Marbly
09-06-2006, 04:26 AM
http://up.w6wup.com/up2/2006/06/08/w6w_2006060821193113eaf274.jpg
مجسم تخيلي للمدينة وتظهر في الصورة قاعة الحفلات ومركز المؤتمرات وفي الخلف العمارات السكنية
09/06/2006 دبي - القبس:
من جزر النخيل في مياه الخليج العربي، إلى الفلل الطائرة الدوارة.. التي كانت أحدث صرعات عالم العقار والبناء التي كشف عنها النقاب الأسبوع الماضي في إمارة دبي.
ورغم أن الطفرة العقارية باتت تدق أبواب كل الإمارات السبع التي يتشكل منها اتحاد دولة الإمارات، فإن دبي لها 'نكهة' خاصة في المشاريع، فبعد الجزر الصناعية التي ظهرت في عام 2003 جاء دور المدن المتكاملة في مناطق بديعة الإطلالات كانت منسية، ومنها مشروع البوادي الفندقي الذي سيحول صحراء دبي إلى منطقة جذب سياحي مع ارتفاع فنادقه ال 35 إلى عنان السحاب، وأخيرا مشروع 'المدينة الدوارة' الذي يريد القائمون عليه أن يكون نقلة تكنولوجية في عالم التشييد.
'القبس' التقت رئيس شركة 'هاي رايز للاستثمارات العقارية' فيصل الموسى للحديث عن المشروع الذي رصدت له خمسة مليارات درهم (ما يقارب 400 مليون دينار)، واستندت تصميماته إلى أبحاث وزيارات جرت في ألمانيا أميركا وكندا والبرازيل. فأوضح أن تطوير هذا المشروع، الذي سيحوز على حقوق الملكية الفكرية نظرا لفرادته إلى الحد الذي دفع الشركة المطورة له الى تسميته ب "الأعجوبة العاشرة"، سيتم على ثلاث مراحل، وستنتهي أعمال المرحلة الأولى في النصف الثاني من عام 2008 على أن تنجز المرحلتان اللاحقتان تباعا في العامين التاليين.
وقال الموسى إن مشروع المدينة الدوارة سيكون خارج المألوف الهندسي والاستثماري، إذ ستبنى فلل فخمة ل 'عصر متقدم'، وشدد على أنه سيكون تحفة عقارية بكل المقاييس الهندسية والمعمارية والاستثمارية.
وسيقام المشروع على مساحة إجمالية تصل إلى 10 ملايين قدم مربعة، وسيضم 501 فيللا منها 345 فيللا دوارة على اليابسة، . بالإضافة إلى 80 ستكون دوارة وطائرة (حيث سيكون بإمكانها أن ترتفع عن مستوى سطح الأرض لستة أمتار باستخدام رافعات هيدروليكية، و76 فيللا أخرى دوارة وعائمة ستقام وسط بحيرات صناعية. كما سيضم 20برجا بارتفاع عشرة طوابق، تتكون من 200 شقة فقط. وسيضم فندقين: الأول، من فئة 5 نجوم ويتكون من 300 غرفة، والثاني، 4 نجوم ويضم 350 غرفة، إلى جانب مركز تسوق ضخم، ومنطقة ترفيهية مساحتها مليون قدم مربعة تتضمن ثلاث دور للعروض السينمائية (رباعية الأبعاد)، وصالة أعراس ومركز مؤتمرات دوارين يمكن رفعهما عن سطح الأرض بنحو 30 مترا.
وكشف الموسى أن فكرة المشروع بدأت في الاختمار منذ عام 2004 وتنطلق من محاكاة الطبيعة كحركة الكواكب، مشيرا إلى أن الأبحاث والدراسات والزيارات الاستكشافية استغرقت عامين، موضحا أن الدوافع وراء الإقدام على هذا المشروع الجديد هي أن 'السوق العقاري في الدولة لم يعد قادرا على استيعاب المشاريع العقارية التقليدية بل بات على المطورين العقاريين التوجه لخلق أفكار جديدة على أعلى المستويات تخولهم جني أرباح وعوائد مجزية'.
وعن مستقبل سوق العقار في دولة الإمارات العربية المتحدة وما إذا وصل حد التخمة في المشاريع، قال م. فيصل الموسى أن المستقبل واعد، وتوقع انتعاشا لهذا القطاع مع عودة الرساميل من سوق الأوراق المالية الذي يعاني من الهبوط.
وعن الجهة التي يتوقع لها أن تكون مصدر جذب للمشاريع العقارية الضخمة الفخمة، راى أن الفجيرة ستشهد إقبالا استثماريا، وبخاصة المشاريع السياحية، لما تتمتع به أراضيها من مواقع جمالية تجمع بين الجبل والبحر، مقارنة مع المواقع الصحراوية التي تشيد فيها المشاريع في الإمارات الأخرى.
وهو يرى أيضا أن منطقة الخليج تشهد نموا متزايدا في حركة البيع والشراء في مجال العقارات، قدرها بنحو 15 تريليون دولار في عام 2005.
المصدر: http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=174732
مجسم تخيلي للمدينة وتظهر في الصورة قاعة الحفلات ومركز المؤتمرات وفي الخلف العمارات السكنية
09/06/2006 دبي - القبس:
من جزر النخيل في مياه الخليج العربي، إلى الفلل الطائرة الدوارة.. التي كانت أحدث صرعات عالم العقار والبناء التي كشف عنها النقاب الأسبوع الماضي في إمارة دبي.
ورغم أن الطفرة العقارية باتت تدق أبواب كل الإمارات السبع التي يتشكل منها اتحاد دولة الإمارات، فإن دبي لها 'نكهة' خاصة في المشاريع، فبعد الجزر الصناعية التي ظهرت في عام 2003 جاء دور المدن المتكاملة في مناطق بديعة الإطلالات كانت منسية، ومنها مشروع البوادي الفندقي الذي سيحول صحراء دبي إلى منطقة جذب سياحي مع ارتفاع فنادقه ال 35 إلى عنان السحاب، وأخيرا مشروع 'المدينة الدوارة' الذي يريد القائمون عليه أن يكون نقلة تكنولوجية في عالم التشييد.
'القبس' التقت رئيس شركة 'هاي رايز للاستثمارات العقارية' فيصل الموسى للحديث عن المشروع الذي رصدت له خمسة مليارات درهم (ما يقارب 400 مليون دينار)، واستندت تصميماته إلى أبحاث وزيارات جرت في ألمانيا أميركا وكندا والبرازيل. فأوضح أن تطوير هذا المشروع، الذي سيحوز على حقوق الملكية الفكرية نظرا لفرادته إلى الحد الذي دفع الشركة المطورة له الى تسميته ب "الأعجوبة العاشرة"، سيتم على ثلاث مراحل، وستنتهي أعمال المرحلة الأولى في النصف الثاني من عام 2008 على أن تنجز المرحلتان اللاحقتان تباعا في العامين التاليين.
وقال الموسى إن مشروع المدينة الدوارة سيكون خارج المألوف الهندسي والاستثماري، إذ ستبنى فلل فخمة ل 'عصر متقدم'، وشدد على أنه سيكون تحفة عقارية بكل المقاييس الهندسية والمعمارية والاستثمارية.
وسيقام المشروع على مساحة إجمالية تصل إلى 10 ملايين قدم مربعة، وسيضم 501 فيللا منها 345 فيللا دوارة على اليابسة، . بالإضافة إلى 80 ستكون دوارة وطائرة (حيث سيكون بإمكانها أن ترتفع عن مستوى سطح الأرض لستة أمتار باستخدام رافعات هيدروليكية، و76 فيللا أخرى دوارة وعائمة ستقام وسط بحيرات صناعية. كما سيضم 20برجا بارتفاع عشرة طوابق، تتكون من 200 شقة فقط. وسيضم فندقين: الأول، من فئة 5 نجوم ويتكون من 300 غرفة، والثاني، 4 نجوم ويضم 350 غرفة، إلى جانب مركز تسوق ضخم، ومنطقة ترفيهية مساحتها مليون قدم مربعة تتضمن ثلاث دور للعروض السينمائية (رباعية الأبعاد)، وصالة أعراس ومركز مؤتمرات دوارين يمكن رفعهما عن سطح الأرض بنحو 30 مترا.
وكشف الموسى أن فكرة المشروع بدأت في الاختمار منذ عام 2004 وتنطلق من محاكاة الطبيعة كحركة الكواكب، مشيرا إلى أن الأبحاث والدراسات والزيارات الاستكشافية استغرقت عامين، موضحا أن الدوافع وراء الإقدام على هذا المشروع الجديد هي أن 'السوق العقاري في الدولة لم يعد قادرا على استيعاب المشاريع العقارية التقليدية بل بات على المطورين العقاريين التوجه لخلق أفكار جديدة على أعلى المستويات تخولهم جني أرباح وعوائد مجزية'.
وعن مستقبل سوق العقار في دولة الإمارات العربية المتحدة وما إذا وصل حد التخمة في المشاريع، قال م. فيصل الموسى أن المستقبل واعد، وتوقع انتعاشا لهذا القطاع مع عودة الرساميل من سوق الأوراق المالية الذي يعاني من الهبوط.
وعن الجهة التي يتوقع لها أن تكون مصدر جذب للمشاريع العقارية الضخمة الفخمة، راى أن الفجيرة ستشهد إقبالا استثماريا، وبخاصة المشاريع السياحية، لما تتمتع به أراضيها من مواقع جمالية تجمع بين الجبل والبحر، مقارنة مع المواقع الصحراوية التي تشيد فيها المشاريع في الإمارات الأخرى.
وهو يرى أيضا أن منطقة الخليج تشهد نموا متزايدا في حركة البيع والشراء في مجال العقارات، قدرها بنحو 15 تريليون دولار في عام 2005.
المصدر: http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=174732