المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شنوده/ هل وجدّتَ ما وعدك ربّك حقّا ؟! أيسرّك أنك أطعت الله و



الأحمد
23-03-2012, 11:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصّلاة و السلام على رسول الله و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله.

أما بعد


إخواني الكرام، السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أخرج البخاريّ عن أنس عن أبي طلحة
أن نبي الله صلى الله عليه و سلّم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد
قريش فقذفوا في طوى من أطواء بدر خبيث مخبث،
وكان إذا ظهر على قوم أقام العرصة ثلاث ليال. فلما كان ببدر اليوم الثالث
أمر براحلته فشدّ عليها رحلها، ثمّ مشى و اتّبعه أصحابه وقالوا : ما نرى ينطلق
إلا لبعض حاجته، حتى قام على شفة الرّكي، فجعل يناديهم بأسماء آبائهم :
يا فلان بن فلان و يا فلان بن فلان، أيسُرّكم أنّكم أطعتم الله ورسوله،
فإنّا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقّا، فهل وجدتم ما وعد ربّكم حقا.
قال عمر : يا رسول الله ما تكلّم من أجساد لا أرواح لها ؟ فقال رسول الله صلّى
الله عليه و سلّم : "والذي نفس محمّد بيده ما أنتم بأسمع لِما أقول منهم"
وفي رواية
فجعل ينادي بأسمائهم وأسماء آبائهم وقد جيفوا :
يا أبا جهل بن هشام ويا عتبة بن ربيعة و يا شَيبة بن ربيعة و يا وليد بن عُتبة،

أيسركم أنّكم أطعتم الله ورسوله ؟

وفي رواية :
والله إنهم الآن ليعلمون أن الذي كنت أقول لهم لهو الحق.

وفي رواية :
إنهم الآن ليسمعون غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا.

=============

وأنا أقول :

يا شنودة يا عدوّ الله و رسوله أيَسرّك أنّك أطعت الله و رسوله
يا شنودة إنّا وجدنا ما وعَدنا ربّنا حقّاً، فهل وجدتَ ما وعد ربّك حقّا ؟
والله إنك لتعلم الآن أن دين محمّد صلى الله عليه وسلم هو الحقّ

============

بحمد الله تعالى هلك و قُبر عدوّ الله و عدوّ رسوله (نظير جيد روفائيل) الملقّب شنودة الثالث
البابا 17 بعد المائة للكنيسة المصرية عن عمر يقارب 90 عاما
وقد جلس على كرسي البابوية عام 1971 للميلاد، بعد هلاك سلفه كيرلس السادس.

============

و لقد فتَن الإعلام الخبيث -بعملائه المنافقين- عموم النّاس البسطاء، فكالُوا المديح لهذا
الطّاغوت و أكثروا الثّناء عليه بأوصاف بهرت النّاس به و جعلت العيون تذرف الدّموع عليه، العيب ليس في إعلام علِمنا جميعا أنّه ولد من سفاح، أمه من ذوات الرّايات
الحُمر امتلأ رحمها بماء اليهود و العلمانيين و الشّيوعيين و الصّهاينة الصّليبيين.
وإنما العيب في من يدّعون أنّهم من خواصّ المسلمين في العلم و الدّعوة، يخالفون دينهم وقرآنهم وعقيدتهم.

خالفوا القرآن صراحة فسارعوا في الكافرين و اتّبعوا سُنّة المنافقين و زيّن لهم الشّيطان
أعمالهم فصدّهم عن السّبيل و كانوا مستبصرين، و ليتهم صدَقوا فيما يقولون بل كانوا كاذبين.

وصفوه بالحكمة و الوطنية و اللَّين و الطّيبة والله يشهد إنهم لكاذبون.

خانوا الله و رسوله و الذين آمنوا و لبّسوا الحقّ بالباطل و كتموا الحقّ و هم يعلمون.

لذلك و مع الأسف الشّديد لا نَعجب أن تخفى حقيقة هذا الطّاغية على كثير من
عامّة المسلمين مع ما وصل إليه المسلمون من أميّة دينية بلغت حدّ الجهل ببعض أصول الإسلام ولا حول ولا قوة إلا بالله.

و في إطلالة قصيرة نمُرّ على سيرة هذا الرّجل لعلّ مَن لا يعرفها أن يطّلع عليها
ليعلم أن كراهيتنا لهذا الرّجل وعداوتنا له لها أسبابها و دوافعها الحقيقية و حججها الدّامغة، نبينها نصحا للمسلمين و المؤمنين و تجلية لآكد شرائع الدّين.

=============

تنقسم الأسباب إلى دينية و أسباب دنيوية.


فأما الأسباب الدينية فهي على وجهين :

الأول : كراهيتنا له لكفره بالله و برسوله و إن كان ذمّيا أو معاهدا أو مستأمَنا

قال سبحانه : "قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا
بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى
تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ .." (سورة الممتحنة :4).

الثاني : كراهيتنا له لكونه حربيّ قد أعلن العداء لله و لرسوله و لدينه و قرآنه و لعباده
المؤمنين، من كان مسلما في الأصل أو من انتقل من النّصرانية إلى الإسلام
وسيأتي بإذن الله تعالى ذِكر شيء من ذلك.

أما الأسباب الدنيوية : فهي تخريبه للبلاد و استعدائه الأعداء عليها و استيلائه و أتباعه
على ثرواتها من أراض و ما تحويه من آثار و ما نتج عن ذلك من استعلائهم على المسلمين
كما سيأتي قريبا بإذن الله تعالى.

=============

ادّعي نظير جيد (شنودة) أنّه ولد في صعيد مصر فى قرية "سلام" محافظة أسيوط. في
٣ أغسطس ١٩٢٣ و قال : و توفيت والدتي على الفَور بحُمّى النّفاس دون أن أرضع منها
لذلك أرضعتني كثيرات من المسيحيات والمسلمات.

بقي نظير جيد ساقط القيد (غير مسجَّل في أوراق رسمية) إلى أن صار عمره 13 عاما. و علّل ذلك بأن الحَرّ كان قاسيا بعد ولادته و تم "تسنينه" (في رواية مهلهلة حكاها البابا شنودة بنفسه) طعن الكثيرون في صحّتها و وصفوها بأنّها قصّة مفبركة لساقط القيد شنودة و أنّه لقيط.

و بعد انتهائه من دراسته الثانوية، التحق نظير جيد بجامعة فاروق الأوّل (القاهرة)
و درس فى كلية الآداب و تخرّج منها حاصلاً على ليسانس الآداب قسم تاريخ عام ١٩٤٧.
و في العام نفسه تخرّج فى مدرسة المشاة للضّباط الاحتياط و كان أوّل دفعته فيها. و عمل
مدرّساً للغة الإنجليزية و كان أثناء عمله مدرّساً مواظباً على الدّراسات المسائية بالكلّية
الإكليريكية بالقاهرة، و حصل على دبلوم اللاّهوت منها عام ١٩٤٩. وبسبب تفوّقه عمل مدرّساً بها.

ينتمي الأنبا شنودة إلى تنظيم (الأُمّة القبطية).
ذلك التنظيم الذي نشأ في بدايات القرن 20 و الذي قام على معاداة تعاليم الكنيسة المصرية التي كانت تنأى بنفسها عن الّدخول في معترك السياسة متمسكة بالمأثور عندهم : "دع ما للقيصر لقيصر وما للرّب".

وكانت الكنيسة تهتم بنشر روحانياتها بين أتباعها. لكن جماعة (الأمّة القبطية) كانت تسعى إلى أمر آخر وهو أن يكون للكنيسة وأتباعها كيانهم الخاصّ و أن تكشّر كنيستهم عن أنيابها لأعدائها المتمثلين في الإرساليات التّبشيرية التي تأتي من خارج مصر و الطّوائف الكاثوليكية والبروتستانتية، فضلا عن المسلمين الذين هم بالنسبة لهم "جماعة من الغُزاة" و انتشر عندهم مبدأ في غاية الخطورة "اطعن عدوّك بخنجره أو بعدولكما".
ولنا أن نتصوّر ما ينطوي عليه هذا المبدأ من استعمال كافّة الأساليب القذرة و الحقيرة و الخسيسة لتحقيق مرادهم.

الحقّ يقال، فلقد قاومت الكنيسة المصرية بآبائها و رهبانها فكر هذه الجماعة زمنا
و لكن مع الوقت كان اختراقهم للكنيسة يزداد و ازدادت الأزمة مع تولّي الأب (يوساب
الثاني) الذي بذل كل ما في وسعه للتصدّي لهذه الجماعة التي رآها خارجة على تعاليم المسيح.
فأحلّ الخطابات الروحانية محل الخطابات التحريضية مذكّرا بفضل المسلمين الذين حفظوا
العهد منذ فُتحت مصر و أبقوا صوامعهم وأديرتهم.

و قد تعرّض (يوساب) للكثير من محاولات الاختطاف قادها و دبّر لها أتباع تلك الجماعة ومنهم
(متّى المسكين) و تلامذته الذين منهم (نظير جيد) الذي دخل عالم الرهبنة باسم أنطونيوس
السرياني.
و أفلحت في النّهاية تلك المحاولات و وضعوا البابا في مشفى و نصّبوا مكانه لجنة
كنائسية لتسيير أمور الكنيسة ثم أعلنوا وفاته.

ثم تولّى (كيرلس السّادس) البطريركية وهو أحد أبناء تلك الجماعة المتطرّفة و هنا ترّبعوا على
عرش الكنيسة و صارت لهم سطوة على كل مخالفيهم من أتباع (يوساب) فقاموا بعزل و نفي
و حبس بل و تصفية المخالفين لهم في أديرتهم المتناثرة في قلب الصحراء.

و ارتقى الأنبا شنودة فصار أسقفا للتعليم ورئيسا لتحرير مجلّة (مدارس الأحد).
فقد لمح فيه (كيرلس) الذّكاء و الفطنة و القدرة على التأثير.

ولكن البابا كيرلس بعد مراجعات مع نفسه ندم و تراجع عن تبنّيه أفكار تلك الجماعة
الملعونة و سرعان ما قام باستعادة الرّهبان و الأساقفة الأوّلين المسجونين في الأديرة
و قام بمحاولة تقليم أظافرهم ومحاولة إعادة الكنيسة لسيرتها الأولى.
فتصدّى له أتباع تلك الجماعة و على رأسهم (شنودة) وجرت أمور عظام انتهت بإعلان وفاة (كيرلس) بدون سابق انذار يوم الثّلاثاء 9 مارس عام 1971 عن عمر يناهز 68 عاما.

وفي نوفمبر عام 1971 و في عهد الرئيس محمد أنور السّادات تمّ ترسيم (نظير جيد) أو
(أنطونيوس السرياني) بابا للكنيسة المصرية باسم البابا (شنودة الثالث).

ومنذ تلك اللحظة بدأت أكثر المراحل فتنة و إجراما و دموية و لصوصية و اضطرابا في حياة
الكنيسة المصرية فيما يخصّ علاقتها بالدولة المصرية والمسلمين.


واختصارا للأحداث أشير إلى محطات رئيسة في هذه المسيرة :

كانت الكنيسة حتى نهاية عهد البابا (كيرلس) كنيسة متواضعة فقيرة تستعين بالرئيس جمال
عبد الناصر لدفع رواتب العاملين بها.
وأعطاهم عبد الناصر مكانا مرموقا في قلب العاصمة لإقامة الكاتدرائية و تكفّلت الدّولة بكافّة
مصاريف الإنشاء والتجهيزات فيها.

ثم تحولت الكنيسة إلي دولة داخل الدولة. ميزانيتها وثروات بعض أبنائها تزيد على أضعاف ميزانية الدّولة و صار بعض رجالها الذين كانوا معدمين من أغنى أغنياء العالم.

تورّطت الكنيسة في كثير من الأعمال المشبوهة كالتجسّس و التّجارة بالآثار و غسيل الأموال والتهريب وغيرها من الأمور الشّائكة التي ربما نفرد لها مقالات منفصلة.

كل تلك الأموال الكنسية لا رقابة عليها من الدّولة التي تحارب وبكل ضراوة أيّ تكتّل اقتصادي إسلامي نظيف و تقضي عليه و تستولي على أصوله وأرباحه.

الأحمد
23-03-2012, 11:49 AM
لم يقتصر التحوّل في حال الكنيسة فقط على المسائل المالية. ففي غياب رقابة الدّولة
قامت الكنيسة بإنشاء لوبيات ضغط تعمل في الخارج، تُظهر النّصارى على أنهم مضطهَدون
في مصر كورقة ضغط على أيّ حكومة مصرية لتقديم امتيازات وتسهيلات لهم.

وقد استخدم شنودة هذا الأمر في بداية أمره مع الرئيس السّادات بينما كان في أمريكا، فخرج قطعان النّصارى المصريين للتّظاهر ضدّه و سبّه و شتمه.
وعندما عاد السّادات، أمر بملف كامل عن الكنيسة و نشاطها ثمّ قام بسحب الجنسية عن
الذين تزعموا إهانة مصر في شخص رئيسها. و درس حاجة الدّول الكبرى له لتوقيع اتفاقية السّلام مما جعله يتوّصل إلى قراره الجريء بعزل شنودة وإقامة لجنة خماسية مكانه و تحديد إقامته في وادي النطرون عام 1981.

الأمر الذي استمر إلى عام 1985 بعد إعادة حسني مبارك تعيينه. ضاربا عرض الحائط قرارات القضاء و حيثياتها. ليعود بعدها شنودة أسوأ و أشرس ممّا كان عليه و ليكون
سبيله هو التبرّم من سلطان الدّولة و التّعالي على قيادتها وقضائها.

و يخطئ بعض المسلمين و أكثر النصارى إذا ظنّوا أن الرّئيس السّادات حين عزل شنودة إنما
عزله لأنه يكره النّصارى أو لأنّه حوّل المسألة إلى ثأر شخصي بينه وبينه.

الحقيقة أن أسباب العزل التي تقدّم بها السّادات كانت أسبابا "وطنية" لا علاقة لها بدين السادات وحبه و كرهه.
إذ لا يوجد رئيس يقبل بزرع الفتنة والانقسام بين أبناء شعبه على أسباب طائفية مما يهدّد بتقسيم البلاد أو التدّخل الخارجي في شؤونها. خاصة في تلك الظّروف الحرجة التي كانت مصر تمر بها والتي كانت الدولة فيها تريد أن تلملم شتاتها و تستجمع قوتها وهذا لا يعني الموافقة طبعا على سياسات السادات في تلك الفترة.


وعندي أربع أمارات على صدق ما ذكرتُ من كون محرّك السّادات كان محركا وطنيا :

الأولى : أن علاقته بالنّصارى قبل و بعد، كانت جيدة جدا فقد ساهم في بناء الكثير من الكنائس وأسقط بعض الدّيون التي كانت على الكنيسة وغير ذلك.

الثانية : أن المحاكم التي طعن فيها شنودة في قرار السادات -بعد موته- وبعد الاستقصاء وصلت إلى ذات ما وصل إليه السادات بالوثائق الثابتة و رفضت دعاويه.

الثالثة : ما وصل إلينا عن شنودة نفسه بالصوت و بالصورة و مكتوبا أيضا مما يؤيد حيثيات الحكم مثل ما نقله الشيخ الغزالي في كتابه (قذائف الحقّ). وكذلك ما هو منقول بصوت شنودة نفسه مما يحثّ على الفتنة و يشعلها.

الرابعة : تصرفات النّصارى من أتباع شنودة من الاستيلاء على أملاك الدّولة و التّظاهر
أمام السفارات في الخارج والاستقواء بالغرب و الاعتصامات و قطع الطّرق و أعمال الشغب مع الشرطة و الجيش والاعتداء على المارّة برفع الصلبان.


وكان جماع تلك الأسباب خطورة هذا الرّجل على أمن البلاد و استقوائه بالخارج وتهديده لنسيج الوطن وطلب الزّعامات و الخروج على سلطان الدّولة و رفض الانسياق لها.
(كل هذا طبعا من منظور وطني وفلسفة مدنية لا تعبّر بالضرورة عن التركيبة الشّرعية التي يرجو كل مسلم أن تنتظم حياة الناس عليها).


و لذلك فأنا أناشد جميع المسلمين بل و النّصارى أن يشاهدوا بتجرّد خطاب السادات لعزل شنودة و كذلك حكم محكمة القضاء الإداري و محكمة القيم و التّقرير الذي نقله الشيخ الغزالي في كتاب قذائف الحق.

=============


شنودة ليس من أهل الذّمة و إنّما هو حربي :


إضافة إلى ما تقدم فقد أطلق شنودة غربانه في الفضائيات وفي المظاهرات ليسبّوا الإسلام و نبيه و كتابه.
و ما زكريا بطرس و غُرف البالتوك و مسرحية (كنت أعمى)، منّا ببعيد.


وقد روي عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال :
"إنّا لم نعطهم الذّمة على أن يسبّوا نبينا صلى الله عليه وسلم".


وَسُئِلَ شيخ الإسلام :

عَنْ يَهُودِيٍّ قَالَ : هَؤُلاءِ الْمُسْلِمُونَ الْكِلابُ أَبْنَاءُ الْكِلابِ يَتَعَصَّبُونَ عَلَيْنَا
وَكَانَ قَدْ خَاصَمَهُ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ .
فقال : إذَا كَانَ أَرَادَ بِشَتْمِهِ طَائِفَةً مُعَيَّنَةً مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ يُعَاقَبُ عَلَى ذَلِكَ عُقُوبَةً تَزْجُرُهُ
وَأَمْثَالَهُ عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ وَأَمَّا إنْ ظَهَرَ مِنْهُ قَصْدُ الْعُمُومِ فَإِنَّهُ يَنْتَقِضُ عَهْدُهُ بِذَلِكَ وَيَجِبُ قَتْلُهُ.
انتهى.


لقد اشتدّ حنق شنودة على من يُسلم و يترك دين الكُفر. فآذاهم و قتل منهم مَن قتل. و أسر
منهم مَن أسر.
و لم يقتصر الأمر على ذلك بل تعدّى إلى تنصير المسلمين مستغلا الجهل أو الحاجة والفقر.

قَالَ الشَافِعِيُّ : " وَيَشْتَرِطُ عَلَيْهِمْ أَنَّ مَنْ ذَكَرَ كِتَابَ اللهِ تَعَالَى أَوْ مُحَمَّدًا -صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَوْ دِينَ اللهِ بِمَا لا يَنْبَغِي، أَوْ زَنَى بِمُسْلِمَةٍ، أَوْ أَصَابَهَا بِاسْمِ نِكَاحٍ، أَوْ فَتَنَ
مُسْلِمًا عَنْ دِينِهِ، أَوْ قَطَعَ عَلَيْهِ الطَّرِيقَ، أَوْ أَعَانَ أَهْلَ الْحَرْبِ بِدَلالَةٍ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، أَوْ
آوَى عَيْنًا لَهُمْ : فَقَدْ نَقَضَ عَهْدَهُ، وَأُحِلَّ دَمُهُ، وَبَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ تَعَالَى وَذِمَّةُ رَسُولِهِ
عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ ".
انتهى

قالَ الْمَاوَرْدِيُّ :
"وَجُمْلَتُهُ أَنَّ الْمَقْصُودَ بِعَقْدِ الْجِزْيَةِ وأقسامه تَقْوِيَةُ الإِسْلَمِ، وَإِعْزَازُهُ، وَإِضْعَافُ الْكُفْرِ وَإِذْلالُهُ : لِيَكُونَ الإِسْلامُ أَعْلَى وَالْكُفْرُ أَخْفَضَ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : الإِسْلامُ
يَعْلُو وَلا يُعْلَى".
انتهى

===============


التعزية في الكفّار


و أما التعزية في الكفار فالمختار لدي أنها حرام و حرمتها أشدّ إذا كان الكافر حربيا
قال المرداوي في الإنصاف :"وَقَالَ فِي الْفَائِقِ : قُلْت : لا يَنْبَغِي تَعْزِيَتُهُ عَنْ كَافِرٍ، وَلا
الدُّعَاءُ بِالإِخْلافِ عَلَيْهِ، وَعَدَمِ تَنْقِيصِ عَدَدِهِ، بَلْ الْمَشْرُوعُ الدُّعَاء بِعَدَمِ الْكَافِرِينَ
وَإِبَادَتِهِمْ، كَمَا أَخْبَرَ اللهُ تَعَالَى عَنْ قَوْمِ نُوحٍ".

وقال البهوتي : " (وَتَحْرُمُ تَعْزِيَةُ الْكَافِرِ) سَوَاءً كَانَ الْمَيِّتُ مُسْلِمًا أَوْ كَافِرًا لأَنَّ فِيهَا
تَعْظِيمًا لِلْكَافِرِ كَبُدَاءَتِهِ بِالسَّلامِ".


وقد قاسَ بعض أهل العلم التعزية على ما نُقل عن النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم من عيادة بعض مرضى اليهود و دعوتهم للإسلام.
فشرط بعضهم أن يكون المقصود "تأليف قلوبهم ودعوتهم" لا قصد مواساتهم.


ولو سلّمنا بصحّة ذلك القياس لكان الجواب على وجهين :

الأول : أن هؤلاء الذين عادهم النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم كان بينهم و بينه عهد و ذّمة.

الثاني : أنه لم ينقل عن النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم تعزيته في كافر أبدا حتى لو كان ذمّيا.
فما الظّنّ بالحربي!

بل الواجب في حقّ الحربي قتله لا العزاء فيه ومواساة أهله، كما أمر النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم بقتل (كعب بن الأشرف) الذي سبّ الله ورسوله.
و قَتل أئمّة الكفر يوم بدر، فما عزّى فيهم و إنما بكتهم كما في الحديث المذكور في
بداية الموضوع.

وخير الهدي هدي محمّد صلّى الله عليه و سلّم

=============

المسيح عليه السّلام يتبرّأ من شنودة



قال سبحانه :

"وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ....". المائدة.

وقال عزّ و جلّ :
"وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ". الفرقان.

=============

 
نشهد لشنودة بأنه من أهل النّار بعينه


لا شكّ أن قاعدة أننا أهل السّنّة و الجماعة لا نشهد لمعين من أهل القبلة بجنّة و لا بنار، قاعدة شهيرة و لكنها ليست قاعدة متفقا عليها. و إن كنا نعتقد تماما أنها أسلم للمرء من الخوض في مآلات العباد. لكن هذا لا يمنع من أن دلالات النّصوص عليها ليست قطعية من كل وجه.

بل إن هنالك من الأدلّة ما يصلح لتقييدها، مثل حديث النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم عندما مُرّ عليه بجنازة فأثنى النّاس عليها خيرا فقال "وجبت له الجنّة" و مرت جنازة أثنى الناس عليها شرا فقال "وجبت له النّار" ثم قال "أنتم شهود الله في الأرض".

ومن أجل ذلك شهد كثير من أهل العلم لأئمة الأمة من أمثال الأئمة الأربعة ومن في منزلتهم بأنهم من أهل الجنة.

وللعلماء في هذا الباب أقوال تراجع في مظانّها.
و قد سحب بعض أهل العلم القاعدة السابقة على أعيان البشر سواء منهم من كان مسلما
ومن كان كافرا بدعوى أننا لم نطلع على آخر حياته لعله أسلم قبل أن يسلم الروح وهذا
خطأ كبير يُردّ من أوجه كثيرة و لولا أن المقام ليس مقام بسط لكان لنا أن نتوقف هنا كثيرا لكني أقول إن الله أمرنا بأن نحكم على الناس بالظاهر.
فمن مات على الكفر نقول أنه مات بعينه كافرا وإن كان يبطن الإسلام وكذلك من مات
على الإسلام نقول أنه مات بعينه مسلما وإن كان يبطن الكفر والنفاق.

وعندي دليل لم أر أحدا استدل به رغم شهرته وكثرة ترديده وهو قول الله تعالى
في سورة التوبة :
"مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ == وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ". التوبة.

و الشاهد قوله تعالى من بعد ما تبيّن لهم أنهم أصحاب الجحيم.
كثير منا يستدل بالآية على منع الاستغفار لمن مات كافرا لكنه يغفل عن أن من مات كافرا فقد بان أنه من أصحاب الجحيم.

قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه : "لما مات تبين له أنه عدو لله".

قال القرطبي : "وَقَدْ قَالَ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ: لا بَأْسَ أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلُ لأَبَوَيْهِ الْكَافِرَيْنِ
وَيَسْتَغْفِرَ لَهُمَا مَا دَامَا حَيَّيْنِ. فَأَمَّا مَنْ مَاتَ فَقَدِ انْقَطَعَ عَنْهُ الرَّجَاءُ فَلا يُدْعَى لَهُ. قَالَ ابْنُ
عَبَّاسٍ: كَانُوا يَسْتَغْفِرُونَ لِمَوْتَاهُمْ فَنَزَلَتْ فَأَمْسَكُوا عَنِ الِاسْتِغْفَارِ وَلَمْ يَنْهَهُمْ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا
لِلأَحْيَاءِ حَتَّى يَمُوتُوا".

قال ابن عاشور في التحرير والتنوير : "وَطَرِيقُ تَبَيُّنِ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ إِمَّا الْوَحْيُ بِأَنْ نَهَاهُ
اللَّهُ عَنِ الاسْتِغْفَارِ لَهُ، وَإِمَّا بَعْدَ أَنْ مَاتَ عَلَى الشِّرْكِ".

وقال السعدي : "لأنهم إذا ماتوا على الشرك، أو علم أنهم يموتون عليه، فقد حقت عليهم
كلمة العذاب، و وجب عليهم الخلود في النار، ولم تنفع فيهم شفاعة الشافعين، ولا استغفار
المستغفرين".

قلت : ولذلك نصت الآية على أن من مات كافرا فقد تبين أنه من أصحاب الجحيم بعينه و حُرّم الاستغفار له بعينه.

قال آل الشيخ في شرح الطحاوية : "أنَّ قول أهل السنة ولا نشهد لأحد بجنة و لا بنار
إلا من شهد له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ يعني من هذه الأمة من المنتسبين
للقبلة، أما المشرك الأصلي أو الكافر اليهودي أو النصراني فإنه يستصحب الأصل الذي كان
عليه؛ فإذا مات على الكفر فإننا نقول هو كافر ومات عليه وهو من أهل النار، و النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال لنا "حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار "أبشر بالنار".


 
 
 

وفي ختام هذا الموضوع أقول


يا شنودة يا عدو الله
وعدك إلهك الشيطان الرجيم و هواك المريض
أنك ستصل بشعب كنيستك خلال خمسة عشر أو عشرين عاما إلى نصف تعداد مصر
فهل وجدت ما وعد ربك حقا
بل صرت تصرخ وتتلوى من كثرة من يترك دينك الباطل و استأسدت على النساء
والرجال الذين يسلمون ورغم ذلك لم تفلح
وعدك إلهك أنك ستطرد العرب المسلمين الغزاة المحتلين بزعمك وأن مصر ستكون
لك ولأتباعك بأرضها وبحكومتها ووزاراتها فهل وجدت ما وعد ربك حقا
الحمد لله الذي أضل سعيك، و كبت قلبك، وأظهر حسرتك.
كأنه به يقول : "ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه".

أما نحن يا عدو الله فقد وجدنا ما وعد ربنا حقا

"وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ
يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ
وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا
هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) يريِدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ
نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى
الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ
لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا
يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا
جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)". التوبة.


الإسلام يدخل كل بيت من بيوتكم وشهادة التوحيد تسقط صلبانكم وتزلزل عروشكم،
وعدنا ربنا حقا : "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ
تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ". الانفال.


اللهم لك الحمد أن أهلكت طاغية الصليبيين، ورأس الفتنة في بلاد المسلمين،
اللهم اهد المسلمين لما تحب وترضى، اللهم اجمع كلمتنا على نصرة دينك
واتباع سُنة نبيك، اللهم من كاد لنا فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره في تدميره
وأرنا فيه عجائب قدرتك يا قوي يا عزيز
و صلّ اللهم و سلّم و بارك على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.

الأحمد
23-03-2012, 11:50 AM
كتبه و حرّره كاسر الأوثان.

نفسي عزيزه
23-03-2012, 12:38 PM
بارك الله فيك

الحين هو عند الله وربك يحكم بالحق ان شاء الله

وهو خير الحاكمين

sendarala
23-03-2012, 02:20 PM
يعطيك العافية اخوي


الله يرحمنا برحمته ويغفر لنا


اللهم لك الحمد أن أهلكت طاغية الصليبيين، ورأس الفتنة في بلاد المسلمين،
اللهم اهد المسلمين لما تحب وترضى، اللهم اجمع كلمتنا على نصرة دينك
واتباع سُنة نبيك، اللهم من كاد لنا فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره في تدميره
وأرنا فيه عجائب قدرتك يا قوي يا عزيز
و صلّ اللهم و سلّم و بارك على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.

AHMED Hecham
23-03-2012, 07:32 PM
يعطيك العافية اخوي


الله يرحمنا برحمته ويغفر لنا


اللهم لك الحمد أن أهلكت طاغية الصليبيين، ورأس الفتنة في بلاد المسلمين،
اللهم اهد المسلمين لما تحب وترضى، اللهم اجمع كلمتنا على نصرة دينك
واتباع سُنة نبيك، اللهم من كاد لنا فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره في تدميره
وأرنا فيه عجائب قدرتك يا قوي يا عزيز
و صلّ اللهم و سلّم و بارك على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.

اللهم اميين

امـ حمد
23-03-2012, 10:09 PM
اللهم اهلك الظالمين ودمر اعدائك اعداء الدين

وانصر سنة حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام