ام ناصر1
27-03-2012, 08:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد مرور فترة من زخم الربيع العربي نكاد نرى بل رأينا عوامل الشقاق والاختلاف والجمود تظهر للسطح
فهاهي مصر تختلف على الدستور وهاهم ثوار ليبيا من سلطة الفرد مرة آخرى يتذمرون واليمن يتملل من تدخل الرئيس السابق بحزبه ....فياترى
ماهي مشكلة الربيع ؟! وماهي مشكلة العرب؟!
هل اخطأوا في الذهاب للثورة دون وجود حوار وطني مسبق ودون تأسيس مجتمع مدني . كما حدث بليبيا ..ودون بناء الثورة بمساعدة أنفسهم بل بمساعدة اصدقائهم ..فغاب وعي النضج لديهم .... هذا إذا لم يكن منعدم حيث هي الدولة الوحيدة بالربيع تشكو عودة آحادية التفرد بالزعامة .....
وهل من المحرم علينا الاختلاف والعمل لأن الخوف متملك من عقولنا وقلوبنا ....والسؤال الاكثر الحاحا بالنسبة لي ...هل شدة الاختلاف والربيع العربي لغياب زعامته وانشاء القوى فقط بداخل مجتمعاته سيؤدي لتفتيت الدولة ونرى أنفسنا نغرق في عصر الدويلات كما حدث بالعراق اليوم ...لنشوء القوى دون وجود رئاسة ....آخاف جدا من الذهاب لهذه المرحلة كعربية وكمسلمة ...ولكن لامفر من القول إن الخطأ هو في تعظيم القوى دون وجود اسس للرئاسة أن تغيب الرئيس ليس حل ...وتواجده ليس بحل أيضا ...
الحل في مآزق هذه الأمة هو هل لدينا منهج ورؤى متفقون عليها بعد كتاب الله وسنة رسوله ...اعتقد ...لا وبقوة .....لأنه باعتقادي لاتوجد وصفة سحرية للصواب في تشكيل الرؤى إذا هي كالسمنة كلما خففت من دهون جسدك ..( الفساد ) كلما كان المجتمع والدولة في وضع أسلم وأأمن ....
البعض اختلافهم يخرج افضل مالديهم والبعض اختلافاتهم تخرج الاسوء
والله يستر على هذه الأمة ....التي هي كالمطر لايعلم الخير في أولها أم في آخرها ....
بعد مرور فترة من زخم الربيع العربي نكاد نرى بل رأينا عوامل الشقاق والاختلاف والجمود تظهر للسطح
فهاهي مصر تختلف على الدستور وهاهم ثوار ليبيا من سلطة الفرد مرة آخرى يتذمرون واليمن يتملل من تدخل الرئيس السابق بحزبه ....فياترى
ماهي مشكلة الربيع ؟! وماهي مشكلة العرب؟!
هل اخطأوا في الذهاب للثورة دون وجود حوار وطني مسبق ودون تأسيس مجتمع مدني . كما حدث بليبيا ..ودون بناء الثورة بمساعدة أنفسهم بل بمساعدة اصدقائهم ..فغاب وعي النضج لديهم .... هذا إذا لم يكن منعدم حيث هي الدولة الوحيدة بالربيع تشكو عودة آحادية التفرد بالزعامة .....
وهل من المحرم علينا الاختلاف والعمل لأن الخوف متملك من عقولنا وقلوبنا ....والسؤال الاكثر الحاحا بالنسبة لي ...هل شدة الاختلاف والربيع العربي لغياب زعامته وانشاء القوى فقط بداخل مجتمعاته سيؤدي لتفتيت الدولة ونرى أنفسنا نغرق في عصر الدويلات كما حدث بالعراق اليوم ...لنشوء القوى دون وجود رئاسة ....آخاف جدا من الذهاب لهذه المرحلة كعربية وكمسلمة ...ولكن لامفر من القول إن الخطأ هو في تعظيم القوى دون وجود اسس للرئاسة أن تغيب الرئيس ليس حل ...وتواجده ليس بحل أيضا ...
الحل في مآزق هذه الأمة هو هل لدينا منهج ورؤى متفقون عليها بعد كتاب الله وسنة رسوله ...اعتقد ...لا وبقوة .....لأنه باعتقادي لاتوجد وصفة سحرية للصواب في تشكيل الرؤى إذا هي كالسمنة كلما خففت من دهون جسدك ..( الفساد ) كلما كان المجتمع والدولة في وضع أسلم وأأمن ....
البعض اختلافهم يخرج افضل مالديهم والبعض اختلافاتهم تخرج الاسوء
والله يستر على هذه الأمة ....التي هي كالمطر لايعلم الخير في أولها أم في آخرها ....