Marbly
09-06-2006, 05:27 AM
ابدأ السياحة من عتبة بابك
الطائرات الشخصية تزاحم السيارات في مرآب البيت
http://up.w6wup.com/up2/2006/06/08/w6w_200606082213224d124032.jpg
صورة فريدة وهي موجودة فعليا في اميركا حيث يركن السكان فيها طائراتهم في مرآب سياراتهم
09/06/2006 ¹في اميركا ثورة جديدة تغزو الاجواء ولو انها ليست وليدة اليوم، وربما تعود الى فترات بعيدة في تاريخ الطيران، الا انها تنحو الآن منحى جديدا كليا، انها حقبة الطائرات الشخصية والتاكسي الجوي النفاثة الحقيقية، والمنخفضة الكلفة، بعد ان كانت الطائرات الشخصية ذات دفع مروحي فقط، وبدائية نوعا ما، فإنها اليوم متطورة وتحمل في طياتها تكنولوجيا قد تتفوق على طائرات النقل النفاثة للركاب من الوزن الثقيل.
لكن الادهى في ذلك كله هو في حجمها الذي يكاد يكون قريبا قليلا من حجم اكبر سيارة عائلية متوفرة الآن، اما الاهم فإنها قادرة على الهبوط اتوماتيكيا عند الطوارئ، ومن دون تدخل الطيار. فهل ستنتقل حمى هذه التكنولوجيا الحديثة في اميركا للعالم..؟ وهل سنراها هنا في منطقتنا؟
صغيرة الحجم، متطورة، نفاثة، اقتصادية، تحتاج الى اثبات قدراتها انها الطائرات النفاثة الصغيرة الحجم ذات 5 ركاب.
فئة جديدة من الطائرات الخفيفة الوزن، باستطاعتها التحليق بسرعة تعادل ثلثي سرعة الطائرات العادية التي تعمل على خطوط شركات الطيران العالمية، وهي قادرة على الهبوط والاقلاع بسهولة تامة من على مدارج حتى غير معبدة وقصيرة جدا، اما سعرها فيتراوح ما بين المليون والمليوني دولار، لكن صناعها يأملون بانخفاضه اذا ما كتب لها الرواج والانتشار بسرعة الى مادون المليون دولار، ولا يزيد وزنها على 4 اطنان ومداها يصل الى الفي كلم.
من أين أتت الفكرة؟
منذ عام 1959 والصناع بمجال الطيران يعكفون على جعل الطائرة اكثر شخصية وشيوعا بين الناس، فكانت ان ظهر اول نماذج السيارة الطائرة، لكن دمج التقنيتين اثبت عدم جدواه الاقتصادية والعملية آنذاك، لكن مع تطور الطيران وعلومه وتغير النمط الاقتصادي العالمي لمزيد من الانفتاح، وانتشار الطيران ونوادي الطيران وتشكيل الفرق الجوية وغيرها من الانشطة الفردية والجماعية في هذا المجال، انتشرت الطائرات الشخصية بصورة موسعة، لكنها اقتصرت على الدفع المروحي المكبسي اي ذات محركات مروحية باسطوانات تماما كالتي في السيارات، وقد ساهم هذا في جعلها بمقدور الاشخاص العاديين علي امتلاكها، لكن قدرات الدفع النفاث ليس لها مثيل وظلت تراود افكار صناع الطيران والمهتمين بهذا المجال على ايجاد وسيلة تطوع الدفع النفاث بصورة أكثر عملية واقتصادية لادماجها بطائرات صغيرة الحجم تتسع لاربعة اشخاص او اكثر بمقدور الشخص العادي.
السيارة الطائرة وعقبات في الطريق
مشروع السيارة الطائرة SKYCAR او 'سكاي كار' الذي ظهر منذ فترة وجيزة، يبدو من الوهلة الاولى انه مشروع رائع وانجاز كبيرفي مجال دمج تقنية السيارة بتقينة الطائرة، لكنه يتعرض لعقبات فنية وحتى تقنية، كما ان حجم السيارة الطائرة ونمط الطيران العمودي يتطلب جهدا كبيرا وبالطبع ليس له حل من الناحية الاقتصادية وبالتالي قد لا يرى النور، اذا لندع الجو للطائرات والبر للسيارات، هذا ما تعد به الطائرات 'المايكروجيت MICROJET' أو بالغة الصغر كما يطلق عليها حاليا ولكن هناك ايضا عقبات ينبغي التغلب عليها.. كيف؟
التغلب على عقبات المايكروجيت
كانت مشكلة إيجاد محرك صغير الحجم ولكن ذو قدرة دفع عالية مشكلة ارهقت الخبراء، ولكن مع استخدام التقنيات المتطورة بهذا العصر والمتاحة والتي تم استخلاصها من المجال العسكري، ناهيك عن عصر التصغير للانظمة الذي نعيشه في الوقت الحاضر، تمكن الخبراء من التغلب على اهم عقبة واجهتهم في صنع طائرة ركاب شخصية ذات دفع نفاث، حيث تمت الاستفادة من تقنية المحركات النفاثة الصغيرة الحجم التي يتم استخدامها على الصواريخ الجوالة (كروز)، والتي تتسم بخفة الوزن وصغر الحجم وقلة الاستهلاك للوقود والطاقة (المدى الطويل) العالية، كما ان استخدامها ساهم في التقليل من الكلفة للطائرة وهو عنصر مهم في سهولة تسويقها بسعر مناسب.
السيطرة على الطائرة بطيار واحد
إن الأمر لا يتعلق بشراء الطائرة وامكانية ذلك بالنسبة للاشخاص العاديين وانما بمدى امكانية هؤلاء على الطيران عليها، وبالتالي فان وجوب تواجد طيارين لقيادتها تفقدها خاصية ضآلة الكلفة وانخفاضها كون القوانين المعمول بها بالنقل الجوي تفرض وجود طيارين لقيادة الطائرات النفاثة بينما الطائرات الشخصية المروحية لا يتوجب ذلك وتقتصر على طيار واحد من اجل التغلب على هذه الناحية، مكنت التكنولوجيا المتوافرة حاليا وذات الكلفة المنخفضة من ادماج انظمة ملاحة متطورة، مثل الملاحة بالاقمار الصناعية GPS، وتزويدها بوصلة بيانات عن طريق الانترنت، وشبكة معلومات مركزية، توفر تغطية آنية لمتغيرات الطقس عبر الاقمار الصناعية، وخرائط رقمية للتضاريس وجهاز منع التصادم بالجو TCAS وكذلك نظام التنبيه لوجود العوائق الارضية وتفاديها EGPWS تماما كطائرات النقل الثقيلة العاملة على الخطوط الدولية وغيرها من الانظمة الملاحية العالمية.
نظام الأمان والسلامة الشاملين
من الامور التي تستحق الذكر هي إمكانية في المستقبل تزويد هذه الطائرات بنظام هبوط آلي اتوماتيكي من دون طيار ولا تدخل بشري لاقرب مهبط عند الطوارئ، يمكن تشغيله بضغطة زر من اي شخص عادي من الركاب عند فقد الطيار لوعيه، وبالتالي امكن التغلب على عقبة وجود طيار واحد بدلا من اثنين، هذا الى جانب تزويد بعض الطائرات منها بنظام مظلة (باراشوت) عند فقد الطائرة لقدرة محركاتها.
وبالتالي اصبح بامكان اي شخص اقتناء طائرته النفاثة الشخصية ليضيفها الى جانب سياراته الشخصية في المرآب، مع طيار لقيادتها او اذا كان الشخص حاصلا على رخصة طيار فردي، يمكن ان يأخذ عائلته في رحلة سياحية من باب منزله الى اي وجهة في حدود الفي كيلومتر دون عناء الحجز على طائرة ركاب تغص بالمسافرين. ولكن يبدو ان منطقتنا لن تشهد وجود مثل هذه الطائرات نظرا للعقبات الامنية، ولكن اميركا واوروبا ستكون الاكثر كثافة لاستخدامها هناك. [/COLOR]
الطائرات الشخصية تزاحم السيارات في مرآب البيت
http://up.w6wup.com/up2/2006/06/08/w6w_200606082213224d124032.jpg
صورة فريدة وهي موجودة فعليا في اميركا حيث يركن السكان فيها طائراتهم في مرآب سياراتهم
09/06/2006 ¹في اميركا ثورة جديدة تغزو الاجواء ولو انها ليست وليدة اليوم، وربما تعود الى فترات بعيدة في تاريخ الطيران، الا انها تنحو الآن منحى جديدا كليا، انها حقبة الطائرات الشخصية والتاكسي الجوي النفاثة الحقيقية، والمنخفضة الكلفة، بعد ان كانت الطائرات الشخصية ذات دفع مروحي فقط، وبدائية نوعا ما، فإنها اليوم متطورة وتحمل في طياتها تكنولوجيا قد تتفوق على طائرات النقل النفاثة للركاب من الوزن الثقيل.
لكن الادهى في ذلك كله هو في حجمها الذي يكاد يكون قريبا قليلا من حجم اكبر سيارة عائلية متوفرة الآن، اما الاهم فإنها قادرة على الهبوط اتوماتيكيا عند الطوارئ، ومن دون تدخل الطيار. فهل ستنتقل حمى هذه التكنولوجيا الحديثة في اميركا للعالم..؟ وهل سنراها هنا في منطقتنا؟
صغيرة الحجم، متطورة، نفاثة، اقتصادية، تحتاج الى اثبات قدراتها انها الطائرات النفاثة الصغيرة الحجم ذات 5 ركاب.
فئة جديدة من الطائرات الخفيفة الوزن، باستطاعتها التحليق بسرعة تعادل ثلثي سرعة الطائرات العادية التي تعمل على خطوط شركات الطيران العالمية، وهي قادرة على الهبوط والاقلاع بسهولة تامة من على مدارج حتى غير معبدة وقصيرة جدا، اما سعرها فيتراوح ما بين المليون والمليوني دولار، لكن صناعها يأملون بانخفاضه اذا ما كتب لها الرواج والانتشار بسرعة الى مادون المليون دولار، ولا يزيد وزنها على 4 اطنان ومداها يصل الى الفي كلم.
من أين أتت الفكرة؟
منذ عام 1959 والصناع بمجال الطيران يعكفون على جعل الطائرة اكثر شخصية وشيوعا بين الناس، فكانت ان ظهر اول نماذج السيارة الطائرة، لكن دمج التقنيتين اثبت عدم جدواه الاقتصادية والعملية آنذاك، لكن مع تطور الطيران وعلومه وتغير النمط الاقتصادي العالمي لمزيد من الانفتاح، وانتشار الطيران ونوادي الطيران وتشكيل الفرق الجوية وغيرها من الانشطة الفردية والجماعية في هذا المجال، انتشرت الطائرات الشخصية بصورة موسعة، لكنها اقتصرت على الدفع المروحي المكبسي اي ذات محركات مروحية باسطوانات تماما كالتي في السيارات، وقد ساهم هذا في جعلها بمقدور الاشخاص العاديين علي امتلاكها، لكن قدرات الدفع النفاث ليس لها مثيل وظلت تراود افكار صناع الطيران والمهتمين بهذا المجال على ايجاد وسيلة تطوع الدفع النفاث بصورة أكثر عملية واقتصادية لادماجها بطائرات صغيرة الحجم تتسع لاربعة اشخاص او اكثر بمقدور الشخص العادي.
السيارة الطائرة وعقبات في الطريق
مشروع السيارة الطائرة SKYCAR او 'سكاي كار' الذي ظهر منذ فترة وجيزة، يبدو من الوهلة الاولى انه مشروع رائع وانجاز كبيرفي مجال دمج تقنية السيارة بتقينة الطائرة، لكنه يتعرض لعقبات فنية وحتى تقنية، كما ان حجم السيارة الطائرة ونمط الطيران العمودي يتطلب جهدا كبيرا وبالطبع ليس له حل من الناحية الاقتصادية وبالتالي قد لا يرى النور، اذا لندع الجو للطائرات والبر للسيارات، هذا ما تعد به الطائرات 'المايكروجيت MICROJET' أو بالغة الصغر كما يطلق عليها حاليا ولكن هناك ايضا عقبات ينبغي التغلب عليها.. كيف؟
التغلب على عقبات المايكروجيت
كانت مشكلة إيجاد محرك صغير الحجم ولكن ذو قدرة دفع عالية مشكلة ارهقت الخبراء، ولكن مع استخدام التقنيات المتطورة بهذا العصر والمتاحة والتي تم استخلاصها من المجال العسكري، ناهيك عن عصر التصغير للانظمة الذي نعيشه في الوقت الحاضر، تمكن الخبراء من التغلب على اهم عقبة واجهتهم في صنع طائرة ركاب شخصية ذات دفع نفاث، حيث تمت الاستفادة من تقنية المحركات النفاثة الصغيرة الحجم التي يتم استخدامها على الصواريخ الجوالة (كروز)، والتي تتسم بخفة الوزن وصغر الحجم وقلة الاستهلاك للوقود والطاقة (المدى الطويل) العالية، كما ان استخدامها ساهم في التقليل من الكلفة للطائرة وهو عنصر مهم في سهولة تسويقها بسعر مناسب.
السيطرة على الطائرة بطيار واحد
إن الأمر لا يتعلق بشراء الطائرة وامكانية ذلك بالنسبة للاشخاص العاديين وانما بمدى امكانية هؤلاء على الطيران عليها، وبالتالي فان وجوب تواجد طيارين لقيادتها تفقدها خاصية ضآلة الكلفة وانخفاضها كون القوانين المعمول بها بالنقل الجوي تفرض وجود طيارين لقيادة الطائرات النفاثة بينما الطائرات الشخصية المروحية لا يتوجب ذلك وتقتصر على طيار واحد من اجل التغلب على هذه الناحية، مكنت التكنولوجيا المتوافرة حاليا وذات الكلفة المنخفضة من ادماج انظمة ملاحة متطورة، مثل الملاحة بالاقمار الصناعية GPS، وتزويدها بوصلة بيانات عن طريق الانترنت، وشبكة معلومات مركزية، توفر تغطية آنية لمتغيرات الطقس عبر الاقمار الصناعية، وخرائط رقمية للتضاريس وجهاز منع التصادم بالجو TCAS وكذلك نظام التنبيه لوجود العوائق الارضية وتفاديها EGPWS تماما كطائرات النقل الثقيلة العاملة على الخطوط الدولية وغيرها من الانظمة الملاحية العالمية.
نظام الأمان والسلامة الشاملين
من الامور التي تستحق الذكر هي إمكانية في المستقبل تزويد هذه الطائرات بنظام هبوط آلي اتوماتيكي من دون طيار ولا تدخل بشري لاقرب مهبط عند الطوارئ، يمكن تشغيله بضغطة زر من اي شخص عادي من الركاب عند فقد الطيار لوعيه، وبالتالي امكن التغلب على عقبة وجود طيار واحد بدلا من اثنين، هذا الى جانب تزويد بعض الطائرات منها بنظام مظلة (باراشوت) عند فقد الطائرة لقدرة محركاتها.
وبالتالي اصبح بامكان اي شخص اقتناء طائرته النفاثة الشخصية ليضيفها الى جانب سياراته الشخصية في المرآب، مع طيار لقيادتها او اذا كان الشخص حاصلا على رخصة طيار فردي، يمكن ان يأخذ عائلته في رحلة سياحية من باب منزله الى اي وجهة في حدود الفي كيلومتر دون عناء الحجز على طائرة ركاب تغص بالمسافرين. ولكن يبدو ان منطقتنا لن تشهد وجود مثل هذه الطائرات نظرا للعقبات الامنية، ولكن اميركا واوروبا ستكون الاكثر كثافة لاستخدامها هناك. [/COLOR]