شمعة الحب
10-06-2006, 01:55 AM
آمال المتعاملين تتضاءل بتحسن قريبِِ وبعض الأسهم فقدت 300%
بورصة الدوحة: المستثمرون في دوامة الترقب
كاريكاتير يوضح مكاسب بورصة الدوحة في السابق والوقت الراهن
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/10-6-2006//175079_48%200005_small.jpg
crazy crazy crazy crazy crazy
10/06/2006 - محافظ خليجية تسعى الى اقتناص فرصة الانخفاضات الكبيرة للأسهم القطرية
- واقع جديد تعيشه بورصة الدوحة.. المستثمرون تحولوا الى متفرجين فقط
- أحجام تعاملات الأسهم تبلغ مستويات غير مسبوقة من الانخفاض
الدوحة - القبس:
واصلت الأسهم القطرية أداءها النزولي خلال الأسبوع الفائت، حيث فقد مؤشر الأسعار 118 نقطة من قيمته تمثل ما نسبته 1.5 في المائة وأغلق على 7564 نقطة.
وكسرت قيمة تعاملات بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت حاجز المليار ريال للمرة الأولى منذ أشهر، حيث لم تتجاوز قيمتها 592.8 مليون ريال في مختلف قطاعات التداول مقابل 1.3 مليار ريال خلال الأسبوع قبل الفائت، كما انخفضت رسملة الأسهم من 221.3 مليار ريال الى 218 مليار ريال.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في بورصة الدوحة ما نسبته 66.95 في المائة للشراء و 79.47 للبيع، مقابل 33.05 في المائة للشراء و 20.53 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.
وتميزت تعاملات بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت بالضعف الشديد، حيث بلغت أحجام التعاملات في بعض جلسات التداول مستويات من الانخفاض لم تبلغها البورصة في تاريخها، بلغت ذروتها مع نهاية جلسة تداولات الخميس الفائت حيث لم تتجاوز قيمة التعاملات 67.8 مليون ريال فقط، مما انعكس على أجواء البورصة وأوساط المستثمرين ونفسيات المتعاملين الذين أحجم معظمهم عن الحضور الى مبنى البورصة بعد أن تضاءلت آمالهم بتحسن قريب لأداء الأسهم.
وسعت ادارة بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت الى اتخاذ عدد من الاجراءات التي قد تساهم في رفع أحجام التعاملات وتعزز تطلعات المستثمرين الى وجود رقابة حثيثة لوضع البورصة.
فقد تم دمج السوق بدمج السوقين العادي وغير العادي اعتبارا من يوم الخميس الفائت، بعد استكمال الاستعدادات الفنية وتعديل نظام التداول على النحو الذي يتناسب والقرار الذي اتخذ لتسهيل اجراءات التداول من قبل المستثمرين والوسطاء على حد سواء.
وقال مصدر مسؤول في بورصة الدوحة ان دمج السوقين يعني الفصل بين أوامر البيع والشراء الصغيرة والكبيرة، وبالتالي عدم تحديد قيمة دنيا لعدد الأسهم المطلوب شراؤها أو بيعها، حيث كان السوق غير العادي في السابق يستقبل أوامر البيع والشراء للأسهم التي تقل قيمتها السوقية عن خمسة آلاف ريال.
وأضاف المصدر ان الاجراء الجديد بدمج السوقين اتخذ لحماية صغار المستثمرين الذين كانوا يضطرون في بعض الأحيان الى بيع أسهمهم بأسعار تقل في بعض الأحيان عن الأسعار السائدة في السوق العادي، والحيلولة دون قيام بعض المستثمرين بتجميع الأسهم من السوق غير العادي بأسعار متدنية بغرض بيعها في السوق العادي وبأسعار أعلى نسبيا.
وأشار المصدر الى أن فصل السوقين خلال المرحلة السابقة قد تم لضمان عدم تأثير أسعار الصفقات الصغيرة على مؤشر السوق، وعلى أسعار الافتتاح والأعلى والأدنى والاغلاق، الا أنه أمكن تعديل نظام التداول بحيث يمكن دمج السوقين من ناحية وضمان استمرار عدم تأثير الصفقات الصغيرة على الأسعار والمؤشر من ناحية ثانية، مؤكدا ان ادارة التداول تقوم بمراقبة الأوامر الصغيرة التي قد يكون الهدف منها التأثير على الأسعار سلبا أو ايجابا، بحيث تلغى بموجب الصلاحيات الممنوحة لادارة السوق استنادا الى اللائحة الداخلية.
ولكن هذا التحرك من جانب ادارة بورصة الدوحة لم يطفئ عطش الكثير من المستثمرين والمتعاملين القطريين الذين ما زالوا ينتظرون تحركات رسمية على مستويات كبيرة بحيث يكون تأثيرها على مقصورة التعاملات فاعل ومباشر وسريع.
استمرار الأداء الضعيف لبورصة الدوحة ما زال يلهم سلمان المالك رسام الكاريكاتير في جريدة الوطن القطرية الذي خط بريشته الأسبوع الفائت رسما يقارن فيه بين المكاسب التي كان يجنيها المواطن القطري في السابق من البورصة وبين المكاسب التي أصبح يجنيها اليوم، حيث يظهر في الرسم مواطن قطري كان يجر في السابق عربة تمتلئ عن بكرة أبيها بالريالات المتحققة من البورصة، بينما هذه العربة التي يجرها المواطن حاليا لا يوجد فيها سوى بضعة دراهم معدودة.
كما تناولت جريدة الوطن رسما كاريكاتيريا آخر يطالب بتقديم الحوافز للبورصة لكي تتحرك الى الأمام. ويعتقد العديد من المحللين الاقتصاديين أن مرد هذا الأداء الضعيف لبورصة الدوحة يعود الى حالة الانتظار التي تعيشها ترقبا لإدراج مصرف الريان في 19 يونيو الجاري.
وفي هذا الخصوص، أكملت شركات الوساطة القطرية استعداداتها لتسهيل مهمة المستثمرين الراغبين ببيع أو شراء أسهم مصرف الريان عند ادراجها في البورصة. وقامت معظم تلك الشركات بعقد اتفاقيات مع وسطاء خارجيين في دول مجلس التعاون الخليجي، كما عمدت الى توظيف الكوادر الضرورية لاستقبال المستثمرين الراغبين ببيع أو شراء أسهم المصرف.
وسيتم تعويم سهم الريان في اليوم الأول لإدراجه للتداول، لكن نظام التداول في بورصة الدوحة لن يقبل أي أمر لبيع أو شراء السهم بسعر يقل عن 5 ريالات وهو المبلغ المدفوع من القيمة الاسمية للسهم.
ومع واقع جديد تعيشه بورصة الدوحة وتشكل التعاملات المنخفضة عنوانه الأبرز، كان المستثمرون في البورصة خلال الأسبوع الفائت أشبه بالمتفرجين الذين يأتي معظمهم الى البورصة لمشاهدة الشاشات الالكترونية ومتابعة تحركات الأسهم متناسين أنهم جزء من البورصة ومصرين على البقاء في دوامة الترقب والانتظار على أمل تحقيق أي معلومة طارت أصداؤها في أروقة البورصة بغض النظر عن مصداقيتها أو مدى الوثوق بها في الوقت الذي علق فيه الآخرون تجديد نشاطهم في البورصة على ادراج مصرف الريان ليحرص غيرهم على انتظار أي معلومات جديدة تتعلق باكتتاب بنك الخليج، أما الأكثرية فهي التي ربطت شراءها للأسهم بقيام الشركات بشراء أسهمها.
ويرى مراقبون ومتابعون لأداء بورصة الدوحة أنه وبمعزل عن هذه الأسباب، فان مالكي الأسهم حاليا يفكرون عشرات المرات قبل الاقدام على أي عملية بيع نظرا للخسائر التي قد تلحق بهم وتحديدا أولئك الذين قاموا بشراء الأسهم بأسعار مرتفعة، علاوة على أن من اشترى من فترة قريبة لن يتوجه الى البيع طمعا في تحقيق المكاسب المنتظرة نتيجة الآمال بعودة أسعار الأسهم الى سابق عهدها، حيث أن أسعار الأسهم في بورصة الدوحة حاليا تعد أسعارا جاذبة للشراء ومغرية نظرا لانخفاضها بنسب خيالية حسب وصف بعض المستثمرين وبنسب بلغ فيها معدل الانخفاض لبعض الأسهم 300 في المائة.
يقول المستثمر في بورصة الدوحة حسام المحاميد ان معظم المتعاملين الموجودين حاليا في البورصة يمتلكون سيولة نقدية وبكميات كبيرة، الا أن هذه السيولة جامدة ولا تتحرك، كما أن معظم المستثمرين الآن يعيشون حالة من الترقب والانتظار رغم عدم وجود ما يبرر تلك الحالة.
وأضاف المحاميد بأن نزول أسعار الأسهم الى المستويات الحالية سيسبب مشكلة كبرى لأي مستثمر يقدم على البيع قائلا : الضعف الكبير وغير المسبوق لاحجام التداول عائد الى التمسك الكبير بالأسهم وعدم الاقبال على البيع.
لكن المستثمر عادل الفقيه أشار الى صعوبة المجازفة في الوقت الراهن بالنسبة لمن تعرضوا لخسائر كبيرة، مما قد يدفعهم ذلك الى عدم التمسك بأسهمهم فترة أطول خوفا من استمرار الخسارة مما يؤدي الى لجوئهم الى المضاربة اليومية وتحقيق ارباح لا تتجاوز كمية قليلة من الريالات وبالكاد تكفي لتغطية العمولة.
وبحسب ما أفاد هاشم سعيد مدير عام شركة قطر للأوراق المالية وهي شركة وساطة عاملة في بورصة الدوحة، فان محافظ سعودية وخليجية كبيرة تسعى الى اقتناص فرصة الانخفاض الكبير الذي تشهده بورصة الدوحة من أجل الاستثمار في الأسهم القطرية التي بلغت أسعارها مستويات جاذبة للشراء:con2: .
بورصة الدوحة: المستثمرون في دوامة الترقب
كاريكاتير يوضح مكاسب بورصة الدوحة في السابق والوقت الراهن
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/10-6-2006//175079_48%200005_small.jpg
crazy crazy crazy crazy crazy
10/06/2006 - محافظ خليجية تسعى الى اقتناص فرصة الانخفاضات الكبيرة للأسهم القطرية
- واقع جديد تعيشه بورصة الدوحة.. المستثمرون تحولوا الى متفرجين فقط
- أحجام تعاملات الأسهم تبلغ مستويات غير مسبوقة من الانخفاض
الدوحة - القبس:
واصلت الأسهم القطرية أداءها النزولي خلال الأسبوع الفائت، حيث فقد مؤشر الأسعار 118 نقطة من قيمته تمثل ما نسبته 1.5 في المائة وأغلق على 7564 نقطة.
وكسرت قيمة تعاملات بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت حاجز المليار ريال للمرة الأولى منذ أشهر، حيث لم تتجاوز قيمتها 592.8 مليون ريال في مختلف قطاعات التداول مقابل 1.3 مليار ريال خلال الأسبوع قبل الفائت، كما انخفضت رسملة الأسهم من 221.3 مليار ريال الى 218 مليار ريال.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في بورصة الدوحة ما نسبته 66.95 في المائة للشراء و 79.47 للبيع، مقابل 33.05 في المائة للشراء و 20.53 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.
وتميزت تعاملات بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت بالضعف الشديد، حيث بلغت أحجام التعاملات في بعض جلسات التداول مستويات من الانخفاض لم تبلغها البورصة في تاريخها، بلغت ذروتها مع نهاية جلسة تداولات الخميس الفائت حيث لم تتجاوز قيمة التعاملات 67.8 مليون ريال فقط، مما انعكس على أجواء البورصة وأوساط المستثمرين ونفسيات المتعاملين الذين أحجم معظمهم عن الحضور الى مبنى البورصة بعد أن تضاءلت آمالهم بتحسن قريب لأداء الأسهم.
وسعت ادارة بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت الى اتخاذ عدد من الاجراءات التي قد تساهم في رفع أحجام التعاملات وتعزز تطلعات المستثمرين الى وجود رقابة حثيثة لوضع البورصة.
فقد تم دمج السوق بدمج السوقين العادي وغير العادي اعتبارا من يوم الخميس الفائت، بعد استكمال الاستعدادات الفنية وتعديل نظام التداول على النحو الذي يتناسب والقرار الذي اتخذ لتسهيل اجراءات التداول من قبل المستثمرين والوسطاء على حد سواء.
وقال مصدر مسؤول في بورصة الدوحة ان دمج السوقين يعني الفصل بين أوامر البيع والشراء الصغيرة والكبيرة، وبالتالي عدم تحديد قيمة دنيا لعدد الأسهم المطلوب شراؤها أو بيعها، حيث كان السوق غير العادي في السابق يستقبل أوامر البيع والشراء للأسهم التي تقل قيمتها السوقية عن خمسة آلاف ريال.
وأضاف المصدر ان الاجراء الجديد بدمج السوقين اتخذ لحماية صغار المستثمرين الذين كانوا يضطرون في بعض الأحيان الى بيع أسهمهم بأسعار تقل في بعض الأحيان عن الأسعار السائدة في السوق العادي، والحيلولة دون قيام بعض المستثمرين بتجميع الأسهم من السوق غير العادي بأسعار متدنية بغرض بيعها في السوق العادي وبأسعار أعلى نسبيا.
وأشار المصدر الى أن فصل السوقين خلال المرحلة السابقة قد تم لضمان عدم تأثير أسعار الصفقات الصغيرة على مؤشر السوق، وعلى أسعار الافتتاح والأعلى والأدنى والاغلاق، الا أنه أمكن تعديل نظام التداول بحيث يمكن دمج السوقين من ناحية وضمان استمرار عدم تأثير الصفقات الصغيرة على الأسعار والمؤشر من ناحية ثانية، مؤكدا ان ادارة التداول تقوم بمراقبة الأوامر الصغيرة التي قد يكون الهدف منها التأثير على الأسعار سلبا أو ايجابا، بحيث تلغى بموجب الصلاحيات الممنوحة لادارة السوق استنادا الى اللائحة الداخلية.
ولكن هذا التحرك من جانب ادارة بورصة الدوحة لم يطفئ عطش الكثير من المستثمرين والمتعاملين القطريين الذين ما زالوا ينتظرون تحركات رسمية على مستويات كبيرة بحيث يكون تأثيرها على مقصورة التعاملات فاعل ومباشر وسريع.
استمرار الأداء الضعيف لبورصة الدوحة ما زال يلهم سلمان المالك رسام الكاريكاتير في جريدة الوطن القطرية الذي خط بريشته الأسبوع الفائت رسما يقارن فيه بين المكاسب التي كان يجنيها المواطن القطري في السابق من البورصة وبين المكاسب التي أصبح يجنيها اليوم، حيث يظهر في الرسم مواطن قطري كان يجر في السابق عربة تمتلئ عن بكرة أبيها بالريالات المتحققة من البورصة، بينما هذه العربة التي يجرها المواطن حاليا لا يوجد فيها سوى بضعة دراهم معدودة.
كما تناولت جريدة الوطن رسما كاريكاتيريا آخر يطالب بتقديم الحوافز للبورصة لكي تتحرك الى الأمام. ويعتقد العديد من المحللين الاقتصاديين أن مرد هذا الأداء الضعيف لبورصة الدوحة يعود الى حالة الانتظار التي تعيشها ترقبا لإدراج مصرف الريان في 19 يونيو الجاري.
وفي هذا الخصوص، أكملت شركات الوساطة القطرية استعداداتها لتسهيل مهمة المستثمرين الراغبين ببيع أو شراء أسهم مصرف الريان عند ادراجها في البورصة. وقامت معظم تلك الشركات بعقد اتفاقيات مع وسطاء خارجيين في دول مجلس التعاون الخليجي، كما عمدت الى توظيف الكوادر الضرورية لاستقبال المستثمرين الراغبين ببيع أو شراء أسهم المصرف.
وسيتم تعويم سهم الريان في اليوم الأول لإدراجه للتداول، لكن نظام التداول في بورصة الدوحة لن يقبل أي أمر لبيع أو شراء السهم بسعر يقل عن 5 ريالات وهو المبلغ المدفوع من القيمة الاسمية للسهم.
ومع واقع جديد تعيشه بورصة الدوحة وتشكل التعاملات المنخفضة عنوانه الأبرز، كان المستثمرون في البورصة خلال الأسبوع الفائت أشبه بالمتفرجين الذين يأتي معظمهم الى البورصة لمشاهدة الشاشات الالكترونية ومتابعة تحركات الأسهم متناسين أنهم جزء من البورصة ومصرين على البقاء في دوامة الترقب والانتظار على أمل تحقيق أي معلومة طارت أصداؤها في أروقة البورصة بغض النظر عن مصداقيتها أو مدى الوثوق بها في الوقت الذي علق فيه الآخرون تجديد نشاطهم في البورصة على ادراج مصرف الريان ليحرص غيرهم على انتظار أي معلومات جديدة تتعلق باكتتاب بنك الخليج، أما الأكثرية فهي التي ربطت شراءها للأسهم بقيام الشركات بشراء أسهمها.
ويرى مراقبون ومتابعون لأداء بورصة الدوحة أنه وبمعزل عن هذه الأسباب، فان مالكي الأسهم حاليا يفكرون عشرات المرات قبل الاقدام على أي عملية بيع نظرا للخسائر التي قد تلحق بهم وتحديدا أولئك الذين قاموا بشراء الأسهم بأسعار مرتفعة، علاوة على أن من اشترى من فترة قريبة لن يتوجه الى البيع طمعا في تحقيق المكاسب المنتظرة نتيجة الآمال بعودة أسعار الأسهم الى سابق عهدها، حيث أن أسعار الأسهم في بورصة الدوحة حاليا تعد أسعارا جاذبة للشراء ومغرية نظرا لانخفاضها بنسب خيالية حسب وصف بعض المستثمرين وبنسب بلغ فيها معدل الانخفاض لبعض الأسهم 300 في المائة.
يقول المستثمر في بورصة الدوحة حسام المحاميد ان معظم المتعاملين الموجودين حاليا في البورصة يمتلكون سيولة نقدية وبكميات كبيرة، الا أن هذه السيولة جامدة ولا تتحرك، كما أن معظم المستثمرين الآن يعيشون حالة من الترقب والانتظار رغم عدم وجود ما يبرر تلك الحالة.
وأضاف المحاميد بأن نزول أسعار الأسهم الى المستويات الحالية سيسبب مشكلة كبرى لأي مستثمر يقدم على البيع قائلا : الضعف الكبير وغير المسبوق لاحجام التداول عائد الى التمسك الكبير بالأسهم وعدم الاقبال على البيع.
لكن المستثمر عادل الفقيه أشار الى صعوبة المجازفة في الوقت الراهن بالنسبة لمن تعرضوا لخسائر كبيرة، مما قد يدفعهم ذلك الى عدم التمسك بأسهمهم فترة أطول خوفا من استمرار الخسارة مما يؤدي الى لجوئهم الى المضاربة اليومية وتحقيق ارباح لا تتجاوز كمية قليلة من الريالات وبالكاد تكفي لتغطية العمولة.
وبحسب ما أفاد هاشم سعيد مدير عام شركة قطر للأوراق المالية وهي شركة وساطة عاملة في بورصة الدوحة، فان محافظ سعودية وخليجية كبيرة تسعى الى اقتناص فرصة الانخفاض الكبير الذي تشهده بورصة الدوحة من أجل الاستثمار في الأسهم القطرية التي بلغت أسعارها مستويات جاذبة للشراء:con2: .