N7eEeS
20-03-2012, 09:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم الله بالخير/ مساكم الله بالخير
النفس البشرية بطبعها جُبلت على حب الشهوات
قال تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب)
مع وعي الناس بأهمية الاستثمار في الأسواق المالية وكان ذلك بداية مع طرح اسهم صناعات قطر للاكتتاب العام في 2003 وما صاحبه بعد ذلك من هجوم من كل صغير وكبير وكل عالم وجاهل للاستثمار في البورصة فهناك من ربح وهناك من خسر وماتبع ذلك من مشاكل اجتماعية كثيرة.
وفي اثناء هذه الفترة ظهرت الكثير من الفتاوي حول مشروعية الاستثمار في الاسهم المختلطة فهناك من حرم الاستثمار فيها بشكل مطلق مثل الشيخ السالوس وهناك من اباح الاستثمار فيها وحدده بشروط معينة مرتبطه بعملية تطهير الحلال من الحرام علما أنه ربما يتحول السهم من الاسهم المختلطة إلى الاسهم المحرمة في حالة تغير نسب معينة في ميزانية الشركة وهذه العملية تحتاج إلى متابعة مستمرة للتأكد من مشروعية الاستثمار في هذه الشركات.
الأن وبعد مرور هذه السنوات بحلوها ومرها علينا جميعا وبمناسبة توزيع الارباح وقبل أن تصرف هذه الارباح في حياتك أطرح سؤال
هل قمت أخي/ اختي بما يسمى عملية التطهير؟ هل تأكدت من أن الشركة التي تستثمر بها مازالت من الشركات المختلطة؟ ماهي الطريقة الأسهل لعملية التطهير التي تقوم بها؟
واعتذر من الاخوه المشرفين عن وضعي للموضوع في الحوار العام فهو يهم شريحة كبيرة من المجتمع.
وأخير أذكركم وأذكر نفسي بحرمة أكل الربا
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا ، وَمُؤْكِلَهُ ، وَكَاتِبَهُ ، وَشَاهِدَيْهِ ، وَقَالَ : هُمْ سَوَاءٌ " [ أخرجه مسلم ]
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى قَوْمٍ بُطُونُهُمْ كَالْبُيُوتِ ، فِيهَا الْحَيَّاتُ تُرَى مِنْ خَارِجِ بُطُونِهِمْ ، فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرَائِيلُ ؟ قَالَ " هَؤُلَاءِ أَكَلَةُ الرِّبَا " [ أخرجه ابن ماجة ]
وقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الرِّبَا سَبْعُونَ بابًا ، أَيْسَرُهَا أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ " [ أخرجه ابن ماجة ]
وقال صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الرِّبَا وَإِنْ كَثُرَ ، فَإِنَّ عَاقِبَتَهُ تَصِيرُ إِلَى قُلٍّ " [ أخرجه أحمد وغيره ]
وقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي ، رَجُلًا يَسْبَحُ فِي نَهَرٍ دم ، وَيُلْقَمُ الْحِجَارَةَ ، فَسَأَلْتُ مَا هَذَا ؟ فَقِيلَ لِي : " آكِلُ الرِّبَا " [ متفق عليه ]
صبحكم الله بالخير/ مساكم الله بالخير
النفس البشرية بطبعها جُبلت على حب الشهوات
قال تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب)
مع وعي الناس بأهمية الاستثمار في الأسواق المالية وكان ذلك بداية مع طرح اسهم صناعات قطر للاكتتاب العام في 2003 وما صاحبه بعد ذلك من هجوم من كل صغير وكبير وكل عالم وجاهل للاستثمار في البورصة فهناك من ربح وهناك من خسر وماتبع ذلك من مشاكل اجتماعية كثيرة.
وفي اثناء هذه الفترة ظهرت الكثير من الفتاوي حول مشروعية الاستثمار في الاسهم المختلطة فهناك من حرم الاستثمار فيها بشكل مطلق مثل الشيخ السالوس وهناك من اباح الاستثمار فيها وحدده بشروط معينة مرتبطه بعملية تطهير الحلال من الحرام علما أنه ربما يتحول السهم من الاسهم المختلطة إلى الاسهم المحرمة في حالة تغير نسب معينة في ميزانية الشركة وهذه العملية تحتاج إلى متابعة مستمرة للتأكد من مشروعية الاستثمار في هذه الشركات.
الأن وبعد مرور هذه السنوات بحلوها ومرها علينا جميعا وبمناسبة توزيع الارباح وقبل أن تصرف هذه الارباح في حياتك أطرح سؤال
هل قمت أخي/ اختي بما يسمى عملية التطهير؟ هل تأكدت من أن الشركة التي تستثمر بها مازالت من الشركات المختلطة؟ ماهي الطريقة الأسهل لعملية التطهير التي تقوم بها؟
واعتذر من الاخوه المشرفين عن وضعي للموضوع في الحوار العام فهو يهم شريحة كبيرة من المجتمع.
وأخير أذكركم وأذكر نفسي بحرمة أكل الربا
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا ، وَمُؤْكِلَهُ ، وَكَاتِبَهُ ، وَشَاهِدَيْهِ ، وَقَالَ : هُمْ سَوَاءٌ " [ أخرجه مسلم ]
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى قَوْمٍ بُطُونُهُمْ كَالْبُيُوتِ ، فِيهَا الْحَيَّاتُ تُرَى مِنْ خَارِجِ بُطُونِهِمْ ، فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرَائِيلُ ؟ قَالَ " هَؤُلَاءِ أَكَلَةُ الرِّبَا " [ أخرجه ابن ماجة ]
وقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الرِّبَا سَبْعُونَ بابًا ، أَيْسَرُهَا أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ " [ أخرجه ابن ماجة ]
وقال صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الرِّبَا وَإِنْ كَثُرَ ، فَإِنَّ عَاقِبَتَهُ تَصِيرُ إِلَى قُلٍّ " [ أخرجه أحمد وغيره ]
وقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي ، رَجُلًا يَسْبَحُ فِي نَهَرٍ دم ، وَيُلْقَمُ الْحِجَارَةَ ، فَسَأَلْتُ مَا هَذَا ؟ فَقِيلَ لِي : " آكِلُ الرِّبَا " [ متفق عليه ]