امـ حمد
02-04-2012, 01:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقمص الرجل شخصية المرأه والعكس
قال عليه الصلاة والسلام(لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال)رواه
احمد،والترمزي،والبخاري،وقال صلى الله عليه وسلم(لعن الله
الرجل يلبس لبس المرأة والمرأة تلبس لبس الرجل)رواه ابو داود وصححه النووي،والألباني،
الرجل,وقال(لعن الله المترجلات من النساء والمخنثين من الرجال)رواه احمد،والترمزي،والبخاري،ومن صور ألتشبه الرجل بالمرأة والعكس فمنها,أن
يلبس من الثياب الخاص بالنساء وأن تلبس المرأة من الثياب الخاص بالرجل,كلبس الفساتين للرجال أو المشالح للنساء ،
فهذا تشبه ولا ريب,وما ظهر الآن من لبس كثير من الرجال للضيق حتى ليشتبه عليك أهو رجل أم امرأة,
ومن التشبه أيضاً,أن يقلد الرجل المرأة في مشيتها ، فيتغنج في مشيته ويمشي مشية النساء ، بل ويظهر الدلع والتمايل
في مشيته,ومنها أيضاّ,تقليد الرجل في صوته للمرأة والعكس كذلك,أما هذه الظاهرة فللأسف أنها منتشرة ، ويظهر كثيراً
من شباب اليوم نوعاّ من التغنج في صوته,والمصيبة في أن العكس واقع ، وهو ترجل المرأة في صوتها ومحاولة
تخشينه بشتى الطرق,والطامة الكبرى,التخفي خلف ألبسة النساء بالنسبة للرجال ، وخلف ثياب الرجال بالنسبة للمرأة
،وتقصير الشعر بالنسبة للنساء ومشابهة الرجل في شعره وما خرج من قصات جديدة,ومن صور التشبه السائدة في هذا الزمان,ما يظهره كثير
من الممثلين بلبس الذهب من خواتم وحلي وقلائد وغيرها ، فقد جمع حرمتين بذلك ، حرمة الذهب وحرمة التشبه بالنساء,واستخدام بعض
الآلات الحديثة والتي تقوم بترقيق الصوت أو تفخيمه فلا شك بحرمة ذلك بسبب أنه غش للمسلمين وإيهام لهم وكذب بالقول حيث يظهر
المتحدث أنه امرأة وهو رجل أو العكس في ذلك,وحول التخفي خلف ستار أسماء النساء بالنسبة للرجال,أو التسمي بأسماء الرجال بالنسبة
للنساء, ففي هذا الأمر عدة محاذير تخرجه إلى الحرمة,أن فيه كذب، فتجد الرجل,وللأسف,يتحدث بلسان النساء والمرأة تتحدث بلسان
الرجال ، وهذا كذب ولا ريب في ذلك,وأن فيه غش للمسلمين ، فقد يضيف هذا الرجل الذي تسمى باسم امرأة أحد المسلمات عنده في
الماسنجر أو يراسلها باسمه الكاذب وقد يحدث من وراء ذلك مصائب عدة من كشف لعورات المسلمين وفضح لنساء الأمة ، ولربما أخذ رقم
الهاتف وبدأ بالتحرش وعرف وصف البيت وغيرها من الطوام,وممارسة ما لا يليق بالمسلم،والمرأة المحتشمة والمحترمة يحترمها الجميع ولا
ريب,وأن فيه ضياع لشخصية الرجل وضياع لشخصية المرأة,والرجل إذا أخذ يظهر ظهور النساء ويختفي بل ويتحدث عن نفسه أنه امرأة ,كيف
سيقود أمة ,أم كيف سيربي جيلاّ من أبناءه أو أبناء الناس إن كان مدرساّ أم كيف سيدير دائرة وهو يظهر,أنه امرأة ,والمرأة لابد أن تعتز
بأنوثتها ,فهي الأم وهي المربية وهي الأساس الذي تبنى على الأجيال,وتظهر بلباس ولسان الرجال ولتكن أعز وأفخر من ذلك,وليعلم
أولئك المتخفين خلف الأستار وخلف الأزرار وخلف الشاشات بأسماء من الجنس الآخر,أن لهم يوماّ سيفضحهم الله به يوم الخلائق,إن لم
يكن بهذا الدنيا,وأنهم إن غشوا الأمة فهم ليسوا منها,ومن ظن أن هذا النت ليست مرصداً للحساب وليس مكاناّ للجزاء فليتذكر أنها
وسيلة ,كأي وسيلة ,كالهاتف والجوال وغيرهما ,وليتذكر قبل ذلك,أن كل ضغطة على زر أو نقرة بالفأرة أنه محاسب بها(فمن يعمل مثقال ذرة
خيرا يره,ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)وليتذكر,يوم أن يأتي كل امرأ بما عمل,وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين,
اللهم بلغت اللهم فاشهد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقمص الرجل شخصية المرأه والعكس
قال عليه الصلاة والسلام(لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال)رواه
احمد،والترمزي،والبخاري،وقال صلى الله عليه وسلم(لعن الله
الرجل يلبس لبس المرأة والمرأة تلبس لبس الرجل)رواه ابو داود وصححه النووي،والألباني،
الرجل,وقال(لعن الله المترجلات من النساء والمخنثين من الرجال)رواه احمد،والترمزي،والبخاري،ومن صور ألتشبه الرجل بالمرأة والعكس فمنها,أن
يلبس من الثياب الخاص بالنساء وأن تلبس المرأة من الثياب الخاص بالرجل,كلبس الفساتين للرجال أو المشالح للنساء ،
فهذا تشبه ولا ريب,وما ظهر الآن من لبس كثير من الرجال للضيق حتى ليشتبه عليك أهو رجل أم امرأة,
ومن التشبه أيضاً,أن يقلد الرجل المرأة في مشيتها ، فيتغنج في مشيته ويمشي مشية النساء ، بل ويظهر الدلع والتمايل
في مشيته,ومنها أيضاّ,تقليد الرجل في صوته للمرأة والعكس كذلك,أما هذه الظاهرة فللأسف أنها منتشرة ، ويظهر كثيراً
من شباب اليوم نوعاّ من التغنج في صوته,والمصيبة في أن العكس واقع ، وهو ترجل المرأة في صوتها ومحاولة
تخشينه بشتى الطرق,والطامة الكبرى,التخفي خلف ألبسة النساء بالنسبة للرجال ، وخلف ثياب الرجال بالنسبة للمرأة
،وتقصير الشعر بالنسبة للنساء ومشابهة الرجل في شعره وما خرج من قصات جديدة,ومن صور التشبه السائدة في هذا الزمان,ما يظهره كثير
من الممثلين بلبس الذهب من خواتم وحلي وقلائد وغيرها ، فقد جمع حرمتين بذلك ، حرمة الذهب وحرمة التشبه بالنساء,واستخدام بعض
الآلات الحديثة والتي تقوم بترقيق الصوت أو تفخيمه فلا شك بحرمة ذلك بسبب أنه غش للمسلمين وإيهام لهم وكذب بالقول حيث يظهر
المتحدث أنه امرأة وهو رجل أو العكس في ذلك,وحول التخفي خلف ستار أسماء النساء بالنسبة للرجال,أو التسمي بأسماء الرجال بالنسبة
للنساء, ففي هذا الأمر عدة محاذير تخرجه إلى الحرمة,أن فيه كذب، فتجد الرجل,وللأسف,يتحدث بلسان النساء والمرأة تتحدث بلسان
الرجال ، وهذا كذب ولا ريب في ذلك,وأن فيه غش للمسلمين ، فقد يضيف هذا الرجل الذي تسمى باسم امرأة أحد المسلمات عنده في
الماسنجر أو يراسلها باسمه الكاذب وقد يحدث من وراء ذلك مصائب عدة من كشف لعورات المسلمين وفضح لنساء الأمة ، ولربما أخذ رقم
الهاتف وبدأ بالتحرش وعرف وصف البيت وغيرها من الطوام,وممارسة ما لا يليق بالمسلم،والمرأة المحتشمة والمحترمة يحترمها الجميع ولا
ريب,وأن فيه ضياع لشخصية الرجل وضياع لشخصية المرأة,والرجل إذا أخذ يظهر ظهور النساء ويختفي بل ويتحدث عن نفسه أنه امرأة ,كيف
سيقود أمة ,أم كيف سيربي جيلاّ من أبناءه أو أبناء الناس إن كان مدرساّ أم كيف سيدير دائرة وهو يظهر,أنه امرأة ,والمرأة لابد أن تعتز
بأنوثتها ,فهي الأم وهي المربية وهي الأساس الذي تبنى على الأجيال,وتظهر بلباس ولسان الرجال ولتكن أعز وأفخر من ذلك,وليعلم
أولئك المتخفين خلف الأستار وخلف الأزرار وخلف الشاشات بأسماء من الجنس الآخر,أن لهم يوماّ سيفضحهم الله به يوم الخلائق,إن لم
يكن بهذا الدنيا,وأنهم إن غشوا الأمة فهم ليسوا منها,ومن ظن أن هذا النت ليست مرصداً للحساب وليس مكاناّ للجزاء فليتذكر أنها
وسيلة ,كأي وسيلة ,كالهاتف والجوال وغيرهما ,وليتذكر قبل ذلك,أن كل ضغطة على زر أو نقرة بالفأرة أنه محاسب بها(فمن يعمل مثقال ذرة
خيرا يره,ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)وليتذكر,يوم أن يأتي كل امرأ بما عمل,وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين,
اللهم بلغت اللهم فاشهد.