ROSE
25-03-2012, 06:49 AM
سوق سوداء ترفع أسعار الأسمنت بسبب شح في المعروض
الأيام - 25/03/2012 التعليقات 0 أدى أستمرار شح الأسمنت في السوق لنشوء سوق سوداء رفعت أسعار الأسمنت لتصل إلى 2.300 دينار للكيس الواحد. وقال المقاول على مرهون إن الأسمنت لا يزال شحيحا في السوق مع عدم معرفة الأسباب الحقيقية لذلك، مضيفا بأن هناك سوقا سوداء نشأت في منطقة سلماباد بالقرب من جامعة ama تأتي الشاحنات مباشرة إلى هناك من السعودية وتقوم ببيعها على زبائن معينين. وتابع «بعض المحلات بدأت تكدس الأسمنت من أجل أن يرتفع سعره ثم تبيعه بسعر مرتفع وهو ما ادى لنشوء سوق سوداء لتصل أسعار بعض المحلات إلى 2.300 دينار للكيس الواحد».
وأشار مرهون إلى ان وزارة الصناعة والتجارة وبحسب علمه قامت بحملات لرصد المخالفين والمطلوب إجراءات أكثر لحل الأزمة التي يعاني منها السوق.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة أكدت في وقت سابق أنها قامت بمتابعة وضع الأسمنت في السوق المحلية من خلال مفتشي إدارة حماية المستهلك حسب خطة ميدانية على مستوى المحافظات الخمس بعد تحديد أسعار البيع للمصانع ورصدت الوزارة من خلال مسوحاتها الميدانية طوال أيام الأسبوع استمرار تكدس السيارات في طوابير أمام بوابات المصانع، ومخاوف البعض من استغلال قلة المعروض من الأسمنت لرفع سعر كيس الأسمنت والمضاربة في الأسعار والمخاوف الأخرى المتعلقة بتخزين الأسمنت لإطالة أمد الأزمة، وهو ما ترفضه وزارة الصناعة والتجارة بشكل قاطع باعتبارها ممارسات تجارية غير نزيهة تؤثر على استقرار الأسعار وتوافر الكميات اللازمة لحاجة الأسواق الفعلية بشكل عادل.
الأيام - 25/03/2012 التعليقات 0 أدى أستمرار شح الأسمنت في السوق لنشوء سوق سوداء رفعت أسعار الأسمنت لتصل إلى 2.300 دينار للكيس الواحد. وقال المقاول على مرهون إن الأسمنت لا يزال شحيحا في السوق مع عدم معرفة الأسباب الحقيقية لذلك، مضيفا بأن هناك سوقا سوداء نشأت في منطقة سلماباد بالقرب من جامعة ama تأتي الشاحنات مباشرة إلى هناك من السعودية وتقوم ببيعها على زبائن معينين. وتابع «بعض المحلات بدأت تكدس الأسمنت من أجل أن يرتفع سعره ثم تبيعه بسعر مرتفع وهو ما ادى لنشوء سوق سوداء لتصل أسعار بعض المحلات إلى 2.300 دينار للكيس الواحد».
وأشار مرهون إلى ان وزارة الصناعة والتجارة وبحسب علمه قامت بحملات لرصد المخالفين والمطلوب إجراءات أكثر لحل الأزمة التي يعاني منها السوق.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة أكدت في وقت سابق أنها قامت بمتابعة وضع الأسمنت في السوق المحلية من خلال مفتشي إدارة حماية المستهلك حسب خطة ميدانية على مستوى المحافظات الخمس بعد تحديد أسعار البيع للمصانع ورصدت الوزارة من خلال مسوحاتها الميدانية طوال أيام الأسبوع استمرار تكدس السيارات في طوابير أمام بوابات المصانع، ومخاوف البعض من استغلال قلة المعروض من الأسمنت لرفع سعر كيس الأسمنت والمضاربة في الأسعار والمخاوف الأخرى المتعلقة بتخزين الأسمنت لإطالة أمد الأزمة، وهو ما ترفضه وزارة الصناعة والتجارة بشكل قاطع باعتبارها ممارسات تجارية غير نزيهة تؤثر على استقرار الأسعار وتوافر الكميات اللازمة لحاجة الأسواق الفعلية بشكل عادل.