ROSE
25-03-2012, 06:41 AM
أكد سعي الشركة للبدء بتنفيذ المنتجع السياحي في مسيعيد هذا العام..
الهتمي: تأجير معظم الوحدات السكنية بمدينة بروة.. وننتظر توقيع العقود
الشرق القطرية - 25/03/2012 التعليقات 0 قال السيد هتمي بن علي الهتمي رئيس مجلس إدارة شركة بروة العقارية إن الشركة أنهت المفاوضات مع الجهات الحكومية الراغبة في استئجار وحدات سكنية بمدينة بروة، لافتا إلى أن الشركة وقعت مذكرات تفاهم مع بعض الجهات واتفقت شفهيا مع جهات أخرى لكنها حتى الآن لم توقع عقود الإيجار.
ورفض الهتمي خلال تصريحات للصحافيين على هامش اجتماع الجمعية العمومية للشركة مساء الأربعاء الماضي، الإفصاح عن هوية هذه الجهات والتي سوف تستأجر كامل الوحدات السكنية بمدينة بروة والتي يبلغ عددها نحو 6 آلاف وحدة سكنية، وقال إنه تم تأجير معظم هذه الوحدات السكنية، لكنه أشار إلى أنه سيتم الإعلان عنها عندما يتم توقيع عقود الإيجار، وقال إنه تم تعديل بعض متطلبات التأجير في الوحدات السكنية، وأن المرحلة النهائية لمشروع مدينة بروة والتي تتضمن مرافق متعددة سوف تكتمل في الربع الرابع من العام الجاري.
وفيما يتعلق بمشروع المنتج السياحي البحري الذي تنوي شركة بروة العقارية تنفيذه في منطقة مسيعيد، قال الهتمي إنه تم توقيع عقد استئجار الأراضي من قطر للبترول، وأن المشروع سوف يقام على مساحة مليون متر مربع ويعتبر من أضخم المنتجعات الشاطئية في الدولة حيث يضم فنادق وشاليهات ومساكن، لافتا إلى أن شركة بروة سوف تنهي إنجاز المخططات والتصميمات للمشروع خلال هذا العام وتطمح إلى أن تبدأ في الأعمال الإنشائية للمشروع قبل نهاية العام الجاري .
وقال الهتمي إن هذا المشروع يأتي بعدما تم تجميد مشروع منتجع خليج سلوى والذي كان قد أعلن عنه سابقا، لافتا إلى أنه تم تأجيله لأسباب معينة رفض تحديدها، وأشار إلى أن موقع المشروع الجديد في مسيعيد يعتبر أفضل من حيث الواجهة المائية للبحر والطبيعة البيئية للمنطقة.
ونفى الهتمي تجميد مشروع الأرجوان في الخور، وقال إن المشروع لا يزال قائما وأنه أصبح ملكا لشركة بروة بالكامل بعد خروج الشريك الكويتي، مشيراً إلى أن شركة بروة قامت مؤخرا بأخذ جزء من المشروع لبناء مساكن لمصلحة شل حيث تقوم الشركة العقارية التابعة لبروة بتنفيذ المشروع مع شل.
وفيما يتعلق بمشروع بروة القاهرة والذي تبلغ تكلفته نحو 30 مليار ريال قال الهتمي إن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الواعدة والكبيرة جدا، مضيفا: "سوف نبدأ هذا العام في البنية التحتية للمشروع والتي ستكتمل في العام 2017، ثم تبدأ أعمال البناء، وقال إنه بعد الثورة المصرية تغيرت أمور كثيرة إلى الأفضل، لافتا إلى أن شركة بروة هي الشركة الوحيدة التي لم توجه لها انتقادات لا قبل الثورة ولا بعدها.
وأشارت البيانات المالية للشركة للعام 2011 إلى أن الشركة حققت ربحا من بيع العقارات بقيمة 550 مليون ريال، وقال الهتمي إن جزءا كبيرا من هذا المبلغ جاء نتيجة صفقة بيع حي بروة المالي لقطر للبترول، مضيفا أن %60 من عوائد بروة لهذا العام هي من بيع العقارات وتأجيرها.
وأشار الهتمي إلى أن بروة سوف تبدأ الشهر المقبل في بناء الوحدات السكنية بمشروع المدينة العمالية - بروة البراحة، مضيفا: "لدينا خطة بأننا لا نبدأ ببناء أي مرحلة جديدة إلا بعد أن يتم تأجير المرحلة التي تسبقها.
وشدد الهتمي على أن لدى شركة بروة العقارية إستراتجية بعدم منافسة القطاع الخاص القطري، مضيفا: "لقد اتخذنا قرارا بعدم مزاحمة القطاع الخاص في المرحلة المقبلة حيث سنتجه إلى المشروعات الكبرى والتي تركز على رؤية قطر الوطنية 2030، أما المشاريع التي يقدر عليها القطاع الخاص ويقوم بها فإننا لن ننافسه بها بل سنبتعد عنها".
وقال إنه في حالة مشروعات مسيمير والسيلية كانت هناك ظروف معينة تتعلق بنقص المساكن وارتفاع التضخم وكان لابد لبروة أن يكون لها دور في ذلك.
الهتمي: تأجير معظم الوحدات السكنية بمدينة بروة.. وننتظر توقيع العقود
الشرق القطرية - 25/03/2012 التعليقات 0 قال السيد هتمي بن علي الهتمي رئيس مجلس إدارة شركة بروة العقارية إن الشركة أنهت المفاوضات مع الجهات الحكومية الراغبة في استئجار وحدات سكنية بمدينة بروة، لافتا إلى أن الشركة وقعت مذكرات تفاهم مع بعض الجهات واتفقت شفهيا مع جهات أخرى لكنها حتى الآن لم توقع عقود الإيجار.
ورفض الهتمي خلال تصريحات للصحافيين على هامش اجتماع الجمعية العمومية للشركة مساء الأربعاء الماضي، الإفصاح عن هوية هذه الجهات والتي سوف تستأجر كامل الوحدات السكنية بمدينة بروة والتي يبلغ عددها نحو 6 آلاف وحدة سكنية، وقال إنه تم تأجير معظم هذه الوحدات السكنية، لكنه أشار إلى أنه سيتم الإعلان عنها عندما يتم توقيع عقود الإيجار، وقال إنه تم تعديل بعض متطلبات التأجير في الوحدات السكنية، وأن المرحلة النهائية لمشروع مدينة بروة والتي تتضمن مرافق متعددة سوف تكتمل في الربع الرابع من العام الجاري.
وفيما يتعلق بمشروع المنتج السياحي البحري الذي تنوي شركة بروة العقارية تنفيذه في منطقة مسيعيد، قال الهتمي إنه تم توقيع عقد استئجار الأراضي من قطر للبترول، وأن المشروع سوف يقام على مساحة مليون متر مربع ويعتبر من أضخم المنتجعات الشاطئية في الدولة حيث يضم فنادق وشاليهات ومساكن، لافتا إلى أن شركة بروة سوف تنهي إنجاز المخططات والتصميمات للمشروع خلال هذا العام وتطمح إلى أن تبدأ في الأعمال الإنشائية للمشروع قبل نهاية العام الجاري .
وقال الهتمي إن هذا المشروع يأتي بعدما تم تجميد مشروع منتجع خليج سلوى والذي كان قد أعلن عنه سابقا، لافتا إلى أنه تم تأجيله لأسباب معينة رفض تحديدها، وأشار إلى أن موقع المشروع الجديد في مسيعيد يعتبر أفضل من حيث الواجهة المائية للبحر والطبيعة البيئية للمنطقة.
ونفى الهتمي تجميد مشروع الأرجوان في الخور، وقال إن المشروع لا يزال قائما وأنه أصبح ملكا لشركة بروة بالكامل بعد خروج الشريك الكويتي، مشيراً إلى أن شركة بروة قامت مؤخرا بأخذ جزء من المشروع لبناء مساكن لمصلحة شل حيث تقوم الشركة العقارية التابعة لبروة بتنفيذ المشروع مع شل.
وفيما يتعلق بمشروع بروة القاهرة والذي تبلغ تكلفته نحو 30 مليار ريال قال الهتمي إن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الواعدة والكبيرة جدا، مضيفا: "سوف نبدأ هذا العام في البنية التحتية للمشروع والتي ستكتمل في العام 2017، ثم تبدأ أعمال البناء، وقال إنه بعد الثورة المصرية تغيرت أمور كثيرة إلى الأفضل، لافتا إلى أن شركة بروة هي الشركة الوحيدة التي لم توجه لها انتقادات لا قبل الثورة ولا بعدها.
وأشارت البيانات المالية للشركة للعام 2011 إلى أن الشركة حققت ربحا من بيع العقارات بقيمة 550 مليون ريال، وقال الهتمي إن جزءا كبيرا من هذا المبلغ جاء نتيجة صفقة بيع حي بروة المالي لقطر للبترول، مضيفا أن %60 من عوائد بروة لهذا العام هي من بيع العقارات وتأجيرها.
وأشار الهتمي إلى أن بروة سوف تبدأ الشهر المقبل في بناء الوحدات السكنية بمشروع المدينة العمالية - بروة البراحة، مضيفا: "لدينا خطة بأننا لا نبدأ ببناء أي مرحلة جديدة إلا بعد أن يتم تأجير المرحلة التي تسبقها.
وشدد الهتمي على أن لدى شركة بروة العقارية إستراتجية بعدم منافسة القطاع الخاص القطري، مضيفا: "لقد اتخذنا قرارا بعدم مزاحمة القطاع الخاص في المرحلة المقبلة حيث سنتجه إلى المشروعات الكبرى والتي تركز على رؤية قطر الوطنية 2030، أما المشاريع التي يقدر عليها القطاع الخاص ويقوم بها فإننا لن ننافسه بها بل سنبتعد عنها".
وقال إنه في حالة مشروعات مسيمير والسيلية كانت هناك ظروف معينة تتعلق بنقص المساكن وارتفاع التضخم وكان لابد لبروة أن يكون لها دور في ذلك.