ROSE
26-03-2012, 07:05 AM
الأمين العام لـ «الأونكتاد»: قطر ستقود المنطقة لعصر جديد
الوطن القطرية - 26/03/2012 التعليقات 0 قال الدكتور سوباتشاي بانيتشباكدي الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ان قطر نجحت في ان تكون مثال يحتذى به اقتصاديا من خلال ثلاثة محاور هم الخطوات واسعة النطاق التي تشهدها الدولة ضمن الخطوات التنفيذية لاستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016، والتعليم والاستثمار الاجتماعي، والمدخول الفردي.
واكد بانيتشباكدي فى حوار خاص للوطن الاقتصادي على قدرة قطر على قيادة عصر جديد في منطقة الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى إن الربيع العربي أظهر بوضوح أن التقدّم الاقتصادي المستدام يحتاج إلى التلاحم بين أفراد المجتمع، وثقتهم بقيادتهم السياسية وتحقيق إدماج جميع قطاعات المجتمع في التنمية، وإن جميع هذه العناصر متوافرة في دولة قطر.
واكد ان المؤتمر سيسعى خلال انعقاده في الدوحة بمساعدة دولة قطر خلال الفترة ما بين 21 و26 أبريل المقبل على اطلاق مبادرة (الغذاء مقابل التجارة ) من اجل تحفيز كافة الدول على تطوير بنيتها التحتية والارتقاء بمقاييس التجارة والتي ستعود بالنفع على كافة سكان تلك الدول، وذلك لاكتشاف مصادر دخل غير النفط والغاز».
وقال ان دور قطر لن يتوقف على اطلاق المبادرة فحسب ولكن ستكون قطر شريكة للمنظمة لتطبيق هذه المبادرة على مدار اربع سنوات وهي فترة انعقاد المؤتمر القادم. مؤكدا ان هذا بالفعل ما تحاول الاونكتاد عمله هو التحفيز وتقديم الدعم والابتكار لهذا ستكون قطر خير مثال لتعميم التجربة على كافة البلاد، وذلك في سعي الأونكتاد نحو تعزيز دمج البلدان النامية في الاقتصاد العالمي بما يوائم التنمية.
وتعمل المنظمة على تحقيق هذا الغرض من خلال تنفيذ ثلاث مهام رئيسية هي العمل بمثابة منتدى لمناقشات الحكومات الدولية، والذي يحتوي على مناقشات مع الخبراء وتبادل الخبرات، تهدف إلى بناء توافق في الآراء، و إجراء البحوث وتحليل السياسات وجمع البيانات لمناقشات ممثلي الحكومات والخبراء، وتقديم المساعدة التقنية التي تتناسب مع المتطلبات المحددة للبلدان النامية، مع إيلاء اهتمام خاص لاحتياجات البلدان الأقل نموًا والاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية.
يذكر ان قطر تشهد أول استضافة في الشرق الأوسط لمؤتمر الاونكتاد في دورته الثالثة عشرة تحت عنوان «العولمة المرتكزة إلى التنمية نحو مسارات تنموية شاملة ومستدامة»، ويشكل المؤتمر فرصة لالتقاء كبار المستثمرين والأكاديميين والإعلاميين وقادة الرأي من المجتمع المدني وكبار المسؤولين الحكوميين من 194 دولة عضو في منظمة الأونكتاد بهدف تحديد مسارات تنموية جديدة أكثر استدامة.
الوطن القطرية - 26/03/2012 التعليقات 0 قال الدكتور سوباتشاي بانيتشباكدي الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ان قطر نجحت في ان تكون مثال يحتذى به اقتصاديا من خلال ثلاثة محاور هم الخطوات واسعة النطاق التي تشهدها الدولة ضمن الخطوات التنفيذية لاستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016، والتعليم والاستثمار الاجتماعي، والمدخول الفردي.
واكد بانيتشباكدي فى حوار خاص للوطن الاقتصادي على قدرة قطر على قيادة عصر جديد في منطقة الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى إن الربيع العربي أظهر بوضوح أن التقدّم الاقتصادي المستدام يحتاج إلى التلاحم بين أفراد المجتمع، وثقتهم بقيادتهم السياسية وتحقيق إدماج جميع قطاعات المجتمع في التنمية، وإن جميع هذه العناصر متوافرة في دولة قطر.
واكد ان المؤتمر سيسعى خلال انعقاده في الدوحة بمساعدة دولة قطر خلال الفترة ما بين 21 و26 أبريل المقبل على اطلاق مبادرة (الغذاء مقابل التجارة ) من اجل تحفيز كافة الدول على تطوير بنيتها التحتية والارتقاء بمقاييس التجارة والتي ستعود بالنفع على كافة سكان تلك الدول، وذلك لاكتشاف مصادر دخل غير النفط والغاز».
وقال ان دور قطر لن يتوقف على اطلاق المبادرة فحسب ولكن ستكون قطر شريكة للمنظمة لتطبيق هذه المبادرة على مدار اربع سنوات وهي فترة انعقاد المؤتمر القادم. مؤكدا ان هذا بالفعل ما تحاول الاونكتاد عمله هو التحفيز وتقديم الدعم والابتكار لهذا ستكون قطر خير مثال لتعميم التجربة على كافة البلاد، وذلك في سعي الأونكتاد نحو تعزيز دمج البلدان النامية في الاقتصاد العالمي بما يوائم التنمية.
وتعمل المنظمة على تحقيق هذا الغرض من خلال تنفيذ ثلاث مهام رئيسية هي العمل بمثابة منتدى لمناقشات الحكومات الدولية، والذي يحتوي على مناقشات مع الخبراء وتبادل الخبرات، تهدف إلى بناء توافق في الآراء، و إجراء البحوث وتحليل السياسات وجمع البيانات لمناقشات ممثلي الحكومات والخبراء، وتقديم المساعدة التقنية التي تتناسب مع المتطلبات المحددة للبلدان النامية، مع إيلاء اهتمام خاص لاحتياجات البلدان الأقل نموًا والاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية.
يذكر ان قطر تشهد أول استضافة في الشرق الأوسط لمؤتمر الاونكتاد في دورته الثالثة عشرة تحت عنوان «العولمة المرتكزة إلى التنمية نحو مسارات تنموية شاملة ومستدامة»، ويشكل المؤتمر فرصة لالتقاء كبار المستثمرين والأكاديميين والإعلاميين وقادة الرأي من المجتمع المدني وكبار المسؤولين الحكوميين من 194 دولة عضو في منظمة الأونكتاد بهدف تحديد مسارات تنموية جديدة أكثر استدامة.