ROSE
26-03-2012, 04:19 PM
مدير مشروع الميناء الجديد بقطر: 8.5 مليار ريال قيمة العقود الموقعة حتى الان
قنا - 26/03/2012
قال المهندس نبيل محمد البوعينين المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد إن قيمة العقود الموقعة حتى الآن والخاصة بالمشروع بلغت أكثر من 8.5 مليار ريال موزعة على أكثر من 15 مشروعا.. فيما تم إنجاز نحو مليوني ساعة عمل دون أي مخاطر.
واستبعد المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد - المتوقع تشغيله فى الربع الأول من العام 2016 - زيادة تكلفة الميناء والمقدرة بـ 27 مليار ريال قطري .
وقال "لا اعتقد ان تزيد تكلفة المشروع بل نتمنى ان تشهد انخفاضا مع حرصنا الدائم على انجازه وفقا لأرقى المعايير العالمية". وأوضح فى حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا أن العقود الموقعة حتى الأن تشمل العقدين الرئيسيين الأول مع شركة تشاينا هاربر الصينية بقيمة 3.2 مليار ريال والثاني مع شركة الشرق الأوسط للجرف القطرية بقيمة 4.5 مليار ريال .. مشيرا في الوقت ذاته الى ان هناك ثلاثة عقود جديدة ستتم ترسيتها خلال الربع الثاني والربع الرابع من العام الحالي.
وبخصوص العقود الأخرى لفت الى أن هناك 17 مناقصة ستطرح خلال السنوات المقبلة لكنها قابلة للزيادة أو النقصان ..وقال "هذا الرقم ليس نهائيا فقد نرتئي أن من الأفضل فنيا تجزئة بعض المناقصات وبالعكس قد يكون من الأفضل مثلا دمج بعضها وهذا ما يجعل عدد المناقصات قابل للزيادة أو النقصان".
ونبه إلى أن كافة المناقصات المتعلقة بالمشروع سواء التى طرحت أو التى هي قيد الطرح أو التى سوف تطرح مستقبلا معلن عنها على الموقع الإلكتروني للمشروع www.npp.com.qa متضمنة كافة التفاصيل .. وقال "إن هذا السبق في طرح جميع العقود على الصفحة الالكترونية للمشروع ينم عن الشفافية المتناهية ليكون متاحا لكافة الشركـات والذي سيجعل المقاولين على أهبة الاستعداد ويعطيهم الوقت الكافي".. داعيا الشركات والمهتمين الى الاطلاع عليها والتواصل مع لجنة تسيير المشروع لاستيضاح أي معلومات حولها .
وشدد نبيل محمد البوعينين المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد على أن لجنة التسيير وإدارته التنفيذية تتعامل مع الجميع من شركات وجهات ذات صلة بشفافية مطلقة ووضوح تام حرصا منها على انجاز المشروع وفقا المواصفات العالمية.. وتمنى على الشركات أن تتعامل بهذا النهج .
وحول حظوظ الشركات القطرية في عقود المشروع أوضح أن المشاريع المتعلقة بالميناء تتمثل فى أربعة مجالات رئيسية هي مشاريع بحرية ومشاريع بنية تحتية ومشاريع مباني ومشاريع معدات.
وأكد ان مشاريع البنية التحية والمباني ستكون حكرا على الشركات القطرية فقط وألا تقل نسبة الشريك القطري عن 51 بالمئة في حال وجود شريك اجنبي ..وقال " من حق الطرف القطري الاستعانة بشريك اجنبي لتنمية قدراته وخبراته فى هذا المجال" .. منبها فى الوقت ذاته "أنه لن تتم طرح اي مناقصة لشركة قطرية بصفتها وسيط أو وكيل ".
وبشأن الشروط المطلوب توفرها فى الشركات القطرية أكد ان من أهم تلك الشروط امتلاك القدرة الفنية والقدرة المالية والكفاءات البشرية وامتلاك المعدات المناسبة وفي الوقت ذاته الا تكون التزاماتها وعقودها مع جهات أخرى اكبر من أصولها .. مبينا" أن هناك شركات قد تكون ذات كفاءة وخبرة لكن التزاماتها وعقودها مع جهات أخرى وانخراطها فى مشاريع كثيرة لايمنحها المساحة الكافية لإنجاز المشروع وفق الشروط المطلوبة والجدول الزمني المحدد".
وبخصوص مشاريع المعدات والمشاريع البحرية الخاصة بالمشروع لفت الى ان هذه المشاريع قابلة للمنافسة مع الشركات الأجنبية وذلك لعدم توفر الصناعة المحلية لبعض المعدات وعدم وجود شركات للمشاريع البحرية ذات كفاءة أو العدد المناسب منها لاتاحة المجال للمنافسة على المشاريع.
كما نوه الى إلزام المتعاقد الرئيسي في مرحلة اختيار الموردين والمتعاقدين من الباطن بالبحث عن الشركات القطرية والسماح لها بالدخول في مناقصات أعمال البناء وتوريد المواد .. منبها في الوقت ذاته الى انه في حال وجود عدد يصل الى 3 شركات قطرية أو أكثر ذات كفاءة في هذا المجال فستكون المنافسة بين تلك الشركات ولن تكون هناك حاجة الى شركات أجنبية .
وبشأن مراحل المشروع أوضح المهندس البوعينين لوكالة الانباء القطرية قنا أن المرحلة الأولى التى تنتهي فى 2016 ستشهد اكتمال تشييد الميناء كبنية تحتية ومباني وغيرها من المتطلبات الأساسية وبطاقة استيعابية تصل الى مليوني حاوية سنويا .. فيما تتمثل المرحلة الثانية والثالثة في رفع القدرة الاستيعابية للحاويات من خلال تركيب معدات فقط لمواجهة اي زيادة محتملة "حيث يتوقع ان ترتفع الى 4 ملايين حاوية عام 2020 .. و6 ملايين حاوية سنويا 2030 .
وقال المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد إنه تم تصميم الميناء بطريقة تجعله قابلا للتطوير لمواجهة اي احتياجات مستقبلية . وعن إجراءات الأمن والسلامة المتبعة فى منطقة المشروع حرصا على سلامة العاملين أعلن المهندس البوعينين أنه تم حتى الأن انجاز نحو أكثر من مليوني ساعة عمل دون أي إصابات للعاملين فى الميدان نظرا لاجراءات السلامة الصارمة المتخذة فى الموقع .. مشددا حرص اللجنة التسييرية على انهاء المشروع دون إصابات بحق العاملين أو حتى انتهاك لحقوقهم. وأكد أن مسؤولي السلامة يتواجدون فى كل نقطة داخل المواقع لضمان تنفيذ اجراءات السلامة خلال العمل .. منبها الى أنه من حق اي عامل رفض العمل غير المخصص له او نقله لموقع عمل أخر غير المحدد فى جدول العمل اليومي المسجل مسبقا والموقع عليه من قبل العامل بلغته التى يفهمها من خلال بطاقة السلامة الذي يحدد نقطة العمل وطبيعته لضمان أمنه وسلامته .
كما أكد حرص اللجنة على متابعة التزام الشركات بساعات العمل المحددة من قبل الجهات المعنية فى الدولة وخصوصا فى اوقات الصيف وارتفاع درجات الحرارة ومراعاة ظروف العاملين فى مثل هذه الأوقات .. وقال "يلزم المقاول فى اوقات الحر بتزويد العمال بالماء والغذاء والالتزام بساعات العمل المحددة".
وفيما يتعلق بالمحافظة على البيئة البحرية فى منطقة المشروع نوه المهندس البوعينين إلى أن لجنة تسيير مشروع الميناء الجديد وقعت قبيل بدء العمل عقدا استشاريا لعمل دراسات بيئية لمعرفة حجم الأضرار البيئية المتوقعة والسبل الكفيلة للحد منها .. وقال لدينا تعاون كبير ايضا مع وزارة البيئة فى هذا المجال .
وأضاف " أن مشروع الميناء لابد وأن تكون له تأثيرات بيئية جانبية سلبية ولكن نعمل على تقليصها قدر الإمكان وذلك لمواجهة اي أثر سلبي على البيئة البحرية من نباتات وشعاب مرجانية واسماك وغيرها من الكائنات البحرية جراء العمل في المشروع واوضح انه سيتم نقل النباتات البحرية من شعاب مرجانية والمانجروف التى ستتأثر بالجرف الى أماكن اخرى قريبة لاعادة زراعتها ومراقبتها للتأكد من بقائها ونموها".
وحول الثروة السمكية أكد الحرص على الحد من أي اثار سلبية على هذه الثروة البحرية فى منطقة المشروع ..وقال "ستكون هناك مراعاة لعدم تلويث المياه من خلال جرف التربة الى الخارج واعادة ضخ المياه بعد تخليصها من الأتربة والشوائب الى البحر مرة أخرى مما يقلل التأثير السلبي على الأسماك والكائنات البحرية" .. مشددا على انه تمت دراسة هذه الامور بعناية بالتعاون الفعال والتنسيق مع وزارة البيئة .
ويعد مشروع الميناء الجديد من أهم المشاريع التنموية الهائلة التى تشهدها دولة قطر في قطاعات البنية التحتية ويمثل خطوة هامة باتجاه تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 .
ويتم تشييد هذا الميناء التجاري شمال منطقة مسيعيد الصناعية بمساحة اجمالية تقدر ب 26.5 كيلومترا وسيضم مجمعه الاداري كافة الامدادات التى تخدم العمل فيه مثل المدخل الرئيسي ومبنى مشترك للجمارك والموانئ ومركزا طبيا ومركز خدمات وجامعا ومركزا أمنيا يشمل الأمن العام والجوازات والاطفاء وغيرها .
ويصل طول القناة الرئيسية للميناء 20 كيلو مترا منها 11 كيلو مترا للقناة الخاصة بالميناء و9 كيلو مترات عبارة عن استصلاح القناة الرئيسية للتأكد من العمق المستهدف 15 مترا وعرض 300 متر قابلة للتوسعة فى المستقبل ..فيما تبلغ مساحة قاعدة القوات البحرية الأميرية التى يتضمنها المشروع 4.5 كليومترا.
قنا - 26/03/2012
قال المهندس نبيل محمد البوعينين المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد إن قيمة العقود الموقعة حتى الآن والخاصة بالمشروع بلغت أكثر من 8.5 مليار ريال موزعة على أكثر من 15 مشروعا.. فيما تم إنجاز نحو مليوني ساعة عمل دون أي مخاطر.
واستبعد المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد - المتوقع تشغيله فى الربع الأول من العام 2016 - زيادة تكلفة الميناء والمقدرة بـ 27 مليار ريال قطري .
وقال "لا اعتقد ان تزيد تكلفة المشروع بل نتمنى ان تشهد انخفاضا مع حرصنا الدائم على انجازه وفقا لأرقى المعايير العالمية". وأوضح فى حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا أن العقود الموقعة حتى الأن تشمل العقدين الرئيسيين الأول مع شركة تشاينا هاربر الصينية بقيمة 3.2 مليار ريال والثاني مع شركة الشرق الأوسط للجرف القطرية بقيمة 4.5 مليار ريال .. مشيرا في الوقت ذاته الى ان هناك ثلاثة عقود جديدة ستتم ترسيتها خلال الربع الثاني والربع الرابع من العام الحالي.
وبخصوص العقود الأخرى لفت الى أن هناك 17 مناقصة ستطرح خلال السنوات المقبلة لكنها قابلة للزيادة أو النقصان ..وقال "هذا الرقم ليس نهائيا فقد نرتئي أن من الأفضل فنيا تجزئة بعض المناقصات وبالعكس قد يكون من الأفضل مثلا دمج بعضها وهذا ما يجعل عدد المناقصات قابل للزيادة أو النقصان".
ونبه إلى أن كافة المناقصات المتعلقة بالمشروع سواء التى طرحت أو التى هي قيد الطرح أو التى سوف تطرح مستقبلا معلن عنها على الموقع الإلكتروني للمشروع www.npp.com.qa متضمنة كافة التفاصيل .. وقال "إن هذا السبق في طرح جميع العقود على الصفحة الالكترونية للمشروع ينم عن الشفافية المتناهية ليكون متاحا لكافة الشركـات والذي سيجعل المقاولين على أهبة الاستعداد ويعطيهم الوقت الكافي".. داعيا الشركات والمهتمين الى الاطلاع عليها والتواصل مع لجنة تسيير المشروع لاستيضاح أي معلومات حولها .
وشدد نبيل محمد البوعينين المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد على أن لجنة التسيير وإدارته التنفيذية تتعامل مع الجميع من شركات وجهات ذات صلة بشفافية مطلقة ووضوح تام حرصا منها على انجاز المشروع وفقا المواصفات العالمية.. وتمنى على الشركات أن تتعامل بهذا النهج .
وحول حظوظ الشركات القطرية في عقود المشروع أوضح أن المشاريع المتعلقة بالميناء تتمثل فى أربعة مجالات رئيسية هي مشاريع بحرية ومشاريع بنية تحتية ومشاريع مباني ومشاريع معدات.
وأكد ان مشاريع البنية التحية والمباني ستكون حكرا على الشركات القطرية فقط وألا تقل نسبة الشريك القطري عن 51 بالمئة في حال وجود شريك اجنبي ..وقال " من حق الطرف القطري الاستعانة بشريك اجنبي لتنمية قدراته وخبراته فى هذا المجال" .. منبها فى الوقت ذاته "أنه لن تتم طرح اي مناقصة لشركة قطرية بصفتها وسيط أو وكيل ".
وبشأن الشروط المطلوب توفرها فى الشركات القطرية أكد ان من أهم تلك الشروط امتلاك القدرة الفنية والقدرة المالية والكفاءات البشرية وامتلاك المعدات المناسبة وفي الوقت ذاته الا تكون التزاماتها وعقودها مع جهات أخرى اكبر من أصولها .. مبينا" أن هناك شركات قد تكون ذات كفاءة وخبرة لكن التزاماتها وعقودها مع جهات أخرى وانخراطها فى مشاريع كثيرة لايمنحها المساحة الكافية لإنجاز المشروع وفق الشروط المطلوبة والجدول الزمني المحدد".
وبخصوص مشاريع المعدات والمشاريع البحرية الخاصة بالمشروع لفت الى ان هذه المشاريع قابلة للمنافسة مع الشركات الأجنبية وذلك لعدم توفر الصناعة المحلية لبعض المعدات وعدم وجود شركات للمشاريع البحرية ذات كفاءة أو العدد المناسب منها لاتاحة المجال للمنافسة على المشاريع.
كما نوه الى إلزام المتعاقد الرئيسي في مرحلة اختيار الموردين والمتعاقدين من الباطن بالبحث عن الشركات القطرية والسماح لها بالدخول في مناقصات أعمال البناء وتوريد المواد .. منبها في الوقت ذاته الى انه في حال وجود عدد يصل الى 3 شركات قطرية أو أكثر ذات كفاءة في هذا المجال فستكون المنافسة بين تلك الشركات ولن تكون هناك حاجة الى شركات أجنبية .
وبشأن مراحل المشروع أوضح المهندس البوعينين لوكالة الانباء القطرية قنا أن المرحلة الأولى التى تنتهي فى 2016 ستشهد اكتمال تشييد الميناء كبنية تحتية ومباني وغيرها من المتطلبات الأساسية وبطاقة استيعابية تصل الى مليوني حاوية سنويا .. فيما تتمثل المرحلة الثانية والثالثة في رفع القدرة الاستيعابية للحاويات من خلال تركيب معدات فقط لمواجهة اي زيادة محتملة "حيث يتوقع ان ترتفع الى 4 ملايين حاوية عام 2020 .. و6 ملايين حاوية سنويا 2030 .
وقال المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد إنه تم تصميم الميناء بطريقة تجعله قابلا للتطوير لمواجهة اي احتياجات مستقبلية . وعن إجراءات الأمن والسلامة المتبعة فى منطقة المشروع حرصا على سلامة العاملين أعلن المهندس البوعينين أنه تم حتى الأن انجاز نحو أكثر من مليوني ساعة عمل دون أي إصابات للعاملين فى الميدان نظرا لاجراءات السلامة الصارمة المتخذة فى الموقع .. مشددا حرص اللجنة التسييرية على انهاء المشروع دون إصابات بحق العاملين أو حتى انتهاك لحقوقهم. وأكد أن مسؤولي السلامة يتواجدون فى كل نقطة داخل المواقع لضمان تنفيذ اجراءات السلامة خلال العمل .. منبها الى أنه من حق اي عامل رفض العمل غير المخصص له او نقله لموقع عمل أخر غير المحدد فى جدول العمل اليومي المسجل مسبقا والموقع عليه من قبل العامل بلغته التى يفهمها من خلال بطاقة السلامة الذي يحدد نقطة العمل وطبيعته لضمان أمنه وسلامته .
كما أكد حرص اللجنة على متابعة التزام الشركات بساعات العمل المحددة من قبل الجهات المعنية فى الدولة وخصوصا فى اوقات الصيف وارتفاع درجات الحرارة ومراعاة ظروف العاملين فى مثل هذه الأوقات .. وقال "يلزم المقاول فى اوقات الحر بتزويد العمال بالماء والغذاء والالتزام بساعات العمل المحددة".
وفيما يتعلق بالمحافظة على البيئة البحرية فى منطقة المشروع نوه المهندس البوعينين إلى أن لجنة تسيير مشروع الميناء الجديد وقعت قبيل بدء العمل عقدا استشاريا لعمل دراسات بيئية لمعرفة حجم الأضرار البيئية المتوقعة والسبل الكفيلة للحد منها .. وقال لدينا تعاون كبير ايضا مع وزارة البيئة فى هذا المجال .
وأضاف " أن مشروع الميناء لابد وأن تكون له تأثيرات بيئية جانبية سلبية ولكن نعمل على تقليصها قدر الإمكان وذلك لمواجهة اي أثر سلبي على البيئة البحرية من نباتات وشعاب مرجانية واسماك وغيرها من الكائنات البحرية جراء العمل في المشروع واوضح انه سيتم نقل النباتات البحرية من شعاب مرجانية والمانجروف التى ستتأثر بالجرف الى أماكن اخرى قريبة لاعادة زراعتها ومراقبتها للتأكد من بقائها ونموها".
وحول الثروة السمكية أكد الحرص على الحد من أي اثار سلبية على هذه الثروة البحرية فى منطقة المشروع ..وقال "ستكون هناك مراعاة لعدم تلويث المياه من خلال جرف التربة الى الخارج واعادة ضخ المياه بعد تخليصها من الأتربة والشوائب الى البحر مرة أخرى مما يقلل التأثير السلبي على الأسماك والكائنات البحرية" .. مشددا على انه تمت دراسة هذه الامور بعناية بالتعاون الفعال والتنسيق مع وزارة البيئة .
ويعد مشروع الميناء الجديد من أهم المشاريع التنموية الهائلة التى تشهدها دولة قطر في قطاعات البنية التحتية ويمثل خطوة هامة باتجاه تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 .
ويتم تشييد هذا الميناء التجاري شمال منطقة مسيعيد الصناعية بمساحة اجمالية تقدر ب 26.5 كيلومترا وسيضم مجمعه الاداري كافة الامدادات التى تخدم العمل فيه مثل المدخل الرئيسي ومبنى مشترك للجمارك والموانئ ومركزا طبيا ومركز خدمات وجامعا ومركزا أمنيا يشمل الأمن العام والجوازات والاطفاء وغيرها .
ويصل طول القناة الرئيسية للميناء 20 كيلو مترا منها 11 كيلو مترا للقناة الخاصة بالميناء و9 كيلو مترات عبارة عن استصلاح القناة الرئيسية للتأكد من العمق المستهدف 15 مترا وعرض 300 متر قابلة للتوسعة فى المستقبل ..فيما تبلغ مساحة قاعدة القوات البحرية الأميرية التى يتضمنها المشروع 4.5 كليومترا.