امـ حمد
27-03-2012, 01:28 AM
بسم الله الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(ولكن كره الله انبعاثهم وقيل اقعدوا مع القاعدين)
والتثبيط ,رد الإنسان عن الشيء الذي يفعله ، قال ابن
عباس,يريد خذلهم وكسلهم عن الخروج ،وقال رحمه الله,كره الله طاعاتهم لخبث قلوبهم وفساد نياتهم ، فثبطهم عنها وأقعدهم
وأبغض قربهم منه وجواره, فطردهم عنه وأبعدهم،فأعرض عنهم،وأشقاهم وما أسعدهم ، وحكم عليهم بحكم عدل( إلا أن
يكونوا من التائبين)وقال رحمه الله,الذنوب تزيل النعم،فما أذنب عبد ذنباّ إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك
الذنب, فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلها,وإن أصر لم ترجع إليه ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تسلب النعم
كلها,وأعظم النعم الإيمان,وقال بعض السلف,أذنبت ذنباّ فحرمت قيام الليل سنة،وإذا رأيت نفسك
متاكسلاً عن الخير اخش أن يكون الله كره انبعاثك,ثم أعد النظر مرة ثانية وصبِّر نفسك وأرغمها على الطاعة،
هذا فيه تحذير شديد لمن رأى من نفسه أنه مثبطٌ عن الطاعة,نسأل الله أن يعيننا على ذكره شكره وحسن عبادته,
الشيطان،يثبط عن الخير,وجليس السوء،والنفس، يثبط عن الخير،
هذه تذكرة لنفسى واياكم عسى الله ان ينفعنى واياكم بها وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه،الى متى سنظل نعرض ايات الله على
انفسنا ولا نعرض انفسنا على ايات الله وشتان الفارق بينهما فنعرض الايات على انفسنا سنأخذ من الايات ما يوافق ما
نفعل, ونترك ما ننكر اما لو عرضنا انفسنا على ايات الله فسنعلم اين نحن من ديننا ومن قرآن ربنا وسنة نبينا
سنعلم اين نحن من الله,الى متى ستظل حالة عدم اليقظة ونحن نتعامل مع دين الله هل يوجد واحداّ منا معه ما يثبت انه
فى الجنة ,مثلا فيمشى على الارض بهذا الامان التام( افأمنتم مكر الله ولا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون) وقد كان
الصديق ابو بكر رضى الله عنه يقول ،والله لو ان احدى قدمى داخل الجنة والاخرى خارجها لا آمن مكر ربى تخيلوا،
وسئل الامام احمد امام اهل السنة والجماعة متى الراحة يا امام,قال فى الجنة او عند وضع اول قدم فى الجنة, فكيف بالله
عليكم تستريحون هكذا ولا ينغص حياتكم شيئاّ, ولا تريدون ان تتعاملوا مع كتاب ربكم انه منهاج للحياة وما فرط الله فى
كتابه من شىء وضرب فيه من كل مثل,انظروا الى كلام الله (كره الله انبعاثهم)قس هذا الكلام على حياتك لتعلم اين انت
من دين ربك,يا من لا تصلى لا تظن انك بصلاتك كنت ستنفع الله ,الا يمكن ان يكون كره الله انبعاثك للصلاة, فالى
متى ستظل على ما انت عليه من بعد عن الله ,على الرغم من ان الله لا يرضى هذا لك ولكنها اعمالك وان تبت تاب الله
عليك,يا من تؤخر الصلاة متعمدا وهى احب الاعمال الى الله الا يمكن ان يكون كره الله ان تصلى فى الوقت لانك تؤخر
الصلاة بلا عذر, وتتبع هواك على الرغم من ان الله لا يرضى هذا لك ولكنها اعمالك ,وان تبت تاب الله عليك
يا من تدخن وتسمع الغناء وتأكل الحرام الا يمكن ان يكون كره الله اعمالك, لانك ملبّس بالمعاصى ولكن تأكد ان تبت
الى الله توبة نصوحاّ لتاب الله عليك يقيناّ,يا متبرجة يا من تخرجين الى الشارع لتفتنى الشباب بملابسك الفظيعة
ورائحتك الافظع الا يمكن ان يكون كره الله اعمالك وان تبتى تاب الله عليك,يا من تعصى الله الا تعلم ان الله لا يرضى لك
المعصية,ولكنه يعاقبك بقسوة القلب بمعاصيك فتب الى الله توبة نصوحة عسى الله ان يتوب عليك,هؤلاء الصحابة فى
افهامهم لدين ربهم,لم يكونوا مثلنا يمر عليهم القرآن كله ولا يؤثر فيهم كانوا يتدبرونه(أفلا يتدبرون القراّن أم على قلوبٍ
أقفالها)قال عثمان بن عفان رضى الله عنه ( والله لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم )وقال بن مسعود رضى الله
عنه(التمس قلبك فى ثلاثة مواضع،عند سماع القرآن، وعند مجالس الذكر، وعند الخلوة، فان لم تجد قلبك فى هذه
المواضع فسل الله ان يهب لك قلباّ فليس عندك قلب،
اسأل الله ان يهدينى واياكم الى سواء السبيل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(ولكن كره الله انبعاثهم وقيل اقعدوا مع القاعدين)
والتثبيط ,رد الإنسان عن الشيء الذي يفعله ، قال ابن
عباس,يريد خذلهم وكسلهم عن الخروج ،وقال رحمه الله,كره الله طاعاتهم لخبث قلوبهم وفساد نياتهم ، فثبطهم عنها وأقعدهم
وأبغض قربهم منه وجواره, فطردهم عنه وأبعدهم،فأعرض عنهم،وأشقاهم وما أسعدهم ، وحكم عليهم بحكم عدل( إلا أن
يكونوا من التائبين)وقال رحمه الله,الذنوب تزيل النعم،فما أذنب عبد ذنباّ إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك
الذنب, فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلها,وإن أصر لم ترجع إليه ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تسلب النعم
كلها,وأعظم النعم الإيمان,وقال بعض السلف,أذنبت ذنباّ فحرمت قيام الليل سنة،وإذا رأيت نفسك
متاكسلاً عن الخير اخش أن يكون الله كره انبعاثك,ثم أعد النظر مرة ثانية وصبِّر نفسك وأرغمها على الطاعة،
هذا فيه تحذير شديد لمن رأى من نفسه أنه مثبطٌ عن الطاعة,نسأل الله أن يعيننا على ذكره شكره وحسن عبادته,
الشيطان،يثبط عن الخير,وجليس السوء،والنفس، يثبط عن الخير،
هذه تذكرة لنفسى واياكم عسى الله ان ينفعنى واياكم بها وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه،الى متى سنظل نعرض ايات الله على
انفسنا ولا نعرض انفسنا على ايات الله وشتان الفارق بينهما فنعرض الايات على انفسنا سنأخذ من الايات ما يوافق ما
نفعل, ونترك ما ننكر اما لو عرضنا انفسنا على ايات الله فسنعلم اين نحن من ديننا ومن قرآن ربنا وسنة نبينا
سنعلم اين نحن من الله,الى متى ستظل حالة عدم اليقظة ونحن نتعامل مع دين الله هل يوجد واحداّ منا معه ما يثبت انه
فى الجنة ,مثلا فيمشى على الارض بهذا الامان التام( افأمنتم مكر الله ولا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون) وقد كان
الصديق ابو بكر رضى الله عنه يقول ،والله لو ان احدى قدمى داخل الجنة والاخرى خارجها لا آمن مكر ربى تخيلوا،
وسئل الامام احمد امام اهل السنة والجماعة متى الراحة يا امام,قال فى الجنة او عند وضع اول قدم فى الجنة, فكيف بالله
عليكم تستريحون هكذا ولا ينغص حياتكم شيئاّ, ولا تريدون ان تتعاملوا مع كتاب ربكم انه منهاج للحياة وما فرط الله فى
كتابه من شىء وضرب فيه من كل مثل,انظروا الى كلام الله (كره الله انبعاثهم)قس هذا الكلام على حياتك لتعلم اين انت
من دين ربك,يا من لا تصلى لا تظن انك بصلاتك كنت ستنفع الله ,الا يمكن ان يكون كره الله انبعاثك للصلاة, فالى
متى ستظل على ما انت عليه من بعد عن الله ,على الرغم من ان الله لا يرضى هذا لك ولكنها اعمالك وان تبت تاب الله
عليك,يا من تؤخر الصلاة متعمدا وهى احب الاعمال الى الله الا يمكن ان يكون كره الله ان تصلى فى الوقت لانك تؤخر
الصلاة بلا عذر, وتتبع هواك على الرغم من ان الله لا يرضى هذا لك ولكنها اعمالك ,وان تبت تاب الله عليك
يا من تدخن وتسمع الغناء وتأكل الحرام الا يمكن ان يكون كره الله اعمالك, لانك ملبّس بالمعاصى ولكن تأكد ان تبت
الى الله توبة نصوحاّ لتاب الله عليك يقيناّ,يا متبرجة يا من تخرجين الى الشارع لتفتنى الشباب بملابسك الفظيعة
ورائحتك الافظع الا يمكن ان يكون كره الله اعمالك وان تبتى تاب الله عليك,يا من تعصى الله الا تعلم ان الله لا يرضى لك
المعصية,ولكنه يعاقبك بقسوة القلب بمعاصيك فتب الى الله توبة نصوحة عسى الله ان يتوب عليك,هؤلاء الصحابة فى
افهامهم لدين ربهم,لم يكونوا مثلنا يمر عليهم القرآن كله ولا يؤثر فيهم كانوا يتدبرونه(أفلا يتدبرون القراّن أم على قلوبٍ
أقفالها)قال عثمان بن عفان رضى الله عنه ( والله لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم )وقال بن مسعود رضى الله
عنه(التمس قلبك فى ثلاثة مواضع،عند سماع القرآن، وعند مجالس الذكر، وعند الخلوة، فان لم تجد قلبك فى هذه
المواضع فسل الله ان يهب لك قلباّ فليس عندك قلب،
اسأل الله ان يهدينى واياكم الى سواء السبيل.