المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشركة الوطنية للاتصالات سيتم ادراجها في بورصة الدوحه نهايه



الوعب
22-03-2012, 01:27 PM
القبس
توزيع 50% نقداً من أرباح 2011 آل ثاني: عام ناجح بامتياز في «الوطنية للاتصالات»

خالد كبي
اعتبر رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للاتصالات الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني ان عام 2011 كان عاما ناجحا بامتياز للوطنية للاتصالات من حيث وجهة النظر الإستراتيجية، وقال: «لقد زدنا حصتنا القابضة في تونسيانا من 50 في المائة إلى 75 في المائة».
أما من الناحية التشغيلية فقال: «شهدت إيرادات الوطنية للاتصالات في الكويت نموا بنسبة 34.7 في المائة، وكذلك صافي الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء نموا بنسبة 45 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها في عام 2010».
كلام آل ثاني جاء أمس، خلال انعقاد الجمعية العمومية لشركة الوطنية للاتصالات بنسبة حضور بلغت 88 في المائة، والتي أقرت فيها الشركة توزيع أرباح نقدية بمقدار 50 في المائة من القيمة الاسمية للسهم الواحد، أي بواقع 50 فلسا للسهم الواحد، للمساهمين المسجلين بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية.
وأضاف آل ثاني: «استمرت النتائج الايجابية في العمليات الرئيسية في كل من الكويت والجزائر وتونس وكذلك الأداء الايجابي للوطنية فلسطين، محققة للمرة الأولى منذ انطلاقها في 2009 صافي أرباح ايجابية قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء. وبشكل عام، استمر النمو القوي للمجموعة بقاعدة عملاء تخطت 17.8 مليون عميل».
وحققت الوطنية للاتصالات ربحا صافيا بقيمة 362.1 مليون دينار، وبلغ إجمالي الإيرادات في نهاية سنة 2011، 726.6 مليون دينار مقارنة بإيرادات بلغت 539.4 مليون دينار عن الفترة ذاتها في سنة 2010 أي بزيادة بلغت 34.7 في المائة.

الربح قبل الفائدة
وبلغ الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في نهاية السنة 314.2 مليون دينار، مقارنة بـ 216.6 مليون دينار في سنة 2010، أي بزيادة بلغت 45 في المائة. كما بلغ الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في نهاية السنة 314.2 مليون دينار، مقارنة بـ216.6 مليون دينار في سنة 2010، أي بزيادة بلغت 45 في المائة.
وبلغ صافي الربح المجمع 362.1 مليون دينار في نهاية 2011، مقارنة بصافي ربح مجمع بلغ 78 مليون دينار عن الفترة ذاتها في سنة 2010.
هذا ويتضمن صافي الربح المجمع لسنة 2011 مكاسب القيمة العادلة بملغ 265.3 مليون دينار، تم الاعتراف بها خلال إعادة التقييم بالقيمة العادلة لحصة الوطنية للاتصالات في أعقاب زيادة حقوق المساهمين، من 50 في المائة الى 75 في المائة في حقوق ملكية تونسيانا، وباستثناء مكاسب إعادة تقييم الملكية العادلة، يكون صافي الربح المجمع 96.8 مليون دينار أي بزيادة 24.1 في المائة عن الفترة ذاتها في 2010. وبلغ إجمالي الإيرادات في نهاية سنة 2011 إلى 726.6 مليون دينار، مقارنة بإيرادات بلغت 539.4 مليون دينار عن الفترة ذاتها في سنة 2010 أي بزيادة بلغت 34.7 في المائة.
من جهة ثانية، حققت ربحية السهم المجمعة لسنة 2011 ما يصل إلى 723 فلسا للسهم مقارنة بـ 156 فلسا للسهم في الفترة ذاتها من سنة 2010. وباستثناء مكاسب تقييم الملكية بالقيمة العادلة، تكون ربحية السهم المجمعة ارتفعت إلى 193 فلسا أي بزيادة 24.1 في المائة عن الفترة ذاتها في 2010.
بينما ارتفع عدد العملاء النشيطين في نهاية سنة 2011 إلى 17.8 مليون عميل، مقارنة بـ16.6 مليون عميل في نهاية سنة 2010 أي بزيادة بلغت 7.4 في المائة.
وخلال العمومية قال آل ثاني: «في جميع شركات مجموعة كيوتل عملنا على وضع وتنفيذ استراتيجيات تهدف إلى تمكينها من التركيز على تجربة العملاء، واستغلال الفرص التي تتاح في الأسواق الجديدة والناشئة بشكل أفضل، إلى جانب تطوير القدرات. كما سعت الوطنية أيضا إلى تعزيز مكانتها الرائدة في الأسواق التي تعمل فيها ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال استراتيجيتها التي ترتكز على ثلاثة أعمدة هي: تقديم خدمات مبتكرة، وتوفير شبكة فائقة الجودة، وتقديم خدمة مميزة للعملاء».

منافسة شديدة
وبالنسبة إلى السوق الكويتي قال: «رغم المنافسة الشديدة، شهد العام 2011 أداءً قويا في الإيرادات والأرباح، ولا يُخفى على أحد أن الوطنية للاتصالات بذلت جهودا كبيرة لتطوير الشبكة وتنويع المنتجات وتحسين تجربة العملاء، مما أسهم في تعزيز مكانتنا في المنطقة. وقد ساهمت التحسينات في البنية التحتية، والتحديث المهم في برنامج الولاء الذي تقدمه الشركة، في تكريم الشركة وحصولها على جائزة أفضل شركة اتصالات. والأهم من ذلك أننا استطعنا كسب ثقة عملائنا الأوفياء».
وأضاف: «في عام 2011 كان النمو الكبير الذي شهدته خدمة الإنترنت، والتي انتشرت على نطاق واسع في الكويت، حيث ارتفع معدّل استخدام الأجهزة الذكية وخدمة الإنترنت عبر الهاتف الخلوي بوتيرة سريعة للغاية. ونتيجة لذلك، ورغم المنافسة الشديدة، فقد حققت الشركة أداءً قوياً في الإيرادات والأرباح، فقد حققت الإيرادات في 2011 زيادة بنسبة 10 في المائة عما كانت عليه في 2010، وكذلك ارتفع عدد العملاء بنسبة %2 ووصل إلى أكثر من 1.9 مليون عميل».
وبالنسبة للتشغيل في تونس قال:» لا تزال الوطنية تجري اتصالات للحصول على رخصة الجيل الثالث ورخصة الهاتف الثابت وخدمات الإنترنت.
أما عن نتائج الشركة في الجزائر، فقال آل ثاني: « حققنا نتائج قوية وقمنا بتنفيذ عدد من المبادرات التي صممت لكي يبقى تحسين تجربة العملاء والاهتمام برضاهم جوهر اهتمامات الشركة».

استثمارات الشركة
من جانب آخر، تحدث آل ثاني خلال «العمومية» عن استثمارات الشركة وتوجهاتها في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنه: «لا يزال الطلب على حلول الاتصالات آخذاً في النمو ويزداد قوة يوما بعد يوم، ونحن في وضع ممتاز يتيح لنا تلبية هذا الطلب المتزايد».
وأفاد: « ستستمر الوطنية في تحديث البنية التحتية في الدول التي تمارس فيها أعمالها لتقديم أفضل وأسرع خدمات الإنترنت، ولتنويع أعمالها، سعياً لزيادة إيرادات مساهمينا والقيمة التي تعود عليهم».
وكانت الجمعية العمومية قد وافقت على جميع بنود جدول الأعمال وفي مقدمتها توزيع أرباح نقدية بمقدار %50 من القيمة الاسميـة للسهم الواحـد أي بواقـع (50 فلساً للسهم الواحـد). للمساهمين المسجلين بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية. وتفويض مجلس الإدارة في شـراء أسهـم الشركـة بما لا يتجاوز %10 من عـدد أسهمهـا طبقاً لقـرار وزارة التجارة والصناعة رقـم 10/1987 وتعديلاتها، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 18 شهراً من تاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية. والموافقة على وقف زيادة الاحتياطي الإجباري للشركة للسنة المالية المنتهية في 2012/12/31، بالإضافة إلى تفويض مجلس الإدارة بإبرام التسهيلات المالية وعقد اتفاقات القروض وإعطاء الكفالات اللازمة لتمويل عمليات الشركة وشركاتها التابعة مع الغير استناداً الى نص المادة 157فقرة خامساً من قانون الشركات التجارية.

انتظار رخصة lte
لفت عضو مجلس إدارة الشركة الوطنية للاتصالات د.ناصر معرفية إلى أن الشركة بدأت في توسعة شبكات الجيل الرابع في البلدان التي تنتشر فيها، كما تنتظر رخصة lte في الكويت، وأن الوطنية للاتصالات تملك السيولة الكافية للتوسّع في هذا المجال.

«آبل» لم توزع أرباحاً!
طالب أحد المساهمين، خلال الجمعية العمومية، بزيادة نسبة التوزيعات، فجاء رد آل ثاني على الوجه التالي: «شركة آبل هي أكبر الشركات العالمية ولم توزع أرباحا حتى الآن، لدينا استحقاقات خلال العام الجاري فيما يخص شبكة الجيل الثالث في تونس والجزائر، بالإضافة الى دفع جزء من رخصة غزة، كما لدينا استثمارات في lte في الكويت، الى جانب الالتزامات والاستحقاقات المطلوبة على الشركة. وبالتالي سننجز ما علينا من استحقاقات ومن ثم نوزع بشكل أكبر}.

«الوطنية» في بورصة الدوحة
أكد عبدالله آل ثاني ان الشركة الوطنية للاتصالات قد انتهت من الإجراءات كافة الخاصة بإدراجها في بورصة الدوحة، لكن هناك بعض التفاصيل النهائية بين السوقين الكويتي والقطري، مؤكدا أن إدراج الشركة سيكون خلال العام الجاري.

الرخصة يوم الاثنين.. في تونس
لفت عبدالله آل ثاني، خلال الجمعية العمومية، الى أن يوم الاثنين المقبل يعتبر من الأيام البالغة الأهمية بالنسبة للوطنية للاتصالات في تونس، إذ سيتضح فيه اكتساب رخصة الجيل الثالث من عدمه في سوق تونس، وبناء عليه ستستثمر الوطنية للاتصالات المزيد في شبكتها هناك.

تحديات خدمات المعلومات
كشف عبدالله آل ثاني، خلال الجمعية العمومية، أن هناك العديد من التحديات التي تواجهها شركات الاتصالات في ظل ارتفاع نسبة الاتصال عبر خدمة voip، وتوجُّه المشتركين الى استخدام تطبيقات التراسل المجانية، وبالتالي على الشركة أن تزيد من استثماراتها في مجال خدمات المعلومات وتحسين جودة خدمتها. معتبرا أن خدمات المعلومات هي الطريق الآخر الذي يجب أن تسعى إليه شركات الاتصالات. كما على شركات الاتصالات أن تتعاون مع الشركات التي تبتكر التطبيقات الخاصة في هذا المجال، لا أن تتجاهلها.