المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ░▒▓██▓▒░ هل يجتمع الإسلام والديمقراطية بقلب مسلم ؟؟ ░▒▓██▓▒░



أبو عبدالعزيز
31-03-2012, 01:35 PM
السلام عليكم..
كثير من الدول الإسلامية تنص دساتيرها على أن الدولة دينها الإسلام، كما تنص على نظام الحكم فيها ديمقراطي.. ومن المعلوم أن الديمقراطية تعني (حكم الشعب للشعب) ولا تزال تطبيقاتها إلى عصرنا الحاضر تعتبر امتدادا لما كان عليه الوضع في أثينا قديماً، حيث كان الشعب يختار له ممثلين أو نواباً يرشحهم ويجتمعون في مجلس يتبادلون الرأي في أي مسألة تعرض لهم، ومن ثم يؤخذ برأي الأغلبية في تلك المسألة.

ولا شك بأن هذا المنهج الديمقراطي يعتبر مخالف لأحكام الشريعة الإسلامية إن أخذ به بشكله المطلق، من حيث تعرضه بالبحث والتغيير.. للقطعيات من أمور الدين. كما لو أباحوا الزنا أو اللواط أو شرب الخمور.. أو حرموا الزواج وسائر الطيبات من الرزق...الخ.

ولكن ماذا لو كانت هذه الديمقراطية لم تتعرض لمثل تلك القطعيات.. وإنما انحصرت في الأمور التي مبناها الظن أو التي لم يرد بشأنه نص صريح من الشريعة الإسلامية لا سيما المستجدات من الأوضاع!! فما الأولى في نظركم: إخضاع هذه الأمور لرأي فرد واحد (الحاكم بأمره) أو أفراد قليلين؟ أم إخضاعها لرأي جماعي اصطلح على تسميته في عصرنا بالنظام الديمقراطي؟؟ تحياتي وخالص تقديري

الزلزال
31-03-2012, 01:42 PM
انا معا الطيمقراطية الاسلامية
التي يحكمها الدين والشريعه
لا طيمقراطية امريكا وغيرها

كلنا قطر 1981
31-03-2012, 01:43 PM
الي اعرفه اخوي ابو عبدالعزيز انه الامر بين المسلمين شورى

ولكن السؤال الاهم (( هل يوجد ديموقراطيه فيك كل انحاء العالم ؟؟؟)):)

أبو عبدالعزيز
31-03-2012, 01:52 PM
انا معا الطيمقراطية الاسلامية
التي يحكمها الدين والشريعه
لا طيمقراطية امريكا وغيرها


طيمقراطية!!! أظنها تسمى (ديمقراطية) وليس (طميقراطية) :)
وبالمناسبة فديمقراطية الشرق والغرب لا يكاد يحدها حد!! حيث بالإمكان من خلالها إباحة الزنا والخنا أو تحريمهما!! وكذا بالنسبة للخمر والإجهاض....الخ، وبالقطع فذلك ينطبق عليه ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )!!

أبو عبدالعزيز
31-03-2012, 01:57 PM
الي اعرفه اخوي ابو عبدالعزيز انه الامر بين المسلمين شورى

ولكن السؤال الاهم (( هل يوجد ديموقراطيه فيك كل انحاء العالم ؟؟؟)):)


بالنسبة لمصطلح الشورى: هل لو رأينا دولتين من دول الإسلام، إحداهما سمت مجلسها النيابي بـ (ديوان الشورى) إلا أن الحكم فيها فردي ديكتاتوري!! والأخرى سمت مجلسها النيابي بـ (البرلمان) أو بـ (الديوان الديمقراطي) وكان الحكم فيها ليس فردي ديكتاتوري!! فأيهما الأقرب للشريعة ومقاصدها من وجهة نظرك؟؟

الزلزال
31-03-2012, 02:01 PM
خطأ مطبعي

كلنا قطر 1981
31-03-2012, 02:07 PM
بالنسبة لمصطلح الشورى: هل لو رأينا دولتين من دول الإسلام، إحداهما سمت مجلسها النيابي بـ (ديوان الشورى) إلا أن الحكم فيها فردي ديكتاتوري!! والأخرى سمت مجلسها النيابي بـ (البرلمان) أو بـ (الديوان الديمقراطي) وكان الحكم فيها ليس فردي ديكتاتوري!! فأيهما الأقرب للشريعة ومقاصدها من وجهة نظرك؟؟

اخوي ابو عبد العزيز انا ما اتكلم عن مجلس شورى او برلمان ديمقراطي انا اتكلم عن الامر

بين المسلمين يفترض انه يكون شورى او بالمسمى الحالي ((ديمقراطي))

بس الي اشوفه انه مافي شي اسمه ديموقراطيه في العالم فلذلك انا ما اهتم بشي اسمه

ديمقراطيه لاني ماسحها من تاريخ حياتي و لا ااؤمن بها :nice:

أبو عبدالعزيز
31-03-2012, 02:13 PM
اخوي ابو عبد العزيز انا ما اتكلم عن مجلس شورى او برلمان ديمقراطي انا اتكلم عن الامر
بين المسلمين يفترض انه يكون شورى او بالمسمى الحالي ((ديمقراطي))
بس الي اشوفه انه مافي شي اسمه ديموقراطيه في العالم فلذلك انا ما اهتم بشي اسمه
ديمقراطيه لاني ماسحها من تاريخ حياتي و لا ااؤمن بها :nice:


بالنسبة لي شخصيا: لا أهتم بالألفاظ والأسماء من حيث كونها قوالب شكلية.. فالعبرة الحقيقية هي بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني.. ومن ثم الدول الإسلامية بحاجة إلى الحكم العادل الرشيد، والشعوب الإسلامية نجدها كلها متطلعة إلى ذلك في كل مكان، ولا أجدها تركز على الاسم بقدر ما تركيزها وحراكها منصب على المضمون.. تحياتي

ام السعف
31-03-2012, 02:35 PM
يعتمد شنهو تفسيرنا للديمقراطية

فلو مثلا الشورى اعتبرناه نوع من انواع الديمقراطية
فليش اركز على كلمة ديمقراطية والغي مميزات الموجودة في الشورى ؟

الديمقراطية كل يقول رايه ويطالب بما يتفق مع القانون المسموح له الخوض فيها
وبما ان احنا تحكمنا القوانين الشرعية فنطالب ونتكلم بحدود شرعنا
ومالنا خص فيما يطالب به الآخرين من أمور تتوافق مع اتساع قوانينهم لمطالباتهم ،،

أبو عبدالعزيز
31-03-2012, 02:38 PM
يعتمد شنهو تفسيرنا للديمقراطية

فلو مثلا الشورى اعتبرناه نوع من انواع الديمقراطية
فليش اركز على كلمة ديمقراطية والغي مميزات الموجودة في الشورى ؟

الديمقراطية كل يقول رايه ويطالب بما يتفق مع القانون المسموح له الخوض فيها
وبما ان احنا تحكمنا القوانين الشرعية فنطالب ونتكلم بحدود شرعنا
ومالنا خص فيما يطالب به الآخرين من أمور تتوافق مع اتساع قوانينهم لمطالباتهم ،،


المصطلح المستخدم لدينا في الدستور وفي المادة الأولى منه هو (النظام الديمقراطي):
قطر دولة عربية مستقلة ذات سيادة. دينها الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي لتشريعاتها، ونظامها ديمقراطي، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية. وشعب قطر جزء من الأمة العربية.

ام ناصر1
31-03-2012, 02:48 PM
المصطلح المستخدم لدينا في الدستور وفي المادة الأولى منه هو (النظام الديمقراطي):
قطر دولة عربية مستقلة ذات سيادة. دينها الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي لتشريعاتها، ونظامها ديمقراطي، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية. وشعب قطر جزء من الأمة العربية.
:omg:
أول مره اعرف ...إنه موجود نص ديمقراطي بالدستور الي اذكره اشكالية
الشريعة مصدر رئيسي لتشريعاتها صارت عليه لغوة وحورات وليش ماكانت الفقرة المصدر
الرئيسي ....مشكور على المعلومة

بس أنا مع ديمرقراطية تتوافق مع الشريعة وتقاليد مجتمعنا ....وليس ديمقراطية مستوردة

أبو عبدالعزيز
31-03-2012, 03:00 PM
:omg:
أول مره اعرف ...إنه موجود نص ديمقراطي بالدستور الي اذكره اشكالية
الشريعة مصدر رئيسي لتشريعاتها صارت عليه لغوة وحورات وليش ماكانت الفقرة المصدر
الرئيسي ....مشكور على المعلومة

بس أنا مع ديمرقراطية تتوافق مع الشريعة وتقاليد مجتمعنا ....وليس ديمقراطية مستوردة


وبالمناسبة: جاء في المذكرة التفسيرية للدستور بشأن هذه المادة ما يلي:
تؤكد هذه المـادة الانتماء العربي لدولة قطر وحرصت في صدرها على تأكيد استقلال دولة قطر وتمتعها بالسيادة على كامل إقليمها .
وعبارة دين الدولة هو الإسلام ليست مجرد عبارة نظرية وإنما هي عبارة لها نتيجة عملية أساسية هي أن الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي لتشريعاتها وقوانينها ونظمها . وقد ثار نقاش موضوعي جاد عند صياغة هذه الفقرة من المـادة الأولى ، وكان هناك اتجاهان ، اتجاه يرى أن تكون الشريعة مصدراً رئيسياً للتشريعات ، إلا أن الكل يجمع على أنه لا يجوز أن يصدر تشريع في قطر يخالف المبادئ القطعية الثبوت ، قطعية الدلالة من أحكما الشريعة الإسلامية الغراء ، وقد قصد الدستور من هذه المـادة أن يحمل مجلس الشورى أمانة الأخذ بأحكام الشريعة الإسلامية ، وبحيث لا تفهم المـادة فهماً سليباً وكأنها دعوة للتخلي عن الأحكام ومبادئ الشرعية الإسلامية.

ام السعف
31-03-2012, 03:09 PM
المصطلح المستخدم لدينا في الدستور وفي المادة الأولى منه هو (النظام الديمقراطي):
قطر دولة عربية مستقلة ذات سيادة. دينها الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي لتشريعاتها، ونظامها ديمقراطي، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية. وشعب قطر جزء من الأمة العربية.
شوف يا اخوي ابو عبدالعزيز
نظامنا ديمقراطي ........> هذا واقع ما يطابق الواقع
والدليل وجود قرارات سيادية مال الديمقراطية دخل فيها،،

فاللي ينكتب شي واللي ينعمل فيه شي ثاني ،،

فلذلك ،، لو بندقق على كلمة الديمقراطية راح ارجع اقول ما ذكرته
في ردي السابق ،، ان مب عيب نقول احنا ديمقراطيين بحيث نعطي
المواطن الحق في ابداء رأيه ويحكم نفسه بنفسه عن طريق الشورى،،

أبو عبدالعزيز
31-03-2012, 03:24 PM
شوف يا اخوي ابو عبدالعزيز
نظامنا ديمقراطي ........> هذا واقع ما يطابق الواقع
والدليل وجود قرارات سيادية مال الديمقراطية دخل فيها،،

فاللي ينكتب شي واللي ينعمل فيه شي ثاني ،،

فلذلك ،، لو بندقق على كلمة الديمقراطية راح ارجع اقول ما ذكرته
في ردي السابق ،، ان مب عيب نقول احنا ديمقراطيين بحيث نعطي
المواطن الحق في ابداء رأيه ويحكم نفسه بنفسه عن طريق الشورى،،


لعل العبارة الأدق هي أن نعبر كما جاء في المذكرة التفسيرية للدستور الدائم/ الأسس التي يقوم عليها الدستور.. ونقول: أن يشارك الشعب ويساهم في اتخاذ القرار في الحياة العامة عن طريق ممثليه في مجلس الشورى.. والذي هو يعد - أي هذا المجلس - السلطة التشريعية على الوجه المبين في هذا الدستور.

وبالمناسبة: بعض الأشخاص لعلهم كانوا متوجسين منذ البداية إزاء اتخاذ هذا الاسم (مجلس الشورى)، وذلك من جهة أنه قد يعطي انطباعاً بأن قراراته قد تكون في حقيقة الأمر مجرد قرارات استشارية، وليست إلزامية كحال مجلس الشورى الحالي!!

ام السعف
31-03-2012, 03:29 PM
لعل العبارة الأدق هي أن نعبر كما جاء في المذكرة التفسيرية للدستور الدائم/ الأسس التي يقوم عليها الدستور.. ونقول: أن يشارك الشعب ويساهم في اتخاذ القرار في الحياة العامة عن طريق ممثليه في مجلس الشورى.. والذي هو يعد - أي هذا المجلس - السلطة التشريعية على الوجه المبين في هذا الدستور.

وبالمناسبة: بعض الأشخاص لعلهم كانوا متوجسين منذ البداية إزاء اتخاذ هذا الاسم (مجلس الشورى)، وذلك من جهة أنه قد يعطي انطباعاً بأن قراراته قد تكون في حقيقة الأمر مجرد قرارات استشارية، وليست إلزامية كحال مجلس الشورى الحالي!!

والله يا اخوي ما تهمني التسميات كثر ما يهمني ان صوتي كمواطنة يوصل
حتى لو اعتبروا طريقة توصيل صوتي ديكتاتورية
المهم عندي ان المواطن يقدر يتكلم ويعبر عن نفسه وعن متطلباته
من غير ما يتراكم ويسكت او يتهم بأمور بعيدة عن واقعه ،،

مجلس شورى
برلمان
مجلس استشاري
المهم
المجلس هذا يمثل الشعب وينقل متطلبات الشعب
ورأي الشعب ورغبات الشعب،،

ضميرهم
31-03-2012, 03:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه والمتبعين لهم بهدى الى يوم الدين.

يقول تعالى: (وَلا تَلْبِسُوا الْحَقّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).

يزعم البعض ممن طمس الله على قلوبهم واعمى بصائرهم ان الشورى كالديمقراطية ليس بينهما فرق نوعي وكل منهما يفضي الى الآخر وانما هناك فقط مجرد فرق في التسمية مع عدم انكار بعض الفروق في الفروع لا في الاصل.
وهذا محض افتراء وتلبيس وتضليل (مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).
فليعلم كل مسلم ان بين الشورى والديمقراطية مابين الثريا والثرى لعدة اعتبارات نورد بعضها بشكل مبسط ليفهمه العامي قبل المتخصص:

- الشورى لفظ قرآني عربي أمر بها القرآن في أكثر من موضع اما الديمقراطية فهي كلمة غربية كفرية لا أصل لها في دين الله تعالى.
- الشورى تقرر أن الحكم فيها الا لله أما الحكم في الديمقراطية فهو للناس والطاغوت يقررون بمعزل عن حكم الله ومايرتضونه يكون.
- الشورى إنما هي حصرا في المسائل الاجتهادية التي لا نص فيها ولا إجماع ومقتصرة على أهل الحل والعقد والخبرة والاختصاص اما في النظام الديمقراطي فلا شيء مقدس حتى الوحيين وكل شيء قابل للتصويت بإسم المصلحة والظروف والمنفعة حتى الامور المعلومة من الدين بالضرورة ويؤخذ فيها برأي العالم من الناس والجاهل والعامي والزنديق والكافر والمشرك والملحد مادام يحمل جواز سفر سايكس وبيكو وكلهم لهم نفس الأثر على القرار.
- الشورى (على الراجح من الاقوال) واجبة غير ملزمة اما الديمقراطية فإن الآراء فيها ملزمة وواجبة ونافذة نفاذ القانون.
- الشورى تهتم بالنوع والرأي الأقرب إلى الحق والموافق له حتى ان خالف ذلك رأي الأغلبية وماعليه الجماهير اما الديمقراطية فتهتم بالكم والغثاء وهي تدور مع الأكثرية حيث دارت ولو كانت النتيجة مخالفة للحق موافقة للباطل كتقرير الغاء حد من الحدود بقصد الظهور بصورة حضارية امام العالم او اقامة بنوك ربوية لمصلحة متوهمة راجحة في عقول التجار والسماسرة والمتكسبين ومن لف لفهم.

وبناء عليه فإنه من يساوي بين الشورى والديمقراطية او يقول ان بينهما اوجه شبه ويحاول التهوين بين الفروقات النوعية والجوهرية الهائلة بينهما انما كمن يسوي بين شرع الله ودينه العدل وبين الطاغوت ودينه الشركي الكفري.
(قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ * تَاللهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلال مُبِين * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ).

أبو عبدالعزيز
31-03-2012, 03:36 PM
والله يا اخوي ما تهمني التسميات كثر ما يهمني ان صوتي كمواطنة يوصل
حتى لو اعتبروا طريقة توصيل صوتي ديكتاتورية
المهم عندي ان المواطن يقدر يتكلم ويعبر عن نفسه وعن متطلباته
من غير ما يتراكم ويسكت او يتهم بأمور بعيدة عن واقعه ،،

مجلس شورى
برلمان
مجلس استشاري
المهم
المجلس هذا يمثل الشعب وينقل متطلبات الشعب
ورأي الشعب ورغبات الشعب،،



أحسنتي.. فالعبرة هي بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني

(محمد)
31-03-2012, 03:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه والمتبعين لهم بهدى الى يوم الدين.

يقول تعالى: (وَلا تَلْبِسُوا الْحَقّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).

يزعم البعض ممن طمس الله على قلوبهم واعمى بصائرهم ان الشورى كالديمقراطية ليس بينهما فرق نوعي وكل منهما يفضي الى الآخر وانما هناك فقط مجرد فرق في التسمية مع عدم انكار بعض الفروق في الفروع لا في الاصل.
وهذا محض افتراء وتلبيس وتضليل (مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).
فليعلم كل مسلم ان بين الشورى والديمقراطية مابين الثريا والثرى لعدة اعتبارات نورد بعضها بشكل مبسط ليفهمه العامي قبل المتخصص:

- الشورى لفظ قرآني عربي أمر بها القرآن في أكثر من موضع اما الديمقراطية فهي كلمة غربية كفرية لا أصل لها في دين الله تعالى.
- الشورى تقرر أن الحكم فيها الا لله أما الحكم في الديمقراطية فهو للناس والطاغوت يقررون بمعزل عن حكم الله ومايرتضونه يكون.
- الشورى إنما هي حصرا في المسائل الاجتهادية التي لا نص فيها ولا إجماع ومقتصرة على أهل الحل والعقد والخبرة والاختصاص اما في النظام الديمقراطي فلا شيء مقدس حتى الوحيين وكل شيء قابل للتصويت بإسم المصلحة والظروف والمنفعة حتى الامور المعلومة من الدين بالضرورة ويؤخذ فيها برأي العالم من الناس والجاهل والعامي والزنديق والكافر والمشرك والملحد مادام يحمل جواز سفر سايكس وبيكو وكلهم لهم نفس الأثر على القرار.
- الشورى (على الراجح من الاقوال) واجبة غير ملزمة اما الديمقراطية فإن الآراء فيها ملزمة وواجبة ونافذة نفاذ القانون.
- الشورى تهتم بالنوع والرأي الأقرب إلى الحق والموافق له حتى ان خالف ذلك رأي الأغلبية وماعليه الجماهير اما الديمقراطية فتهتم بالكم والغثاء وهي تدور مع الأكثرية حيث دارت ولو كانت النتيجة مخالفة للحق موافقة للباطل كتقرير الغاء حد من الحدود بقصد الظهور بصورة حضارية امام العالم او اقامة بنوك ربوية لمصلحة متوهمة راجحة في عقول التجار والسماسرة والمتكسبين ومن لف لفهم.

وبناء عليه فإنه من يساوي بين الشورى والديمقراطية او يقول ان بينهما اوجه شبه ويحاول التهوين بين الفروقات النوعية والجوهرية الهائلة بينهما انما كمن يسوي بين شرع الله ودينه العدل وبين الطاغوت ودينه الشركي الكفري.
(قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ * تَاللهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلال مُبِين * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ).

أحسنت أخي الحبيب ضميرهم بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء في الدارين.

ضميرهم
31-03-2012, 05:26 PM
أحسنت أخي الحبيب ضميرهم بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء في الدارين.


ورزقك صحبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم اخي الفاضل.
وللفائدة اكثر لك والى كل المنتسبين الى دين الله تعالى اهديكم هذا الكلام الثمين الذي حرره احد الاخوة من طالبي العلم:



سقوط قاعدة "لا مشاحة في الإصطلاح" فيما يتعلق بالعقيدة وأصولها وشركية وكفرية مقارنة عقائد الإسلام بعقائد الكفار


عدم جواز تسمية الجهاد بالمقاومة أو تسمية الشورى بالديموقراطية أو تسمية الإيمان كفر أو تسمية الكفر إيمان أو نحو ذلك أو ما شابهه مع بيان خطورة ذلك البالغة والتي قد تصل للكفر أو الشرك الصريح.

هناك قاعدة أصولية فقهية تقول "لا مشاحة في الإصطلاح". ولكن أصل هذه القاعدة تؤسس على قاعدة أصولية فقهية آخرى، وهي "أن الحكم على الشيء فرع على تصوره". فتذهب تلك القواعد إلى الحكم على أصل الشيء والذي هو تصوره، ولا تشتبك في الإصطلاح ولكنها تتخطى الإصطلاح لحساب تصور الشيء. وقاعدة "الحكم على الشيء فرع على تصوره" هي الأخرى مؤسسة على قاعدة "أن الحكم يدور مع العلة وجودا ونفيا".

وخلاصة هذه القواعد الأصولية جميعها أنها تعمل تحت سقف الشريعة، بما يعني أنها لا تشتبك في المسميات لأنها تعتبر أن أصل المسميات المستخدم خلالها كله، فلا مشاحة فيه أو لا إشكال فيه لأنها أسماء شرعية.

يعنى أن أصول الفقه لا تشتبك في المسميات بإفتراض أن جميعها شرعي ويقع تحت نفس سقف العقيدة الواضحة والصحيحة العامة لحاكمية الإسلام.
ولكن هذا كله في الفقه الذي يختلف تماما عن العقيدة وعلم أصول العقيدة.

فالعقيدة حساسة جدا لمثل هذه المسائل لدرجة أن العقيدة تجعل تلك المسائل والقضايا مسائل إيمان وكفر يدور معها وعليها أصل الديانة.

وهناك أمثلة عديدة جدا على تمسك أصول العقيدة وتدقيقها في قضية المسميات الشرعية.
وهناك حديث صحيح عن شجرة ذات أنواط لما كان النبي في أحدى الغزوات وكان الكفار يتخذون شجرة يعلقون على سيوفهم ويسمونها (ذات أنواط) فطلب المجاهدون الصحابة رضوان الله عليهم أن يجعل لهم الرسول صلى الله عليه وسلم شجرة (ذات أنواط) فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن زجرهم ونهاهم بشدة وشبه فعلهم بفعل بني إسرائيل حينما مروا بقوم يعبدون صنماً فطلبوا من موسى عليه السلام أن يجعل لهم إلاها صنما كما لهؤلاء القوم صنما. فرد عليهم موسى والحوار كما في الآيات: (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) إِنَّ هَؤُلاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (139) قَالَ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (140)) سورة الأعراف.

قال الإمام ابن كثير في تفسيره للآيات :
[يخبر تعالى عما قاله جهلة بني إسرائيل لموسى عليه السلام، حين جاوزوا البحر، وقد رأوا من آيات الله وعظيم سلطانه ما رأوا. ( فأتوا ) أي : فمروا (على قوم يعكفون على أصنام لهم) قال بعض المفسرين : كانوا من الكنعانيين. وقيل : كانوا من لخم.
قال ابن جريج : وكانوا يعبدون أصناما على صور البقر، فلهذا أثار ذلك شبهة لهم في عبادتهم العجل بعد ذلك، فقالوا: (يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون) أي : تجهلون عظمة الله وجلاله، وما يجب أن ينزه عنه من الشريك والمثيل.
(إن هؤلاء متبر ما هم فيه) أي : هالك (وباطل ما كانوا يعملون).
وروى الإمام أبو جعفر بن جرير رحمه الله تفسير هذه الآية من حديث محمد بن إسحاق وعقيل، ومعمر كلهم، عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان، عن أبي واقد الليثي : أنهم خرجوا من مكة مع رسول الله إلى حنين، قال : وكان للكفار سدرة يعكفون عندها، ويعلقون بها أسلحتهم، يقال لها : "ذات أنواط"، قال : فمررنا بسدرة خضراء عظيمة، قال : فقلنا : يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط. فقال صلى الله عليهم وسلم : "قلتم والذي نفسي بيده، كما قال قوم موسى لموسى : (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون).
وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان الديلي، عن أبي واقد الليثي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين، فمررنا بسدرة، فقلت : يا نبي الله اجعل لنا هذه "ذات أنواط"، كما للكفار ذات أنواط، وكان الكفار ينوطون سلاحهم بسدرة، ويعكفون حولها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الله أكبر، هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة [قال إنكم قوم تجهلون]) إنكم تركبون سنن من قبلكم".
ورواه ابن أبي حاتم، من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه عن جده مرفوعا].أ.هـ كلام ابن كثير رحمه الله تعالى.

والشاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل فعل الصحابة بطلب شجرة يعلقون عليها سيوفهم وسلاحهم وسموها بنفس اسم الكفار فجعل ذلك الفعل من الصحابة رضوان الله عليهم كفعل بني إسرائيل بطلبهم إلى موسى عليه السلام أن يعمل لهم صنما يتخذونه إلاها لهم.
والشاهد واضح جدا من الحديث والآيات، أن قضية المسمى العقائدي مسمى تشريعي لا يؤخذ إلا بالتوقف من أصول النصوص المقدسة للقرآن وصحيح السنة.
الشاهد حتى الآن من الكلام:
أن قضية المسميات تختلف تمام الإختلاف في أهميتها وموقعها بين علم أصول الفقه وبين علم أصول العقيدة.
ناهيك إن كان إرتباط تلك المسميات العقدية والتشريعية يرتبط بعقائد أصولية حاكمة لتلقي ديانة الإسلام بالقبول والإنقياد فستكون القضية أوضح وأوضح.
لذلك اقول بشكل مباشر: تغير المسمى في مسائل الفقه قد لا ينقل تصور الشيء الذي هو علة الحكم بما يعني أن الحكم سيتمتع بالدوران مع تصور علة الحكم التي تكون هنا ثابتة فلا ينتقل الحكم غالبا بإنتقال المسمى لأن العبرة والشاهد في أصول الفقه تصور العلة.
أما في العقيدة فالأمر يختلف تماما والأمر حساس جدا جدا لأي إنتقال في العلة أو في التصور أو في المسمى.
كل ما سبق لو وضعت بجواره قضية التصورات الذهنية المرتبطة أساسا بقضية الواقع المعاصر وتصوراته المختلفة وما ينتج عن المسميات من تصورات ذهنية ترتبط أساسا أول ما ترتبط فترتبط بتصورات الإنسان العقدية، لوجب علينا تجريد المسمى إلى ساحة أحكام التصورات الذهنية. وهذا أمر أصولي غاية الصعوبة ويحتاج علماء على معرفة وإضطلاع بالتصورات الذهنية السائدة في الواقع المعاصر. فيقدرون على معرفة التصورات والإنطباعات والخواطر التي ستنبني على إرتباط مسمى معين بأبعاد محددة وواضحة من التصورات الذهنية والخواطر والأفكار والإنطباعات ومدلولاتها العقائدية ومعانيها الدينية. فيخضع المسمى حتما للتصورات الذهنية ومدلولاتها العقدية التي تتولد عنها. وهنا يكون الحكم على الشيء فرع من تصوره كما في الفقه ولكن التصور هنا لا يدور على العلة وجوبا ونفيا كما في أصول الفقه، ولكن التصور هنا يدور على مدلولات التصور وأحكام تلك المدلولات.

وهذه فروق أصولية مقارنة واضحة جدا وسهلة جدا في التفرقة بين تبديل وإنتقال الحكم الشرعي بحسب تغير المسمى وموقع ذلك بالمقارنة بين علم أصول الفقهة وأصول العقيدة.
مع العلم أن القضية أهم وأوسع من ذلك بكثير جدا، ولكن الكلام هنا إختصارا.

نجدي قطري
31-03-2012, 10:36 PM
سؤال كان دائمًا ما يتبادر إلى ذهني.
ألا تشبه البيعة (مبايعة الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين، وكذلك سيّدي وتاج رأسي معاوية رضي الله عنه) ألا تشبه ما يحدث حاليًّا في الانتخابات؟

عقد اللآلي
31-03-2012, 10:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه والمتبعين لهم بهدى الى يوم الدين.

يقول تعالى: (وَلا تَلْبِسُوا الْحَقّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).

يزعم البعض ممن طمس الله على قلوبهم واعمى بصائرهم ان الشورى كالديمقراطية ليس بينهما فرق نوعي وكل منهما يفضي الى الآخر وانما هناك فقط مجرد فرق في التسمية مع عدم انكار بعض الفروق في الفروع لا في الاصل.
وهذا محض افتراء وتلبيس وتضليل (مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).
فليعلم كل مسلم ان بين الشورى والديمقراطية مابين الثريا والثرى لعدة اعتبارات نورد بعضها بشكل مبسط ليفهمه العامي قبل المتخصص:

- الشورى لفظ قرآني عربي أمر بها القرآن في أكثر من موضع اما الديمقراطية فهي كلمة غربية كفرية لا أصل لها في دين الله تعالى.
- الشورى تقرر أن الحكم فيها الا لله أما الحكم في الديمقراطية فهو للناس والطاغوت يقررون بمعزل عن حكم الله ومايرتضونه يكون.
- الشورى إنما هي حصرا في المسائل الاجتهادية التي لا نص فيها ولا إجماع ومقتصرة على أهل الحل والعقد والخبرة والاختصاص اما في النظام الديمقراطي فلا شيء مقدس حتى الوحيين وكل شيء قابل للتصويت بإسم المصلحة والظروف والمنفعة حتى الامور المعلومة من الدين بالضرورة ويؤخذ فيها برأي العالم من الناس والجاهل والعامي والزنديق والكافر والمشرك والملحد مادام يحمل جواز سفر سايكس وبيكو وكلهم لهم نفس الأثر على القرار.
- الشورى (على الراجح من الاقوال) واجبة غير ملزمة اما الديمقراطية فإن الآراء فيها ملزمة وواجبة ونافذة نفاذ القانون.
- الشورى تهتم بالنوع والرأي الأقرب إلى الحق والموافق له حتى ان خالف ذلك رأي الأغلبية وماعليه الجماهير اما الديمقراطية فتهتم بالكم والغثاء وهي تدور مع الأكثرية حيث دارت ولو كانت النتيجة مخالفة للحق موافقة للباطل كتقرير الغاء حد من الحدود بقصد الظهور بصورة حضارية امام العالم او اقامة بنوك ربوية لمصلحة متوهمة راجحة في عقول التجار والسماسرة والمتكسبين ومن لف لفهم.

وبناء عليه فإنه من يساوي بين الشورى والديمقراطية او يقول ان بينهما اوجه شبه ويحاول التهوين بين الفروقات النوعية والجوهرية الهائلة بينهما انما كمن يسوي بين شرع الله ودينه العدل وبين الطاغوت ودينه الشركي الكفري.
(قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ * تَاللهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلال مُبِين * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ).

جزاك الله كل خير أخي الكريم : ضميرهم . كم نحن بحاجة إلى مثل هذه الكتابات الواعية والدقيقة .

أبو عبدالعزيز
31-03-2012, 10:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه والمتبعين لهم بهدى الى يوم الدين.
يقول تعالى: (وَلا تَلْبِسُوا الْحَقّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
يزعم البعض ممن طمس الله على قلوبهم واعمى بصائرهم ان الشورى كالديمقراطية ليس بينهما فرق نوعي وكل منهما يفضي الى الآخر وانما هناك فقط مجرد فرق في التسمية مع عدم انكار بعض الفروق في الفروع لا في الاصل.
وهذا محض افتراء وتلبيس وتضليل (مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).
فليعلم كل مسلم ان بين الشورى والديمقراطية مابين الثريا والثرى لعدة اعتبارات نورد بعضها بشكل مبسط ليفهمه العامي قبل المتخصص:
- الشورى لفظ قرآني عربي أمر بها القرآن في أكثر من موضع اما الديمقراطية فهي كلمة غربية كفرية لا أصل لها في دين الله تعالى.
- الشورى تقرر أن الحكم فيها الا لله أما الحكم في الديمقراطية فهو للناس والطاغوت يقررون بمعزل عن حكم الله ومايرتضونه يكون.
- الشورى إنما هي حصرا في المسائل الاجتهادية التي لا نص فيها ولا إجماع ومقتصرة على أهل الحل والعقد والخبرة والاختصاص اما في النظام الديمقراطي فلا شيء مقدس حتى الوحيين وكل شيء قابل للتصويت بإسم المصلحة والظروف والمنفعة حتى الامور المعلومة من الدين بالضرورة ويؤخذ فيها برأي العالم من الناس والجاهل والعامي والزنديق والكافر والمشرك والملحد مادام يحمل جواز سفر سايكس وبيكو وكلهم لهم نفس الأثر على القرار.
- الشورى (على الراجح من الاقوال) واجبة غير ملزمة اما الديمقراطية فإن الآراء فيها ملزمة وواجبة ونافذة نفاذ القانون.
- الشورى تهتم بالنوع والرأي الأقرب إلى الحق والموافق له حتى ان خالف ذلك رأي الأغلبية وماعليه الجماهير اما الديمقراطية فتهتم بالكم والغثاء وهي تدور مع الأكثرية حيث دارت ولو كانت النتيجة مخالفة للحق موافقة للباطل كتقرير الغاء حد من الحدود بقصد الظهور بصورة حضارية امام العالم او اقامة بنوك ربوية لمصلحة متوهمة راجحة في عقول التجار والسماسرة والمتكسبين ومن لف لفهم.
وبناء عليه فإنه من يساوي بين الشورى والديمقراطية او يقول ان بينهما اوجه شبه ويحاول التهوين بين الفروقات النوعية والجوهرية الهائلة بينهما انما كمن يسوي بين شرع الله ودينه العدل وبين الطاغوت ودينه الشركي الكفري.
(قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ * تَاللهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلال مُبِين * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ).



أحسنت أخي الحبيب ضميرهم بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء في الدارين.



ورزقك صحبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم اخي الفاضل.
وللفائدة اكثر لك والى كل المنتسبين الى دين الله تعالى اهديكم هذا الكلام الثمين الذي حرره احد الاخوة من طالبي العلم:

سقوط قاعدة "لا مشاحة في الإصطلاح" فيما يتعلق بالعقيدة وأصولها وشركية وكفرية مقارنة عقائد الإسلام بعقائد الكفار
عدم جواز تسمية الجهاد بالمقاومة أو تسمية الشورى بالديموقراطية أو تسمية الإيمان كفر أو تسمية الكفر إيمان أو نحو ذلك أو ما شابهه مع بيان خطورة ذلك البالغة والتي قد تصل للكفر أو الشرك الصريح.
هناك قاعدة أصولية فقهية تقول "لا مشاحة في الإصطلاح". ولكن أصل هذه القاعدة تؤسس على قاعدة أصولية فقهية آخرى، وهي "أن الحكم على الشيء فرع على تصوره". فتذهب تلك القواعد إلى الحكم على أصل الشيء والذي هو تصوره، ولا تشتبك في الإصطلاح ولكنها تتخطى الإصطلاح لحساب تصور الشيء. وقاعدة "الحكم على الشيء فرع على تصوره" هي الأخرى مؤسسة على قاعدة "أن الحكم يدور مع العلة وجودا ونفيا".
وخلاصة هذه القواعد الأصولية جميعها أنها تعمل تحت سقف الشريعة، بما يعني أنها لا تشتبك في المسميات لأنها تعتبر أن أصل المسميات المستخدم خلالها كله، فلا مشاحة فيه أو لا إشكال فيه لأنها أسماء شرعية.
يعنى أن أصول الفقه لا تشتبك في المسميات بإفتراض أن جميعها شرعي ويقع تحت نفس سقف العقيدة الواضحة والصحيحة العامة لحاكمية الإسلام.
ولكن هذا كله في الفقه الذي يختلف تماما عن العقيدة وعلم أصول العقيدة.
فالعقيدة حساسة جدا لمثل هذه المسائل لدرجة أن العقيدة تجعل تلك المسائل والقضايا مسائل إيمان وكفر يدور معها وعليها أصل الديانة.
وهناك أمثلة عديدة جدا على تمسك أصول العقيدة وتدقيقها في قضية المسميات الشرعية.
وهناك حديث صحيح عن شجرة ذات أنواط لما كان النبي في أحدى الغزوات وكان الكفار يتخذون شجرة يعلقون على سيوفهم ويسمونها (ذات أنواط) فطلب المجاهدون الصحابة رضوان الله عليهم أن يجعل لهم الرسول صلى الله عليه وسلم شجرة (ذات أنواط) فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن زجرهم ونهاهم بشدة وشبه فعلهم بفعل بني إسرائيل حينما مروا بقوم يعبدون صنماً فطلبوا من موسى عليه السلام أن يجعل لهم إلاها صنما كما لهؤلاء القوم صنما. فرد عليهم موسى والحوار كما في الآيات: (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) إِنَّ هَؤُلاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (139) قَالَ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (140)) سورة الأعراف.
قال الإمام ابن كثير في تفسيره للآيات :
[يخبر تعالى عما قاله جهلة بني إسرائيل لموسى عليه السلام، حين جاوزوا البحر، وقد رأوا من آيات الله وعظيم سلطانه ما رأوا. ( فأتوا ) أي : فمروا (على قوم يعكفون على أصنام لهم) قال بعض المفسرين : كانوا من الكنعانيين. وقيل : كانوا من لخم.
قال ابن جريج : وكانوا يعبدون أصناما على صور البقر، فلهذا أثار ذلك شبهة لهم في عبادتهم العجل بعد ذلك، فقالوا: (يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون) أي : تجهلون عظمة الله وجلاله، وما يجب أن ينزه عنه من الشريك والمثيل.
(إن هؤلاء متبر ما هم فيه) أي : هالك (وباطل ما كانوا يعملون).
وروى الإمام أبو جعفر بن جرير رحمه الله تفسير هذه الآية من حديث محمد بن إسحاق وعقيل، ومعمر كلهم، عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان، عن أبي واقد الليثي : أنهم خرجوا من مكة مع رسول الله إلى حنين، قال : وكان للكفار سدرة يعكفون عندها، ويعلقون بها أسلحتهم، يقال لها : "ذات أنواط"، قال : فمررنا بسدرة خضراء عظيمة، قال : فقلنا : يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط. فقال صلى الله عليهم وسلم : "قلتم والذي نفسي بيده، كما قال قوم موسى لموسى : (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون).
وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان الديلي، عن أبي واقد الليثي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين، فمررنا بسدرة، فقلت : يا نبي الله اجعل لنا هذه "ذات أنواط"، كما للكفار ذات أنواط، وكان الكفار ينوطون سلاحهم بسدرة، ويعكفون حولها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الله أكبر، هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة [قال إنكم قوم تجهلون]) إنكم تركبون سنن من قبلكم".
ورواه ابن أبي حاتم، من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه عن جده مرفوعا].أ.هـ كلام ابن كثير رحمه الله تعالى.
والشاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل فعل الصحابة بطلب شجرة يعلقون عليها سيوفهم وسلاحهم وسموها بنفس اسم الكفار فجعل ذلك الفعل من الصحابة رضوان الله عليهم كفعل بني إسرائيل بطلبهم إلى موسى عليه السلام أن يعمل لهم صنما يتخذونه إلاها لهم.
والشاهد واضح جدا من الحديث والآيات، أن قضية المسمى العقائدي مسمى تشريعي لا يؤخذ إلا بالتوقف من أصول النصوص المقدسة للقرآن وصحيح السنة.
الشاهد حتى الآن من الكلام:
أن قضية المسميات تختلف تمام الإختلاف في أهميتها وموقعها بين علم أصول الفقه وبين علم أصول العقيدة.
ناهيك إن كان إرتباط تلك المسميات العقدية والتشريعية يرتبط بعقائد أصولية حاكمة لتلقي ديانة الإسلام بالقبول والإنقياد فستكون القضية أوضح وأوضح.
لذلك اقول بشكل مباشر: تغير المسمى في مسائل الفقه قد لا ينقل تصور الشيء الذي هو علة الحكم بما يعني أن الحكم سيتمتع بالدوران مع تصور علة الحكم التي تكون هنا ثابتة فلا ينتقل الحكم غالبا بإنتقال المسمى لأن العبرة والشاهد في أصول الفقه تصور العلة.
أما في العقيدة فالأمر يختلف تماما والأمر حساس جدا جدا لأي إنتقال في العلة أو في التصور أو في المسمى.
كل ما سبق لو وضعت بجواره قضية التصورات الذهنية المرتبطة أساسا بقضية الواقع المعاصر وتصوراته المختلفة وما ينتج عن المسميات من تصورات ذهنية ترتبط أساسا أول ما ترتبط فترتبط بتصورات الإنسان العقدية، لوجب علينا تجريد المسمى إلى ساحة أحكام التصورات الذهنية. وهذا أمر أصولي غاية الصعوبة ويحتاج علماء على معرفة وإضطلاع بالتصورات الذهنية السائدة في الواقع المعاصر. فيقدرون على معرفة التصورات والإنطباعات والخواطر التي ستنبني على إرتباط مسمى معين بأبعاد محددة وواضحة من التصورات الذهنية والخواطر والأفكار والإنطباعات ومدلولاتها العقائدية ومعانيها الدينية. فيخضع المسمى حتما للتصورات الذهنية ومدلولاتها العقدية التي تتولد عنها. وهنا يكون الحكم على الشيء فرع من تصوره كما في الفقه ولكن التصور هنا لا يدور على العلة وجوبا ونفيا كما في أصول الفقه، ولكن التصور هنا يدور على مدلولات التصور وأحكام تلك المدلولات.
وهذه فروق أصولية مقارنة واضحة جدا وسهلة جدا في التفرقة بين تبديل وإنتقال الحكم الشرعي بحسب تغير المسمى وموقع ذلك بالمقارنة بين علم أصول الفقهة وأصول العقيدة.
مع العلم أن القضية أهم وأوسع من ذلك بكثير جدا، ولكن الكلام هنا إختصارا.


جزاك الله كل خير أخي الكريم : ضميرهم . كم نحن بحاجة إلى مثل هذه الكتابات الواعية والدقيقة .




وجهة نظر من زاوية أخرى ورؤية من جانب مغاير.. لكم كل تقدير، واللهم اهدنا جميعا فيمن هديت :)

أبو عبدالعزيز
31-03-2012, 10:55 PM
سؤال كان دائمًا ما يتبادر إلى ذهني.
ألا تشبه البيعة (مبايعة الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين، وكذلك سيّدي وتاج رأسي معاوية رضي الله عنه) ألا تشبه ما يحدث حاليًّا في الانتخابات؟


نحتاج توضيح أكثر لما في ذهنك حتى يمكننا التفاعل معه أخي الكريم

نجدي قطري
31-03-2012, 11:28 PM
نحتاج توضيح أكثر لما في ذهنك حتى يمكننا التفاعل معه أخي الكريم

لست أدري يا أبا عبد العزيز، ولست فقيها في الدين.
ولكن يبدو لي أنّ نظام توريث الحكم بعيد عن الدين، ونظام الانتخاب أقرب إليه.

أبو عبدالعزيز
31-03-2012, 11:49 PM
لست أدري يا أبا عبد العزيز، ولست فقيها في الدين.
ولكن يبدو لي أنّ نظام توريث الحكم بعيد عن الدين، ونظام الانتخاب أقرب إليه.


روى مسلم في صحيحه قال:
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عمر قال: حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه وقالوا: جزاك الله خيرا.
فقال: راغب وراهب.
قالوا: استخلف.
فقال: أتحمل أمركم حيا وميتا! لوددت أن حظي منها الكفاف، لا علي ولا لي، فإن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني - يعني أبا بكر - وإن أترككم فقد ترككم من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال عبد الله: فعرفت أنه حين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مستخلف.

وجاء في شرح النووي:
قوله : ( إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني.... إلى آخره ) حاصله : أن المسلمين أجمعوا على أن الخليفة إذا حضرته مقدمات الموت وقبل ذلك يجوز له الاستخلاف ، ويجوز له تركه ، فإن تركه فقد اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا ، وإلا فقد اقتدى بأبي بكر ، وأجمعوا على انعقاد الخلافة بالاستخلاف ، وعلى انعقادها بعقد أهل الحل والعقد لإنسان إذا لم يستخلف الخليفة ، وأجمعوا على جواز جعل الخليفة الأمر شورى بين جماعة ، كما فعل عمر بالستة ..

أبو عبدالعزيز
31-03-2012, 11:51 PM
لست أدري يا أبا عبد العزيز، ولست فقيها في الدين.
ولكن يبدو لي أنّ نظام توريث الحكم بعيد عن الدين، ونظام الانتخاب أقرب إليه.


ولابن خلدون تحليل لنفسيات العرب، تشير إلى أنهم لا يكادوا ينقادوا إلا للملك العضوض، ما لم تطغى الحمية الدينية على العصبية القبلية كما كان في بدايات الإسلام!!

مضاد
31-03-2012, 11:57 PM
ضميرهم .http://www.qatarshares.com/vb/images/icons/icon14.gif

مصراته
01-04-2012, 12:27 AM
وامرهم شورى بينهم هل تناقض الديمقراطية ؟

Scout Sniper
01-04-2012, 08:29 AM
بالتأكيد ممكن ان يجتمعوا

مؤيد وبشدة

أبو عبدالعزيز
01-04-2012, 03:53 PM
وامرهم شورى بينهم هل تناقض الديمقراطية ؟


ادل بدلوك أخي الكريم.. ما الذي تراه أنت!!

أبو عبدالعزيز
01-04-2012, 03:55 PM
بالتأكيد ممكن ان يجتمعوا

مؤيد وبشدة


شكراً لمرورك الكريم.. وجعلك الله ذا بأس شديد على أعدائه، نصرة وتأييداً للحق وأهله

Arab!an
01-04-2012, 11:01 PM
حربنا في الاساس مع المصطلحات ..

الديموقراطية طريقة للحكم .. بالامكان إلزامها بالدستور

يعني تحارب الديموقراطية لأجل احتمالية تغيير احد اصول الدين تحت رغبة الشعب .. ثم تباح للحاكم بأمره المتسلط المتفرد ؟
ان يحكمك مؤسسة و دستور خير من ان يحكمك رجل يخضع الناس لمزاجه لو اراد تغيير ديانة الدولة لفعل

الامر ليس بهذه الصورة .. الحكم لله لا شك .. انما من ينصب الحاكم ؟ قديما كانوا يقولون فلان حكم بتعيين إلهي !

ليس عندنا تعيين إلهي ولو اراد الله لصارت سنته في ارضه

انما جعل الامر للناس يحكموا فيهم من يرون فيه صفات الحاكم وصلاحه

لو اجمع اهل بلد على ان يغيروا ديانة الدولة فمن يمنعهم ؟ يعني اذا صارت ديكتاتورية ماراح يغيرون واذا صارت ديموقراطية بيقدرون يغيرون ؟

هناك دستور يجب ان تكون فيه مواد اولية او فوقدستورية لا يطالها التغيير .. مثل اصول الاسلام

خلاص .. وش اللي يمنع بعد هذا ؟

أبو عبدالعزيز
01-04-2012, 11:10 PM
حربنا في الاساس مع المصطلحات ..

الديموقراطية طريقة للحكم .. بالامكان إلزامها بالدستور

يعني تحارب الديموقراطية لأجل احتمالية تغيير احد اصول الدين تحت رغبة الشعب .. ثم تباح للحاكم بأمره المتسلط المتفرد ؟
ان يحكمك مؤسسة و دستور خير من ان يحكمك رجل يخضع الناس لمزاجه لو اراد تغيير ديانة الدولة لفعل

الامر ليس بهذه الصورة .. الحكم لله لا شك .. انما من ينصب الحاكم ؟ قديما كانوا يقولون فلان حكم بتعيين إلهي !

ليس عندنا تعيين إلهي ولو اراد الله لصارت سنته في ارضه

انما جعل الامر للناس يحكموا فيهم من يرون فيه صفات الحاكم وصلاحه

لو اجمع اهل بلد على ان يغيروا ديانة الدولة فمن يمنعهم ؟ يعني اذا صارت ديكتاتورية ماراح يغيرون واذا صارت ديموقراطية بيقدرون يغيرون ؟

هناك دستور يجب ان تكون فيه مواد اولية او فوقدستورية لا يطالها التغيير .. مثل اصول الاسلام

خلاص .. وش اللي يمنع بعد هذا ؟


لا تطمع كثيرا في أن يقتنع بعضهم بكلامك مهما كان مقبولا في الشرع والمنطق.. بعضهم منطقه (تيس وإن طار) هداني الله وهداهم.. وتحياتي لك على جهودك الراقية جدا في إثراء المواضيع بمثل هذه التعقيبات الراقية في مضمونها وشكلها

ضميرهم
02-04-2012, 11:23 AM
السلام عليكم
سبحان ربي القائل جل في علاه:

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا).

ليس الغريب ان ينظر ويدعو الآرائيون العقلانيون البرغماتيون في هذا المنتدى الى الشركيات وتحكيم الطاغوت والاخذ برأي الاغلبية متجاهلين قول العزيز القدير: (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ).
ولكن الغريب ان يوافقهم ادعياء السلفية في دعواهم الكفرية وينافحون عن التنظير للشرك بالله فقط ارضاء لاطراف هم يعرفونها جيدا. رامين وراء ظهورهم قرآنا يتلى الى يوم القيامة.

(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ).

(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ).

(وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ).

(وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ).


قال الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله متكلما عن المنبرين لتشريع القانون الوضعي وتحكيمه:
"وهو أعظمها، وأشملها، وأظهرها معاندة للشرع، ومكابرة لأحكامه، ومشاقة لله ورسوله، ومضاهاة بالمحاكم الشرعية إعداداً، وإمداداً، وإرصاداً، وتأصيلاً، وتفريعاً، وتشكيلاً، وتنويعاً ، وحكماً، وإلزاماً، ومراجع مستمدات".

أبو عبدالعزيز
02-04-2012, 02:52 PM
السلام عليكم
سبحان ربي القائل جل في علاه:
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا).
ليس الغريب ان ينظر ويدعو الآرائيون العقلانيون البرغماتيون في هذا المنتدى الى الشركيات وتحكيم الطاغوت والاخذ برأي الاغلبية متجاهلين قول العزيز القدير: (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ).
ولكن الغريب ان يوافقهم ادعياء السلفية في دعواهم الكفرية وينافحون عن التنظير للشرك بالله فقط ارضاء لاطراف هم يعرفونها جيدا. رامين وراء ظهورهم قرآنا يتلى الى يوم القيامة.
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ).
(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ).
(وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ).
(وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ).
قال الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله متكلما عن المنبرين لتشريع القانون الوضعي وتحكيمه:
"وهو أعظمها، وأشملها، وأظهرها معاندة للشرع، ومكابرة لأحكامه، ومشاقة لله ورسوله، ومضاهاة بالمحاكم الشرعية إعداداً، وإمداداً، وإرصاداً، وتأصيلاً، وتفريعاً، وتشكيلاً، وتنويعاً ، وحكماً، وإلزاماً، ومراجع مستمدات".


الله الله في اخوانك!! لا ترمهم أو تنبزهم هكذا، فرب كلمة ألقت صاحبها إلى النار وكبته فيها على منخريه، فاتق الله، وتخير من الألفاظ والأساليب الحوارية أحسنها

ضميرهم
02-04-2012, 10:22 PM
اخي الكريم
كعادتك تركت كل الكلام واخذت فقط مايرضي شهوتك العارمة في التحريض والتحريش.
اخي الكريم. هذا ليس كلامي بل هو كلام العلماء الذين اكدنا نحن انك لا تأخذ بكلامهم في حين انت ادعيت انك تأخذ منهم:

http://islamqa.info/ar/ref/98134

مريومة
02-04-2012, 11:04 PM
فرضيات مسبقة اضعها امامي لكي احكم هل تجتمع الديمقراطية والاسلام؟

- الحكمة ضالة المؤمن

- الاسلام (الشريعة) ليس الفقه واصوله

- كلن يأخذ من كلامه ويرد عليه الا كتاب الله وسنة نبيه الصحيحة

ارى ان الديمقراطية قد تجتمع مع الاسلام

ولكن تحت مظلة الاسلام .. فممارسة الديمقراطية يجب ان تحكم بالشريعة ومقاصدها

وللحديث بقية ...

والله المستعان

مخطط قطري
02-04-2012, 11:05 PM
بكل بساطه
اصلن الديمقراطيه والحريه عناصر موجوده في الثقافه الاسلامي
يعني مافي تعارض

ابداع قلم
02-04-2012, 11:42 PM
وهل يجتمع الايمان والكفر بقلب المؤمن اخي بو عبدالعزيز

أبو عبدالعزيز
02-04-2012, 11:42 PM
اخي الكريم
كعادتك تركت كل الكلام واخذت فقط مايرضي شهوتك العارمة في التحريض والتحريش.
اخي الكريم. هذا ليس كلامي بل هو كلام العلماء الذين اكدنا نحن انك لا تأخذ بكلامهم في حين انت ادعيت انك تأخذ منهم:

http://islamqa.info/ar/ref/98134


أين التحريض وأين التحريش!!
هل نصحي لك بأن تتقي الله في لسانك من أن تنبز به أخوانك تعتبره تحريضاً أو تحريشاً!!
دعنا من ذلك وحاول أن توضح فكرتك حتى استفيد منها ويستفيد باقي الأعضاء.. فهل قصدك من نقولاتك تلك كلها هو أنه الشرع يحظر وجود مجالس برلمانية أو مجالس شورى - سمها ما شئت - يكون الأعضاء فيها ممثلون عن الشعب، ويتداولون فيما بينهم الأمور والمستجدات التي لها تعلق بذلك الشعب، ليقرروا في النهاية ما يرونه صالحا وبما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية... هل ترى بأن عين ذلك هو محظور شرعاً أو أن الحظر يتعلق بتسميته بـ (النظام الديمقراطي)؟؟ أفدنا أفادك الله من خيره

أبو عبدالعزيز
02-04-2012, 11:51 PM
فرضيات مسبقة اضعها امامي لكي احكم هل تجتمع الديمقراطية والاسلام؟
- الحكمة ضالة المؤمن
- الاسلام (الشريعة) ليس الفقه واصوله
- كلن يأخذ من كلامه ويرد عليه الا كتاب الله وسنة نبيه الصحيحة
ارى ان الديمقراطية قد تجتمع مع الاسلام
ولكن تحت مظلة الاسلام .. فممارسة الديمقراطية يجب ان تحكم بالشريعة ومقاصدها
وللحديث بقية ...
والله المستعان


ننتظر البقية ليكتمل التصور لرأيك.. شكرا لك


بكل بساطه
اصلن الديمقراطيه والحريه عناصر موجوده في الثقافه الاسلامي
يعني مافي تعارض


أظن القارئ العادي قد تأتيه حيرة!! البعض يوشك أن يكفر هذه الديمقراطية والبعض يعتبر لها شواهد في الشريعة!!

أبو عبدالعزيز
02-04-2012, 11:56 PM
وهل يجتمع الايمان والكفر بقلب المؤمن اخي بو عبدالعزيز


هل تقصد بأن الأنظمة الديمقراطية تعتبر من الكفر!!؟؟

هل البرلمانات ومجالس الأمة ومجالس الشعب ومجالس الشورى...الخ التي في جميع الدول الإسلامية تعتبر من الكفر!! أم أن تلك المنتخبة من الشعب هي التي توصف بالكفر خلافا لتلك التي يعين أعضاؤها من قبل الملك أو الرئيس!! نريد توضيح لهذه الفكرة يا أخي الكريم!!

ابداع قلم
03-04-2012, 12:11 AM
انت سالت اخي بو عبدالعزيز سؤال محدد وواضح خليته عنوان لموضوعك وانا اجبتك
اجبتك جواب واضح ومختصر لا لبس فيه .
نعم الديمقراطية مبدا كفري اجمع على تكفيره علماء الامة الكبار كالشيخ ابن باز والالباني ومقبل الوادعي .
فهي تعطي حق الحكم والتشريع للشعب بينما هو حق لله جل وعلا .
اما اسقاطك هذا الحكم على الحكومات اللي تسميها ديمقراطية زعما !!
فهنا الحكم يختلف وهذا وضع فقهي اخر غير ما تفضلت فيه بسؤالك في العنوان
فانت وانا لا نستطيع ان نكفر اي شخص او حكومة مسلمة حتى وان حكمت بغير ما انزل الله
لانه هنا يسمى تكفير المعين وهذا له شروطه واحكامه .
لا دخل لسؤالك فيه فلذا ارجو ان لاتكرر هذا الاسلوب وهو خلط الامور ببعضها .
والله الموفق

أبو عبدالعزيز
03-04-2012, 12:16 AM
انت سالت اخي بو عبدالعزيز سؤال محدد وواضح خليته عنوان لموضوعك وانا اجبتك
اجبتك جواب واضح ومختصر لا لبس فيه .
نعم الديمقراطية مبدا كفري اجمع على تكفيره علماء الامة الكبار كالشيخ ابن باز والالباني ومقبل الوادعي .
فهي تعطي حق الحكم والتشريع للشعب بينما هو حق لله جل وعلا .
اما اسقاطك هذا الحكم على الحكومات اللي تسميها ديمقراطية زعما !!
فهنا الحكم يختلف وهذا وضع فقهي اخر غير ما تفضلت فيه بسؤالك في العنوان
فانت وانا لا نستطيع ان نكفر اي شخص او حكومة مسلمة حتى وان حكمت بغير ما انزل الله
لانه هنا يسمى تكفير المعين وهذا له شروطه واحكامه .
لا دخل لسؤالك فيه فلذا ارجو ان لاتكرر هذا الاسلوب وهو خلط الامور ببعضها .
والله الموفق


تباً وسحقاً لتلك الديمقراطية وسائر الأنظمة التي تجعل للبشر أو للحاكم الحق في تشريع الأحكام الكفرية التي تتصادم مع أحكام الشريعة الإسلامية..
ولكن لم يكن ذلك هو المراد في أصل موضوع المشاركة، وراجعه إن شئت.. ومن ثم قد يتضح لك أين الخلط!! هل من قبلي أو من قبلك؟؟ هداني الله وإياك

ام ناصر1
03-04-2012, 12:23 AM
أظن والله اعلم ...إنه في اشكالية فهم
فالبعض يظن إن المسلمون ممكن يرجعون للوراء ويكونون مجالس شورى ...كما في صيغة البعثة النبوية
مع العلم إنه في نهاية الفترات الإسلامية حل أهل الحل والعقد محل مجلس الشورى ...
ولا في الفترات الاشد بعدا عن النصوص وروح الإسلام كانت الشورى بيد الحاكم فقط ...
والبعض ...يظن أنه الإسلام لايطور النظم في حين منذ عهد البعثة النبوية الشريفة لين
أيام الخلافة العثمانية ...كان هناك تطور كبير في نظام الحكم الإسلامي
عقدة البعض ....ليس الديمقراطية ....بل التصور الديمقراطي ومفاهيمه قادمة من الغرب
ومفكري الغرب ..وليس منشأ إسلامي بحت
ويخفى عليهم إنه الإسلام يستعين بأدوات التقدم والعدل بغض النظر عن مصدرها
فالمنجنيق مثال ...والدواوين مثال ....والتعريب مثال ....وصك العملة مثال ....وبناء الجيش
النظامي مثال ....وبناء المدارس مثال ....وبناء الجامعات الدينية مثال ....

وبالتأكيد كل جديد تم إدخاله على المجتمع المسلم إدت لاثراء للمجتمع وادت ايضا لاشكاليات ....
ايجابيات وسلبيات ....ففي كل مجتمع يحدث تغير ونمو وهذا هو الطبيعي ...
يعني لاتخلي عقدة ( الخواجة ) مسيطرة .... بل للنظر هل هذا سيبني لبنة عدالة وتأصيل للإحقاق
الحقوق ام لا ....
والله يقويك يا أبو عبد العزيز ....
بالنسبة لموضوع الحكم والتشريع لله ....
الحكم لله ...مثل قولنا الخمس لله ورسوله
يعني في حالة الفقد من ....ينيب عنهما ....هو سيأخذ الحق سواء بالحكم أو الخمس
لنرى اليوم من نظنه ينيب عنهما في منظومة الحكم ومنظومة الدين
بالطابع حاكم البلد والسادة الفقهاء من اصحاب التقوى والعلم
فإذا اجتمعوا في مجتمعنا فقط ( كقطرين ) بأن هذا النظام يصلح لنا
ولايمانعون بجعله جزء من منظومة الإدارة السياسية والإجتماعية
فأنا مع الامام والفقهاء في إرادتهما ...فالسمع والطاعة في ما تحب وتكرهه
وليس هناك داعي للتكفير والتخوين ...فالامام إذا اجتهد فله آجر وإذا أخطأ فله آجران ...

إما القول بأن الحكم هو للشعب ...وهو مخالف لجوهر الشريعة فغير صحيح
فالحكام المسلمون انتبهوا لذلك ...ونوهوا في دساتريهم الدنيوية إنه المقصد ليس مخالفة الشريعة
في النصوص القاطعة الدلالة والثبوت بحرمتها ....يعني الأمر ليس سداح مداح

أبو عبدالعزيز
03-04-2012, 12:41 AM
أظن والله اعلم ...إنه في اشكالية فهم
فالبعض يظن إن المسلمون ممكن يرجعون للوراء ويكونون مجالس شورى ...كما في صيغة البعثة النبوية
مع العلم إنه في نهاية الفترات الإسلامية حل أهل الحل والعقد محل مجلس الشورى ...
ولا في الفترات الاشد بعدا عن النصوص وروح الإسلام كانت الشورى بيد الحاكم فقط ...
والبعض ...يظن أنه الإسلام لايطور النظم في حين منذ عهد البعثة النبوية الشريفة لين
أيام الخلافة العثمانية ...كان هناك تطور كبير في نظام الحكم الإسلامي
عقدة البعض ....ليس الديمقراطية ....بل التصور الديمقراطي ومفاهيمه قادمة من الغرب
ومفكري الغرب ..وليس منشأ إسلامي بحت
ويخفى عليهم إنه الإسلام يستعين بأدوات التقدم والعدل بغض النظر عن مصدرها
فالمنجنيق مثال ...والدواوين مثال ....والتعريب مثال ....وصك العملة مثال ....وبناء الجيش
النظامي مثال ....وبناء المدارس مثال ....وبناء الجامعات الدينية مثال ....

وبالتأكيد كل جديد تم إدخاله على المجتمع المسلم إدت لاثراء للمجتمع وادت ايضا لاشكاليات ....
ايجابيات وسلبيات ....ففي كل مجتمع يحدث تغير ونمو وهذا هو الطبيعي ...
يعني لاتخلي عقدة ( الخواجة ) مسيطرة .... بل للنظر هل هذا سيبني لبنة عدالة وتأصيل للإحقاق
الحقوق ام لا ....
والله يقويك يا أبو عبد العزيز ....
بالنسبة لموضوع الحكم والتشريع لله ....
الحكم لله ...مثل قولنا الخمس لله ورسوله
يعني في حالة الفقد من ....ينيب عنهما ....هو سيأخذ الحق سواء بالحكم أو الخمس
لنرى اليوم من نظنه ينيب عنهما في منظومة الحكم ومنظومة الدين
بالطابع حاكم البلد والسادة الفقهاء من اصحاب التقوى والعلم
فإذا اجتمعوا في مجتمعنا فقط ( كقطرين ) بأن هذا النظام يصلح لنا
ولايمانعون بجعله جزء من منظومة الإدارة السياسية والإجتماعية
فأنا مع الامام والفقهاء في إرادتهما ...فالسمع والطاعة في ما تحب وتكرهه
وليس هناك داعي للتكفير والتخوين ...فالامام إذا اجتهد فله آجر وإذا أخطأ فله آجران ...
إما القول بأن الحكم هو للشعب ...وهو مخالف لجوهر الشريعة فغير صحيح
فالحكام المسلمون انتبهوا لذلك ...ونوهوا في دساتريهم الدنيوية إنه المقصد ليس مخالفة الشريعة
في النصوص القاطعة الدلالة والثبوت بحرمتها ....يعني الأمر ليس سداح مداح


الله يجزاك كل خير.. أتعبوك الله يهديهم، وعساهم يفهمون فكرتك.. وأظن سيتوصلون إليها إذا ابتعدوا قليلا عن التشنج الفكري.. أكرر شكري وتقديري لك اختي الكريمة

سوق جالس
03-04-2012, 01:04 AM
تجتمع اذا لم تصطدم بالشريعه الاسلاميه .. فالديمقراطيه تكون في الامور الدنيويه وليست في الاحكام و الاوامر اللي امرنا الله بها و الاحكام الموجوده في الشريعه الاسلاميه

مثال .. ممكن استخدم الديمقراطيه في جزاء مخالفه قطع الاشارة في الدولة .. بس لا يمكن و لا يجوز ان استخدم الديمقراطيه في جزاء الزنا

الديمقراطيه ممكن تجتمع في قلب المسلم مع الاسلام .. و لكن ليس الديمقراطيه المطلقه


و الله يعطيكم العافيه

كاسر الأوثان
03-04-2012, 01:06 AM
يتصور البعض أنّ مسايرةَ الغرب في فكرة الديمقراطية أمرٌ ضروري وأن مسألة التوافق مع الديمقراطية هي أمرٌ شكلي ومجرد وسيلة لارتقاء سلم الصعود إلى السلطة، ويتساءل ما الضير في استعمال أهداف الغرب لتحقيق مآرب نبيلة؟ هؤلاء يغفلون حقيقة أنّ الغرب ليس بساذجٍ ليخدعوه بمثل تلك الانحناءات.

" بوش: يجب على سكان العالم الإسلامي أن يختاروا الديموقراطية."

هكذا لخصت كاثلين رم Kathleen T. Rhem من وزارة الدفاع الأميركية كلمة الرئيس بوش التي ألقاها في جامعة غالطة سراي في استنبول في 2004-06-29، والتي تناول فيها الحديث عن أهمية نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط الكبير.

ويُستخلصُ من كلمة بوش أنّ القضية ليست هي البحث عمّا يناسب العالم الإسلامي، أو ما يحبذه وينشده المسلمون لهم من منهجٍ للحياة عن رضىً وطواعيةٍ منهم، إنّما هي إملاءات يجب عليهم تنفيذها بغض النظر عن مدى موافقة الديمقراطية لعقيدتهم من عدمها، وبغض النظر عما إذا كان المسلمون بحاجة لهذه الديموقراطية أم لا. إنّما الواضح أنّ المطلوب أميركياً هو وجوب انصياع المسلمين لها رغم انفهم، وبغض النظر عن قناعاتهم، مع الخضوع التّام لها ولحلفائها في العالم الغربي.

وتحت هذه السياسة المعلنة تندرج تلك النداءات من بعض المبهورين بالغرب وبضاعته الفاسدة الداعية إلى دمج الديمقراطية بالإسلام، والحوار أو التوافق حتى التلاحم بين الحضارات، بالطبع لصالح الحضارة الغربية وسيادتها في العالم.

من هنا كانت تلك الجهود الضخمة والمنصبة على إلغاء كل الفوارق والفواصل والتعارض القائم بين الديمقراطية والإسلام، لِيُزَالَ التناقض الموجود حتما بينهما فيتحولا إلى توأمين، ذلك لأنَّ الإسلام يقف كالطود الشامخ أمام الفكرة الديموقراطية الرأسمالية، وهو الذي يمنع استتباب السيطرة لها على العالم الإسلامي، رغم ضعف المسلمين الحالي بسبب غياب الإسلام عن حياتهم ومكر حكامهم به وبهم، لذلك كان لا بدّ لهم من العمل على إزالته من الطريق، ولاستحالة ذلك، تمّ تبني تسوية تلك العوائق من خلال تأويل الإسلام ليقرّ بقبول الديموقراطية ويعترف بشرعيتها، وهو أمرٌ لن يشعر الغرب بالطمأنينة والسكينة والاستقرار وتحقق النصر الكامل له، قبل أن يجسد ذلك في العالم الإسلامي، حيث يراد تحويله إلى ما يشبه أميركا اللاتينية إن لم يكن أسوأ.

وعليه كان لا بدّ من استعراض بعض الأمور التي ينبغي تسليط الضوء عليها لبلورة أبعاد نشر الديمقراطية في العالم الإسلامي.


1. إنّ الديمقراطية لا تقتصر على الانتخابات كما يتوهم ويدندن لها البعض، بل هي وجهة نظرٍ في الحياة، تشتمل على ثقافةٍ وقيم ومفاهيم خاصة بها، تتناول الفرد والدولة والمجتمع. وأساس ما تقوم عليه وجهة النظر تلك، تقديس رغبات الإنسان وجعله السيد الأوحد في هذا الكون، وهذه هي القاعدة الفكرية للديموقراطية، والتي ينبغي أن تبنى كافة الأنظمة والقوانين على أساسها.


2. ليس الهدف من دمقرطة العالم الإسلامي استبدال الاستبداد والظلم والطغم الحاكمة فيه بالعدل والحق والخير (مع نسبية كثيرٍ من هذه المفاهيم)، إنما المقصود منها هو تغيير ثقافة الأمة وقيمها وتصورها للحياة، وبالتالي إتمام عملية ضم الأمة الإسلامية إلى حظيرة العالم الرأسمالي الغربي حضارياً بعد أن تمّ سياسياً.


3. إنّ غالب الأنظمة الطاغوتية الاستبدادية المتوحشة القائمة في العالم الإسلامي إنما هي أذرع الأخطبوط الأميركي الذي طالما وما يزال يستعملها لتحقيق مصالحه. وما تَفلّتَ من تلك الأنظمة من أميركا فليس بريئا بحال، إذ هو من بقايا المد الاستعماري القديم الإنجلو-فرنسي. ولو كان الغرب بريئا في دعوته إلى شعاراته لتخلى عن تلك الأنظمة المتعفنة، بدلاً من مدها بآلات القمع والتعذيب وأدوات التجسس على المواطنين وتغطية جرائمها طوال استمرار خدمة تلك الأنظمة لها.


4. إنّ انتصار الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بمشروعهم الهادف إلى دمقرطة العالم الإسلامي، يعني إلغاء آخر الحضارات الممتنعة عليهم، والتي تشكل تهديداً حقيقياً لهم على المدى البعيد، والذي يبدأ مع بداية ظهور نقطة ارتكاز للأمة، تتمثل بدولة الخلافة التي تجسد مفهوم دار الإسلام. تلك الدولة التي تعني تقديم نظم اقتصادية وسياسية واجتماعية بديلة لما عليه الغرب، وتحدّياً لأطماعه ووقفاً لنهب ثروات الأمةالإسلامية وغيرها من دول العالم المغلوب على أمرها.


5. إنّ العالم الحالي وبطبيعة سيطرة المبدأ الرأسمالي الديمقراطي عليه، يتحكم فيه معياران هما: القوة والمنفعة. وبما أن العالم الغربي هو من يتحكم بمفاتيح القوة وبمقدرات وثروات البشرية، فإنه الأقدر على الهيمنة والانتصار في ميادين الصراع في مختلف أنحاء العالم، وهو يفعل ذلك لتأمين استمرار استئثاره واستيلائه على مقدرات الأمم بغية تحقيق أعلى درجةٍ من المكاسب له، مما يعني نهاية التاريخ فعلاً لصالحه حضارياً ومادياً، كما تعني أيضا استقرار البشرية على الفكرة الرأسمالية الديمقراطية الليبرالية الفردية الجشعة النهمة التي تنذر بسيادة شريعة الغاب في أبشع صورها على العالم.


إنّ ما سبق وليس تأويلات اللاهثين وراء تطويع الإسلام للديمقراطية، هو ما يفسر ذلك الإصرار من قبل الغرب عموماً على إكراه العالم الإسلامي على احتضان قيمه ومثله ونظرته إلى الحياة، بل وإلزامه بجعل الديمقراطية ومقتضياتها هي المعيار الأساس للحكم على مدى نهوض الأمة أو انحطاطها، بعد أن كان الإسلام وحده هو العامل الحاسم في تحديد ذلك.

واستناداً إلى ذلك يتم إدراك معنى دمقرطة العالم الإسلامي، الذي يسوسه الغرب بحسب قاعدة إما وإلا، بمعنى إما أن تقرّ الأمة الإسلامية بفكرة فصل الدين عن الحياة وإطلاق الحريات على النمط الليبرالي ومنح المرأة الحقوق الكاملة من منظور الفكر الغربي الديمقراطي الذي يجعل المساواة والتماثل في الحقوق والواجبات بين الذكر والأنثى هو الأساس، إضافة إلى بناء كل القوانين والتشريعات على أساس تلك القواعد الفكرية، وإلا فمنطق الإكراه المستند إلى قوة مطرقة الغرب هو من سيتكفل بمعالجة استعصاء العالم الإسلامي عليه، وهو ما سيمنح الغرب القدرة على التحكم بمناهج الأمة التعليمية وخطابها الإعلامي والسياسي والديني والثقافي عموماً، ليصيغها بحسب فلسفته هو لما ينبغي أن تكون عليه الحياة.

ومن أجل ذلك تمّ بناء مراكز فكرية وثقافية وأكاديمية وإطلاق محطات فضائية لتسويق الديمقراطية ونشرها في العالم العربي والإسلامي، كما قامت مراكز قرارٍ غربية بشكلٍ مباشرٍ وغير مباشر، بتمويل حركاتٍ سياسيةٍ ودينيةٍ ودعم مفكرين ومثقفين وإبرازهم، بعد أن ارتضى هؤلاء تطويع الإسلام ودمج الديمقراطية فيه، بل وجعلها جوهر الإسلام وقلبه. وبغض النظر عن نوايا أصحاب تلك الحملة، فإن ذلك يصب مباشرة في جعبة الحملة لتغريب الإسلام وتفريغه من محتواه وجعله شكلاً بمكوناتٍ تنقضه عروة عروة.

وليس من قبيل الصدفة إطلاق صفة الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل المنفتح المتنور والمتطورعلى من يتبنى الترويج للديمقراطية ويعتبرها قضيته الأولى، فيما يعتبر من يفترض التضاد بين الديمقراطية والإسلام ويدعو إلى تطبيق الإسلام وجعله قضيته المصيرية الأولى متشدداَ متطرفاً وأصولياً متزمتاً.


ولذلك وجد أصحاب ما يطلق عليه التيار المعتدل الغطاء الإعلامي والسياسي والمالي وفسحة رحبة واضحة من المنابر التي انبرى من خلالها هؤلاء بالذبّ عن الديمقراطية وبتجميلها في أعين الناس، وذلك من أجل التأثير على شرائح واسعة من المسلمين، بخاصةٍ مع تطور وسائل الإعلام وسيطرتها على أذهان الناس وقدرتها الواسعة على التأثير في أفهامهم.

أخيراً، يتصورُ البعضُ أنّ مسايرةَ الغرب في فكرة الديمقراطية في هذا الوقت هو أمرٌ ضروري لازمٌ، إذ أن التغيير من داخل العالم الإسلامي أمرٌ ميؤوس منه، وأن مسألة التوافق مع الديمقراطية هي أمرٌ شكلي وأنها مجرد وسيلة لارتقاء سلم الصعود إلى السلطة، ويتساءل هؤلاء، ما الضير في استعمال أهداف الغرب لتحقيق مآرب نبيلة؟

يغفل هؤلاء حقيقة أنّ الغرب ليس بساذجٍ ليخدعوه بمثل تلك الانحناءات، بل إن الغرب يستعملهم وهو يعي نواياهم تماماً، وهو إنما يريد منهم إنفاذ مهمات محددة، وينتهي دورهم فور إنجازهم إياها، ولذلك فإنهم على رغم ادعائهم عدم مصادمتهم للغرب وقبولهم بقيمه وتسليمهم بديمقراطيته فإنه لا يثق بهم، وإنما يمتطيهم طالما أنهم يخدمون أهدافه الثقافية والفكرية بما لهم من وزنٍ لدى عامة الناس، هو نفسه الذي منح أكثرهم إياه، لإدراكه براغمياتهم وطريقة تفكيرهم، التي هو أكثر خبرة ودهاء في استعمالها، لأنها صنعته الخالصة.

والمستيقن حتماً هو أن الغرب لن يدع أحداً يصل إلى السلطة إلا إذا استوثق من أنه مؤمن فعلاً بقيمه محافظاً له على مصالحه، ضمن آليات يحرص على أن تكون مقاليدها الحقيقية بيديه، حتى يمنع من أن يعبث أحدٌ بمصالحه فضلاً عن أن ينقلب عليه.

لذلك فإنّ القضية ليست بتلك السذاجة التي يتوقعها البعض، فضلاً عن أن المراد هو تحرير الأمة جذرياً من التبعية للغرب وعتقها من ربقة استعباده لها، ولا يكون ذلك بشد وثاقها بحجج واهية إلى حضارته، وتمكين خصومها وأعدائها فكرياً وثقافياً منها بعد أن تمكنوا منها سياسياً، بل وعن رغبة وطواعية ودعوة مؤصلةٍ إلى تبني ثقافته وفكره ورؤاه!

من هنا أتت أهمية الحذر من الوقوع في فخ استدراج الغرب لتضليل الأمة من خلال شخصيات مرموقة لها وقعها على أسماع الناس. ولذلك كان لا بد من التنبه دائماً إلى ما يقال لا إلى من يقول.

وخلاصة القول إن الدعوة إلى الديموقراطية في العالم الإسلامي هي مشروعٌ استعماريٌ صرفٌ يدفع الأمة إلى الاستغناء عن هويتها الثقافية والحضارية وقيمها الخاصة بها، ودفعها نحو الذوبان في الغرب والانصهار فيه إلى درجة الانسحاق. بينما يكمن الحل الحقيقي الذي ينهض العالم الإسلامي في العودة إلى تعاليم الإسلام بنقائها وصفائها، وفي العمل من أجل تحقيق تغيير جذريٍ في الأمة الإسلامية بغية تحريرها من براثن الغرب وعتقها من الطواغيت والظلاميين ومن طواقم المستبدين، ودفع كل المجرمين الذين رهنوا مقدرات الأمة وماضيها وحاضرها لإعدائها إلى محاكم عادلة لينالوا ما يستحقونه جراء أفعالهم المشينة وجرائمهم الشنيعة بحق أمتهم ودينهم.


م ن ق و ل

نجدي قطري
03-04-2012, 01:43 AM
تجتمع اذا لم تصطدم بالشريعه الاسلاميه .. فالديمقراطيه تكون في الامور الدنيويه وليست في الاحكام و الاوامر اللي امرنا الله بها و الاحكام الموجوده في الشريعه الاسلاميه

مثال .. ممكن استخدم الديمقراطيه في جزاء مخالفه قطع الاشارة في الدولة .. بس لا يمكن و لا يجوز ان استخدم الديمقراطيه في جزاء الزنا

الديمقراطيه ممكن تجتمع في قلب المسلم مع الاسلام .. و لكن ليس الديمقراطيه المطلقه


و الله يعطيكم العافيه

وهذا هو المقصود - كلّ المقصود - من هذا الموضوع.
لا تغيير لشرع الله ولا غيره.
إنّما لرؤية مقدار ما تتطابق فيه الشريعة أو الحكم الإسلامي مع الديموقراطيّة.

لو أن شخصًا أتى بكتاب فيه نقاط التشابه بين الإسلام والمسيحيّة، فلن نسارع إلى القول بأنّه يريد أن يردّ المسلمين عن دينهم ويُنَصِّرَهم.

نورعبدالرحمن
03-04-2012, 02:34 AM
="6"]نعم الديمقراطية نظام مخالف للاسلام : حيث يجعل سلطة التشريع للشعب فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى , بل للشعب ونوابة ويصبح اتفاق الاغلبية قوانين ملزمة للامه , ولو كانت مخالفة للفطرة والدين والعقل . وقد ا خبر الله سبحانة في كتابه ان الحكم له وحدة . والدمقراطية : اذا اتت بما لا يهواه الحكام داسوهم باقدامهم . يظن كثير من الناس ان لفظ ( الديمقراطية ) يعني الحرية ؟ وهذا ظن فاسد ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد , وحرية التفسخ في الاخلاق , وحرية إبداء الراي , وهذة لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الاسلامية حتى وصل الامر الى الطعن في الصحابة والرسل والقران بحجة ( حرية الراى ) وسمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والافلام الهابطة بحجة الحرية وكلها تساهم في افساد الامة خلقيا ودينيا .
[/SIZE]

هدوء العاصفة
03-04-2012, 03:12 AM
إعطني عدل وحرية ومساواة .. وما نبي الديمقراطية اللي مسوينها غول يتم فيه تخويف الناس به .. اما الظلم بإسم الاسلام وباسم الله .. وأكل حقوق الناس .. والجور بإسم الدين .. وفرض رغبة الفرد وتجاهل الشعب فهذا ليس من الإسلام ..

تقولون حكم الشعب ضد الدين !! اذا كان الشعب مسلم ومتدين فلماذا الخوف من حكم الشعب ؟ اليس الشعب من سيختار الاسلام ؟ لماذا نجعل من الديمقراطية بعبع ولمصلحة من ؟

هدوء العاصفة
03-04-2012, 03:17 AM
="6"]نعم الديمقراطية نظام مخالف للاسلام : حيث يجعل سلطة التشريع للشعب فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى , بل للشعب ونوابة ويصبح اتفاق الاغلبية قوانين ملزمة للامه , ولو كانت مخالفة للفطرة والدين والعقل . وقد ا خبر الله سبحانة في كتابه ان الحكم له وحدة . والدمقراطية : اذا اتت بما لا يهواه الحكام داسوهم باقدامهم . يظن كثير من الناس ان لفظ ( الديمقراطية ) يعني الحرية ؟ وهذا ظن فاسد ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد , وحرية التفسخ في الاخلاق , وحرية إبداء الراي , وهذة لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الاسلامية حتى وصل الامر الى الطعن في الصحابة والرسل والقران بحجة ( حرية الراى ) وسمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والافلام الهابطة بحجة الحرية وكلها تساهم في افساد الامة خلقيا ودينيا .
[/size]

يا اخي كيف للشعب وللنواب ان يقرروا ما خالف الفطرة والدين والعقل ؟؟ هل تعيش مع ملحدين ؟ ومن قال لك ان النواب اولئك لن يطبقوا شريعة الله وشريعة الدين ؟

ثم من قال ان الديمقراطية تعني الحرية الغير مسؤولة والفوضوية ؟ ومن أدعى ذلك ؟؟

للناس عقول تفكر بها الديمقراطية ليست زر نضغط عليه ويعمل إنها إرادتنا نحن وليست ارادة الآخرين .. كفاية نظرية التآمر

ابن التويم
03-04-2012, 04:17 AM
إعطني عدل وحرية ومساواة .. وما نبي الديمقراطية اللي مسوينها غول يتم فيه تخويف الناس به .. اما الظلم بإسم الاسلام وباسم الله .. وأكل حقوق الناس .. والجور بإسم الدين .. وفرض رغبة الفرد وتجاهل الشعب فهذا ليس من الإسلام ..

تقولون حكم الشعب ضد الدين !! اذا كان الشعب مسلم ومتدين فلماذا الخوف من حكم الشعب ؟ اليس الشعب من سيختار الاسلام ؟ لماذا نجعل من الديمقراطية بعبع ولمصلحة من ؟




أخي الكريم هدوء العاصفة .. بعد ردك هذا الصارم المفحم الملجم لا أظن أنه بقي للحوار أية بقية ..

لقد مزقت شراع و كسرت مجاديف بل وخرقت سفينة كل من أراد أن يهم إلى مجاهيل البحر وهو فاقد للبوصلة و يجهل هدي النجوم وعلم الملاحة ..

والله إنك أصبت وأوجزت .. والله لقد جئت بنهايات موضوع كاد أن يعصف والله أنك لهدوء العاصفة ..

الأغر
03-04-2012, 06:34 AM
سبحان الله كأن الاسلام خالي من الديمقراطيه وكأن الاسلام ديكتاتور!! الاسلام دين الحرية التي احلها واباحها الله ورسوله الاسلام دين سلام الاسلام حفظ الحقوق والواجبات وساوى بين الناس ولم يفرق بين ابيض واسود الا بالتقوى والعمل الصالح المشكله هي فيما يفهم الناس معنى الديمقراطيه ؟!

الزعفراني
03-04-2012, 06:56 AM
يبدو أن بعض الأخوة - وأنا لا ألومهم على ذلك - حدث لديهم التباس ، لأن مداخلاتهم دائما تكون نابعه من تصور وحكم مسبق على " الشخص " الذي يطرح الموضوع ، وكأن من يطرح موضوع يختلف فيه معهم هو شيطان رجيم يجب أن يرجم :) . ولهم صولات وجولات مع الأخ أبوعبدالعزيز ، كما للأخ أبوعبدالعزيز صولات وجولات معهم ، لاحظها الجميع هنا ولا تخفى على أحد .

أظن والله أعلم أن الأخ أبوعبدالعزيز لم يقصد الديمقراطية كنظام مطلق كما في أمريكا ودول الغرب لكي نسقطه على واقعنا وعالمنا العربي والإسلامي .

أنا إنسان مسلم أعبر عن رأيي وفق قناعاتي سواء كانت هذه القناعات مدفوعة بخوف أو قلق أو العكس فأنا أمارس جانب من ما يسمى حرية في التعبير تنضوي تحت مفهوم الديمقراطية ، لكنني لم أكفر ولم أقل أن الديمقراطية يجب أن تكون نمط سياسي او مبدأ قابل للتطبيق بحذافيره .

فالرجل المسلم الملتزم في بيته عندما يناقش أبناءه ويأخذ برأي زوجته ويقترح عليه ابناءه في أي مسألة تخصهم هو يمارس نوع من الديمقراطية ان صح التعبير ، كمسمى أو سلوك لكن لا يعني بالضرورة أن يكون سلوك شيطاني او فكر تكفيري مثلا .

هناك لبس والله أعلم في فهم الموضوع ، وإذا كان هناك مصطلح إسلامي او تعبير لغوي مرادف لمعنى الديمقراطية كمصطلح - وليس كنظام - فأهلا وسهلا به.

علينا أن نترك التشنج الزايد عن اللزوم ، ونأخذ الأمور بنوع من الفهم البسيط ، وأن لا نحمل الأمور فوق طاقتها ، فكلنا مسلمون هنا ، وكلنا أخوه ، وكلنا لا نرضى بالخطأ او التجرأ على ثوابت هذا الدين .

وكل واحد يصلح سيارته :)

أبو عبدالعزيز
03-04-2012, 11:14 AM
تجتمع اذا لم تصطدم بالشريعه الاسلاميه .. فالديمقراطيه تكون في الامور الدنيويه وليست في الاحكام و الاوامر اللي امرنا الله بها و الاحكام الموجوده في الشريعه الاسلاميه
مثال .. ممكن استخدم الديمقراطيه في جزاء مخالفه قطع الاشارة في الدولة .. بس لا يمكن و لا يجوز ان استخدم الديمقراطيه في جزاء الزنا
الديمقراطيه ممكن تجتمع في قلب المسلم مع الاسلام .. و لكن ليس الديمقراطيه المطلقه
و الله يعطيكم العافيه


وهذا هو المقصود - كلّ المقصود - من هذا الموضوع.
لا تغيير لشرع الله ولا غيره.
إنّما لرؤية مقدار ما تتطابق فيه الشريعة أو الحكم الإسلامي مع الديموقراطيّة.
لو أن شخصًا أتى بكتاب فيه نقاط التشابه بين الإسلام والمسيحيّة، فلن نسارع إلى القول بأنّه يريد أن يردّ المسلمين عن دينهم ويُنَصِّرَهم.


جزاكما الله خيرأ على التوضيح.. ولا أدري عن مدى تقبل الأخ/ ضميرهم ومن سايره.. لهذا الأمر!! عسى أن يعطينا رأيه فيفيد ونستفيد.. ولا أدري فيما لو تعارف أهل بلدة على تسمية نوع من العصائر أو الفطائر أو التمور باسم له صلة بالديمقراطية - كما يفعل أهل مصر في تسمايتهم الموسمية للتمور :) - فهل معنى ذلك أن تلك الأشياء تكون محرمة أو كفراً!!

أبو عبدالعزيز
03-04-2012, 11:25 AM
سبحان الله كأن الاسلام خالي من الديمقراطيه وكأن الاسلام ديكتاتور!! الاسلام دين الحرية التي احلها واباحها الله ورسوله الاسلام دين سلام الاسلام حفظ الحقوق والواجبات وساوى بين الناس ولم يفرق بين ابيض واسود الا بالتقوى والعمل الصالح المشكله هي فيما يفهم الناس معنى الديمقراطيه ؟!


أحسنت.. فقد قالوا قديما: الحكم على الشيء فرع عن تصوره.. فحتى يكون حكمنا على الأشياء صواباً لا بد أن نفهم أولا حقيقة ذلك الشيء، ونستوعبها.. وكما قيل أيضا: فهم السؤال هو نصف الإجابة.
أما أن نبادر بالحكم من أنفسنا أو ننقل كلام الآخرين على شيء مغاير ومختلف، فهذا قد يكون من التدليس أو التضليل الذي لا ينبغي أن يسقط فيه أي منا، فالكلمة أمانة يا أخواني الكرام، فكيف عندما تكون في أمور لها تعلق بالدين بل وبالإخراج عن الملة من خلال التكفير!! نعوذ بالله من هذا التجرؤ والخذلان.

أبو عبدالعزيز
03-04-2012, 11:30 AM
يبدو أن بعض الأخوة - وأنا لا ألومهم على ذلك - حدث لديهم التباس ، لأن مداخلاتهم دائما تكون نابعه من تصور وحكم مسبق على " الشخص " الذي يطرح الموضوع ، وكأن من يطرح موضوع يختلف فيه معهم هو شيطان رجيم يجب أن يرجم :) . ولهم صولات وجولات مع الأخ أبوعبدالعزيز ، كما للأخ أبوعبدالعزيز صولات وجولات معهم ، لاحظها الجميع هنا ولا تخفى على أحد .

أظن والله أعلم أن الأخ أبوعبدالعزيز لم يقصد الديمقراطية كنظام مطلق كما في أمريكا ودول الغرب لكي نسقطه على واقعنا وعالمنا العربي والإسلامي .

أنا إنسان مسلم أعبر عن رأيي وفق قناعاتي سواء كانت هذه القناعات مدفوعة بخوف أو قلق أو العكس فأنا أمارس جانب من ما يسمى حرية في التعبير تنضوي تحت مفهوم الديمقراطية ، لكنني لم أكفر ولم أقل أن الديمقراطية يجب أن تكون نمط سياسي او مبدأ قابل للتطبيق بحذافيره .

فالرجل المسلم الملتزم في بيته عندما يناقش أبناءه ويأخذ برأي زوجته ويقترح عليه ابناءه في أي مسألة تخصهم هو يمارس نوع من الديمقراطية ان صح التعبير ، كمسمى أو سلوك لكن لا يعني بالضرورة أن يكون سلوك شيطاني او فكر تكفيري مثلا .

هناك لبس والله أعلم في فهم الموضوع ، وإذا كان هناك مصطلح إسلامي او تعبير لغوي مرادف لمعنى الديمقراطية كمصطلح - وليس كنظام - فأهلا وسهلا به.

علينا أن نترك التشنج الزايد عن اللزوم ، ونأخذ الأمور بنوع من الفهم البسيط ، وأن لا نحمل الأمور فوق طاقتها ، فكلنا مسلمون هنا ، وكلنا أخوه ، وكلنا لا نرضى بالخطأ او التجرأ على ثوابت هذا الدين .

وكل واحد يصلح سيارته :)




أتبنى نصيحتك يالزعفراني، وأوجه رسالة للجميع: ابتعدوا عن التشنج الفكري جزاكم الله خيرا.
وأتركوا عنكم تصوراتكم المسبقة بشأن من خالفكم تعتبروه من الآرائيين أو أهل الضلال!!
وكما قال جرير أقول: [ أَقِلّي اللَومَ عاذِلَ وَالعِتابا *** وَقولي إِن أَصَبتُ لَقَد أَصابا ].. تحياتي لك وللجميع بما فيهم أولئك المخالفون، هداني الله وهداهم إلى الحق والصواب

نورعبدالرحمن
03-04-2012, 02:37 PM
يا اخي كيف للشعب وللنواب ان يقرروا ما خالف الفطرة والدين والعقل ؟؟ هل تعيش مع ملحدين ؟ ومن قال لك ان النواب اولئك لن يطبقوا شريعة الله وشريعة الدين ؟

ثم من قال ان الديمقراطية تعني الحرية الغير مسؤولة والفوضوية ؟ ومن أدعى ذلك ؟؟

للناس عقول تفكر بها الديمقراطية ليست زر نضغط عليه ويعمل إنها إرادتنا نحن وليست ارادة الآخرين .. كفاية نظرية التآمر

اولا: انا اسمي نور بنت عبد الرحمن ...ثانيا : ما وجة استغرابك مما كتبت , بان الشريع يكون الحكم فية مخالف للفطرة . وتقول هل نعيش مع ملحدين , احيانا يكون كذالك حينما يكون الاسلام اسما ولا يحكم بة فهو كذلك ,اعطني دولة عربية غير المملكة السعودية رغم اني اراها باخطاء كثيرة تطبق الشريعة والحم الاسلامي . ام تريدني انا ان اعطيك ادلة هنا في دول الخليج ؟ انظر حولك اخي العزيز ولا تنظر بما تريدة نفسك وهواك وقل الحق .. ماذا ترى في دولة الامارات وبالتحديد دبي ؟ هل تحس انها دولة اسلامية . دولة لا نرى فيها الا اباحة المنكرات بجميع احوالة والدول الاخرى ,, اغلب علماء المسلمين في السجون بدون حق وبلا تهم غير ان هؤلاء لا يعجبهم قول الحق ؟ فلماذا الاستغراب الاترى سورية اليست دولة اسلامية كما يزعمون ام دولة ملاحدة كما نرى الان ؟ ثم تقول كفاية نظرية التامر ؟ ماذا تعني بالتامر ؟ وعلى من نتامر ؟ وهل انتم كفأء للتامر , فلا تخف اخي العزيز , ليس لدينا ما نتامر علية فنحن شعب مسالم جدا جدا وهذا مجرد راى عن الديمقراطية فلا تزعج نفسك فانا فتاة رقيقة ومسالمة غير اني اقول الحق .

ضميرهم
03-04-2012, 02:50 PM
إعطني عدل وحرية ومساواة .. وما نبي الديمقراطية اللي مسوينها غول يتم فيه تخويف الناس به .. اما الظلم بإسم الاسلام وباسم الله .. وأكل حقوق الناس .. والجور بإسم الدين .. وفرض رغبة الفرد وتجاهل الشعب فهذا ليس من الإسلام ..

تقولون حكم الشعب ضد الدين !! اذا كان الشعب مسلم ومتدين فلماذا الخوف من حكم الشعب ؟ اليس الشعب من سيختار الاسلام ؟ لماذا نجعل من الديمقراطية بعبع ولمصلحة من ؟


السلام عليكم

اخي الكريم كلامك جميل وانفعالي يحرك المشاعر واتفق كليا مع مع اول كلامك ولكن آخر سطرين من مشاركتك مناقضة تماما للواقع وتنظير انشائي لا يمت للحقيقة بصلة.

نواب مجلس الشعب في مصر منذ اكثر من نصف قرن مسلمون فلماذا لم تحكم مصر بالشريعة الاسلامية!
نواب مجلس الشعب الاردني منذ اكثر من نصف قرن مسلمون فلماذا لم تحكم الاردن بالشريعة الاسلامية!
وكذلك نواب تونس والمغرب والجزائر والبحرين وغيرهم وغيرهم!
اذن كلامك الاخير مجرد عواطف جياشة لا قيمة لها في الواقع وهي مجرد وهم لديك ولكنها قطعا ليست الحقيقة.

الله يحفظك.

ضميرهم
03-04-2012, 03:38 PM
أظن والله اعلم ...إنه في اشكالية فهم
فالبعض يظن إن المسلمون ممكن يرجعون للوراء ويكونون مجالس شورى ...كما في صيغة البعثة النبوية
مع العلم إنه في نهاية الفترات الإسلامية حل أهل الحل والعقد محل مجلس الشورى ...
ولا في الفترات الاشد بعدا عن النصوص وروح الإسلام كانت الشورى بيد الحاكم فقط ...
والبعض ...يظن أنه الإسلام لايطور النظم في حين منذ عهد البعثة النبوية الشريفة لين
أيام الخلافة العثمانية ...كان هناك تطور كبير في نظام الحكم الإسلامي
عقدة البعض ....ليس الديمقراطية ....بل التصور الديمقراطي ومفاهيمه قادمة من الغرب
ومفكري الغرب ..وليس منشأ إسلامي بحت
ويخفى عليهم إنه الإسلام يستعين بأدوات التقدم والعدل بغض النظر عن مصدرها
فالمنجنيق مثال ...والدواوين مثال ....والتعريب مثال ....وصك العملة مثال ....وبناء الجيش
النظامي مثال ....وبناء المدارس مثال ....وبناء الجامعات الدينية مثال ....

وبالتأكيد كل جديد تم إدخاله على المجتمع المسلم إدت لاثراء للمجتمع وادت ايضا لاشكاليات ....
ايجابيات وسلبيات ....ففي كل مجتمع يحدث تغير ونمو وهذا هو الطبيعي ...
يعني لاتخلي عقدة ( الخواجة ) مسيطرة .... بل للنظر هل هذا سيبني لبنة عدالة وتأصيل للإحقاق
الحقوق ام لا ....
والله يقويك يا أبو عبد العزيز ....
بالنسبة لموضوع الحكم والتشريع لله ....
الحكم لله ...مثل قولنا الخمس لله ورسوله
يعني في حالة الفقد من ....ينيب عنهما ....هو سيأخذ الحق سواء بالحكم أو الخمس
لنرى اليوم من نظنه ينيب عنهما في منظومة الحكم ومنظومة الدين
بالطابع حاكم البلد والسادة الفقهاء من اصحاب التقوى والعلم
فإذا اجتمعوا في مجتمعنا فقط ( كقطرين ) بأن هذا النظام يصلح لنا
ولايمانعون بجعله جزء من منظومة الإدارة السياسية والإجتماعية
فأنا مع الامام والفقهاء في إرادتهما ...فالسمع والطاعة في ما تحب وتكرهه
وليس هناك داعي للتكفير والتخوين ...فالامام إذا اجتهد فله آجر وإذا أخطأ فله آجران ...

إما القول بأن الحكم هو للشعب ...وهو مخالف لجوهر الشريعة فغير صحيح
فالحكام المسلمون انتبهوا لذلك ...ونوهوا في دساتريهم الدنيوية إنه المقصد ليس مخالفة الشريعة
في النصوص القاطعة الدلالة والثبوت بحرمتها ....يعني الأمر ليس سداح مداح


السلام عليكم

بل هو سداح مداح في النظام الطاغوتي الكفري الذي اسمه الديمقراطية. ومن ينكر ذلك فإنه لا يفهم الديمقراطية او هو يتكلم عن شيء موجود فقط في خياله ولا نعرفه.
لانه في النظام الديمقراطي لا قدسية لأي شيء حتى احكام الشريعة. وكل شيء يعرض على التصويت من قبل الشعب او من يمثلهم ماداموا يرون مصلحة او منفعة متوهمة وهذا شرك واضح بقرون لا يماري فيه الا جاهل او مستغب للناس.
وعندما يدخل رأي الناس ورغباتهم وتصويتاتهم في أحكام الشريعة الأربعة: الواجب والمندوب والمكروه والحرام وليس المباح فقط (وهو واقع نظام الديمقراطية واساسها وحقيقته) فهذا كفر بواح بذيل لا يستطيع ان ينكره الا اعمى القلب والبصيرة.

فافهموا ياعباد الله ان كل من يخلط الشورى بالطاغوت المسمى ديمقراطية او يشبه بينهما فليراجع عقيدته لأنه على خطر عظيم. كيف لا وهو يدعو الى مشاركة الله في الوهيته وربوبيته وحاكميته جل في علاه.
وتذكروا ان الله يغفر الذنوب جميعا لمن يشاء الا ان يشرك به سبحانه وتعالى.

ضميرهم
03-04-2012, 03:54 PM
="6"]نعم الديمقراطية نظام مخالف للاسلام : حيث يجعل سلطة التشريع للشعب فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى , بل للشعب ونوابة ويصبح اتفاق الاغلبية قوانين ملزمة للامه , ولو كانت مخالفة للفطرة والدين والعقل . وقد ا خبر الله سبحانة في كتابه ان الحكم له وحدة . والدمقراطية : اذا اتت بما لا يهواه الحكام داسوهم باقدامهم . يظن كثير من الناس ان لفظ ( الديمقراطية ) يعني الحرية ؟ وهذا ظن فاسد ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد , وحرية التفسخ في الاخلاق , وحرية إبداء الراي , وهذة لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الاسلامية حتى وصل الامر الى الطعن في الصحابة والرسل والقران بحجة ( حرية الراى ) وسمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والافلام الهابطة بحجة الحرية وكلها تساهم في افساد الامة خلقيا ودينيا .
[/size]


جزاك الله خير وثبتك على الحق في زمن اصبح فيه لا مشاحة في المصطلحات رغم ان هذه المصطلحات تمس صلب العقيدة وكأنهم لم تمر عليهم يوما (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ). فيخلطون الشرك بالايمان وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
ولا حول ولا قوة الا بالله.

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13)).

أبو عبدالعزيز
03-04-2012, 03:55 PM
السلام عليكم

بل هو سداح مداح في النظام الطاغوتي الكفري الذي اسمه الديمقراطية. ومن ينكر ذلك فإنه لا يفهم الديمقراطية او هو يتكلم عن شيء موجود فقط في خياله ولا نعرفه.
لانه في النظام الديمقراطي لا قدسية لأي شيء حتى احكام الشريعة. وكل شيء يعرض على التصويت من قبل الشعب او من يمثلهم ماداموا يرون مصلحة او منفعة متوهمة وهذا شرك واضح بقرون لا يماري فيه الا جاهل او مستغب للناس.
وعندما يدخل رأي الناس ورغباتهم وتصويتاتهم في أحكام الشريعة الأربعة: الواجب والمندوب والمكروه والحرام وليس المباح فقط (وهو واقع نظام الديمقراطية واساسها وحقيقته) فهذا كفر بواح بذيل لا يستطيع ان ينكره الا اعمى القلب والبصيرة.

فافهموا ياعباد الله ان كل من يخلط الشورى بالطاغوت المسمى ديمقراطية او يشبه بينهما فليراجع عقيدته لأنه على خطر عظيم. كيف لا وهو يدعو الى مشاركة الله في الوهيته وربوبيته وحاكميته جل في علاه.
وتذكروا ان الله يغفر الذنوب جميعا لمن يشاء الا ان يشرك به سبحانه وتعالى.


الآن دولتنا دستورها ينص على أن الدين الإسلام واحترام أحكام الشريعة الإسلامية، وينص أيضا على أن النظام ديمقراطي، وبها مجلس شورى.. معين حالياً، وسينتخب ثلثا أعضائه مستقبلاً.. فهل الذي نحن عليه تعتبره - بزعمك - كفراً!!
المملكة العربية السعودية فيها مجلس شورى معين، وفي الكويت مجلس أمة منتخب.. في الإمارات... في البحرين... في عمان... كل الدول الإسلامية.. حتى على عهد حكومة طالبان بل حتى على مستوى الأحزاب والتنظيمات بما فيهم الأخوان المسلمين وتنظيم القاعدة... كلها فيها مجالس شورى بغض النظر عن الاسم.. فهل كلهم كفار، أو ارتكبوا كفراً!!

Bin Hood
03-04-2012, 04:08 PM
اصبح العالم العربي يؤمن بالديمقراطية

وهو ابعد ما يكون عنها

فبعض الدول العربية تظن انها ديمقراطية لكنها بعيده بعد المشرق عن المغرب

ضميرهم
03-04-2012, 04:28 PM
الآن دولتنا دستورها ينص على أن الدين الإسلام واحترام أحكام الشريعة الإسلامية، وينص أيضا على أن النظام ديمقراطي، وبها مجلس شورى.. معين حالياً، وسينتخب ثلثا أعضائه مستقبلاً.. فهل الذي نحن عليه تعتبره - بزعمك - كفراً!!
المملكة العربية السعودية فيها مجلس شورى معين، وفي الكويت مجلس أمة منتخب.. في الإمارات... في البحرين... في عمان... كل الدول الإسلامية.. حتى على عهد حكومة طالبان بل حتى على مستوى الأحزاب والتنظيمات بما فيهم الأخوان المسلمين وتنظيم القاعدة... كلها فيها مجالس شورى بغض النظر عن الاسم.. فهل كلهم كفار، أو ارتكبوا كفراً!!


لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اني اعوذ بك من الجدل والمجادلين بالباطل المنظرين للشرك بك.

اخي الكريم
لماذا تضيع وقتي ووقت الاخوة الاعضاء والقراء!!!

اولا: متى كانت قطر او السعودية او الكويت او القاعدة او الطالبان حجة على الاسلام؟؟؟؟؟!!!!!!
اعرف جيدا ان منهجك يبرر مابرره اصحاب القصور ولو كان شركا بالله جل في علاه. وهذا يا اخي خطأ عظيم تقع فيه هداك الله.
ثانيا: اخي الكريم لماذا تلبس على الناس وتجمع بين الشورى التي جاء بها الاسلام واقرها وبين نظام طاغوتي كفري اسمه الديمقراطية وتدعي بهتا اني انا الذي اكفر من عندي نفسي من لم يسلم تسليما كاملا لحكم الله والا ينازعه ربوبيته بالمجيء بمخلوقين ليشرعوا بما تراه عقولهم الناقصة واهوائهم المتلاطمة مصلحة ومنفعة متوهمة!!
اليس الله هو من قال تعالى: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) وقوله: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا).
ثالثا: الا تكفيك آيات الله لتكفر بالديمقراطية!!! وهو القائل سبحانه:

(وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ)

(وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ).

(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ).

(فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ).

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً).

اخيرا: سؤال شخصي لك: هل تكفر من كفره الله ورسوله. ام تتوقف في ذلك؟؟

الله يهديك أليست الديمقراطية التي تروج لها سوى نظام كامل متكامل يفرض قواعده على الداخلين فيه وليس العكس.
اتقوا الله قبل ان يقبضكم اليه ويسألكم سبحانه لماذا نافحتم عن الشرك بي في ألوهيتي وربوبيتي وحاكميتي على خلقي وعبيدي.

أبو عبدالعزيز
03-04-2012, 05:00 PM
لا حول ولا قوة الا بالله اللهم اني اعوذ بك من الجدل والمجادلين بالباطل المنظرين للشرك بك.
اخي الكريم لماذا تضيع وقتي ووقت الاخوة الاعضاء والقراء!!!
اولا: متى كانت قطر او السعودية او الكويت او القاعدة او الطالبان حجة على الاسلام؟؟؟؟؟!!!!!!
اعرف جيدا ان منهجك يبرر مابرره اصحاب القصور ولو كان شركا بالله جل في علاه. وهذا يا اخي خطأ عظيم تقع فيه هداك الله.
ثانيا: اخي الكريم لماذا تلبس على الناس وتجمع بين الشورى التي جاء بها الاسلام واقرها وبين نظام طاغوتي كفري اسمه الديمقراطية وتدعي بهتا اني انا الذي اكفر من عندي نفسي من لم يسلم تسليما كاملا لحكم الله والا ينازعه ربوبيته بالمجيء بمخلوقين ليشرعوا بما تراه عقولهم الناقصة واهوائهم المتلاطمة مصلحة ومنفعة متوهمة!!
اليس الله هو من قال تعالى: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) وقوله: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا).
ثالثا: الا تكفيك آيات الله لتكفر بالديمقراطية!!! وهو القائل سبحانه:
(وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ)
(وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ).
(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ).
(فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ).
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً).
اخيرا: سؤال شخصي لك: هل تكفر من كفره الله ورسوله. ام تتوقف في ذلك؟؟
الله يهديك أليست الديمقراطية التي تروج لها سوى نظام كامل متكامل يفرض قواعده على الداخلين فيه وليس العكس.
اتقوا الله قبل ان يقبضكم اليه ويسألكم سبحانه لماذا نافحتم عن الشرك بي في ألوهيتي وربوبيتي وحاكميتي على خلقي وعبيدي.


أخي الحبيب لا تكذب وتفتري علي بأن منهجي تبرير شركيات أهل القصور أو أهل القبور.. اتق الله في نفسك، وتذكر بأن المؤمن لا يكذب!!
واسمح لي أن استقطع من وقتك الغالي والثمين ما استقطعته.. ووسع صدرك علي وعلى بقية الأعضاء الكرام، وكما رأيت فأكثرهم لا يرون تعارضا بين فكرة الشورى في الإسلام وفكرة المجالس النيابية التي ينتخب فيها الشعب ممثلون له يتباحثون بشأن ما فيه مصلحته ويقررون من الأنظمة والقوانين ما يحققها بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، ويراقبون من خلال هذه المجالس تصرفات الحاكم والسلطة التنفيذية....الخ
دعنا نتجاوز التسمية فلا نسميها (ديمقراطية) بل نصطلح على اسم آخر.. لكن الخلاصة التي ندندن عنها من البداية هي: ما الأساس الشرعي لتهجمك على فكرة المجالس النيابية هذه!! هل لديك دليل من الشرع؟؟ أم هو مبدأ (خالف لتعرف وتشتهر)!!

ضميرهم
04-04-2012, 12:44 AM
يرفع لاهمية الموضوع ولعل من سألناه يجيب.

سوق جالس
04-04-2012, 12:58 AM
ليش فتحتوا موضوع جديد غير القبلي .. بتشتتون القراء

.خالد
04-04-2012, 02:10 AM
ماهو الحكم الاسلامي ؟
اخر حكم اسلامي قريب من حكم الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم انتهى بوفاة علي بن ابي طالب رضى الله عنه الخليفة الرابع ، والحكومات التي اتت بعد ذلك كانت اسلامية مسيسة ، فستجد الطريقة تختلف باختلاف الزمان والمكان فلايوجد حكم اسلامي بمعايير موحدة ولا حتى بتطبيقات موحدة ، والديمقراطية بغض النظر عن مسمياتها هي الشورى التي كانت تطبق في صدر الاسلام ومن بعد ذلك اختفت عندما ظهرت الدولة الاموية وما بعدها من الدول .. لذلك فمصطلح الحكم الاسلامي يعتبر مصطلح فضفاض سوف يفسره كل عالم بطريقته ...

أبو عبدالعزيز
04-04-2012, 02:21 AM
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=504862

أرجو من الإدارة الموقرة دمج الموضوع أعلاه في موضوعي.. لإتحاد الفكرة والمضمون.. مع خالص التقدير

نجدي قطري
04-04-2012, 04:46 AM
ضعوا على رأس المجلس الشعبي - الذي يتداول الأمور ويبحث فيها ما يفيد الناس - أقول ضعوا على رأسه خبراء شرعيّين. فإذا كان ما توصّل إليه المجلس مخالفًا لشيء من شرع الله، تمّ نبذه، وإن كان موافقًا لشرع الله أُخِذ به.

هذا بالطبع ليس ديموقراطية تامّة بمعناها المعروف ولكن شيء منها. بما أنّك انتتفت منها جزءًا فلا يعود اسمها ديموقراطيّة.

لِمَ لا نفتح موضوعًا لذمّ الأوتوقراطيّة، ألا وهي النظام الذي يكون فيه الحل والربط بيد شخص واحد؟ هذه قطعًا ليست من الإسلام في شيء.

أذكّركم إخواني، أنا معكم، الديموقراطيّة بصورتها النقيّة، ليست صالحة للحكم في بلادنا وتتعارض مع ديننا، ولكن نقول نطبّق منها ما نفعنا وننبذ وراء ظهرنا منها ما لا ينفعنا.
وتذكّروا أنّنا الآن نطبّق القانون المصري، الذي ما هو إلاّ قصّ ولزق من القانون الفرنسي. وهذا أولى بازدرائنا.

اليحصبي
04-04-2012, 06:29 AM
http://www.shooq4.com/vb/images/bb/36.png
الديمقراطيه او غيرها دام ان بهآ درء مفسدة عن الامة و جلب مصلحة لها
نعمل بها ليش لا

أبو عبدالعزيز
04-04-2012, 07:30 PM
ضعوا على رأس المجلس الشعبي - الذي يتداول الأمور ويبحث فيها ما يفيد الناس - أقول ضعوا على رأسه خبراء شرعيّين. فإذا كان ما توصّل إليه المجلس مخالفًا لشيء من شرع الله، تمّ نبذه، وإن كان موافقًا لشرع الله أُخِذ به.

هذا بالطبع ليس ديموقراطية تامّة بمعناها المعروف ولكن شيء منها. بما أنّك انتتفت منها جزءًا فلا يعود اسمها ديموقراطيّة.

لِمَ لا نفتح موضوعًا لذمّ الأوتوقراطيّة، ألا وهي النظام الذي يكون فيه الحل والربط بيد شخص واحد؟ هذه قطعًا ليست من الإسلام في شيء.

أذكّركم إخواني، أنا معكم، الديموقراطيّة بصورتها النقيّة، ليست صالحة للحكم في بلادنا وتتعارض مع ديننا، ولكن نقول نطبّق منها ما نفعنا وننبذ وراء ظهرنا منها ما لا ينفعنا.
وتذكّروا أنّنا الآن نطبّق القانون المصري، الذي ما هو إلاّ قصّ ولزق من القانون الفرنسي. وهذا أولى بازدرائنا.



هل بالضرورة يتعين أن يكون على رأس ذلك المجلس الشعبي ( أو البرلماني أو التشريعي أو الديمقراطي أو.... لا يهم الاسم بقدر المسمى والمضمون) إنسان متخصص بالشريعة الإسلامية أو فقيه!! ألا يمكن الاستعاضة عن ذلك بوجود لجان شرعية تعرض عليها الأمور التي تحتاج لرأي فقهي!!

أبو عبدالعزيز
04-04-2012, 07:36 PM
http://www.shooq4.com/vb/images/bb/36.png
الديمقراطيه او غيرها دام ان بهآ درء مفسدة عن الامة و جلب مصلحة لها
نعمل بها ليش لا


تنظيم الدواوين الحكومية فكرة أخذها عمر بن الخطاب بعد الاحتكاك بالفرس والروم.. دواوينهم كانت لا تخلو من ظلم وأمور تخالف الإسلام.. فأخذ الفكرة لأنه وجدها من باب المصلحة المرسلة - كما يذكر البعض - ونقاها من شوائب تلك المخالفت.. فهل يوجد مانع من العمل بالديمقراطية أو بفكرة المجالس الشعبية المنتخبة بعد تنقيتها ورفض ما يخالف الشرع فيها!! هذا هو السؤال الذي لا زال أصحاب الرأي الآخر يبتعدون عنه!!

اليحصبي
05-04-2012, 05:59 AM
تنظيم الدواوين الحكومية فكرة أخذها عمر بن الخطاب بعد الاحتكاك بالفرس والروم.. دواوينهم كانت لا تخلو من ظلم وأمور تخالف الإسلام.. فأخذ الفكرة لأنه وجدها من باب المصلحة المرسلة - كما يذكر البعض - ونقاها من شوائب تلك المخالفت.. فهل يوجد مانع من العمل بالديمقراطية أو بفكرة المجالس الشعبية المنتخبة بعد تنقيتها ورفض ما يخالف الشرع فيها!! هذا هو السؤال الذي لا زال أصحاب الرأي الآخر يبتعدون عنه!!

http://www.shooq4.com/vb/images/bb/32.png
كأنـك كنت تقرآ افكاري
http://www.shooq4.com/vb/images/bb/36.png