ROSE
23-03-2012, 09:36 AM
في تقريرها الفصلي لسوق العقارات في قطر ..
"انجل اندف ولكرز": توقعات بتطورات إيجابية لسوق السكن المحلي وتعافي قطاع المكاتب
الدوحة-الشرق:
قال التقرير الفصلي لشركة انجيل اندف ولكر المتخصصة في التسويق العقاري إن السوق العقاري القطري شهد استقراراً على مستوى القطاع السكني خلال عام 2011، وأشار التقرير الذي أعده السيد ميركو اليكسندر مدير العقارات في الشركة إلى أن سوق المكاتب شق طريقه إلى التعافي من الركود الذي أصابه في العامين 2009 و2010.
السوق السكنية
ظلت السوق السكنية القطرية مستقرة بشكل معقول خلال عام 2011 مع تحسن ملحوظ في سوق البيع والإيجار معاً، تزايد عدد السكان أنتج طلباً قوياً في سوق التأجير السكني وسوف يستمر واحداً من الدوافع الرئيسية في هذا القطاع.
لقد ظل السوق السكني هادئاً نسبياً خلال 2011، كانت هناك كمية كافية من العقارات المعروضة للبيع، رغم ذلك فإن السعر المطلوب لم يتطابق مع توقعات المشترين، ما خلق فجوة واسعة بين الإمداد والطلب، إذا أخذنا اللؤلؤة كمثال، السعر المطلوب عن المتر المربع للشقة يتراوح بين 10.000 ر.ق. و13.000 ر.ق. في بورتو أرابيا وبين 15.000 و18.000 ر.ق. في فيفا بهاريا، سعر مبيعات تاونهاوس مع المناظر الحصرية فوق 16.000 ر.ق. للمتر المربع، من المتوقع أن تزيد أنشطة المبيعات بصورة ملحوظة من منتصف عام 2012 وما بعده، إذ أن ثقة المستثمرين قد تعززت بسبب الفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
في سوق الإيجارات، فقد لاحظنا هبوطاً في مستويات الايجار من ذروة السوق في عام 2008 التي حدثت بشكل أساسي بسبب زيادة المستوى في توريد الرصيد السكني، تبدأ الإيجارات للشقق نصف المفروشة في المناطق الرئيسية مثل السد من 5 آلاف ر.ق. للغرفة الواحدة: 7 آلاف ر.ق. للغرفتين و8 آلاف ر.ق. للثلاث غرف، كان الطلب بشكل رئيسي في الأشهر القليلة الماضية للشقق ذات الغرفة الواحدة والغرفتين.
الشقق في المناطق الرئيسية مثل الخليج الغربي، لاتزال مرتفعة، خاصة بين الأجانب الذين يبحثون عن مساكن ذات جودة عالية وتشمل المرافق الترفيهية، تبدأ الإيجارات للشقق المفروشة بالكامل في هذه المناطق من 9 آلاف ر. ق. للغرفة الواحدة: 12 ألف ر.ق. للغرفتين و15.500 ر.ق. للثلاث غرف، كان سعر الإيجار مستقراً خلال عام 2011 ونتوقع أن يستمر السعر في الخليج الغربي في نفس المستوى خلال عام 2012 يمكن أن يرتفع قليلاً في الأبراج الأكثر شعبية.
عدد الفلل السكنية زاد باستمرار خلال عام 2011 وقد كان هذا النمو متوازناً مع طلب السوق، مجمعات الفلل ذات المرافق المتنوعة ظلت منتشرة بين الأجانب تبدأ أسعار الفلل نصف المفروشة بالمجمعات من 12.000 ر.ق. أو 13.000 ر.ق. بالمناطق الرئيسية كالهلال أو الدحيل أو الوعب، الفلل المنفصلة متوافرة بسعر حوالي 2.000 ر.ق. أكثر من الفلل بالمجمعات بنفس المناطق.
انجل وفولكرز تتوقع تطوراً إيجابياً في سوق السكن القطري، خطط الاستثمار الحكومية، مع الفوز باستضافة كاس العالم عام 2022 سوف يقدم مزيداً من النشاط الاقتصادي، بالتالي يؤدي إلى جذب موظفين محتملين إلى قطر، خطط البنية التحتية المقبلة مثل نظام المترو وجسر قطر – البحرين، وشبكة السكك الحديدية وميناء المياه العميقة الجديد وإكمال مطار الدوحة الدولي الجديد، سوف تؤدي إلى جذب المزيد من الموظفين إلى قطر، بالتالي يؤدي للمساهمة في تحقيق الاستقرار في السوق العقارية بالبلاد.
سوق المكاتب: قطر في طريقها للتعافي من الركود الذي حدث في 2009/2010، إننا نشهد الآن المزيد من التطوير العقاري والمشاريع التي كانت معلقة لفترة طويلة استؤنف الآن العمل فيها، هذا التقدم جزئياً بسبب الفوز في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ورؤية قطر الطموحة لعام 2030.
معظم المكاتب بالخليج الغربي متوافرة بين 160 ر.ق. و190 ر.ق. للمتر المربع، لم تحقق كثير من المباني في هذا الموقع إيجاراً يتجاوز 200 ر.ق. للمتر المربع وهذه المعدلات تعتمد على التخطيط والنوعية ومنظر البرج، فضلاً عن الخدمة والصيانة المقدمة ونوعية المستأجرين الموجودين بالفعل في البناية.
"انجل اندف ولكرز": توقعات بتطورات إيجابية لسوق السكن المحلي وتعافي قطاع المكاتب
الدوحة-الشرق:
قال التقرير الفصلي لشركة انجيل اندف ولكر المتخصصة في التسويق العقاري إن السوق العقاري القطري شهد استقراراً على مستوى القطاع السكني خلال عام 2011، وأشار التقرير الذي أعده السيد ميركو اليكسندر مدير العقارات في الشركة إلى أن سوق المكاتب شق طريقه إلى التعافي من الركود الذي أصابه في العامين 2009 و2010.
السوق السكنية
ظلت السوق السكنية القطرية مستقرة بشكل معقول خلال عام 2011 مع تحسن ملحوظ في سوق البيع والإيجار معاً، تزايد عدد السكان أنتج طلباً قوياً في سوق التأجير السكني وسوف يستمر واحداً من الدوافع الرئيسية في هذا القطاع.
لقد ظل السوق السكني هادئاً نسبياً خلال 2011، كانت هناك كمية كافية من العقارات المعروضة للبيع، رغم ذلك فإن السعر المطلوب لم يتطابق مع توقعات المشترين، ما خلق فجوة واسعة بين الإمداد والطلب، إذا أخذنا اللؤلؤة كمثال، السعر المطلوب عن المتر المربع للشقة يتراوح بين 10.000 ر.ق. و13.000 ر.ق. في بورتو أرابيا وبين 15.000 و18.000 ر.ق. في فيفا بهاريا، سعر مبيعات تاونهاوس مع المناظر الحصرية فوق 16.000 ر.ق. للمتر المربع، من المتوقع أن تزيد أنشطة المبيعات بصورة ملحوظة من منتصف عام 2012 وما بعده، إذ أن ثقة المستثمرين قد تعززت بسبب الفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
في سوق الإيجارات، فقد لاحظنا هبوطاً في مستويات الايجار من ذروة السوق في عام 2008 التي حدثت بشكل أساسي بسبب زيادة المستوى في توريد الرصيد السكني، تبدأ الإيجارات للشقق نصف المفروشة في المناطق الرئيسية مثل السد من 5 آلاف ر.ق. للغرفة الواحدة: 7 آلاف ر.ق. للغرفتين و8 آلاف ر.ق. للثلاث غرف، كان الطلب بشكل رئيسي في الأشهر القليلة الماضية للشقق ذات الغرفة الواحدة والغرفتين.
الشقق في المناطق الرئيسية مثل الخليج الغربي، لاتزال مرتفعة، خاصة بين الأجانب الذين يبحثون عن مساكن ذات جودة عالية وتشمل المرافق الترفيهية، تبدأ الإيجارات للشقق المفروشة بالكامل في هذه المناطق من 9 آلاف ر. ق. للغرفة الواحدة: 12 ألف ر.ق. للغرفتين و15.500 ر.ق. للثلاث غرف، كان سعر الإيجار مستقراً خلال عام 2011 ونتوقع أن يستمر السعر في الخليج الغربي في نفس المستوى خلال عام 2012 يمكن أن يرتفع قليلاً في الأبراج الأكثر شعبية.
عدد الفلل السكنية زاد باستمرار خلال عام 2011 وقد كان هذا النمو متوازناً مع طلب السوق، مجمعات الفلل ذات المرافق المتنوعة ظلت منتشرة بين الأجانب تبدأ أسعار الفلل نصف المفروشة بالمجمعات من 12.000 ر.ق. أو 13.000 ر.ق. بالمناطق الرئيسية كالهلال أو الدحيل أو الوعب، الفلل المنفصلة متوافرة بسعر حوالي 2.000 ر.ق. أكثر من الفلل بالمجمعات بنفس المناطق.
انجل وفولكرز تتوقع تطوراً إيجابياً في سوق السكن القطري، خطط الاستثمار الحكومية، مع الفوز باستضافة كاس العالم عام 2022 سوف يقدم مزيداً من النشاط الاقتصادي، بالتالي يؤدي إلى جذب موظفين محتملين إلى قطر، خطط البنية التحتية المقبلة مثل نظام المترو وجسر قطر – البحرين، وشبكة السكك الحديدية وميناء المياه العميقة الجديد وإكمال مطار الدوحة الدولي الجديد، سوف تؤدي إلى جذب المزيد من الموظفين إلى قطر، بالتالي يؤدي للمساهمة في تحقيق الاستقرار في السوق العقارية بالبلاد.
سوق المكاتب: قطر في طريقها للتعافي من الركود الذي حدث في 2009/2010، إننا نشهد الآن المزيد من التطوير العقاري والمشاريع التي كانت معلقة لفترة طويلة استؤنف الآن العمل فيها، هذا التقدم جزئياً بسبب الفوز في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ورؤية قطر الطموحة لعام 2030.
معظم المكاتب بالخليج الغربي متوافرة بين 160 ر.ق. و190 ر.ق. للمتر المربع، لم تحقق كثير من المباني في هذا الموقع إيجاراً يتجاوز 200 ر.ق. للمتر المربع وهذه المعدلات تعتمد على التخطيط والنوعية ومنظر البرج، فضلاً عن الخدمة والصيانة المقدمة ونوعية المستأجرين الموجودين بالفعل في البناية.