الأسلوب الروائي المؤثر..
رابعاً: يرجى عدم تناول الأخبار دون التأكد من المصدر أو من المعنى..
خامساً: الشكر كل الشكر لجريدة الشرق الموقرة وبالأخص للأستاذ عبداللطيف المحمود على طرحه الرائع ومن ثم لوزارة الداخلية...الخ
وأخيراً:
أتمنى التركد وعدم الحكم المسبق أو القراءة السريعة أو أخد القشور،،
وعدم تناقل الأخبار في البلاكبيري أو تويتر وغيرهم..
فنحن أمة أقرا التي تقرأ وبإذن الله تتفكر،، وشكراً..
أولاً: أخوتي وأخواني أحببت أن اوضح لكم أهم نقطة في مقال الأستاذ عبداللطيف المحمود والذي تم تداوله بفهم آخر..!!
ثانياً: يرجى قراءة السطر باللون الأحمر في آخر المقال،، وستتضح الصورة..
مجرم وقاتل قطري
2012-03-13
http://www.al-sharq.com/articles/images/thumb/SH0613032012_C.jpg
تتابع الاوساط القطرية بقلق شديد تزايد حالات القتل والاعتداءات التي تمارس ضد المواطنين والمقيمين بطريقة منهجية لاكبر الحوادث الاجرامية التي تشهدها الدولة في عصرها الحديث. حيث بلغ مجموع من قتلهم هذا المجرم 8 اشخاص خلال الشهر الماضي فقط. وعلى الرغم من تكتم السلطات القطرية وعدم نشر الكثير من تلك الحوادث مخافة حدوث هلع بين المواطنين، فان الاوساط الطبية والمستشفيات سربت لـ"الشرق" معلومات عن وصول جثث واصابات لمواطنين ومقيمين تكاد تكون شبه يومية.
ويذكر احد الاطباء ان اخر الضحايا كانت عائلة مكونة من ام وابنتيها، اجهز عليهن القاتل بدم بارد فيما يشبه مجزرة جماعية وتركهن جثثا على قارعة احد الطرق الخارجية في الدولة. ويقول الطبيب ان الطب الشرعي استنتج من معاينة الجثث والاصابات ان القاتل يتسم بالشراسة والوحشية. ويسترسل الطبيب بقوله ان السلطات الامنية بعد معاينتها للحادث تأكدت ان القاتل هو ذاته الذي قتل شابا عمره 19 سنة خلال الاسبوع الماضي.
وتشير متابعات "الشرق" الى انه على الرغم من الكثير من الادلة التي يتركها القاتل في موقع الجريمة فان السلطات الامنية عجزت حتى الان عن وضع حد لجرائمه المتكررة. فهو يضرب ضربته في ساعات متفرقة من الليل والنهار، في الاحياء والاسواق وكثيرا على الطرق الخارجية حين يستفرد بضحاياه. وهو غالبا ما يتمكن من قتل ضحيته في لحظات واحيانا يسبب اصابات بليغة من كسور وجروح تترك اثراً بليغاً وعاهات دائمة او عجزا دائما.
وقد قامت السلطات الامنية بوزارة الداخلية مؤخراً بتكثيف اجراءاتها الامنية وتشكيل فرق مكونة من الاجهزة الحكومية وكذلك الاستعانة بالاهالي لتقديم اي مساعدة في ايجاد حل يمكنها من القبض على المجرم او الحد من الجرائم التي باتت تشكل ارقاً مزمناً للدولة واجهزتها. وقد لجأت مؤخراً لطلب العون من اختصاصيي سلوكيات الجرائم المتكررة في الدول المتقدمة وفي مجال التحقيقات الجنائية املا في وضع حد لهذا القاتل.
وحسب افادة مصدر امني بوزارة الداخلية فإن الصعوبة التي تواجه الاجهزة المعنية بالوزارة هي اللامبالاة التي تستشعرها الوزارة من بعض المواطنين واستهتارهم بخطورة الوضع الامني وعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية انفسهم وابنائهم من براثن هذا القاتل الاثيم. وقد بلغ الاستهتار بأحد الاباء ان ارسل ابنه الوحيد في ساعة متأخرة من الليل لمنطقة نائية سبق ان نفذ فيها القاتل اعتى جرائمه، وقد وجد فيه المجرم ضحية مناسبة لينفذ فيه احدى جرائمه.
ويضيف المصدر ايضاً أن السلطات الامنية قد شكلت لجنة وطنية تجمع الاجهزة الامنية والخدمية الحكومية بالتعاون مع المنظمات الدولية لوضع خطة وطنية شاملة للقضاء على المجرم واعادة استتباب الامن في ربوع الدولة.
وتفيد متابعات "الشرق" مع احد اعضاء اللجنة الوطنية الى انه بالرغم من حصول الدوحة على المرتبة الاولى وفوزها بجائزة المدينة العربية الاكثر امنا والاقل عنفا لعام 2011، فان حوادث القتل المستمرة ستضيع اللقب على الدوحة العام الحالي ما لم تجد الوزارة طريقة لانهاء مسلسل العنف والقتل بوضع يدها على المجرم وتطهير البلد منه ومن امثاله.
وفي استطلاع للآراء من قبل المتابعين لهذا الشأن، ابدى احد المواطنين امتعاضه من ارتفاع معدل الجريمة في الدولة والقى باللائمة على رجال الامن واجهزة وزارة الداخلية في عدم تشديد الامن كما هو متبع في الدول المتقدمة. حيث لم تقم (باستثناء اسبوع واحد في السنة) بأي جهد يذكر لتعريف المواطنين بالمخاطر التي يشكلها هذا القاتل على حياتهم وحياة اسرهم وعلى المجتمع بشكل عام.
ما ذكرت اعلاه ليس الا صياغة بطريقة روائية لوضع سيئ ومخيف لما نشاهده ونتعايش معه بشكل يومي من جراء الحوادث المرورية (القاتل الاول) التي تستنزف من ابنائنا حياتهم ودماءهم. ونأمل ان يتمكن المسؤولون من النهوض بمكونات هذا الوطن للقيام بحملة وطنية تضع الحلول المناسبة للحد من الحوادث المرورية التي ثبت انها السبب الاول في استنزاف اهم ثروة لهذه الارض الغالية وهو الانسان القطري.
وختاما ندعو الله العلي القدير ان يحفظنا ويحفظكم من كل شر وسوء.
عبداللطيف بن عبدالله آل محمود
ثالثاً: لقد أستخدم الكاتب الأسلوب الروائي المؤثر..
رابعاً: يرجى عدم تناول الأخبار دون التأكد من المصدر أو من المعنى..
خامساً: الشكر كل الشكر لجريدة الشرق الموقرة وبالأخص للأستاذ عبداللطيف المحمود على طرحه الرائع ومن ثم لوزارة الداخلية...الخ
وأخيراً:
أتمنى التركد وعدم الحكم المسبق أو القراءة السريعة أو أخد القشور،،
وعدم تناقل الأخبار في البلاكبيري أو تويتر وغيرهم..
فنحن أمة أقرا التي تقرأ وبإذن الله تتفكر،، وشكراً..