ROSE
26-03-2012, 07:06 AM
بنك إسلامي في قطر برأسمال مليار دولار نهاية العام
الشرق القطرية - 26/03/2012 التعليقات 0 تتجه النية إلى إنشاء بنك إسلامي كبير في قطر بحلول نهاية العام الحالي، بعد أن كان متوقعا أن يتم إنشاء هذا البنك في البحرين أو ماليزيا وذلك استنادا إلى تصريحات للشيخ صالح كامل لمجلة الأخبار الإسلامية الإلكترونية الصادرة في ماليزيا.
وتقول مصادر مطلعة للمجلة إن هناك مستثمرين قطريين بارزين سيساهمون في مشروع البنك المرتقب، بالإضافة إلى الشيخ صالح كامل والبنك الإسلامي للتنمية في جدة، وذلك برأسمال مستهدف يقدر بمليار دولار.
ومن المرجح أن يدعم هذا البنك الجديد الجهود التي تبذلها المصارف القطرية في تمويل مشاريع كأس العالم الذي ستنظمه قطر في عام 2022.
واستندت المصدر في إمكانية دخول قوي لرأس المال القطري في هذا المشروع، إلى جملة الاستحواذات التي قامت بها قطر في الآونة الأخيرة ولعل أبرزها الاستحواذ على 2 % من رأسمال شركة توتال الفرنسية مقابل 2.6 مليار دولار، وشراء مقر كريدي سويس في العاصمة البريطانية لندن مقابل 523 مليون دولار وغيرها من الصفقات التي تم إبرامها مؤخرا.
ويندرج هذا البنك وفق تحليلات العديد من المراقبين في إطار تجميع قطاع التمويل الإسلامي الناشئ وتجنيبه التشرذم، خصوصا أن البنوك العاملة فيه تفتقر إلى الإمكانات التمويلية اللازمة لرفع سقف المنافسة مع الفروع الإسلامية التابعة للبنوك الأجنبية على تجميع قروض وترتيب إصدارات صكوك وتوفير التمويل لمشروعات في المنطقة أو في باقي دول العالم.
وشهد قطاع الصيرفة الإسلامية نموا كبيرا في السنوات القليلة الماضية، حيث من المتوقع أن يبلغ حجم أصول المصارف الإسلامية في عام 2013 نحو 1.5 تريليون دولار، ونما هذا القطاع بمعدل 20% سنوياً تقريباً، إلا أنه مازال لا يمثل أكثر من 5% من حجم القطاع المصرفي في العالم. ويشكو هذا القطاع من غياب بنك يكون بمثابة مرجعا للبنوك الإسلامية خاصة وأن عددا قليلا من البنوك المركزية يصدر أدوات سيولة تتفق مع الشريعة الإسلامية، وأيضا لتفادي وضع السيولة المتوفرة لدى البنوك الإسلامية في خزائن البنوك التقليدية الكبيرة.
الشرق القطرية - 26/03/2012 التعليقات 0 تتجه النية إلى إنشاء بنك إسلامي كبير في قطر بحلول نهاية العام الحالي، بعد أن كان متوقعا أن يتم إنشاء هذا البنك في البحرين أو ماليزيا وذلك استنادا إلى تصريحات للشيخ صالح كامل لمجلة الأخبار الإسلامية الإلكترونية الصادرة في ماليزيا.
وتقول مصادر مطلعة للمجلة إن هناك مستثمرين قطريين بارزين سيساهمون في مشروع البنك المرتقب، بالإضافة إلى الشيخ صالح كامل والبنك الإسلامي للتنمية في جدة، وذلك برأسمال مستهدف يقدر بمليار دولار.
ومن المرجح أن يدعم هذا البنك الجديد الجهود التي تبذلها المصارف القطرية في تمويل مشاريع كأس العالم الذي ستنظمه قطر في عام 2022.
واستندت المصدر في إمكانية دخول قوي لرأس المال القطري في هذا المشروع، إلى جملة الاستحواذات التي قامت بها قطر في الآونة الأخيرة ولعل أبرزها الاستحواذ على 2 % من رأسمال شركة توتال الفرنسية مقابل 2.6 مليار دولار، وشراء مقر كريدي سويس في العاصمة البريطانية لندن مقابل 523 مليون دولار وغيرها من الصفقات التي تم إبرامها مؤخرا.
ويندرج هذا البنك وفق تحليلات العديد من المراقبين في إطار تجميع قطاع التمويل الإسلامي الناشئ وتجنيبه التشرذم، خصوصا أن البنوك العاملة فيه تفتقر إلى الإمكانات التمويلية اللازمة لرفع سقف المنافسة مع الفروع الإسلامية التابعة للبنوك الأجنبية على تجميع قروض وترتيب إصدارات صكوك وتوفير التمويل لمشروعات في المنطقة أو في باقي دول العالم.
وشهد قطاع الصيرفة الإسلامية نموا كبيرا في السنوات القليلة الماضية، حيث من المتوقع أن يبلغ حجم أصول المصارف الإسلامية في عام 2013 نحو 1.5 تريليون دولار، ونما هذا القطاع بمعدل 20% سنوياً تقريباً، إلا أنه مازال لا يمثل أكثر من 5% من حجم القطاع المصرفي في العالم. ويشكو هذا القطاع من غياب بنك يكون بمثابة مرجعا للبنوك الإسلامية خاصة وأن عددا قليلا من البنوك المركزية يصدر أدوات سيولة تتفق مع الشريعة الإسلامية، وأيضا لتفادي وضع السيولة المتوفرة لدى البنوك الإسلامية في خزائن البنوك التقليدية الكبيرة.