طير حوران
23-03-2012, 12:56 AM
نعيمة إبراهيم
نعيمة إبراهيم والدة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، فلاحة فى قرية كفر مصليحة بمحافظة المنوفية في ريف مصر، لم تتلقَّ أي قدر من التعليم، فقط حاولت أن تجتهد بمهارات الفلاحة المصرية، لتوفر لأولادها قوت يومهم دون أن تشعرهم بالحاجة أو الفقر، شأنها شأن جميع الأمهات، لم يكن لها حلم في الحياة، إلا أن يكون أولادها أحسن حالاً منها، وشاركت زوجها "السيد إبراهيم مبارك" الحاجب بإحدى المحاكم حلمه في أن يتبوأ أولادها الخمسة (محمد وفوزي وعصام وسامية وسامي) وظائف كبيرة.
ووفقا لما نشره الكاتب محمد الباز فإن "أم مبارك كانت في حياته وكأنها لم تكن على الإطلاق، لم يكن يودها، وقد تجمدت العلاقة بينه وبينها منذ كان طالبًا في الكلية الحربية، إذ تردَّد عليها مرة كل ثلاثة شهور، ولم تكن الزيارة تستغرق إلا عدة ساعات يعود بعدها إلى كليته، وكأنه لا يريد أن يركن إليها أو يستمد منها العون".
ماتت والدة مبارك في 22 نوفمبر من عام 1978، وكان وقتها نائبًا لرئيس الجمهورية، أقام مبارك ليلة عزاء واحدة لوالدته، على أن يتلق العزاء تلغرافيًّا على قصر عابدين حيث كان يعمل، واقتصر العزاء على الرجال فقط.
وفى الحوارات الصحفية تحاشى مبارك الحديث عن أمه عندما تتطرق الأسئلة إلى حياته الشخصية، وهو ما كان يتم تفسيره حينها بأن الرئيس لا يرغب فى الحديث عن ذاته وأنه مترفع عن مثل هذه الأمور لكن المفاجأة جاءت عندما كشفت صحيفة "الفجر" المصرية عن قضية نفقة تعود إلى تاريخ الرابع من آيار\ مايو 1960 وأقامتها نعيمة إبراهيم ضد نجلها الذى كان يعمل نقيباً بالقوات الجوية حينذاك بعد أن رفض الإنفاق عليها.
وجاء موضوع الدعوى وفقا لما نشرته "الفجر" كالتالى "مطالبة والدة المعلن إليه وقد توفى والده المرحوم، السيد إبراهيم مبارك في غضون هذا العام تاركاً لها معاشاً يسيراً، وتاركاً لها أربعة أشقاء للمعلن إليه ولما كان هذا المعاش اليسير لا تستطيع معه الطالبة سداد احتياجات أشقائه ومواجهة ظروف الحياة ، وبالرغم من مطالبتها له بالطرق الودية بالمساعدة في الإنفاق على أشقائه إلا أنه أمتنع دون مبرر شرعي أو سند قانوني بالرغم من أنه ميسور، إذ أنه يعمل نقيباً بالقوات الجوية، ودخله الشهري يتعدى الـ 15 جنيهاً … ولما كانت الطالبة والدة للمعلن إليه فأنه يحق لها رفع الدعوى ………..،.
فيما حددت المحكمة جلسة 26 مايو 1960 لنظر القضية، وقالت "الفجر" إن أصدقاء مبارك أقنعوه بأن يتصالح في الدعوى، فلا داعي لأن يقف أمام أمه في المحكمة فحتماً ستحكم لها المحكمة، خاصة أن ظروفها صعبة، وبالفعل تم التصالح على أن يدفع مبارك لوالدته مبلغاً يصل لـ 340 قرشاً شهرياً
نعيمة إبراهيم والدة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، فلاحة فى قرية كفر مصليحة بمحافظة المنوفية في ريف مصر، لم تتلقَّ أي قدر من التعليم، فقط حاولت أن تجتهد بمهارات الفلاحة المصرية، لتوفر لأولادها قوت يومهم دون أن تشعرهم بالحاجة أو الفقر، شأنها شأن جميع الأمهات، لم يكن لها حلم في الحياة، إلا أن يكون أولادها أحسن حالاً منها، وشاركت زوجها "السيد إبراهيم مبارك" الحاجب بإحدى المحاكم حلمه في أن يتبوأ أولادها الخمسة (محمد وفوزي وعصام وسامية وسامي) وظائف كبيرة.
ووفقا لما نشره الكاتب محمد الباز فإن "أم مبارك كانت في حياته وكأنها لم تكن على الإطلاق، لم يكن يودها، وقد تجمدت العلاقة بينه وبينها منذ كان طالبًا في الكلية الحربية، إذ تردَّد عليها مرة كل ثلاثة شهور، ولم تكن الزيارة تستغرق إلا عدة ساعات يعود بعدها إلى كليته، وكأنه لا يريد أن يركن إليها أو يستمد منها العون".
ماتت والدة مبارك في 22 نوفمبر من عام 1978، وكان وقتها نائبًا لرئيس الجمهورية، أقام مبارك ليلة عزاء واحدة لوالدته، على أن يتلق العزاء تلغرافيًّا على قصر عابدين حيث كان يعمل، واقتصر العزاء على الرجال فقط.
وفى الحوارات الصحفية تحاشى مبارك الحديث عن أمه عندما تتطرق الأسئلة إلى حياته الشخصية، وهو ما كان يتم تفسيره حينها بأن الرئيس لا يرغب فى الحديث عن ذاته وأنه مترفع عن مثل هذه الأمور لكن المفاجأة جاءت عندما كشفت صحيفة "الفجر" المصرية عن قضية نفقة تعود إلى تاريخ الرابع من آيار\ مايو 1960 وأقامتها نعيمة إبراهيم ضد نجلها الذى كان يعمل نقيباً بالقوات الجوية حينذاك بعد أن رفض الإنفاق عليها.
وجاء موضوع الدعوى وفقا لما نشرته "الفجر" كالتالى "مطالبة والدة المعلن إليه وقد توفى والده المرحوم، السيد إبراهيم مبارك في غضون هذا العام تاركاً لها معاشاً يسيراً، وتاركاً لها أربعة أشقاء للمعلن إليه ولما كان هذا المعاش اليسير لا تستطيع معه الطالبة سداد احتياجات أشقائه ومواجهة ظروف الحياة ، وبالرغم من مطالبتها له بالطرق الودية بالمساعدة في الإنفاق على أشقائه إلا أنه أمتنع دون مبرر شرعي أو سند قانوني بالرغم من أنه ميسور، إذ أنه يعمل نقيباً بالقوات الجوية، ودخله الشهري يتعدى الـ 15 جنيهاً … ولما كانت الطالبة والدة للمعلن إليه فأنه يحق لها رفع الدعوى ………..،.
فيما حددت المحكمة جلسة 26 مايو 1960 لنظر القضية، وقالت "الفجر" إن أصدقاء مبارك أقنعوه بأن يتصالح في الدعوى، فلا داعي لأن يقف أمام أمه في المحكمة فحتماً ستحكم لها المحكمة، خاصة أن ظروفها صعبة، وبالفعل تم التصالح على أن يدفع مبارك لوالدته مبلغاً يصل لـ 340 قرشاً شهرياً