سهم نيشان
26-03-2012, 02:06 PM
منذ سنوات ونحن نحذر من الخطر الشيعي لاننا كنا نعرف تفاصيله واهدافه وما يرمي اليه,وكنا نتوقع ان الاحتلال الامريكي للعراق كان كفيلا بفضح خطط المشروع الشيعي وبالتالي فانه سوف يفتضح امره ويركله الناس بعد ان بان سوء ما بشر به,الا انه -وللاسف الشديد- فقد انطلق من بين صفوفنا من يستميت بالدفاع عن الشيعة باذلا وسعه لتنزيه وجههم الاسود مدعيا ان "الشيعة" وليس "التشيع" هم الذين اصطفوا مع المحتل ضد الاسلام!,
بل لقد زعم ان "قلة" من الشيعة هم الذين اصطفوا مع ذلك الاحتلال وليس كل الشيعة ناسيا لحماقة او جهل انها ليست المرة الاولى التي يطعن الشيعة ظهر الاسلام ويمزقون كبده,وان تاريخهم لا يحفل الا بمثل هذه المواقف التي ما زال جسد الاسلام يان من ويلاتها منذ ان عرفنا ابوهم عبد الله ابن سبا والى يومنا هذا.
ثم وبعد الاحتلال,ورغم اننا كنا نتوقع بان مشاهد الجرائم التي اقترفها جيش المهدي وفيلق بدر وحزب الله وما فعلوه باهل السنة من قتل وتعذيب وتهجير كانت كافية لاسقاط المشروع المجوسي الى الابد,خصوصا وان بشاعة تلك الجرائم قد فاقت التصور لبشاعة ما فيها,الا ان انحياز الامريكان والصهاينة الى جانبهم,ثم اصطفاف وسائل الاعلام الغربية والعربية الى جانبهم باذلة وسعها من اجل اخفاء تلك الجرائم,ثم ظهور نفس الاصوات الناعقة بان "بعض الشيعة" وليس "التشيع" هم من ارتكب تلك الجرائم,وان "السيد مقتدى الصدر قائد وطني" كما ردد بعض المنتسبين لاهل السنة من ارباب العملية السياسية واذناب الصحوات,كل ذلك جعل اهل السنة وكانهم هم من ثقب اجساد الشيعة في معتقلات صولاغ,وان اهل السنة هم من كانوا وما زالوا يختطفون الشيعة ثم يرمونهم جثث هامدة في المزابل!!.
وكادت "الخدعة" ان تمضي بسلام وان يصدق التاريخ ان اهل السنة هم من ظلم واعتدى على الشيعة "المساكين" خصوصا وان من يكتب التاريخ اليوم هي الفضائيات والصحف التي تصدر في لندن وباريس وليس المؤرخين والقصاص والشعراء,لولا ان مكر الله باصحاب تلك الفضائيات التي ارادت تزوير التاريخ ففضحها الله,فكان اندلاع الثورة السورية ليس مجرد ثورة لاسقاط حاكم ظالم,وانما كانت ثورة فضحت كل ما زورته فضائيات الجزيرة والعربية وشاشات العالم من حقائق الصراع السني الشيعي,وعرت كل الجرائم التي حاول البعض كتمانها ,فها هو مكر الله هو من جعل الجزيرة تصف حزب الله بانه "ميليشيا اجرامية" بعد ان كانت تحرم على من يظهر فيها ان يقول "حسن نصر الله" دون ان يلفظ كلمة "سيد" امامه!!,
وها هي قناة العربية التي كانت تدافع عن حكومة المجوس في العراق وتذود عنهم وعن جيش المهدي وفيلق بدر,ها هي اول من اطلق النار عليهم ووصفتهم بابشع الاوصاف والبستهم شتى الجرائم ,وها هو القرضاوي الذي كان يصف الزرقاوي بانه "متشدد" لانه يصف الشيعة بالروافض ها هو اليوم يسمي حزب الله بحزب اللات,بل اصبحنا نسمع من يطالب بتجريده حتى من اسمه!!.
لكن ,ورغم ذلك,فاننا للاسف ما زلنا نعاني من نفس المشكلة,
فقد وقع اهل السنة في العراق في نفس البئر الذي وقع فيه اخوانهم اهل السنة في ايران ,ونقصد بذلك البئر هو حماقة الشخصيات التي تتصدر واجهتهم وتدعي انها تمثل اهل السنة اولا,وانشغال العالم الاسلامي بغيرهم واهمالهم لمعاناتهم ثانيا ,رغم ان ثلاث ارباع معاناة العالم الاسلامي وتحديدا العربي انما هي نابعة من ايران,وان العرب (الخليج تحديدا) لو احسنوا تمويل وتبني اهل السنة في ايران لما احتاجوا ان يدافعوا عن انفسهم في البحرين او الكويت او السعودية ولا حتى العراق!.
اهل السنة في العراق اليوم بحاجة الى مخطط للتحرير من الاحتلال الايراني ,مثلما هم بحاجة الى رجال يعرفون كيف يجابهون ذلك الاحتلال بالسلاح بنفس القدر الذي يكونوا ماهرين فيه بمواجهة ذلك العدو بالاعلام والسياسة والاقتصاد,وابعد ما يحتاجه اهل السنة اليوم هو ان يتسيد واجهتهم الاعلامية والسياسية نفس تلك الوجوه الكالحة التي لم تتعظ الى اليوم جراء ما ساقت اليه اهل السنة من ضياع وقتل وتشريد,بل ما زالت تصر على انها ستقود اهل السنة الى مزيد من ذلك الضياع (ما زال عملاء الحزب الاسلامي والهاشمي و***** القائمة العراقية يحلمون بانهم سوف يقودون اهل السنة في المرة القادمة!,ما زالوا يحلمون بالمرة القادمة!!).
اولى الخطوات التي يجب ان يجتمع عليها اهل السنة في العراق اليوم :
هي اتفاقهم على الاعلان بصوت واحد على ان العراق دولة محتلة من قبل ايران عسكريا وسياسيا واداريا ,وان نوري المالكي وحكومته بل اطيافها هي حكومة احتلال ,وان القوات العسكرية من جيش وشرطة وقوات امن هي مجرد قوات احتلال حتى لو البست زيا عربيا او تكلمت بالعربية,وان حكومة المالكي واموالها وممتلكاتها هي ملك للشعب هم احق بها منها,وان العراقيين ليسوا ملزمين باي اتفاقيات سياسية او مالية او امنية تعقدها حكومة الاحتلال الايرانية في العراق مع اي دولة او منظمة او شركة.
اذا ما اتفق اهل السنة على هذه النقطة -ولا اظن ان هنالك من لا يتفق عليها الا اذا كان مشكوكا فيه- فسوف ننتقل الى النقطة الثانية:
وهي اتباع كافة السبل الكفيلة بتحرير العراق من هذا الاحتلال وعلى راسها تشكيل الجيوش والكتائب لتحرير العراق,على ان يرفع نفس الشعار الذي ما زالت طالبان ترفعه الى اليوم وهو: لا مفاوضات ولا معاهدات الى ان ينسحب الاحتلال الايراني من ارض العراق
(لا نريد ان ياتي بعد فترة من سيقول انه تفاوض مع الايرانيين مثلما فعل البعض مع الامريكان!!).
الخطوة الثالثة:
ان تتبنى احدى الجهات الاعلامية مشروع التصدي للاحتلال الايراني من خلال تعريف العالم بان العراق دولة محتلة من قبل ايران اولا,وثانيا اظهار الادلة والبراهين التي تثبت ان العراق دولة محتلة من قبل ايران عن طريق الاحصائيات والارقام عن عدد الوزراء ذوي الجنسية الايرانية في الحكومة العراقية وميولهم وتوجهاتهم الموالية لها,وعدد ضباط الحرس الثوري الايراني الذين يقودون القوات الامنية في العراق ,والصور المرفوعة فيه,وغيرها من الادلة والقرائن,اما الخطوة الثالثة فهي حشد اكبر عدد من شيوخ وعلماء ومثقفي العالم العربي والاسلامي "الصادقين" من اجل توفير الدعم الاعلامي والسياسي والمادي من اجل تحرير العراق من الاحتلال الايراني.
واما الخطوة الرابعة :
فهي السعي الجدي لدعم عوائل اهل السنة الرازخة تحت الاحتلال الايراني,فما زالت الفاتيكان والجمعيات والمنظمات الصليبية في العالم تهتم برعاية اتباعها وتجهزهم بكل ما يحتاجونه من اموال وطعام ومساكن,بل ما زالت المرجعيات الشيعية تمد الشيعة في العالم بالاموال من اجل تمكينهم ومدّ نفوذهم,واهل السنة هم الوحيدون في هذا العالم الذي لا يهتم احد بهم او يسال عنهم,لذلك لا بد من توفير وقف اسلامي عالمي يهتم بتوزيع الاموال على ابناء اهل السنة الذين يرزخون تحت الاحتلال وعلى راسها الاحتلال الايراني
(رغم ان تفاصيل هذه الفقرة تحديدا هو ان يكون الوقف السني في العراق وبواسطة العقارات والاموال التي يديرها,ان يكون هو قادر على سد حاجة اهل السنة وان يدير مشاريع عملاقة لتشغيلهم وسد حاجتهم,لكن اذا كان الوقف السني بيد الديوث عبد الغفور السامرائي فاي خير نرتجي منه؟).
هنالك الكثير من التفاصيل ,
لكننا احببنا في هذه العجالة ان ننبه فقط الى اهمية النقطة الاولى وهي:
الاتفاق على اعلان العراق دولة محتلة من قبل ايران بكل ما يشمله ذلك من جوانب سياسية وشرعية ومالية مترتبة عليه,وان يتحرك اهل السنة تحت هذا الاعلان لتشكيل جبهتهم الموحدة التي سيكون هدفها التحرير,ثم ليضعوا بانفسهم تفاصيل باقي المشروع والاليات الكفيلة بتحقيق الاستقلال
( اننا لنرجو ان يعلن الاخوة اهل السنة في ايران اعلان مشابه يعلنون فيه ان ايران (مناطق اهل السنة تحديدا كبلوشستان او الاحواز او مناطق الاكراد) اعلانها دول محتلة من قبل الفرس وانهم سيسعون للتحرر او الانفصال ,ثم يضعون الخطط ويتخذون الخطوات الملائمة لتحقيق هذا الهدف),
على ان النقطة الثانية التي يجب ان لا يتهاونوا فيها فهي استبدال الوجوه الكالحة التي تتصدر الواجهة الاعلامية الحالية بوجوه اكثر قدرة على قول الحق والدفاع عن اهل السنة بدون رياء او ميوعة او مداهنة,فقد كفانا تمييعا لقضية اهل السنة على مدى السنوات العشر الماضية,اما ان ابيتم الا ان تتصدر نفس تلك الوجوه فلا اعتقد اننا سنتخلص من الاحتلال الايراني ولو بعد مليون سنة!!!.
عبدالله الفقير
منقل
اللهم لا تقم للرافضة دولة في العراق
اللهم انصر المجاهدين في دولة العراق الإسلامية
بل لقد زعم ان "قلة" من الشيعة هم الذين اصطفوا مع ذلك الاحتلال وليس كل الشيعة ناسيا لحماقة او جهل انها ليست المرة الاولى التي يطعن الشيعة ظهر الاسلام ويمزقون كبده,وان تاريخهم لا يحفل الا بمثل هذه المواقف التي ما زال جسد الاسلام يان من ويلاتها منذ ان عرفنا ابوهم عبد الله ابن سبا والى يومنا هذا.
ثم وبعد الاحتلال,ورغم اننا كنا نتوقع بان مشاهد الجرائم التي اقترفها جيش المهدي وفيلق بدر وحزب الله وما فعلوه باهل السنة من قتل وتعذيب وتهجير كانت كافية لاسقاط المشروع المجوسي الى الابد,خصوصا وان بشاعة تلك الجرائم قد فاقت التصور لبشاعة ما فيها,الا ان انحياز الامريكان والصهاينة الى جانبهم,ثم اصطفاف وسائل الاعلام الغربية والعربية الى جانبهم باذلة وسعها من اجل اخفاء تلك الجرائم,ثم ظهور نفس الاصوات الناعقة بان "بعض الشيعة" وليس "التشيع" هم من ارتكب تلك الجرائم,وان "السيد مقتدى الصدر قائد وطني" كما ردد بعض المنتسبين لاهل السنة من ارباب العملية السياسية واذناب الصحوات,كل ذلك جعل اهل السنة وكانهم هم من ثقب اجساد الشيعة في معتقلات صولاغ,وان اهل السنة هم من كانوا وما زالوا يختطفون الشيعة ثم يرمونهم جثث هامدة في المزابل!!.
وكادت "الخدعة" ان تمضي بسلام وان يصدق التاريخ ان اهل السنة هم من ظلم واعتدى على الشيعة "المساكين" خصوصا وان من يكتب التاريخ اليوم هي الفضائيات والصحف التي تصدر في لندن وباريس وليس المؤرخين والقصاص والشعراء,لولا ان مكر الله باصحاب تلك الفضائيات التي ارادت تزوير التاريخ ففضحها الله,فكان اندلاع الثورة السورية ليس مجرد ثورة لاسقاط حاكم ظالم,وانما كانت ثورة فضحت كل ما زورته فضائيات الجزيرة والعربية وشاشات العالم من حقائق الصراع السني الشيعي,وعرت كل الجرائم التي حاول البعض كتمانها ,فها هو مكر الله هو من جعل الجزيرة تصف حزب الله بانه "ميليشيا اجرامية" بعد ان كانت تحرم على من يظهر فيها ان يقول "حسن نصر الله" دون ان يلفظ كلمة "سيد" امامه!!,
وها هي قناة العربية التي كانت تدافع عن حكومة المجوس في العراق وتذود عنهم وعن جيش المهدي وفيلق بدر,ها هي اول من اطلق النار عليهم ووصفتهم بابشع الاوصاف والبستهم شتى الجرائم ,وها هو القرضاوي الذي كان يصف الزرقاوي بانه "متشدد" لانه يصف الشيعة بالروافض ها هو اليوم يسمي حزب الله بحزب اللات,بل اصبحنا نسمع من يطالب بتجريده حتى من اسمه!!.
لكن ,ورغم ذلك,فاننا للاسف ما زلنا نعاني من نفس المشكلة,
فقد وقع اهل السنة في العراق في نفس البئر الذي وقع فيه اخوانهم اهل السنة في ايران ,ونقصد بذلك البئر هو حماقة الشخصيات التي تتصدر واجهتهم وتدعي انها تمثل اهل السنة اولا,وانشغال العالم الاسلامي بغيرهم واهمالهم لمعاناتهم ثانيا ,رغم ان ثلاث ارباع معاناة العالم الاسلامي وتحديدا العربي انما هي نابعة من ايران,وان العرب (الخليج تحديدا) لو احسنوا تمويل وتبني اهل السنة في ايران لما احتاجوا ان يدافعوا عن انفسهم في البحرين او الكويت او السعودية ولا حتى العراق!.
اهل السنة في العراق اليوم بحاجة الى مخطط للتحرير من الاحتلال الايراني ,مثلما هم بحاجة الى رجال يعرفون كيف يجابهون ذلك الاحتلال بالسلاح بنفس القدر الذي يكونوا ماهرين فيه بمواجهة ذلك العدو بالاعلام والسياسة والاقتصاد,وابعد ما يحتاجه اهل السنة اليوم هو ان يتسيد واجهتهم الاعلامية والسياسية نفس تلك الوجوه الكالحة التي لم تتعظ الى اليوم جراء ما ساقت اليه اهل السنة من ضياع وقتل وتشريد,بل ما زالت تصر على انها ستقود اهل السنة الى مزيد من ذلك الضياع (ما زال عملاء الحزب الاسلامي والهاشمي و***** القائمة العراقية يحلمون بانهم سوف يقودون اهل السنة في المرة القادمة!,ما زالوا يحلمون بالمرة القادمة!!).
اولى الخطوات التي يجب ان يجتمع عليها اهل السنة في العراق اليوم :
هي اتفاقهم على الاعلان بصوت واحد على ان العراق دولة محتلة من قبل ايران عسكريا وسياسيا واداريا ,وان نوري المالكي وحكومته بل اطيافها هي حكومة احتلال ,وان القوات العسكرية من جيش وشرطة وقوات امن هي مجرد قوات احتلال حتى لو البست زيا عربيا او تكلمت بالعربية,وان حكومة المالكي واموالها وممتلكاتها هي ملك للشعب هم احق بها منها,وان العراقيين ليسوا ملزمين باي اتفاقيات سياسية او مالية او امنية تعقدها حكومة الاحتلال الايرانية في العراق مع اي دولة او منظمة او شركة.
اذا ما اتفق اهل السنة على هذه النقطة -ولا اظن ان هنالك من لا يتفق عليها الا اذا كان مشكوكا فيه- فسوف ننتقل الى النقطة الثانية:
وهي اتباع كافة السبل الكفيلة بتحرير العراق من هذا الاحتلال وعلى راسها تشكيل الجيوش والكتائب لتحرير العراق,على ان يرفع نفس الشعار الذي ما زالت طالبان ترفعه الى اليوم وهو: لا مفاوضات ولا معاهدات الى ان ينسحب الاحتلال الايراني من ارض العراق
(لا نريد ان ياتي بعد فترة من سيقول انه تفاوض مع الايرانيين مثلما فعل البعض مع الامريكان!!).
الخطوة الثالثة:
ان تتبنى احدى الجهات الاعلامية مشروع التصدي للاحتلال الايراني من خلال تعريف العالم بان العراق دولة محتلة من قبل ايران اولا,وثانيا اظهار الادلة والبراهين التي تثبت ان العراق دولة محتلة من قبل ايران عن طريق الاحصائيات والارقام عن عدد الوزراء ذوي الجنسية الايرانية في الحكومة العراقية وميولهم وتوجهاتهم الموالية لها,وعدد ضباط الحرس الثوري الايراني الذين يقودون القوات الامنية في العراق ,والصور المرفوعة فيه,وغيرها من الادلة والقرائن,اما الخطوة الثالثة فهي حشد اكبر عدد من شيوخ وعلماء ومثقفي العالم العربي والاسلامي "الصادقين" من اجل توفير الدعم الاعلامي والسياسي والمادي من اجل تحرير العراق من الاحتلال الايراني.
واما الخطوة الرابعة :
فهي السعي الجدي لدعم عوائل اهل السنة الرازخة تحت الاحتلال الايراني,فما زالت الفاتيكان والجمعيات والمنظمات الصليبية في العالم تهتم برعاية اتباعها وتجهزهم بكل ما يحتاجونه من اموال وطعام ومساكن,بل ما زالت المرجعيات الشيعية تمد الشيعة في العالم بالاموال من اجل تمكينهم ومدّ نفوذهم,واهل السنة هم الوحيدون في هذا العالم الذي لا يهتم احد بهم او يسال عنهم,لذلك لا بد من توفير وقف اسلامي عالمي يهتم بتوزيع الاموال على ابناء اهل السنة الذين يرزخون تحت الاحتلال وعلى راسها الاحتلال الايراني
(رغم ان تفاصيل هذه الفقرة تحديدا هو ان يكون الوقف السني في العراق وبواسطة العقارات والاموال التي يديرها,ان يكون هو قادر على سد حاجة اهل السنة وان يدير مشاريع عملاقة لتشغيلهم وسد حاجتهم,لكن اذا كان الوقف السني بيد الديوث عبد الغفور السامرائي فاي خير نرتجي منه؟).
هنالك الكثير من التفاصيل ,
لكننا احببنا في هذه العجالة ان ننبه فقط الى اهمية النقطة الاولى وهي:
الاتفاق على اعلان العراق دولة محتلة من قبل ايران بكل ما يشمله ذلك من جوانب سياسية وشرعية ومالية مترتبة عليه,وان يتحرك اهل السنة تحت هذا الاعلان لتشكيل جبهتهم الموحدة التي سيكون هدفها التحرير,ثم ليضعوا بانفسهم تفاصيل باقي المشروع والاليات الكفيلة بتحقيق الاستقلال
( اننا لنرجو ان يعلن الاخوة اهل السنة في ايران اعلان مشابه يعلنون فيه ان ايران (مناطق اهل السنة تحديدا كبلوشستان او الاحواز او مناطق الاكراد) اعلانها دول محتلة من قبل الفرس وانهم سيسعون للتحرر او الانفصال ,ثم يضعون الخطط ويتخذون الخطوات الملائمة لتحقيق هذا الهدف),
على ان النقطة الثانية التي يجب ان لا يتهاونوا فيها فهي استبدال الوجوه الكالحة التي تتصدر الواجهة الاعلامية الحالية بوجوه اكثر قدرة على قول الحق والدفاع عن اهل السنة بدون رياء او ميوعة او مداهنة,فقد كفانا تمييعا لقضية اهل السنة على مدى السنوات العشر الماضية,اما ان ابيتم الا ان تتصدر نفس تلك الوجوه فلا اعتقد اننا سنتخلص من الاحتلال الايراني ولو بعد مليون سنة!!!.
عبدالله الفقير
منقل
اللهم لا تقم للرافضة دولة في العراق
اللهم انصر المجاهدين في دولة العراق الإسلامية