ROSE
02-04-2012, 07:34 AM
خطة لمضاعفة حجم مركز دبي المالي العالمي خلال 5 سنوات
الخليج - 02/04/2012 التعليقات 0 يواصل مركز دبي المالي العالمي النمو وإثبات نفسه مركزاً مالياً له ثقله على المستوى الإقليمي ومرشحاً بقوة للعالمية . وقال عبدالله علي العور الرئيس التنفيذي للمركز إن الشيء الجيد في المركز هو طموحاته الكبيرة التي تجعل العاملين فيه دوماً في حال من الحماسة وتدفعهم إلى حركة دؤوب سعياً لإحراز أهداف المركز .
قال العور في حوار مع “الخليج” “نطمح للأفضل”، لكن هناك وعلى حد قوله تحديات في مواجهة مراكز مالية عالمية لها وإنها مثل لندن ونيويورك وهونغ كونغ وسنغافورة وغيرها . وأضاف: “مركز دبي المالي العالمي مرشح لترسيخ مكانته عالمياً وهذا بحسب التقييمات والمؤشرات العالمية التي تصنف المراكز المالية العالمية، ونحن دوماً سباقون لتبني المبادرات التي تعزز مكانة المركز عالمياً .
ويرى العور أن التركيز في المرحلة المقبلة يجب أن يصب على زيادة حجم الأعمال بالنسبة إلى الشركات العاملة في المركز، وأضاف موضحاً أن هناك العديد من البنوك العالمية وشركات إدارة الأصول المدرجة في المركز، لكن الوجود في حد ذاته لا يكفي، فالمهم أن يكون لهذه البنوك والشركات نشاطات تطلقها من المركز، ونحن نطمح لأن يكون المركز مقر هذه المؤسسات الذي تنطلق من خلاله لتغطي أنشطتها في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا .
ويطرح المركز على الشركات العاملة فيه فرصاً مهمة لتطوير أعمالها بحسب العور الذي يرى أن المركز يتمتع بعناصر قوة عدة ليس أقلها تميز الموقع في قلب العالم والبنية التحتية المتميزة في المركز وفي إمارة دبي والرؤية الخلاقة لحكومة الإمارة والتي حولتها إلى مركز جاذب للأعمال من شتى بقاع العالم .
ومن السياسات التي يشجعها المركز تشجيع التواصل للاطلاع على رغبات رؤساء الشركات العاملة في المركز والسعي لتلبيتها لكفالة أكبر قدر من الفعالية . وقال العور: نعقد اجتماعاً دورياً مع رؤساء الشركات التنفيذيين ويكون الاجتماع غير رسمي ويتم خلاله فتح المجال لكافة الآراء والتعليقات” . وقال إن ردة الفعل على هذه الخطوة إيجابية، فمن المهم أن تكون هناك دوماً قنوات للتواصل، ونحن نحب دوماً الاستماع لكافة الآراء .
وكان المركز أجرى مؤخراً مسحاً لاستطلاع مستوى رضا مجتمع الأعمال في المركز عن الخدمات المقدمة لهم، وقال العور: “النتائج الأولية للمسح إيجابية، وهذا أمر لم نستغربه مع وجود درجة قوية من التواصل المفتوح والمتواصل مع جميع العاملين في المركز” .
ويسعى المركز لتقديم الخدمة المتكاملة للشركات العاملة فيه، بما في ذلك خدمات قطاع التجزئة التي قال العور إنها تمثل جزءاً حيوياً من البنية التحتية للمركز أو على حد تعبيره هي جزء من الخيارات المعيشية المتميزة التي تستقطب الشركات إلى المركز . وبالفعل ارتفعت نسبة الإشغال للمساحات التجارية في المركز إلى أكثر من 90% في فبراير/ شباط ،2012 هذا بالنسبة إلى المباني المملوكة للمركز وهذا مقابل 60% تقريباً عام 2010 .
وقال العور إن نسبة الإشغال في المساحات المخصصة لمبيعات التجزئة في المباني التابعة لمطورين خارجيين في المركز بدورها آخذة في الارتفاع، إذ تعدت 85% في مبنى كرنسي هاوس، ووصلت إلى أكثر من 70% في مبنى ليبرتي هاوس .
وقال العور إن هذا يعد دليلاً واضحاً على زيادة حجم الأعمال في المركز ويعكس إقبالاً قوياً من الشركات والمؤسسات المالية أيضاِ .
وبحسب العور، فإن استراتيجية المرحلة المقبلة للمركز تقوم على الحفاظ على زخم النجاح القوي على النتائج المحققة” .
ويستقطب المركز اهتماماً واسعاً ليس من قبل الشركات العالمية من أوروبا وأمريكا فقط، وإنما كذلك من الأسواق الناشئة التي بدأت تأخذ حصة أكبر من النمو في الطلب على المركز . وقال العور “لاحظنا في الآونة الأخيرة تدفقاً جيداً من الأسواق الناشئة، ففي 2011 وصلت النسبة التي تمثل الشرق الأوسط والأسواق الناشئة إلى أكثر من 86% من الشركات الجديدة التي انضمت إلى المركز” .
وأضاف أن هناك مساعي أكبر لاستقطاب الشركات من آسيا، وهي المساعي التي أتت بثمارها لاحقاً ويتوقع أن تسهم في استقطاب المزيد من الشركات من الهند والصين وبقية دول القارة الآسيوية . وقال إن البنوك الهندية لديها سيولة ضخمة، ويعتبر المركز محوراً أساسياً بالنسبة إليهم للتوسع في المنطقة .
كما أن البنوك الصينية والتي لديها استثمارات في البرازيل وإفريقيا تستغل وجودها في المركز كمحور أساسي لها لمباشرة أعمالها في هذه المناطق . وقال العور إن دول شرق آسيا مازالت تعتبر سوقاً مهماً بالنسبة لنا، وقال: “إن هناك حواراً قائماً مع بعض البنوك هناك ونتوقع إتمام اتفاقات مع بنوك آسيوية في المستقبل القريب” .
وقال العور إن جهود الترويج للمركز في الخارج متواصلة وسوف تكون هناك زيارات من قبل وفود المركز لمناطق مختلفة هذا العام لزيادة التوعية حول مزايا المركز والدور الذي يمكن أن يلعبه لأسواق مختلفة هذا العام ترغب في إثبات وجودها في المنطقة .
وأضاف أن المركز من جهة أخرى يقوم ببرنامج لزيادة التوعية بالفرص التي يطرحها بالنسبة إلى الشركات المسجلة من خلال دورات وندوات دورية تسهم في تعريف الشركات المسجلة بمزايا البنية التحتية للمركز، خاصة على مستوى التشريعات والنطاق القضائي للمركز .
ويلعب المركز دوراً مهماً على مستوى اقتصاد الدولة، إذ وصلت مساهمته في نمو الناتج المحلي إلى نحو 1 .1% من الناتج في ،2010 ويتوقع العور أن تنمو هذه النسبة بصورة أكبر في المرحلة المقبلة مع النمو المتواصل للمركز، وقال إن قياس القيمة المضافة للمركز يتم بصفة دورية كل عام لتقييم درجة تطور المركز وإسهامه في النمو الاقتصادي للإمارات .
ومع ارتفاع نسبة الإشغال بالنسبة إلى المساحات المؤجرة بالمركز إلى مستويات قياسية أعلى من 95% في المساحات المملوكة للمركز، يواصل المركز مساعيه لزيادة المساحات المتاحة للتأجير، وقال العور إن هناك خطة لمضاعفة حجم المركز في غضون 5 سنوات، ومن المنتظر أن تسهم المباني الجديدة في المركز بإضافة نحو 23 .167 ألف متر مربع لطاقة المركز الاستيعابية في المرحلة المقبلة .
الخليج - 02/04/2012 التعليقات 0 يواصل مركز دبي المالي العالمي النمو وإثبات نفسه مركزاً مالياً له ثقله على المستوى الإقليمي ومرشحاً بقوة للعالمية . وقال عبدالله علي العور الرئيس التنفيذي للمركز إن الشيء الجيد في المركز هو طموحاته الكبيرة التي تجعل العاملين فيه دوماً في حال من الحماسة وتدفعهم إلى حركة دؤوب سعياً لإحراز أهداف المركز .
قال العور في حوار مع “الخليج” “نطمح للأفضل”، لكن هناك وعلى حد قوله تحديات في مواجهة مراكز مالية عالمية لها وإنها مثل لندن ونيويورك وهونغ كونغ وسنغافورة وغيرها . وأضاف: “مركز دبي المالي العالمي مرشح لترسيخ مكانته عالمياً وهذا بحسب التقييمات والمؤشرات العالمية التي تصنف المراكز المالية العالمية، ونحن دوماً سباقون لتبني المبادرات التي تعزز مكانة المركز عالمياً .
ويرى العور أن التركيز في المرحلة المقبلة يجب أن يصب على زيادة حجم الأعمال بالنسبة إلى الشركات العاملة في المركز، وأضاف موضحاً أن هناك العديد من البنوك العالمية وشركات إدارة الأصول المدرجة في المركز، لكن الوجود في حد ذاته لا يكفي، فالمهم أن يكون لهذه البنوك والشركات نشاطات تطلقها من المركز، ونحن نطمح لأن يكون المركز مقر هذه المؤسسات الذي تنطلق من خلاله لتغطي أنشطتها في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا .
ويطرح المركز على الشركات العاملة فيه فرصاً مهمة لتطوير أعمالها بحسب العور الذي يرى أن المركز يتمتع بعناصر قوة عدة ليس أقلها تميز الموقع في قلب العالم والبنية التحتية المتميزة في المركز وفي إمارة دبي والرؤية الخلاقة لحكومة الإمارة والتي حولتها إلى مركز جاذب للأعمال من شتى بقاع العالم .
ومن السياسات التي يشجعها المركز تشجيع التواصل للاطلاع على رغبات رؤساء الشركات العاملة في المركز والسعي لتلبيتها لكفالة أكبر قدر من الفعالية . وقال العور: نعقد اجتماعاً دورياً مع رؤساء الشركات التنفيذيين ويكون الاجتماع غير رسمي ويتم خلاله فتح المجال لكافة الآراء والتعليقات” . وقال إن ردة الفعل على هذه الخطوة إيجابية، فمن المهم أن تكون هناك دوماً قنوات للتواصل، ونحن نحب دوماً الاستماع لكافة الآراء .
وكان المركز أجرى مؤخراً مسحاً لاستطلاع مستوى رضا مجتمع الأعمال في المركز عن الخدمات المقدمة لهم، وقال العور: “النتائج الأولية للمسح إيجابية، وهذا أمر لم نستغربه مع وجود درجة قوية من التواصل المفتوح والمتواصل مع جميع العاملين في المركز” .
ويسعى المركز لتقديم الخدمة المتكاملة للشركات العاملة فيه، بما في ذلك خدمات قطاع التجزئة التي قال العور إنها تمثل جزءاً حيوياً من البنية التحتية للمركز أو على حد تعبيره هي جزء من الخيارات المعيشية المتميزة التي تستقطب الشركات إلى المركز . وبالفعل ارتفعت نسبة الإشغال للمساحات التجارية في المركز إلى أكثر من 90% في فبراير/ شباط ،2012 هذا بالنسبة إلى المباني المملوكة للمركز وهذا مقابل 60% تقريباً عام 2010 .
وقال العور إن نسبة الإشغال في المساحات المخصصة لمبيعات التجزئة في المباني التابعة لمطورين خارجيين في المركز بدورها آخذة في الارتفاع، إذ تعدت 85% في مبنى كرنسي هاوس، ووصلت إلى أكثر من 70% في مبنى ليبرتي هاوس .
وقال العور إن هذا يعد دليلاً واضحاً على زيادة حجم الأعمال في المركز ويعكس إقبالاً قوياً من الشركات والمؤسسات المالية أيضاِ .
وبحسب العور، فإن استراتيجية المرحلة المقبلة للمركز تقوم على الحفاظ على زخم النجاح القوي على النتائج المحققة” .
ويستقطب المركز اهتماماً واسعاً ليس من قبل الشركات العالمية من أوروبا وأمريكا فقط، وإنما كذلك من الأسواق الناشئة التي بدأت تأخذ حصة أكبر من النمو في الطلب على المركز . وقال العور “لاحظنا في الآونة الأخيرة تدفقاً جيداً من الأسواق الناشئة، ففي 2011 وصلت النسبة التي تمثل الشرق الأوسط والأسواق الناشئة إلى أكثر من 86% من الشركات الجديدة التي انضمت إلى المركز” .
وأضاف أن هناك مساعي أكبر لاستقطاب الشركات من آسيا، وهي المساعي التي أتت بثمارها لاحقاً ويتوقع أن تسهم في استقطاب المزيد من الشركات من الهند والصين وبقية دول القارة الآسيوية . وقال إن البنوك الهندية لديها سيولة ضخمة، ويعتبر المركز محوراً أساسياً بالنسبة إليهم للتوسع في المنطقة .
كما أن البنوك الصينية والتي لديها استثمارات في البرازيل وإفريقيا تستغل وجودها في المركز كمحور أساسي لها لمباشرة أعمالها في هذه المناطق . وقال العور إن دول شرق آسيا مازالت تعتبر سوقاً مهماً بالنسبة لنا، وقال: “إن هناك حواراً قائماً مع بعض البنوك هناك ونتوقع إتمام اتفاقات مع بنوك آسيوية في المستقبل القريب” .
وقال العور إن جهود الترويج للمركز في الخارج متواصلة وسوف تكون هناك زيارات من قبل وفود المركز لمناطق مختلفة هذا العام لزيادة التوعية حول مزايا المركز والدور الذي يمكن أن يلعبه لأسواق مختلفة هذا العام ترغب في إثبات وجودها في المنطقة .
وأضاف أن المركز من جهة أخرى يقوم ببرنامج لزيادة التوعية بالفرص التي يطرحها بالنسبة إلى الشركات المسجلة من خلال دورات وندوات دورية تسهم في تعريف الشركات المسجلة بمزايا البنية التحتية للمركز، خاصة على مستوى التشريعات والنطاق القضائي للمركز .
ويلعب المركز دوراً مهماً على مستوى اقتصاد الدولة، إذ وصلت مساهمته في نمو الناتج المحلي إلى نحو 1 .1% من الناتج في ،2010 ويتوقع العور أن تنمو هذه النسبة بصورة أكبر في المرحلة المقبلة مع النمو المتواصل للمركز، وقال إن قياس القيمة المضافة للمركز يتم بصفة دورية كل عام لتقييم درجة تطور المركز وإسهامه في النمو الاقتصادي للإمارات .
ومع ارتفاع نسبة الإشغال بالنسبة إلى المساحات المؤجرة بالمركز إلى مستويات قياسية أعلى من 95% في المساحات المملوكة للمركز، يواصل المركز مساعيه لزيادة المساحات المتاحة للتأجير، وقال العور إن هناك خطة لمضاعفة حجم المركز في غضون 5 سنوات، ومن المنتظر أن تسهم المباني الجديدة في المركز بإضافة نحو 23 .167 ألف متر مربع لطاقة المركز الاستيعابية في المرحلة المقبلة .