سيف قطر
15-03-2012, 06:45 AM
البورصة تنخفض
الدوحة -الراية:
واصلت البورصة القطرية تراجعها الهادئ للجلسة الثالثة على التوالي، ومنعت عمليات بيع من تعديل اتجاه المؤشّر نحو الصعود ليُنهي تداولات الجلسة قبل الأخيرة من هذا الأسبوع على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.03% بعد أن فقد حوالي نقطتين ليُغلق عند مستوى 8627 نقطة، وذلك من خلال تداول أسهم 37 شركة، حيث ارتفع منها 22 سهماً، فيما تراجعت أسعار 11 سهماً عند الإغلاق، بينما استقرّت أسعار خمسة أسهم في نهاية أمس.
وشهدت جلسة أمس تبايناً في التداولات مقارنة بالجلسة الماضية، حيث بلغت أحجام التداولات أمس 7.34 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 7.16 مليون سهم في جلسة أمس الأول، بارتفاع بلغت نسبته 2.5% تقريباً. وبلغت قيم تداولات 188 مليون ريال تقريباً مقابل حوالي 181 مليون ريال في الجلسة السابقة، بارتفاع تُقدر نسبته بنحو 3.6%. وذلك من خلال تنفيذ 3016 صفقة.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية تقاسمت الاتجاهات بين ارتفاع وانخفاض، حيث ارتفعت مؤشرات قطاعين وتراجعت مثلها. وجاء قطاع الصناعة على رأس الارتفاعات بنمو نسبته 0.48%، تلاه قطاع البنوك بارتفاع نسبته 0.07%، فيما تراجع قطاعا التأمين والخدمات بانخفاض بلغت نسبته 1.13% و0.38% على الترتيب. وبالنسبة للأسهم النشطة تصدّرها سهم المتحدة للتنمية بعدد أسهم 1.2 مليون سهم ليسجل أعلى حجم تداول أمس، ثم سهم قطر لنقل الغاز بعدد أسهم متداولة بلغ 1.1 مليون سهم، يليه سهم السلام العالمية بعدد أسهم 822.6 ألف سهم، وسهم مصرف الريان بعدد أسهم متداولة 773.4 ألف سهم، وأخيراً سهم قطر وعمان للاستثمار بأسهم مقدّرة بـ 515.6 ألف سهم.
ورغم التراجع الذي يشهده السوق هذه الفترة إلا أن الأجواء الإيجابية ما زالت مسيطرة على المستثمرين خاصة بعد تمسّك المؤشّر بالمكاسب التي حصل عليها المؤشّر في الجلسات السابقة ..كما أن الهدوء الذي يُسيطر على مجريات التداول يُشير إلى أن السوق يؤسّس في هذه المرحلة لموجة ارتفاعات قوية الفترة المقبلة وهو ما عزّز من ثقة المستثمرين بالسوق وجعلهم لا يتخلّون عن الأسهم التي بحوزتهم للاستفادة من موجة الارتفاع المقبلة. كما أن هناك حركة تنقّل بين الأسهم يقوم بها المضاربون وكذلك التنقّل بين القطاعات المختلفة في حركة سريعة لتدوير الأموال وهذا متعارف عليه في مثل هذه الفترات.
الدوحة -الراية:
واصلت البورصة القطرية تراجعها الهادئ للجلسة الثالثة على التوالي، ومنعت عمليات بيع من تعديل اتجاه المؤشّر نحو الصعود ليُنهي تداولات الجلسة قبل الأخيرة من هذا الأسبوع على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.03% بعد أن فقد حوالي نقطتين ليُغلق عند مستوى 8627 نقطة، وذلك من خلال تداول أسهم 37 شركة، حيث ارتفع منها 22 سهماً، فيما تراجعت أسعار 11 سهماً عند الإغلاق، بينما استقرّت أسعار خمسة أسهم في نهاية أمس.
وشهدت جلسة أمس تبايناً في التداولات مقارنة بالجلسة الماضية، حيث بلغت أحجام التداولات أمس 7.34 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 7.16 مليون سهم في جلسة أمس الأول، بارتفاع بلغت نسبته 2.5% تقريباً. وبلغت قيم تداولات 188 مليون ريال تقريباً مقابل حوالي 181 مليون ريال في الجلسة السابقة، بارتفاع تُقدر نسبته بنحو 3.6%. وذلك من خلال تنفيذ 3016 صفقة.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية تقاسمت الاتجاهات بين ارتفاع وانخفاض، حيث ارتفعت مؤشرات قطاعين وتراجعت مثلها. وجاء قطاع الصناعة على رأس الارتفاعات بنمو نسبته 0.48%، تلاه قطاع البنوك بارتفاع نسبته 0.07%، فيما تراجع قطاعا التأمين والخدمات بانخفاض بلغت نسبته 1.13% و0.38% على الترتيب. وبالنسبة للأسهم النشطة تصدّرها سهم المتحدة للتنمية بعدد أسهم 1.2 مليون سهم ليسجل أعلى حجم تداول أمس، ثم سهم قطر لنقل الغاز بعدد أسهم متداولة بلغ 1.1 مليون سهم، يليه سهم السلام العالمية بعدد أسهم 822.6 ألف سهم، وسهم مصرف الريان بعدد أسهم متداولة 773.4 ألف سهم، وأخيراً سهم قطر وعمان للاستثمار بأسهم مقدّرة بـ 515.6 ألف سهم.
ورغم التراجع الذي يشهده السوق هذه الفترة إلا أن الأجواء الإيجابية ما زالت مسيطرة على المستثمرين خاصة بعد تمسّك المؤشّر بالمكاسب التي حصل عليها المؤشّر في الجلسات السابقة ..كما أن الهدوء الذي يُسيطر على مجريات التداول يُشير إلى أن السوق يؤسّس في هذه المرحلة لموجة ارتفاعات قوية الفترة المقبلة وهو ما عزّز من ثقة المستثمرين بالسوق وجعلهم لا يتخلّون عن الأسهم التي بحوزتهم للاستفادة من موجة الارتفاع المقبلة. كما أن هناك حركة تنقّل بين الأسهم يقوم بها المضاربون وكذلك التنقّل بين القطاعات المختلفة في حركة سريعة لتدوير الأموال وهذا متعارف عليه في مثل هذه الفترات.