ROSE
02-04-2012, 07:15 AM
منظمة رواد الأعمال تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر والمنطقة
محمد الجيدة: المؤتمر يدعو الشباب إلى إنشاء المشاريع
كتب - طارق خطاب :
اختتمت فعاليات مؤتمر مجلس منظمة رواد الأعمال في قطر الذي تمت استضافة فعالياته من قبل فرع المنظمة في دولة قطر، وجمع أكثر من 60 رائد أعمال من جميع أنحاء منطقة الخليج بهدف إطلاع المشاركين والحضور على الرؤى المُبدعة والفريدة لبعض أهم الشخصيات العالمية في مجال ريادة الأعمال والابتكار، والتعرف على المزيد من جهود قطر الرامية إلى دعم الأجيال المقبلة من رجال وسيدات أعمال المستقبل.
وشهدت فعاليات هذا المؤتمر الذي يُعتبر أول حدث تعليمي لهذه المنظمة ذات الشهرة العالمية في المنطقة، وامتدت ليومين تنظيم محادثات زخرت بالأفكار المبدعة والتجارب الغنية، وجمعت العديد من رواد الأعمال الناجحين في المنطقة بهدف تعزيز ثقافة وتوجّه خلق الشركات الرائدة في قطر.
وأعرب رائد الأعمال خليفة المسند، رئيس منظمة رواد الأعمال في قطر عن سروره للأثر الإيجابي لهذا الحدث، وقال في معرض تعليقه: "لقد حققت مُنظمة رواد الأعمال الأهداف المنشودة منها والمُتمثلة في تقديم دفعة كبيرة إلى مجتمع الأفراد والمنظمات ممن يعملون بصورة حثيثة لدعم المشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم في قطر والمنطقة، إلى جانب تشجيع هذا المؤتمر لثقافة ريادة الأعمال عبر استقطابه لكبار رواد الأعمال والمفكرين العالميين مع الجمهور في محادثات مثمرة وبناءة للغاية".
وألقى خبراء مُخضرمون في مجال ريادة الأعمال ومن ضمنهم فيرن هارنيش وبن كاسنوكا وتشارلز ليدبيتر محاضرات أسهمت في إثراء أفكار الحضور، كما تحدث حسن الثوادي الرئيس التنفيذي للجنة القطرية المشرفة على استعدادات كأس العالم 2022 إلى الحضور عن التحديات التي واجهها فريقه خلال خوض سباق الفوز باستضافة البطولة العالمية، وكيف قام الفريق بتحويل هذه التحديات إلى فرص تم استغلالها خلال هذه الحملة التاريخية.
هذا وحرص المُنظمون على فتح فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر للجمهور والتركيز على موضوعات مُتعلقة بالصفات الواجب توافرها في رائد الأعمال الناجح وذلك عبر ما رواه رواد أعمال عن تجاربهم الشخصية. وأضاف المسند في هذا السياق: "لقد حرصنا على أن يتم تخصيص اليوم الثاني للجمهور وذلك حتى يستفيد من التجارب الغنية للمُتحدثين ومشاركة تجاربهم مع رواد الأعمال الطموحين من الجامعات المحلية. إن هذا الحدث هو الخطوة الأولى فيما نأمل بأن يصبح سلسلة من الفعاليات الناجحة والمُلهمة لمجلس منظمة رواد الأعمال".
وتم اختتام المحاضرات بجلسة حوارية تم خلالها بحث دور التعليم في دعم ريادة الأعمال، حيث أدار الجلسة المُحلل والمستشار توفيق رحيم، وشملت عددًا من المتحدثين ومن بينهم ترايسي برايس مسؤول التعليم والتطوير في شركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الراعي الماسي للمؤتمر، والدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر، إلى جانب المفكر العالمي في مجال الابتكار تشارلز ليدبيتر، ورائد الأعمال والكاتب الأمريكي بن كاسنوتشا، وصالح الخليفي مدير مركز بداية لريادة الأعمال. وانتهى البرنامج بحفل غداء حضره طلاب قسم الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون حيث تحدث أعضاء منظمة رواد الأعمال إليهم عن تجاربهم الشخصية وقدموا نصائح مُفيدة إلى الطلاب.
من جانبه عبّر السيد محمد الجيدة، رئيس التعليم في منظمة رواد الاعمال في قطر ومُنظم الحدث عن امتنانه العميق إلى كل من شركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في الحدث بصفة الراعي الماسي، وبنك ستاندرد تشارترد كراعٍ بلاتيني له، حيث قال: "لولا الدعم الكريم المقدّم من قبل الجهات الراعية، لما كان بالإمكان عقد مؤتمر مجلس منظمة رواد الأعمال، ونحن نتطلع قدمًا إلى تعزيز العلاقات طويلة الأمد معهم".
أما نورة المناعي، الرئيس التنفيذي لشركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة فقد وصفت المؤتمر بأنه بداية قوية لمنظمة رواد الأعمال القطرية في أولى مراحلها، وأضافت قائلةً: "نحن في شركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة نهدف إلى تعزيز بيئة رواد الأعمال وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يُساهم في دعم الاقتصاد القطري ونحن ندرك أهمية وضرورة ازدهار قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي يُساهم في التنوع الاقتصادي للدولة ويسعى لتعزيز اقتصادها، وذلك ما نسعى إلى القيام به هو خلق وتطوير "النظام البيئي" لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهدافهم المرجوة.
من جهته أعرب شارلز كارلسون الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في قطر عن سعادته للمشاركة في المؤتمر، وقال في هذا الصدد: "نحن مسرورون لنكون جزءًا من هذا الحدث الأول من نوعه والذي حقق نجاحًا باهرًا إلى الآن، كما نتطلع قدمًا إلى العمل بصورة وثيقة مع مجلس منظمة رواد الأعمال في المستقبل والمشاركة معه في تحقيق نمو سوق المشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم في قطر وذلك عبر تعاوننا مع شركاء مرموقين مثل شركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة".
منصة مهمة
وفي تصريحات صحفية أكد محمد جاسم الجيدة أن هذا الحدث منصة بالغة الأهمية لرواد الأعمال، ويأتي تنظيمه في الدوحة ليعكس المكانة الكبيرة التي تحققها قطر على الصعيد العالمي.
ولفت إلى أن القمة شهدت مُشاركة نخبة من رواد الأعمال الذين حققوا شهرة ومكانة عالمية كبيرة، كما ألقت الضوء على قضايا مهمة فضلا عن تبادل الخبرات بين المشاركين مشيرًا إلى أن المؤتمر سوف يُسهم في توعية الشباب للتوجه نحو إنشاء المشاريع.
وأشار إلى أن للتعليم أثرًا إيجابيًا على تطور المشروعات وسوف يظهر أثره على المدى الطويل مؤكدًا أهمية حث الشباب على التوجه نحو إنشاء المشاريع والتسلح بروح المبادرة.
وأكد أن دولة قطر قدمت خلال السنوات الأخيرة العديد من الخطوات الإيجابية لدعم مشاريع الشباب عبر عدد من المبادرات والتي أطلقها المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرها من الجهات بالدولة مشيدًا بدور بنك قطر الوطني وبنك التنمية في هذا الصدد.
ولفت إلى أنه لا يزال هناك عدد من الإجراءات البيروقراطية والتى قد تقف حائلاً أمام تطور المشاريع خاصة الصغيرة والمتوسطة منها على سبيل المثال ارتفاع رسوم فتح السجل التجاري والوقت الكبير في استخراج الرخص مشيرًا إلى أن دولة مثل سنغافورة لا يتجاوز فترة استخراج السجل فيها ساعة واحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر مجلس منظمة رواد الأعمال في قطر شكّل فرصة ثمينة للتواصل والتعلم وإظهار بعضٍ من أوجه التاريخ الغني لدولة قطر وثقافتها وذلك عبر تنظيم رحلة غوص لصيد اللؤلؤ، وحفل عشاء في متحف الفن الإسلامي، وحفلة موسيقية أحيتها أميرة فؤاد عازفة البيانو الشهيرة عالميًا، إضافة إلى جولة قادها ناصر الخاطر مدير الاتصال في ملف حملة قطر لاستضافة كأس العالم 2022 وتوجهت إلى الجناح التراثي الخاص بهذه الحملة.
محمد الجيدة: المؤتمر يدعو الشباب إلى إنشاء المشاريع
كتب - طارق خطاب :
اختتمت فعاليات مؤتمر مجلس منظمة رواد الأعمال في قطر الذي تمت استضافة فعالياته من قبل فرع المنظمة في دولة قطر، وجمع أكثر من 60 رائد أعمال من جميع أنحاء منطقة الخليج بهدف إطلاع المشاركين والحضور على الرؤى المُبدعة والفريدة لبعض أهم الشخصيات العالمية في مجال ريادة الأعمال والابتكار، والتعرف على المزيد من جهود قطر الرامية إلى دعم الأجيال المقبلة من رجال وسيدات أعمال المستقبل.
وشهدت فعاليات هذا المؤتمر الذي يُعتبر أول حدث تعليمي لهذه المنظمة ذات الشهرة العالمية في المنطقة، وامتدت ليومين تنظيم محادثات زخرت بالأفكار المبدعة والتجارب الغنية، وجمعت العديد من رواد الأعمال الناجحين في المنطقة بهدف تعزيز ثقافة وتوجّه خلق الشركات الرائدة في قطر.
وأعرب رائد الأعمال خليفة المسند، رئيس منظمة رواد الأعمال في قطر عن سروره للأثر الإيجابي لهذا الحدث، وقال في معرض تعليقه: "لقد حققت مُنظمة رواد الأعمال الأهداف المنشودة منها والمُتمثلة في تقديم دفعة كبيرة إلى مجتمع الأفراد والمنظمات ممن يعملون بصورة حثيثة لدعم المشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم في قطر والمنطقة، إلى جانب تشجيع هذا المؤتمر لثقافة ريادة الأعمال عبر استقطابه لكبار رواد الأعمال والمفكرين العالميين مع الجمهور في محادثات مثمرة وبناءة للغاية".
وألقى خبراء مُخضرمون في مجال ريادة الأعمال ومن ضمنهم فيرن هارنيش وبن كاسنوكا وتشارلز ليدبيتر محاضرات أسهمت في إثراء أفكار الحضور، كما تحدث حسن الثوادي الرئيس التنفيذي للجنة القطرية المشرفة على استعدادات كأس العالم 2022 إلى الحضور عن التحديات التي واجهها فريقه خلال خوض سباق الفوز باستضافة البطولة العالمية، وكيف قام الفريق بتحويل هذه التحديات إلى فرص تم استغلالها خلال هذه الحملة التاريخية.
هذا وحرص المُنظمون على فتح فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر للجمهور والتركيز على موضوعات مُتعلقة بالصفات الواجب توافرها في رائد الأعمال الناجح وذلك عبر ما رواه رواد أعمال عن تجاربهم الشخصية. وأضاف المسند في هذا السياق: "لقد حرصنا على أن يتم تخصيص اليوم الثاني للجمهور وذلك حتى يستفيد من التجارب الغنية للمُتحدثين ومشاركة تجاربهم مع رواد الأعمال الطموحين من الجامعات المحلية. إن هذا الحدث هو الخطوة الأولى فيما نأمل بأن يصبح سلسلة من الفعاليات الناجحة والمُلهمة لمجلس منظمة رواد الأعمال".
وتم اختتام المحاضرات بجلسة حوارية تم خلالها بحث دور التعليم في دعم ريادة الأعمال، حيث أدار الجلسة المُحلل والمستشار توفيق رحيم، وشملت عددًا من المتحدثين ومن بينهم ترايسي برايس مسؤول التعليم والتطوير في شركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الراعي الماسي للمؤتمر، والدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر، إلى جانب المفكر العالمي في مجال الابتكار تشارلز ليدبيتر، ورائد الأعمال والكاتب الأمريكي بن كاسنوتشا، وصالح الخليفي مدير مركز بداية لريادة الأعمال. وانتهى البرنامج بحفل غداء حضره طلاب قسم الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون حيث تحدث أعضاء منظمة رواد الأعمال إليهم عن تجاربهم الشخصية وقدموا نصائح مُفيدة إلى الطلاب.
من جانبه عبّر السيد محمد الجيدة، رئيس التعليم في منظمة رواد الاعمال في قطر ومُنظم الحدث عن امتنانه العميق إلى كل من شركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في الحدث بصفة الراعي الماسي، وبنك ستاندرد تشارترد كراعٍ بلاتيني له، حيث قال: "لولا الدعم الكريم المقدّم من قبل الجهات الراعية، لما كان بالإمكان عقد مؤتمر مجلس منظمة رواد الأعمال، ونحن نتطلع قدمًا إلى تعزيز العلاقات طويلة الأمد معهم".
أما نورة المناعي، الرئيس التنفيذي لشركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة فقد وصفت المؤتمر بأنه بداية قوية لمنظمة رواد الأعمال القطرية في أولى مراحلها، وأضافت قائلةً: "نحن في شركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة نهدف إلى تعزيز بيئة رواد الأعمال وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يُساهم في دعم الاقتصاد القطري ونحن ندرك أهمية وضرورة ازدهار قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي يُساهم في التنوع الاقتصادي للدولة ويسعى لتعزيز اقتصادها، وذلك ما نسعى إلى القيام به هو خلق وتطوير "النظام البيئي" لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهدافهم المرجوة.
من جهته أعرب شارلز كارلسون الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في قطر عن سعادته للمشاركة في المؤتمر، وقال في هذا الصدد: "نحن مسرورون لنكون جزءًا من هذا الحدث الأول من نوعه والذي حقق نجاحًا باهرًا إلى الآن، كما نتطلع قدمًا إلى العمل بصورة وثيقة مع مجلس منظمة رواد الأعمال في المستقبل والمشاركة معه في تحقيق نمو سوق المشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم في قطر وذلك عبر تعاوننا مع شركاء مرموقين مثل شركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة".
منصة مهمة
وفي تصريحات صحفية أكد محمد جاسم الجيدة أن هذا الحدث منصة بالغة الأهمية لرواد الأعمال، ويأتي تنظيمه في الدوحة ليعكس المكانة الكبيرة التي تحققها قطر على الصعيد العالمي.
ولفت إلى أن القمة شهدت مُشاركة نخبة من رواد الأعمال الذين حققوا شهرة ومكانة عالمية كبيرة، كما ألقت الضوء على قضايا مهمة فضلا عن تبادل الخبرات بين المشاركين مشيرًا إلى أن المؤتمر سوف يُسهم في توعية الشباب للتوجه نحو إنشاء المشاريع.
وأشار إلى أن للتعليم أثرًا إيجابيًا على تطور المشروعات وسوف يظهر أثره على المدى الطويل مؤكدًا أهمية حث الشباب على التوجه نحو إنشاء المشاريع والتسلح بروح المبادرة.
وأكد أن دولة قطر قدمت خلال السنوات الأخيرة العديد من الخطوات الإيجابية لدعم مشاريع الشباب عبر عدد من المبادرات والتي أطلقها المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرها من الجهات بالدولة مشيدًا بدور بنك قطر الوطني وبنك التنمية في هذا الصدد.
ولفت إلى أنه لا يزال هناك عدد من الإجراءات البيروقراطية والتى قد تقف حائلاً أمام تطور المشاريع خاصة الصغيرة والمتوسطة منها على سبيل المثال ارتفاع رسوم فتح السجل التجاري والوقت الكبير في استخراج الرخص مشيرًا إلى أن دولة مثل سنغافورة لا يتجاوز فترة استخراج السجل فيها ساعة واحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر مجلس منظمة رواد الأعمال في قطر شكّل فرصة ثمينة للتواصل والتعلم وإظهار بعضٍ من أوجه التاريخ الغني لدولة قطر وثقافتها وذلك عبر تنظيم رحلة غوص لصيد اللؤلؤ، وحفل عشاء في متحف الفن الإسلامي، وحفلة موسيقية أحيتها أميرة فؤاد عازفة البيانو الشهيرة عالميًا، إضافة إلى جولة قادها ناصر الخاطر مدير الاتصال في ملف حملة قطر لاستضافة كأس العالم 2022 وتوجهت إلى الجناح التراثي الخاص بهذه الحملة.