شذى الورد
16-03-2012, 01:35 PM
http://alrroya.com/files/imagecache/detail_page/rbimages/1331874891907706600.jpg
وول ستريت تعود إلى مستويات أواخر 2007
استعادت «وول ستريت» معظم خسائرها الناجمة عن الأزمة المالية، وعادت إلى مستوياتها في أواخر 2007 بعد ارتفاع بنسبة 11 بالمئة في غضون ثلاثة أشهر، ما أثار تساؤلات المحللين عما إذا كانت بورصة نيويورك تتقدم بسرعة مفرطة أكبر من اللازم.
فللمرة الأولى في تاريخ بورصة «وول ستريت» أغلق مؤشرها الرئيس «داو جونز» ومؤشرها «ناسداك» بالتوالي فوق عتبتي 13 ألف نقطة و3 آلاف نقطة الرمزيتين في جلسة واحدة أول من أمس.
لكن هذه الإنجازات غير المشهودة منذ نحو أربع سنوات أثارت مخاوف عدد من المحللين الذين رأوا أن حيوية هذا النمو غير مبررة.
وقال فريديريك ديكسن من «دي إيه ديفدسن» «على الرغم من إيماننا بوجود العناصر لتحسن الأسواق، فإن الإحصاءات توحي بأن التقدم ذهب أبعد من اللازم بسرعة أكبر من المطلوب، وينبغي أن يهدأ».
أما غريغوري فولوخين من «ميشارت كابيتال ماركتس» فقال إن «السوق حالياً غير مبالٍ نسبياً. فأحياناً نشعر بأن الأمور محلولة كلها، وأنه لم يعد هناك مشاكل في أوروبا».
ويعكس ارتفاع المؤشرات الحماسة المتزايدة لدى المستثمرين حيال الاقتصاد الأمريكي وعودة نوع من الثقة في القطاع المصرفي الذي يعتبر مقياساً للانتعاش الاقتصادي.
واعتبر الكثيرون نجاح 15 من أصل 19 مصرفاً أمريكياً كبيراً في الاختبارات التي فرضها البنك المركزي الأمريكي دليلاً على قلب الصفحة منذ انفجار الفقاعة المالية العام 2008 وانهيار مصرف «ليمان براذرز» للأعمال.
وفي الخلفية يواصل تراجع مستوى البطالة في الولايات المتحدة والتقدم إلى حل الأزمة اليونانية طمأنة المستثمرين.
وول ستريت تعود إلى مستويات أواخر 2007
استعادت «وول ستريت» معظم خسائرها الناجمة عن الأزمة المالية، وعادت إلى مستوياتها في أواخر 2007 بعد ارتفاع بنسبة 11 بالمئة في غضون ثلاثة أشهر، ما أثار تساؤلات المحللين عما إذا كانت بورصة نيويورك تتقدم بسرعة مفرطة أكبر من اللازم.
فللمرة الأولى في تاريخ بورصة «وول ستريت» أغلق مؤشرها الرئيس «داو جونز» ومؤشرها «ناسداك» بالتوالي فوق عتبتي 13 ألف نقطة و3 آلاف نقطة الرمزيتين في جلسة واحدة أول من أمس.
لكن هذه الإنجازات غير المشهودة منذ نحو أربع سنوات أثارت مخاوف عدد من المحللين الذين رأوا أن حيوية هذا النمو غير مبررة.
وقال فريديريك ديكسن من «دي إيه ديفدسن» «على الرغم من إيماننا بوجود العناصر لتحسن الأسواق، فإن الإحصاءات توحي بأن التقدم ذهب أبعد من اللازم بسرعة أكبر من المطلوب، وينبغي أن يهدأ».
أما غريغوري فولوخين من «ميشارت كابيتال ماركتس» فقال إن «السوق حالياً غير مبالٍ نسبياً. فأحياناً نشعر بأن الأمور محلولة كلها، وأنه لم يعد هناك مشاكل في أوروبا».
ويعكس ارتفاع المؤشرات الحماسة المتزايدة لدى المستثمرين حيال الاقتصاد الأمريكي وعودة نوع من الثقة في القطاع المصرفي الذي يعتبر مقياساً للانتعاش الاقتصادي.
واعتبر الكثيرون نجاح 15 من أصل 19 مصرفاً أمريكياً كبيراً في الاختبارات التي فرضها البنك المركزي الأمريكي دليلاً على قلب الصفحة منذ انفجار الفقاعة المالية العام 2008 وانهيار مصرف «ليمان براذرز» للأعمال.
وفي الخلفية يواصل تراجع مستوى البطالة في الولايات المتحدة والتقدم إلى حل الأزمة اليونانية طمأنة المستثمرين.