المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشعوب تصنع الثورة والاحزاب النفعية الانتهازية تركب الموجة



كاسر الأوثان
30-03-2012, 06:01 PM
http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_04f6180cec1.jpg (http://hh7.an3m1.com/)


لا ينبغي لأحد أن يجادل في حقيقة أن الشعوب هي التي أبدعت اللحظة التاريخية الفارقة التي تعيشها الأمة. ولا ينبغي لأحد، أيضا، أن يجادل في حقيقة أنه ما من قوة سياسية عربية، إسلامية أو وطنية، ولا قيادات من هذا التيار أو ذاك، ولا مشاريع سياسية حاسمة، بمقدورها المراهنة على هذه اللحظة للخروج من مأزق الهيمنة الغربية على الأمة. وعلى العكس تماما؛ فإن كل ما فعلته القوى التقليدية، وما زالت تفعله بعد أزيد من عام على انطلاقة الثورات العربية، يصب، بشكل مباشر أو غير مباشر، في خانة « المركز»، طوعا أكثر منه كرها.

من الصحيح أنه لا يحق لنا أو لغيرنا استباق نتائج مخاضات هذا الحدث الهائل لنزعم، في ظهر الغيب، بأن الثورات لم تحقق أهدافها، لكن لنا كل الحق في التوجس، خيفة، والشعور بأبلغ مستوى من القلق تجاه أداء هذه القوى التي امتطت الحدث الثوري دون أن تكون مؤهلة لقيادته بقدر ما هي مؤهلة، موضوعيا ومعنويا ونفسيا، لامتطائه فحسب. إذ أن كل ما يهمها، ووفق خطاباتها، تحقيق المصالح والمكاسب ولو على حساب الأمة ومصيرها. لذا تراها ارتجالية في الفعل والسلوك، فما أن تصرح في لحظة ما بأمر حتى تنقضه في لحظة أخرى بحجة تغير الظروف. وهذا لا يدل إلا على غياب المشروع الحاسم الذي يسير وفق استراتيجيات واضحة ومحددة وليس وفق طوارئ السياسة اليومية.

إذ أن هذه القوى، الإسلامية واللبرالية أو العلمانية بشتى تلاوينها، سواء احتفظت بمسمياتها وعناوينها أو اتخذت لها أسماء أخرى، كانت، في واقع الأمر، جزء من التركيبة التاريخية للنظام البائد، وما أن تبوأت ساحات السلطة حتى عبرت، بصريح العبارات، عن تماثل في سياساتها وطموحاتها وآلياتها إلى حد التطابق .. ولو كانت تمتلك أية مشاريع للأمة لما اضطرت إلى مثل هذا الخطاب أو هذه السياسات فضلا عن قطعها العهود والمواثيق التي أظهرتها كقوى تعاني من قرحة مزمنة نجمت عن جوع في السلطة.

كانت النظم السابقة تخوف «المركز» من الجماعات الإسلامية بوصفها جماعات متطرفة يمكن أن تشكل خطرا على مصالحه إذا ما وصلت إلى السلطة، ومن جهته كان الغرب يشعر بالنشوة وهو يتلقى مثل هذه المبررات التي تعكس مدى الولاء والاستعداد للانبطاح إليه حتى بالثمن الذي تدفعه النظم وليس بالذي يريده «المركز». أما اليوم فإن القوى البديلة، وفي مقدمتها الجماعات الإسلامية، تسعى إلى طمأنة « المركز»، ونيل رضاه وبركاته، عبر قوافل الحج إلى واشنطن، وتقديم قرابين الطاعة، والحرص على تعزيز التحالف معه في شتى المجالات، دون أن تغفل عن محاكاته بخطاب النظم السابقة، عبر عبارات مرادفة: «سنحارب القاعدة» أو «التفرغ لقتال القاعدة» أو تحذيره بالقول: «إما نحن وإما تنظيم القاعدة»!!!
http://www.safeshare.tv/w/tgdncMWGeK

إذن هي قوى تحرص على استعمال نفس الخطاب السياسي الذي سبق للنظم أن استعملته مع الغرب قبل سقوطها. وكلها اليوم قوى معنية بالتهدئة والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وتتسابق على تطمين « المركز» وتلبية احتياجاته حتى لو تعلق الأمر بأمن «إسرائيل» ووجودها والتطبيع معها. بل أن أحزاب «اللقاء المشترك» في اليمن ذهبت أبعد من ذلك حين قبلت بوضع البلاد تحت الوصاية الأمريكية التامة، غير عابئة بعقيدة ولا بمصير ولا بتضحيات الملايين الذين ملؤوا الشوارع والساحات، طوال سنة كاملة.

هذه القوى التي وصلت إلى السلطة ركنت إلى ما ظنت أنها شرعية بلا حساب استمدتها من الشارع الذي انتخبها. لكنها تغافلت عن صميم الإرادة العامة التي وضعت ثقتها فيها، أملا في «تطبيق الشريعة» و «الحكم بالعدل» و «حفظ الأمانة» و «رد المظالم» و «محاربة الفساد» و «معاقبة القتلة والمجرمين واللصوص» و «استعادة الكرامة» و «التحرر من الهيمنة» .. أما وقد تبين أنها وضعت نفسها رهن إرادة « المركز»، وليس الإرادة العامة، فلا يبدو أن هذه القوى ستحتفظ بنشوتها طويلا إنْ لم تعبر عن انحيازها الصريح للأمة، قولا وفعلا واعتقادا.

هذه القوى تتناسى أن «المركز» الذي دعم نظم الاستبداد بالأمس صار يقف اليوم بكل ثقله خلف استبداد الأقليات الإثنية والأيديولوجية ضد حقوق الأغلبية المستعبدة على الدوام. وتغض الطرف عن أن توازن الحقوق، بعرف « المركز»، لم يعد يستوي إلا بانتزاع الشريعة على وجه الخصوص من حقوق الأغلبية مع التأكيد، إلى حد القتال على، حق الأقليات «المقدس» في الاحتفاظ بحقوقها العقدية والفلسفية أياً كان محتواها!!! إذ أن ميزان الوحدة الوطنية عنده سيظل مختلا ما لم يُطرَح منه بند الشريعة.

إذن المشكلة في «الشريعة» وليست في «القاعدة» .. بل أن المشكلة في مجرد مادة يتيمة في الدستور صارت موضع جدل ومساومات بين الجماعات الإسلامية وضواري السلطة في مصر .. هذه المادة التي تنص على أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع لم يعد إدراجها مقبولا في تونس حتى لحركة النهضة التي دافعت عن إدراجها طويلا، لكنها تخلت عنها، وبحسب تصريحات راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، فإن: «الشعب التونسي متحد بخصوص الإسلام ولا يريد إدراج تعبير آخر يؤدي إلى انقسام الشعب»، فضلا عن أن «الثورة لن تنجح إلا بالوحدة الوطنية»!!! وهو ما أكده الصحبي عتيق، رئيس كتلة الحركة بالمجلس التأسيسي. فكيف يصح أن تكون الشريعة في حين مطلبا رئيسيا ثم يجري التخلي عنها في حين آخر؟ وكيف يصح أن تطالب «النهضة» بإدراج بند في «العقد الجمهوري» يمنع التطبيع مع «إسرائيل» ثم تتخلى عنه لصالح القوى اللبرالية والعلمانية، وتحتج بذات احتجاجاتها عند الأمريكيين بالقول أنه: «لا يوجد نص في الدستور التونسي يمنع التطبيع مع إسرائيل»؟!!!

بهذه العقلية المتلونة تخلت « النهضة» عن الشريعة في صلب الدستور الذي غيبها منذ خمسين عاما مضت. وبدلا من اقتراح ينص على اعتبارها «المصدر الرئيسي للتشريع» اكتفت الحركة بنص المادة الأولى من الدستور التونسي القديم والمنتظر، والذي ينص على أن: «تونس دولة حرة ومستقلة وتتمتع بالسيادة، دينها الإسلام ولغتها العربية ونظامها الجمهورية». لكن حتى هذا النص الذي لا يمت للتشريع أو لهوية تونس بصلة تذكر لم يعد مقبولا لدى «المركز» إذا ما تعلق الأمر بسوريا!!!

ففي خطوة تستجيب لـ:
(1) اجتماع مؤتمر «أصدقاء سوريا» في تركيا،
و
(2) ردا على تصريحات سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي الذي قال بأن: «هناك مخاوف بسبب ممارسة الضغط من قبل عدد من الدول بالمنطقة من أجل إقامة نظام حكم سني في سوريا»،
و
(3) طمأنة المركز بخصوص هوية النظام السياسي القادم، قدم الإخوان المسلمون ما أسموه بوثيقة «العهدة الوطنية» كـ «عقد اجتماعي أهلي» يرى في: «الحوار الوطني وفي جميع الاتجاهات، الوسيلة الأرقى للوصول إلى التوافقات الوطنية، ويقدمونه على جميع آليات المكاثرة والمغالبة، وإن كانت ديمقراطية أو شرعية» بما يوطئ لبناء «المدينة الفاضلة» على قاعدة المساواة بين كافة أفراد المجتمع السوري في الحقوق والواجبات. وبموجب الوثيقة فـ «التوافق» هو المبدأ الذي يحكم العلاقة بين جميع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية والمذهبية والعرقية، وهو أيضا المرجعية الأعلى للدستور المنتظر.

أما في المغرب فلم تكن الإصلاحات السياسية التي انتهت بتعديلات معينة على الدستور لتنتزع أدنى سلطة فعلية من المؤسسة الملكية التي تحتكر المجال السياسي والديني وحتى الاقتصادي، ولم يكن غريبا أن تلاقي ترحيبا أمريكيا وثناء عطرا عليها. ولم يكن حزب العدالة والتنمية، الحليف التقليدي للسلطة، ليقف منها موقف الضد، وهو الأبعد ما يكون عن أي حراك شعبي عربي. بل أن النشوة حملت الحزب إلى السلطة بشروط «القصر» و «المركز» على السواء. وما أن زار سعد الدين العثماني، وزير الخارجية، واشنطن حتى أعلن عن «تعزيز التحالف مع واشنطن في مسائل الأمن لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب». أما حين زار دافيد ساركانا، رئيس وفد الكنيست «الإسرائيلي»، المغرب للمشاركة في أشغال الدورة الثانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، فقد أنكر العثماني، كل الإنكار أن يكون قد أعطى الإذن بمنحه تأشيرة مرور!!! فهل نلوم الوزير الذي لا يدري ما هي صلاحياته أو مسؤولياته أم نلوم الإصلاحات التي حملته إلى سلطة لا شأن له بصك سياساتها؟

كلها مواقف وسياسات وتصريحات ومساومات وتنازلات مجانية، لم تدرك أية لحظة فارقة في الأمة، ولم تسع إلى اقتناصها، بقدر ما وفرت لهذا الطاغية أو ذاك ممرات آمنة، وعبدت الطرق الخربة أمام عميد الاستبداد، الرئيس السوري بشار الأسد، فضلا عن حلفائه وزبانيته، كي يتبجح بمزاعمه الفجة عن وجود « مؤامرة» تقودها الولايات المتحدة و «إسرائيل» ضد نظام يزعم «المقاومة» و «الممانعة»، وهو الذي أطلق دباباته وطائراته وقتلته ضد شعبه بينما عجز عن إطلاق رصاصة واحدة ضد «إسرائيل» منذ أربعين سنة مضت!!!

هؤلاء الذين سبق واحتجوا بالحرية قبل الشريعة لن ينالوا هذه ولن يطبقوا تلك، فهم يدركون أن كل أمر قابل للمساومة عند «المركز» إلا إذا تعلق الأمر بـ«تطبيق الشريعة»، لكنهم، ماضيا وحاضرا، ظلوا أعجز من أن يدركوا الحدث ناهيك عن أن يصنعوه، ولذا فضلوا «السلامة العامة» على أن يلتقطوا « اللحظة الفارقة»، التي تنتظرها الأمة.

الشمال 118
30-03-2012, 07:10 PM
كلام مهم
يسلمو

درر قطر
30-03-2012, 09:02 PM
لولا أحزاب المعارضة والمستقلين وكلامهم عبر وسائل الإعلام وتحمل عذاب السجن والمنفى ما استطاعت هذه الثورات أن تنهي عهد الظلم والإستبداد ولكن استاثار بعض الجماعات بالسلطة أدى إلى حالة عدم الإستقرار وسهل التلاعب بالمسميات وجعل الإشاعات مثل خبز الصباح

أبو عبدالعزيز
30-03-2012, 09:31 PM
لا أدري اسم كاتب المقالة الأصلي!!
ولكن حسب قراءتي لها أنها تدور حول نقطة أساسية ألا وهي: لماذا كان (الأخوان المسلمين) هم الأسرع في ركوب تلك الموجة والتزحلق عليها وليس (تنظيم القاعدة)!!
والجواب سهل: عندما يقوم (تنظيم القاعدة) بإعلان التوبة إلى الله من الغلو والتطرف الذي به، ويتبرأ من منهج الضلال الذي يتبعه حاليا حسبما هو صريح كلام كبار علماء الأمة وفتاويهم، فحينها قد يكتب الله لهذا التنظيم القبول بين الشعوب الإسلامية.. تحياتي وتقديري

درر قطر
30-03-2012, 10:09 PM
لاء لا تقول هالكلام بتطلع من من لا يخافون الله وبيطالبون بشطب عضويتك لأنك ضد القاعدة
ما أتصور يعطون نفسهم الحق يقتلون الناس ويفجرون في أي مكان يعجبهم وبعدين ينضمون للعمل السياسي الإخوان المسلمين وايد أرحم بس بدا موقفهم يهتز في مصر والناس بدت تكشفهم على حقيقتهم من وصلوا للحكم ما قدموا شي للشعب غير كم دمعة في البرلمان لا ويطولونها وهي قصيرة ويسوون مثل الحزب الوطني المنحل لما كانوا يستغلون أكثريتهم في البرلمان

Arab!an
30-03-2012, 10:22 PM
فكر الاخوان المسلمين هيأهم منذ البداية للدخول في عالم السياسة .. بل ان "تنظيم" الاخوان من افضل التنظيمات .. كتنظيم و هياكل يعني

فهو الاقدر تقريبا من بين الاحزاب جميعا سواء اسلامية او غيرها على قيادة الدولة سواء في مصر او في غيرها

مشكلة الاخوان والذي اعتقد انهم بحاجة الى سنوات حتى يحلوها .. هي انهم قبعوا كثيرا في جانب المعارضة و عندما تسلموا الدفة اصيبوا بالارباك وطفقوا يبحثون عن من يعينهم وعقدوا الاتفاقيات و الوفاقيات مع الجميع ..

هو امر طيب .. ولكنه دليل على العجز بدءا .. و اتوقع خلال 5 الى 10 سنوات ان يتم تشكيل انظمة خليط من الجميع قادرة على قيادة الدول ووضع استراتيجيات واضحة و قابلة للنجاح

اما خلال هذه السنوات فسيظلون في مخاض عسير

لا اعتقد ان المادة الثانية من الدستور المصري عقبة امام المصريين حتى و ان اعترض عليها من اعترض .. حاليا الامر منوط بالاغلبية و في لجنة الدستور 50% اسلاميين كحد ادنى .. ربما يكونوا اكثر من ذلك

اما في تونس فالامر معقد بعض الشئ و في حاجة الى تسيير سلس و التغيير سيكون في تونس في فترة أقل و لكن و من القاعدة حسب اعتقادي

أبو عبدالعزيز
30-03-2012, 10:22 PM
لاء لا تقول هالكلام بتطلع من من لا يخافون الله وبيطالبون بشطب عضويتك لأنك ضد القاعدة
ما أتصور يعطون نفسهم الحق يقتلون الناس ويفجرون في أي مكان يعجبهم وبعدين ينضمون للعمل السياسي الإخوان المسلمين وايد أرحم بس بدا موقفهم يهتز في مصر والناس بدت تكشفهم على حقيقتهم من وصلوا للحكم ما قدموا شي للشعب غير كم دمعة في البرلمان لا ويطولونها وهي قصيرة ويسوون مثل الحزب الوطني المنحل لما كانوا يستغلون أكثريتهم في البرلمان


أنا معك في أن (الأخوان المسلمين) موقفهم في مصر وغيرها مهتز، ولم يبدأ في الاهتزاز مؤخرا، وإنما منذ فترة.. وأتوقع من يقفز مثل هذه القفزة من المعارضة التي يقمعها القانون (تنظيم غير مشروع) إلى دفة الحكم مرة واحدة؛ فإنه من المتوقع له أن يهتز بل وقد يترنح أيضا!!
لا بد لهم أن يمدوا يد التحالف أو التعاون إلى التيارات الأخرى وخصوصا الأحزاب السلفية.. ولا بد لهم أن يحرصوا على بدء صفحة جديدة مع السعودية والدول الأخرى التي قد تكون متخوفة منهم.. والله يوفقهم وسواهم لأن يخدموا الإسلام والمسلمين.

ابن التويم
30-03-2012, 11:03 PM
السلام عليكم

أولاً من كاتب هذا المقال إذا سمحت يا كاسر الأوثان .. ؟؟ "المقال غير واضح لأهداف"

جاء في مطلع هذا المقال ..

" لا ينبغي لأحد أن يجادل في حقيقة أن الشعوب هي التي أبدعت اللحظة التاريخية الفارقة التي تعيشها الأمة."

و أنا أقول أن نفس هذه الشعوب التي أسقطت تلك الدكتاتوريات هي نفسها التي اختارت من أبنائها الأنسب ليحكمها .. وهم يعرفون ماذا يفعلوا ولسنا بأحرص منهم على أنفسهم و هم على ما فعلوا ليسوا بنادمين ..

تقييم الأحزاب الإسلامية التي تحكم الآن هو تقييم ظالم .. حيث أن الأحزاب الإسلامية لم تحكم بعد .. إلى حد الآن لم يستقر لها الأمر بعد فهي منشغلة في هذه الآونة في تعديل الدساتير الظالمة و لم يصبح لها رئيس بعد .. ففي مصر الجيش الذي يحكم و في تونس رئيس مؤقت إلى أن يتم انتخاب رئيس جديد وفي اليمن حكومة انتفاليه و في المغرب ملك فوق الجميع يحكم كل شيء ..

إذاً الوقت مبكر جدا على تقييم عمل هذه الأحزاب نحن نتكلم عن حكم بلد لا مجمع سكني .. رغم أن هذه الأحزاب الإسلامية في كل الأحوال ستكون خيرا من الدكتاتوريات البائدة ..

كاسر الأوثان
30-03-2012, 11:09 PM
كلام مهم
يسلمو


يسلمك ربي من كل شر شكرا



لولا أحزاب المعارضة والمستقلين وكلامهم عبر وسائل الإعلام وتحمل عذاب السجن والمنفى ما استطاعت هذه الثورات أن تنهي عهد الظلم والإستبداد ولكن استاثار بعض الجماعات بالسلطة أدى إلى حالة عدم الإستقرار وسهل التلاعب بالمسميات وجعل الإشاعات مثل خبز الصباح


لاء لا تقول هالكلام بتطلع من من لا يخافون الله وبيطالبون بشطب عضويتك لأنك ضد القاعدة
ما أتصور يعطون نفسهم الحق يقتلون الناس ويفجرون في أي مكان يعجبهم وبعدين ينضمون للعمل السياسي الإخوان المسلمين وايد أرحم بس بدا موقفهم يهتز في مصر والناس بدت تكشفهم على حقيقتهم من وصلوا للحكم ما قدموا شي للشعب غير كم دمعة في البرلمان لا ويطولونها وهي قصيرة ويسوون مثل الحزب الوطني المنحل لما كانوا يستغلون أكثريتهم في البرلمان


اخي الكريم يبدو انك لم تقرء المقال جيدا
الكاتب يتكلم عن تنحية هذه الاحزاب للشريعة كنظام حكم عام شامل لارضاء الغرب ولم يتكلم عن تنظيم القاعدة.
ولمعلوماتك القاعدة لا تؤمن بالديمقراطية وتراها نظاما كفريا لانها تعطي البشر حق التشريع وهم يرون لا مشرع ولا حاكم الا الله.




لا أدري اسم كاتب المقالة الأصلي!!
ولكن حسب قراءتي لها أنها تدور حول نقطة أساسية ألا وهي: لماذا كان (الأخوان المسلمين) هم الأسرع في ركوب تلك الموجة والتزحلق عليها وليس (تنظيم القاعدة)!!
والجواب سهل: عندما يقوم (تنظيم القاعدة) بإعلان التوبة إلى الله من الغلو والتطرف الذي به، ويتبرأ من منهج الضلال الذي يتبعه حاليا حسبما هو صريح كلام كبار علماء الأمة وفتاويهم، فحينها قد يكتب الله لهذا التنظيم القبول بين الشعوب الإسلامية.. تحياتي وتقديري



أنا معك في أن (الأخوان المسلمين) موقفهم في مصر وغيرها مهتز، ولم يبدأ في الاهتزاز مؤخرا، وإنما منذ فترة.. وأتوقع من يقفز مثل هذه القفزة من المعارضة التي يقمعها القانون (تنظيم غير مشروع) إلى دفة الحكم مرة واحدة؛ فإنه من المتوقع له أن يهتز بل وقد يترنح أيضا!!
لا بد لهم أن يمدوا يد التحالف أو التعاون إلى التيارات الأخرى وخصوصا الأحزاب السلفية.. ولا بد لهم أن يحرصوا على بدء صفحة جديدة مع السعودية والدول الأخرى التي قد تكون متخوفة منهم.. والله يوفقهم وسواهم لأن يخدموا الإسلام والمسلمين.


اخي الكريم لماذا تقحم تنظيم القاعدة في اغلب مشاركاتك!
الكاتب يتكلم عن اقصاء هذه الاحزاب (الاسلامية) للشريعة كنظام حكم شامل ولم يذكر تنظيم القاعدة الا كمثال يدعم به تحليله في اعلان هذه الاحزاب الحرب على تنظيم القاعدة لاسترضاء الغرب والدخول تحت عباءته والتمسح على اعتابه.


فكر الاخوان المسلمين هيأهم منذ البداية للدخول في عالم السياسة .. بل ان "تنظيم" الاخوان من افضل التنظيمات .. كتنظيم و هياكل يعني

فهو الاقدر تقريبا من بين الاحزاب جميعا سواء اسلامية او غيرها على قيادة الدولة سواء في مصر او في غيرها

مشكلة الاخوان والذي اعتقد انهم بحاجة الى سنوات حتى يحلوها .. هي انهم قبعوا كثيرا في جانب المعارضة و عندما تسلموا الدفة اصيبوا بالارباك وطفقوا يبحثون عن من يعينهم وعقدوا الاتفاقيات و الوفاقيات مع الجميع ..

هو امر طيب .. ولكنه دليل على العجز بدءا .. و اتوقع خلال 5 الى 10 سنوات ان يتم تشكيل انظمة خليط من الجميع قادرة على قيادة الدول ووضع استراتيجيات واضحة و قابلة للنجاح

اما خلال هذه السنوات فسيظلون في مخاض عسير

لا اعتقد ان المادة الثانية من الدستور المصري عقبة امام المصريين حتى و ان اعترض عليها من اعترض .. حاليا الامر منوط بالاغلبية و في لجنة الدستور 50% اسلاميين كحد ادنى .. ربما يكونوا اكثر من ذلك

اما في تونس فالامر معقد بعض الشئ و في حاجة الى تسيير سلس و التغيير سيكون في تونس في فترة أقل و لكن و من القاعدة حسب اعتقادي


اختلف معك تماما حيث ارى ان تنظيم الاخوان المسلمين وبعد مسلسلات تنازلاته التي لا تنتهي سيلفظه الشارع خلال السنوات القليلة القادمة لان هذه التنازلات ستسقط عنه الشعارات الاسلامية التي طالما رفعها.
وهو في نظري اقرب الاحزاب الى العلمانية والليبرالية وتنازلاته تثبت هذه الحقيقة في حين ان الشعوب العربية انتخبته لاعتقادها انه حزب اسلامي شعارا وحقيقة.

كاسر الأوثان
30-03-2012, 11:16 PM
السلام عليكم

أولاً من كاتب هذا المقال إذا سمحت يا كاسر الأوثان .. ؟؟ "المقال غير واضح لأهداف"

جاء في مطلع هذا المقال ..

" لا ينبغي لأحد أن يجادل في حقيقة أن الشعوب هي التي أبدعت اللحظة التاريخية الفارقة التي تعيشها الأمة."

و أنا أقول أن نفس هذه الشعوب التي أسقطت تلك الدكتاتوريات هي نفسها التي اختارت من أبنائها الأنسب ليحكمها .. وهم يعرفون ماذا يفعلوا ولسنا بأحرص منهم على أنفسهم و هم على ما فعلوا ليسوا بنادمين ..

تقييم الأحزاب الإسلامية التي تحكم الآن هو تقييم ظالم .. حيث أن الأحزاب الإسلامية لم تحكم بعد .. إلى حد الآن لم يستقر لها الأمر بعد فهي منشغلة في هذه الآونة في تعديل الدساتير الظالمة و لم يصبح لها رئيس بعد .. ففي مصر الجيش الذي يحكم و في تونس رئيس مؤقت إلى أن يتم انتخاب رئيس جديد وفي اليمن حكومة انتفاليه و في المغرب ملك فوق الجميع يحكم كل شيء ..

إذاً الوقت مبكر جدا على تقييم عمل هذه الأحزاب نحن نتكلم عن حكم بلد لا مجمع سكني .. رغم أن هذه الأحزاب الإسلامية في كل الأحوال ستكون خيرا من الدكتاتوريات البائدة ..


هلا وغلا بولد التويم
الكاتب هو الاكاديمي اكرم حجازي http://www.safeshare.tv/w/OYXsHsgnwf

sweet qatar
30-03-2012, 11:20 PM
فعلا الحزب حاول يستحوذ على انجاز غيره.. ويصور نفسه مساهم وهو كان متفرج..

كلي ثقة بأن الناس الي قامت الثورة على أكتافهم على درجة من الوعي لكشف مثل هذه المحاولات..

والمفروض انهم يحافظون على ثورتهم.. وانجازهم..

التغيير لازم يكون من الداخل ولا بيتكرر نفس السيناريو باختلاف الوجوه..

الله يوفقهم ويصلح حالهم.. جزاك الله خير..

شراع
31-03-2012, 01:34 AM
السلام عليكم

أولاً من كاتب هذا المقال إذا سمحت يا كاسر الأوثان .. ؟؟ "المقال غير واضح لأهداف"

جاء في مطلع هذا المقال ..

" لا ينبغي لأحد أن يجادل في حقيقة أن الشعوب هي التي أبدعت اللحظة التاريخية الفارقة التي تعيشها الأمة."

و أنا أقول أن نفس هذه الشعوب التي أسقطت تلك الدكتاتوريات هي نفسها التي اختارت من أبنائها الأنسب ليحكمها .. وهم يعرفون ماذا يفعلوا ولسنا بأحرص منهم على أنفسهم و هم على ما فعلوا ليسوا بنادمين ..

تقييم الأحزاب الإسلامية التي تحكم الآن هو تقييم ظالم .. حيث أن الأحزاب الإسلامية لم تحكم بعد .. إلى حد الآن لم يستقر لها الأمر بعد فهي منشغلة في هذه الآونة في تعديل الدساتير الظالمة و لم يصبح لها رئيس بعد .. ففي مصر الجيش الذي يحكم و في تونس رئيس مؤقت إلى أن يتم انتخاب رئيس جديد وفي اليمن حكومة انتفاليه و في المغرب ملك فوق الجميع يحكم كل شيء ..

إذاً الوقت مبكر جدا على تقييم عمل هذه الأحزاب نحن نتكلم عن حكم بلد لا مجمع سكني .. رغم أن هذه الأحزاب الإسلامية في كل الأحوال ستكون خيرا من الدكتاتوريات البائدة ..

ماشاء الله وفرت علي الكتابه وما كتبته هو تماما الاقرب للمنطق والواقع واوجه آخر سطر بالاحمر لمن يتخوفون من الاسلاميين عليهم ان يطمئنوا فهناك فرق ما بين التطرف والارهاب وتنظيم القاعده وما بين الاسلاميين وعلينا ان نبارك لكل الشعوب التي اختارت ان تتبع من يحكم بشرع الله
لك مني كل التحية اخي الكريم وسلمت يداك عى ما خطت

ابن التويم
31-03-2012, 01:53 AM
ماشاء الله وفرت علي الكتابه وما كتبته هو تماما الاقرب للمنطق والواقع واوجه آخر سطر بالاحمر لمن يتخوفون من الاسلاميين عليهم ان يطمئنوا فهناك فرق ما بين التطرف والارهاب وتنظيم القاعده وما بين الاسلاميين وعلينا ان نبارك لكل الشعوب التي اختارت ان تتبع من يحكم بشرع الله
لك مني كل التحية اخي الكريم وسلمت يداك عى ما خطت

جزاك الله خير أخي الكريم

و ليعلم الجميع أن هذه الحكومات الإسلامية هي حكومات ديمقراطية جاءت بانتخابات نزيهه وبأغلبية أصوات الشعوب و ليست حكومات دكتاتورية جاءت بانقلابات قبيحه رغما عن الشعوب ..

وليعلم الجميع أن فترة حكم هذه الحكومات الإسلامية ليست مدى الحياة وإنما لفترة لا تزيد عن 5 أعوام ثم يحق للشعب أن ينتخب غيرهم إن رأى أنهم لا يصلحون لقيادة البلد أو أن هناك من هو أفضل منهم ..

المهم يا أخوان هو عدم ركوب مركب فلول الأنظمة الدكتاتورية البائدة و غيرهم من أعداء الإسلامين .. و الذين لم ينفكوا من ذر الرماد في عيون عوام الناس وتزييف الحقائق يريدون أن يخوفوهم ممن صوتوا لهم يوما ورئوا فيهم مثالا لمن يقود البلد بعد الدكتاتوريات المقيتة ..

علينا بدعم الحكومات الإسلامية بالدعاء و الكلمة الطيبة ..

شراع
31-03-2012, 02:36 AM
جزاك الله خير أخي الكريم

و ليعلم الجميع أن هذه الحكومات الإسلامية هي حكومات ديمقراطية جاءت بانتخابات نزيهه وبأغلبية أصوات الشعوب و ليست حكومات دكتاتورية جاءت بانقلابات قبيحه رغما عن الشعوب ..

وليعلم الجميع أن فترة حكم هذه الحكومات الإسلامية ليست مدى الحياة وإنما لفترة لا تزيد عن 5 أعوام ثم يحق للشعب أن ينتخب غيرهم إن رأى أنهم لا يصلحون لقيادة البلد أو أن هناك من هو أفضل منهم ..

المهم يا أخوان هو عدم ركوب مركب فلول الأنظمة الدكتاتورية البائدة و غيرهم من أعداء الإسلامين .. و الذين لم ينفكوا من ذر الرماد في عيون عوام الناس وتزييف الحقائق يريدون أن يخوفوهم ممن صوتوا لهم يوما ورئوا فيهم مثالا لمن يقود البلد بعد الدكتاتوريات المقيتة ..

علينا بدعم الحكومات الإسلامية بالدعاء و الكلمة الطيبة ..

عندما يزوول مفعول التنويم المغناطيسي والترهيب والتخويف الذي قامت به الانظمه البائده سيعلمون.
عندما يطارد الفلول المتنكره للانظمه الساقطه سيعلمون.
عندما يوحد الاعلام رؤيته لخدمة الوطن سيعلمون.
وارى ان الجذء الاصعب تحقق بسقوط الطغيان والباقي ان شاء الله في الطريق فلا نتعجل فكل دعوة دعاها مظلوم لها مجيب حسيب رقيب امره نافذ وحكمته وعدله قائم في الكون.
ندعوا الله عز وجل ان يولي من يصلح انه ولي ذلك والقادر عليه.

ضميرهم
31-03-2012, 11:27 AM
السلام عليكم
لن تجد من يمتدح الطريقة التي يتناول بها حزب الإخوان السلطة او يرقع له سوى اربعة اصناف:
1- عضو في الحزب (واغلبهم يتخفون وينكرون انتسابهم للحزب) اعماه التحزب عن الحق.
2- علماني او لبرالي وجماعة الاسلام الحضاري العصراني. تعجبهم وتروقهم التنازلات العقدية لحزب الاخوان واقترابهم من اطروحاتهم الخبيثة.
3- مشركي القصور الذين جبلوا على التطبيل لكل من يدخل القصر حاكما ولو كان الصليبي بول بريمر او الرافضي نوري المالكي.
4- ساذج واقع في حبائل الدجل الاعلامي المخطوف الذي يطبل للاخوان بقدر تنازلاتهم وتبنيهم للشعارات الكفرية كالديمقراطية وتنحية الشريعة لان فيها ما لا يصلح لهذا العصر!! (يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض).

حزب الاخوان في كل الدول التي وصلوا الى الحكم فيها يتبرؤون من تحكيم الشريعة من افواههم: http://ysv.me/928

نسأل الله ان يردهم اليه ردا جميلا او ان يستبدلهم بمن هو خير منهم.

درر قطر
31-03-2012, 06:38 PM
أخوي كاتب الموضوع أنا عضوة مب عضو وأنت فهمتني غلط أنا كنت أعلق على مشاركة الأخ عبد العزيز لما تكلمت عن تنظيم القاعدة

مصراته
01-04-2012, 12:35 AM
ياخوي احنا ننتظر والله يوفق الجميع. واحنا والله نبي حكم الدين وحكم الشريعه . والانسان مايستعجل الخير

qatara
01-04-2012, 12:42 AM
ما لا يدرك كله لا يترك جله،