Mo7mmad
20-03-2012, 12:36 PM
عندما يقول مسلم البراك بالأمس: اقسم بالله سنجعل الارض تزلزل تحت اقدام هذه الحكومة في ظل هذه الاساءات وعندما يقول عبيد الوسمي اقول للأسرة الحاكمة: ألن توقفوا سفيهكم عند حده؟ و عندما يستمر إضراب موظفي الخطوط الكويتية عن العمل، و عندما ينشب الصراع والخلافات بين القبائل والإعلام الفاسد وبطانة السوء وغيرها مما يحدث في الكويت ، هل يجرؤ أحد أن يستخدم ذلك ضدها و يتهم نوابها وشعبها بإثارة البلبلة الخارجية و جعلها طعما للغرباء، ببساطة لأنهم اكبر من سفهاء الخارج، ومحسودين بحراكهم من تنابلة الخليج لأنهم يصلحون ذاتهم و يوجهون حكامهم دون تدخل من يدعي الحماية و الذود، و هو يعزل القيادة عن شعبها و يؤزم الوضع بحماقته كالدب الذي قتل صاحبه بغبائه
أيها الملكيون أكثر من الملك قيادتنا أعلنت رغبتها بالإصلاح، و حيت المصلحين في كل مكان، و وقفت معهم بحقهم العادل في تطهير مجتمعاتهم من الفساد
إنكم للأسف لا تثقون بقيادتنا و تسيئون لها بعدم إيمانكم بها و بقدرتها على تغيير الفساد و المبادرة بالإصلاح، هي لا تريد فداوية يذودون عنها و يكبلون الأفواه و يطاردون المصلحين بهراواتهم، بل يريدون من يثق بقدرتهم على تغيير المنكر، و انحيازهم لشعبهم و كسب تضامنه و إرضاءه
نحن نعرفهم وندرك بساطتهم و وعيهم و سعة افقهم لذلك نخاطبهم من هذا الاتجاه، ليس بيننا و بينهم السدود سوى التي وضعتموها و نصبتم أنفسكم حراسا و قيمين عليهم، لذلك نقول لكم أرحلوا و ابتعدوا و دعونا نخاطبهم فهم منا و نحن منهم، نحن شعبهم الباقي لهم أما أنتم فمجرد قبيضه تأخذون أتعابكم دون احترامهم حتى و تنزيههم عن ما تعتقدون فيهم، فهم قابلين للحوار و للتغيير و للإصلاح و للقضاء على الفساد و تحقيق الشفافية
أيها المطبلون بدون تفكير و اختيار و قناعة و معتقد لما يقال إلا إنه صدر من الباب السامي لا تعون ما هو، إذ فجأة يصبح ما هو محرم مقدسا لأنه صدر من الأعلى، أفيقوا إنهم لا يريدون عبيدا بل شركاء، أفيقوا و إلا كنسكم الزمن و الوطن
بقلم الكاتبة مريم آل سعد
أيها الملكيون أكثر من الملك قيادتنا أعلنت رغبتها بالإصلاح، و حيت المصلحين في كل مكان، و وقفت معهم بحقهم العادل في تطهير مجتمعاتهم من الفساد
إنكم للأسف لا تثقون بقيادتنا و تسيئون لها بعدم إيمانكم بها و بقدرتها على تغيير الفساد و المبادرة بالإصلاح، هي لا تريد فداوية يذودون عنها و يكبلون الأفواه و يطاردون المصلحين بهراواتهم، بل يريدون من يثق بقدرتهم على تغيير المنكر، و انحيازهم لشعبهم و كسب تضامنه و إرضاءه
نحن نعرفهم وندرك بساطتهم و وعيهم و سعة افقهم لذلك نخاطبهم من هذا الاتجاه، ليس بيننا و بينهم السدود سوى التي وضعتموها و نصبتم أنفسكم حراسا و قيمين عليهم، لذلك نقول لكم أرحلوا و ابتعدوا و دعونا نخاطبهم فهم منا و نحن منهم، نحن شعبهم الباقي لهم أما أنتم فمجرد قبيضه تأخذون أتعابكم دون احترامهم حتى و تنزيههم عن ما تعتقدون فيهم، فهم قابلين للحوار و للتغيير و للإصلاح و للقضاء على الفساد و تحقيق الشفافية
أيها المطبلون بدون تفكير و اختيار و قناعة و معتقد لما يقال إلا إنه صدر من الباب السامي لا تعون ما هو، إذ فجأة يصبح ما هو محرم مقدسا لأنه صدر من الأعلى، أفيقوا إنهم لا يريدون عبيدا بل شركاء، أفيقوا و إلا كنسكم الزمن و الوطن
بقلم الكاتبة مريم آل سعد