ستاندرد اند بورز 500 يختم أفضل أسبوع له في 3 أشهر

[مغروور قطر]

ستاندرد اند بورز 500 يختم أفضل أسبوع له في 3 أشهر
Fri Mar 16, 2012 8:35pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] نيويورك (رويترز) - شهد مؤشر الأسهم الأمريكية ستاندرد اند بورز 500 يوم الجمعة أفضل أسبوع له في ثلاثة أشهر مُسجلا مكاسب طفيفة مع استمرار المستثمرين في الإقبال على الاسهم التي ارتفعت قريبا من أعلى مستويات لها في أربعة أعوام.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى عند الاغلاق 20.14 نقطة أو 0.15 بالمئة الى 13232.62 نقطة.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 1.57 نقطة أو 0.11 بالمئة الى 1404.17 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 11ر 1 نقطة أو 0.04 بالمئة الى 3055.26 نقطة.

وأغلق ستاندرد اند بورز 500 يوم الجمعة على اعلى مستوى له منذ 20 من مايو ايار عام 2008 . وعلى مدى الاسبوع ارتفع مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بورز-500 بنسبة 2.4 في المئة لكل منهما بينما قفز ناسداك 2 ر2 في المئة.

[مغروور قطر]

الأسهم الأمريكية تربح 2.4% في أسبوع رغم تباين اغلاقات المؤشرات يوم الجمعة
أرقام - 17/03/2012 التعليقات 0 تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي لدى نهاية تعاملات الجمعة 20 نقطة، حيث ساهم القلق من ارتفاع التضخم، فضلا عن تراجع ثقة المستهلكين في تحرك الأسهم الأمريكية في نطاق ضيق نسبيا.

حيث أنهي "داو جونز" التعاملات متراجعا 0.15% إلى مستوى 13232.62 نقطة لكنه ارتفع 2.4% خلال الأسبوع، بينما تراجع مؤشر "ناسداك" بنقطة واحدة إلى مستوى 3055.26 نقطة، بينما صعد 2.2% في أسبوع.

أما مؤشر "اس أند بي 500" الذي قفز فوق مستوى 1400 نقطة في تعاملات الخميس للمرة الأولى منذ أربع سنوات فقد ارتفع 1.57 نقطة إلى مستوى 1404.17 نقطة، بينما حقق أفضل اداء أسبوعي له في ثلاثة أشهر بصعوده 2.4%.

وقد شهد سهم شركة "آبل" استقرارا لدى نهاية تعاملات الجمعة، حيث ارتفع سنتا واحدا إلى مستوى 585.57 دولار، في الوقت الذي رفعت فيه العديد من بيوت الخبرة والبنوك تقييمها لتحرك السهم، منها "يو بي اس" و "مورجان ستانلي" بالتزامن مع اطلاق مبيعات "آيباد" الجديد.

وكان سهم شركة "ريسيرش ان موشن" من بين الأسهم المرتفعة اليوم في قطاع التكنولبوجيا، حيث أضاف 6.9% لرصيده، وسط تداول شائعات عن اهتمام "سامسونج" بشراء حصة في صانعة "بلاك بيري".

وكانت البيانات الإقتصادية الصادرة الجمعة تبدو مختلطة إلى حد ما، حيث ارتفع التضخم في أسعار المستهلكين إلى أعلى مستوياته في عشرة شهور خلال الشهر الماضي، بسبب استمرار ارتفاع أسعار النفط، وهو الأمر الذي أثر سلبا على أسعار الوقود، ومن ثم تكلفة معيشة المواطن.

وربما لنفس السبب تجاهل المستهلكون التحسن الذي شهده سوق العمل، كي يهبط مؤشر الثقة الذي تصدره جامعة ميشيجان بالتعاون مع وكالة رويترز، حسب البيانات الأولية عن مسح شهر مارس/آذار لأول مرة منذ أغسطس/آب.

أما تقرير البنك الإحتياطي الفيدرالي الخاص بالإنتاج الصناعي فقد كشف عن توقفه عن النمو خلال فبراير/شباط، بعد ارتفاعه 0.4% في يناير/كانون الثاني.

ويبدو ان التحدي الحقيقي الذي يواجه الرئيس "أوباما" في حملته الإنتخابية حاليا، هو ايجاد وسيلة لخفض أسعار البنزين لأن استمرار ارتفاعه يهدد الإستقرار المالي للأسر بشكل مباشر.

لكن مع ارتفاع أسعار خام برنت فوق 120 دولار، والخام الأمريكي فوق 100 دولار يبدو الأمر صبعا، خاصة وان القلق الذي تعيشه منطقة الشرق والتوتر الحالي مع ايران يساهم في رفع الأسعار، وهو ما عبر عنه وزير الخزانة "جايتنر" يوم أمس قائلا "اننا لا نزال نواجه عالما خطيرا وغير مؤكد" وليس هناك طريقة سهلة لخفض أسعار البنزين.