Mo7mmad
19-03-2012, 12:22 PM
كان عنوان مقال الأمس الأحد الذي تم حجبه ( الخمور حلال و لا حرام..؟؟) و هذا السؤال لا يستحق المنع أم أنه انقلبت الدنيا و أصبح منع الخمور جريمة و إباحتها الفضيلة..؟؟ و في المضمون هناك عبارات مثل السوق الحرة / مطار الدوحة الدولي/ طيران الخطوط القطرية/ ملاعب المونديال 2022/ تلعثم الخطباء/ التناقض/ بعض آيات التحريم القرآنية/ أضرار الخمور كما سجلتها تقارير الغرب/ و للقارئ الدمج بينهم ليصنع حبكته حسب رأيه و معاييره و معلوماته.
هل يعلم من يكبل النهي عن الباطل، و يمنع المقالات المشيرة لمحاربته بأنه يشارك في إشاعة المنكر، و في سبيل ماذا..؟؟ تذهب المكاسب الدنيوية، و يبقى حساب الآخرة..!!
في الوقت الذي نراهم يذكرون بفخر رفع الرقابة عن صحفنا، و يرددون بأن حرية الرأي مكفولة بحكم الدستور، فماذا يسمون إذا المقالات الممنوعة..؟؟ هل حتى لكلام الله و شريعة ديننا الحنيف سيكون هناك حجب..؟؟ و السؤال أين التجاوز في المقال..؟؟ و لماذا تم حجبه..؟؟
مصالح الدنيا الواسعة توهم اصحابها بأهميتها و ضرورتها و ارتباطها بعلاقات دولية و اتفاقيات عالمية، تكبر الدنيا و تلمع الأضواء و أبواق الأعلام و وكالات الأنباء و النجومية و تغطي السماء، ثم يكبر الإنسان أو حتى يموت فجأة ، المهم هناك حقيقة لا يستطيع الهرب منها و شراءها بالمال، إنه الموت و مواجهة ربه و أعماله، فأين المفر..؟؟
و هذه الأباريق و الزيف و التصفيق و العالمية كلها ستنهار و تتلاشى و يبقى الدود و عذاب القبر.
الصحافة إن لم تكن رسالة، و إن لم تكن نقل صوت الشعب، و إن لم تكن النقد البناء، فماذا تكون..؟؟ تطبيل و تلميع و تسلق و منصب و اعلانات و تجارة و تزوير لإرادة الناس و صوتهم و إراداتهم..؟؟
هناك خط رفيع بين الهدفين، ينفصل و يلتقي، فحذار من تماسه و اندماجه مع الفساد دون أن يعي أصحابه ذلك
بقلم الكاتبة مريم آل سعد
هل يعلم من يكبل النهي عن الباطل، و يمنع المقالات المشيرة لمحاربته بأنه يشارك في إشاعة المنكر، و في سبيل ماذا..؟؟ تذهب المكاسب الدنيوية، و يبقى حساب الآخرة..!!
في الوقت الذي نراهم يذكرون بفخر رفع الرقابة عن صحفنا، و يرددون بأن حرية الرأي مكفولة بحكم الدستور، فماذا يسمون إذا المقالات الممنوعة..؟؟ هل حتى لكلام الله و شريعة ديننا الحنيف سيكون هناك حجب..؟؟ و السؤال أين التجاوز في المقال..؟؟ و لماذا تم حجبه..؟؟
مصالح الدنيا الواسعة توهم اصحابها بأهميتها و ضرورتها و ارتباطها بعلاقات دولية و اتفاقيات عالمية، تكبر الدنيا و تلمع الأضواء و أبواق الأعلام و وكالات الأنباء و النجومية و تغطي السماء، ثم يكبر الإنسان أو حتى يموت فجأة ، المهم هناك حقيقة لا يستطيع الهرب منها و شراءها بالمال، إنه الموت و مواجهة ربه و أعماله، فأين المفر..؟؟
و هذه الأباريق و الزيف و التصفيق و العالمية كلها ستنهار و تتلاشى و يبقى الدود و عذاب القبر.
الصحافة إن لم تكن رسالة، و إن لم تكن نقل صوت الشعب، و إن لم تكن النقد البناء، فماذا تكون..؟؟ تطبيل و تلميع و تسلق و منصب و اعلانات و تجارة و تزوير لإرادة الناس و صوتهم و إراداتهم..؟؟
هناك خط رفيع بين الهدفين، ينفصل و يلتقي، فحذار من تماسه و اندماجه مع الفساد دون أن يعي أصحابه ذلك
بقلم الكاتبة مريم آل سعد