ROSE
28-03-2012, 07:32 AM
نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة بي إن واي ميلون العالمية لـ «البيان الاقتصادي»:
بنوك الإمارات تمتلك وفرة سيولة وقدرة على مقاومة الأزمات
البيان - 28/03/2012 التعليقات 0 وصفت كارين بييتز نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للأسواق المالية والخزانة في مؤسسة بي إن واي ميلون البنوك في الإمارات بالقوية وتمتلك سيولة وفيرة وقادرة على مقاومة أي أزمات مالية واقتصادية جديدة قد يشهدها العالم مستقبلا.
كما أشادت بييتز بسياسة الحكومة والمصرف المركزي في الإمارات في التعامل مع البنوك خلال الأزمة التي كانت ذكية للغاية.
وقالت بيتز، التي اختيرت ضمن لائحة النساء المصرفيات الـ25 الأكثر نفوذاً على مستوى العالم من قبل مجلة (بانكر الأميركية) العام الماضي 2011 في حوار خصت به صحيفة "البيان" على مستوى المنطقة خلال زيارتها للإمارات: إن البنوك المحلية في الدولة تمتلك ميزانيات عمومية صحية للغاية وتتعامل مع الودائع والقروض بشكل محترف للغاية.
وتعترف بيتز بمواجهة القطاع المصرفي في الولايات المتحدة لتحديات عديدة بما فيه إيجاد سبل لتنمية الأرباح والحد من الكلفة في اقتصاد يشوبه الضعف داعية البنوك الأميركية لتحقيق هذه المعادلة وإلا فلن يكون بمقدور تلك البنوك النجاة على حد قولها. وترى بيتز أن تحلحل الإقراض المصرفي في الولايات المتحدة مقارنة بالفترة التي خلفت الأزمة المالية العالمية ومعاودة تلك البنوك للإقراض مجدداً من شأنه أن يعطي دفعة للاقتصاد الأميركي والعالمي. وفيما يلي نص الحوار:
* ماذا تعكس زيارتك الراهنة للإمارات، وكيف تقيمين أداء البنوك من حيث المكانة والملائة المالية والقدرة على مقاومة أي أزمات مالية أو اقتصادية جديدة؟
- زيارتي الراهنة للإمارات، والتي سبقتها زيارة لقطر، تعكس التزامنا الكبير بالإمارات وبلدان المنطقة بشكل عام فنحن موجودون في المنطقة منذ زمن بعيد وتربطنا علاقات تاريخية بالمنطقة ومتينة بعملائنا في المنطقة .أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك فإن البنوك في الإمارات قوية، كما أن هناك علامات تشير إلى تمتع البنوك المحلية بميزانيات عمومية صحية للغاية وتتعامل مع الودائع والقروض بشكل محترف للغاية وقد شهدنا في هذا الجانب تحسنا كبيرا في وضعية تلك البنوك خلال الربع الأخير من العام 2011 . البنوك في الإمارات قوية وتمتلك سيولة كبيرة وقادرة على مقاومة أي أزمات مالية أو اقتصادية جديدة إذا ما ولدت في العالم مستقبلا.
المصرف المركزي
* أنتم تتعاملون عن قرب مع المصرف المركزي في الدولة كيف تقيمون دعم المصرف للبنوك في الإمارات ؟
- دعم المصرف المركز للبنوك في الإمارات بصراحة الأمر هو أكثر من رائع وليس كما حدث ما بين البنوك وحكومتنا في الولايات المتحدة إبان اندلاع الأزمة المالية العالمية في عام 2008 فقد كانت سياسة الحكومة والمصرف المركزي في الإمارات ذكية للغاية، حيث حرصت على ضمان استقرار البنوك وضخت سيولة في البنوك لضمان توفر سيولة كافية حالة إذا ما احتاجت البنوك لهذه السيولة خلال الأزمة المالية العالمية، وبالتالي الذكاء الكبير في التعامل مع البنوك في الإمارات خلال الأزمة قتل اي مشاعر للقلق قد تشعر بها البنوك خلال تلك الأزمة وبالتالي البنوك كانت محظوظة في توفر تلك الأموال.
* تم اختيارك ضمن النساء المصرفيات الـ25 الأكثر نفوذا على مستوى العالم من قبل مجلة (بانكر الأميركية) إلى أي مدى يشكل لك تحدياً بأن تكوني امرأة مصرفية ناجحة في عالم لا يزال يسيطر فيه الرجال على القطاع المصرفي؟
- أولا أن سعيدة جداً وأشعر بالفخر بما حققته في مجال عملي في القطاع المصرفي على امتداد 30 عاما قضيتها في العمل المصرفي وكانت رحلة جيدة وكانت سنوات رائعة مليئة بالتنوع، وبما أننا شركة عالمية فلم أكن أتصور يوما عندما بدأت عملي في القطاع المصرفي بأنني كامرأة سأحظى بالوصول إلى هذا المنصب الذي يتيح لي أن أزور مختلف بلدان ومناطق العالم وأتواصل مع أسواق مثيرة للاهتمام وعملاء وزملاء مثيري للاهتمام أيضا وبالتالي مسيرة عملي كانت دوماً رائعة.
جهود كبيرة
* هل كانت رحلة وصولك لهذا المنصب المصرفي كامرأة سهلة؟
- لا أعتقد أن هذه الرحلة كانت سهلة سواء على الرجل أو المرأة فالأمر يتطلب بذل جهود كبيرة وقدراً عالياً من التركيز والامر يحتاج إلى بعض من الحظ أيضا (لا أعتقد أن البعض يحب سماع ذلك) وأعتقد بأن أي إنسان سيكون محظوظ جدا إذا ما نجح في الوصول في عمله إلى المناصب العليا والتي تتيح له نفوذاً أكبر في أي قطاع كان.
* لماذا هناك أقلية في حضور العنصر النسائي في قطاع البنوك أو المصارف؟ وهل سنشهد تغيراً في هذه الصورة خلال السنوات القليلة القادمة ؟
- أعتقد أنها ظاهرة لا تقتصر فقط على مستوى قطاع البنوك فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة مرحلة دخول الجنسين الذكر والأنثى للقطاع البنكي يتم بنسبة 50 : 50 أي أن كلاً من الجنسين يحظى بهذا الدخول وحتى دخول مرحلة الإدارة الوسطى في العمل نرى أن حضور العنصر النسائي ينخفض بشكل كبير في هذه المرحلة ومعظم الوقت بسبب اتجاه المرأة للإنجاب وتربية الأطفال .
وبالتالي أعتقد أنه عندما تتاح البدائل التي توفر للمرأة إمكانية العناية بأطفالها فهذا سيشجعها على الاستمرار في عملها خلال السنوات الأولى من إنجابها وبالتالي أحيانا يكون من الصعب على المرأة خلق توازن ما بين واجباتها كأم وامرأة عاملة.
وفي الولايات المتحدة أجريت الكثير من البحوث سواء في القطاع المصرفي أو القطاعات الأخرى على المرأة العاملة سواء العازبة والتي ليس لديها أطفال والتي تصعد السلم الوظيفي أو بقاء الرجل في المنزل لرعاية الأطفال والذي أصبح اليوم ظاهرة منتشرة في الولايات بحيث تواصل المرأة الصعود في السلم الوظيفي يدعمها الرجل من خلال بقائه في المنزل لرعاية أطفالهما.
* تهاوى أكثر من 130 بنكاً أميركياً عندما ضربت الأزمة المالية العالمية العالم في عامي 2008 و2009 ومعظم هذه البنوك كانت تدار من قبل مصرفيين رجال فهل بات عليهم التنحي وإعطاء مسؤولية إدارة البنوك للنساء لما يعرف عنهم من صرامة وحرص في إدارة النفقات والميزانيات حتى في منازلهم ؟
- أعتقد أنه وبغض النظر عن الجنس سواء كان رجلا أم امرأة فإن تنوع الأفكار أمر مهم للغاية وبالتالي عند أخذ قرارات فيها مخاطرة فإن وجود شخص بجانبك يفكر بصورة وبشكل مختلف ويوجه الكثير من الأسئلة سواء رجل أم امرأة وهو ما وجدناه في شركتنا وهو أن التنوع أمر مهم في اتخاذ القرارات الجيدة وبالتالي وجود الجنسين في صنع القرار يساهم في خلق قرارات مصرفية أفضل .
لا أريد أن أجعل القضية قضية رجل وامرأة فقد لا تكون هذه هي القضية بالضرورة ولكن أعتقد أن أهم ما يجعل النساء يحققن النجاح هو الحاجة إلى الخبرات الكافية وبالتالي لن يكون باستطاعة الرجل أو المرأة الإدارة الجيدة دون التمتع بسجل حافل بالخبرات تجعلهم أيضا قادرين على التنبؤ بحدوث الأزمات أو كيفية إدارة الشركة أو البنك بشكل جيد في توقيت الاقتصاد الصعب.
* لقد فشل الكثير من الإدارات المصرفية في العالم في التنبؤ بحدوث الأزمة المالية العالمية في 2008 التي ولدت في حجر الولايات المتحدة.. هل أصبحت القدرة على التنبؤ مطلباً يجب أن يتحلى به مديرو المصارف في العالم ؟
- عندما يمتلك المرء الخبرة الكافية فإنه يصبح أكثر مقدرة مستقبلا في البحث عن علامات مبكرة قد تكون مؤشرا لولادة أزمات مستقبل ونتيجة للخطوات التي نتخذها أصبح هناك تشريعات أكبر أيضا وبالتالي سيكون من الصعب حصول هذا النوع الأزمات مجددا لأن بيئة التشريعات قد تغيرت أيضا ويجب أن نشكر أنفسنا على ذلك.
بنوك الإمارات تمتلك وفرة سيولة وقدرة على مقاومة الأزمات
البيان - 28/03/2012 التعليقات 0 وصفت كارين بييتز نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للأسواق المالية والخزانة في مؤسسة بي إن واي ميلون البنوك في الإمارات بالقوية وتمتلك سيولة وفيرة وقادرة على مقاومة أي أزمات مالية واقتصادية جديدة قد يشهدها العالم مستقبلا.
كما أشادت بييتز بسياسة الحكومة والمصرف المركزي في الإمارات في التعامل مع البنوك خلال الأزمة التي كانت ذكية للغاية.
وقالت بيتز، التي اختيرت ضمن لائحة النساء المصرفيات الـ25 الأكثر نفوذاً على مستوى العالم من قبل مجلة (بانكر الأميركية) العام الماضي 2011 في حوار خصت به صحيفة "البيان" على مستوى المنطقة خلال زيارتها للإمارات: إن البنوك المحلية في الدولة تمتلك ميزانيات عمومية صحية للغاية وتتعامل مع الودائع والقروض بشكل محترف للغاية.
وتعترف بيتز بمواجهة القطاع المصرفي في الولايات المتحدة لتحديات عديدة بما فيه إيجاد سبل لتنمية الأرباح والحد من الكلفة في اقتصاد يشوبه الضعف داعية البنوك الأميركية لتحقيق هذه المعادلة وإلا فلن يكون بمقدور تلك البنوك النجاة على حد قولها. وترى بيتز أن تحلحل الإقراض المصرفي في الولايات المتحدة مقارنة بالفترة التي خلفت الأزمة المالية العالمية ومعاودة تلك البنوك للإقراض مجدداً من شأنه أن يعطي دفعة للاقتصاد الأميركي والعالمي. وفيما يلي نص الحوار:
* ماذا تعكس زيارتك الراهنة للإمارات، وكيف تقيمين أداء البنوك من حيث المكانة والملائة المالية والقدرة على مقاومة أي أزمات مالية أو اقتصادية جديدة؟
- زيارتي الراهنة للإمارات، والتي سبقتها زيارة لقطر، تعكس التزامنا الكبير بالإمارات وبلدان المنطقة بشكل عام فنحن موجودون في المنطقة منذ زمن بعيد وتربطنا علاقات تاريخية بالمنطقة ومتينة بعملائنا في المنطقة .أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك فإن البنوك في الإمارات قوية، كما أن هناك علامات تشير إلى تمتع البنوك المحلية بميزانيات عمومية صحية للغاية وتتعامل مع الودائع والقروض بشكل محترف للغاية وقد شهدنا في هذا الجانب تحسنا كبيرا في وضعية تلك البنوك خلال الربع الأخير من العام 2011 . البنوك في الإمارات قوية وتمتلك سيولة كبيرة وقادرة على مقاومة أي أزمات مالية أو اقتصادية جديدة إذا ما ولدت في العالم مستقبلا.
المصرف المركزي
* أنتم تتعاملون عن قرب مع المصرف المركزي في الدولة كيف تقيمون دعم المصرف للبنوك في الإمارات ؟
- دعم المصرف المركز للبنوك في الإمارات بصراحة الأمر هو أكثر من رائع وليس كما حدث ما بين البنوك وحكومتنا في الولايات المتحدة إبان اندلاع الأزمة المالية العالمية في عام 2008 فقد كانت سياسة الحكومة والمصرف المركزي في الإمارات ذكية للغاية، حيث حرصت على ضمان استقرار البنوك وضخت سيولة في البنوك لضمان توفر سيولة كافية حالة إذا ما احتاجت البنوك لهذه السيولة خلال الأزمة المالية العالمية، وبالتالي الذكاء الكبير في التعامل مع البنوك في الإمارات خلال الأزمة قتل اي مشاعر للقلق قد تشعر بها البنوك خلال تلك الأزمة وبالتالي البنوك كانت محظوظة في توفر تلك الأموال.
* تم اختيارك ضمن النساء المصرفيات الـ25 الأكثر نفوذا على مستوى العالم من قبل مجلة (بانكر الأميركية) إلى أي مدى يشكل لك تحدياً بأن تكوني امرأة مصرفية ناجحة في عالم لا يزال يسيطر فيه الرجال على القطاع المصرفي؟
- أولا أن سعيدة جداً وأشعر بالفخر بما حققته في مجال عملي في القطاع المصرفي على امتداد 30 عاما قضيتها في العمل المصرفي وكانت رحلة جيدة وكانت سنوات رائعة مليئة بالتنوع، وبما أننا شركة عالمية فلم أكن أتصور يوما عندما بدأت عملي في القطاع المصرفي بأنني كامرأة سأحظى بالوصول إلى هذا المنصب الذي يتيح لي أن أزور مختلف بلدان ومناطق العالم وأتواصل مع أسواق مثيرة للاهتمام وعملاء وزملاء مثيري للاهتمام أيضا وبالتالي مسيرة عملي كانت دوماً رائعة.
جهود كبيرة
* هل كانت رحلة وصولك لهذا المنصب المصرفي كامرأة سهلة؟
- لا أعتقد أن هذه الرحلة كانت سهلة سواء على الرجل أو المرأة فالأمر يتطلب بذل جهود كبيرة وقدراً عالياً من التركيز والامر يحتاج إلى بعض من الحظ أيضا (لا أعتقد أن البعض يحب سماع ذلك) وأعتقد بأن أي إنسان سيكون محظوظ جدا إذا ما نجح في الوصول في عمله إلى المناصب العليا والتي تتيح له نفوذاً أكبر في أي قطاع كان.
* لماذا هناك أقلية في حضور العنصر النسائي في قطاع البنوك أو المصارف؟ وهل سنشهد تغيراً في هذه الصورة خلال السنوات القليلة القادمة ؟
- أعتقد أنها ظاهرة لا تقتصر فقط على مستوى قطاع البنوك فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة مرحلة دخول الجنسين الذكر والأنثى للقطاع البنكي يتم بنسبة 50 : 50 أي أن كلاً من الجنسين يحظى بهذا الدخول وحتى دخول مرحلة الإدارة الوسطى في العمل نرى أن حضور العنصر النسائي ينخفض بشكل كبير في هذه المرحلة ومعظم الوقت بسبب اتجاه المرأة للإنجاب وتربية الأطفال .
وبالتالي أعتقد أنه عندما تتاح البدائل التي توفر للمرأة إمكانية العناية بأطفالها فهذا سيشجعها على الاستمرار في عملها خلال السنوات الأولى من إنجابها وبالتالي أحيانا يكون من الصعب على المرأة خلق توازن ما بين واجباتها كأم وامرأة عاملة.
وفي الولايات المتحدة أجريت الكثير من البحوث سواء في القطاع المصرفي أو القطاعات الأخرى على المرأة العاملة سواء العازبة والتي ليس لديها أطفال والتي تصعد السلم الوظيفي أو بقاء الرجل في المنزل لرعاية الأطفال والذي أصبح اليوم ظاهرة منتشرة في الولايات بحيث تواصل المرأة الصعود في السلم الوظيفي يدعمها الرجل من خلال بقائه في المنزل لرعاية أطفالهما.
* تهاوى أكثر من 130 بنكاً أميركياً عندما ضربت الأزمة المالية العالمية العالم في عامي 2008 و2009 ومعظم هذه البنوك كانت تدار من قبل مصرفيين رجال فهل بات عليهم التنحي وإعطاء مسؤولية إدارة البنوك للنساء لما يعرف عنهم من صرامة وحرص في إدارة النفقات والميزانيات حتى في منازلهم ؟
- أعتقد أنه وبغض النظر عن الجنس سواء كان رجلا أم امرأة فإن تنوع الأفكار أمر مهم للغاية وبالتالي عند أخذ قرارات فيها مخاطرة فإن وجود شخص بجانبك يفكر بصورة وبشكل مختلف ويوجه الكثير من الأسئلة سواء رجل أم امرأة وهو ما وجدناه في شركتنا وهو أن التنوع أمر مهم في اتخاذ القرارات الجيدة وبالتالي وجود الجنسين في صنع القرار يساهم في خلق قرارات مصرفية أفضل .
لا أريد أن أجعل القضية قضية رجل وامرأة فقد لا تكون هذه هي القضية بالضرورة ولكن أعتقد أن أهم ما يجعل النساء يحققن النجاح هو الحاجة إلى الخبرات الكافية وبالتالي لن يكون باستطاعة الرجل أو المرأة الإدارة الجيدة دون التمتع بسجل حافل بالخبرات تجعلهم أيضا قادرين على التنبؤ بحدوث الأزمات أو كيفية إدارة الشركة أو البنك بشكل جيد في توقيت الاقتصاد الصعب.
* لقد فشل الكثير من الإدارات المصرفية في العالم في التنبؤ بحدوث الأزمة المالية العالمية في 2008 التي ولدت في حجر الولايات المتحدة.. هل أصبحت القدرة على التنبؤ مطلباً يجب أن يتحلى به مديرو المصارف في العالم ؟
- عندما يمتلك المرء الخبرة الكافية فإنه يصبح أكثر مقدرة مستقبلا في البحث عن علامات مبكرة قد تكون مؤشرا لولادة أزمات مستقبل ونتيجة للخطوات التي نتخذها أصبح هناك تشريعات أكبر أيضا وبالتالي سيكون من الصعب حصول هذا النوع الأزمات مجددا لأن بيئة التشريعات قد تغيرت أيضا ويجب أن نشكر أنفسنا على ذلك.