المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحليل خطير يجب ان تعرفة - والعلم عند الله



ثابت
02-04-2012, 12:53 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتبه أبو فهر السلفي


أحبتي في الله
أعلم أن الألم يعتصر قلوب الكثيرين منكم خشية تفتت الأصوات ، لكني لا أعدم في الأمر خيرا أبشركم به ، و تحليلا أضعه ليكون عونا على قراءة المستقبل و تحذيرا أضعه بين أيديكم كي لا نكون نحن من نذبح أنفسنا بأيدينا و توصيات أرجو أن يجعل الله فيها خيرا كثيرا.

أما الخير فهو أن ترشح المهندس خيرت الشاطر له وجوه إيجابية و أبرزها :
1 - حماية المشروع الإسلامي المتمثل في شخص الشيخ البطل و صلاح الدين المعاصر و قرة عيني الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، فلا يخفى على أحد أن الشيخ حال تعرضه للاغتيال بعد إغلاق باب الترشح قد تدخل البلد في سيناريو فوضى عارم و تتدخل مراكز القوى في البلد لإحداث أحداث مصطنعة لدفع الناس للهدوء و يكون البديل متمثل في العساكر أو التيار الإصلاحي في الإخوان (أبو الفتوح)أو غيرهم ممن تعرفونهم من المتردية و النطيحة و ما أكل السبع........آسف نسيت الموقوذة ، فوجود مرشح قوي من التيار المحافظ من الإخوان يزن تلك المسألة ، و أسوأ الخيارات حال نجاحه لن تكون مرة كما يعتقد البعض لأن دور الشيخ حازم لن ينتهي بل سيبدأ كما سيأتي تفصيله.
2 – حصر السباق الرئاسي بين أبو إسماعيل و الشاطر جيد فللأول كاريزما طاغية و للثاني جماعة قوية أما أي رئيس أخر فيكون عرضه للسحق من مراكز القوى في البلد.
3 – لا تحزنوا الأصوات لن تتفت بعون الله و الحاضنة الشعبية أكبر من الإخوان و السلفيين ، و تصرفهم بالضبط كده زي ما واحده بتحب واحد و أهلها جابولها واحد تاني تجوزه حتى لو كان محترم .
4 – الشيخ حازم أصبح ظاهرة عالمية لا تقل في خطورتها بالنسبة للغرب عن تنظيم القاعدة لأن الأخير يحمل منهجه أفراد معزلون و تحاربه دول بجيوشها و إعلامها أما الأول فله حاضنة شعبية و فكر ينتشر كالتفاعل النووي و لن يكون مقبولا حربه لا عسكريا و لا إعلاميا لوجود الحاضنة المهولة له كما أنه كأي فكر لا ينتهي بنهاية صاحبة بل يظل أثره و هذا ما سنراه في مصر و دول أخرى في المستقبل القريب.


** و لا يفوتني أن أذكر أنه لو نجح الشاطر فليس هو الذي نجح بل أبو إسماعيل الذي استطاع بمشروعه أن يدفع الغرب و العسكر أن يرضوا برجل كخيرت الشاطر فلولا أبو اسماعيل لكنا في التوافقي و ربما العسكري.

أما التحذير :
فهو أن للغرب و العسكر هدفان :
1 – هدف تكتيتي (قصير المدى): بإخراج الإسلاميين من اللعبة و هذا واضح فشلهم فيه و لكنهم لا يسأمون من المحاولة و الإعلام خير شاهد ، فتحول هذ الهدف إلى هدف ممكن التحقيق و هو إسقاط الجماعات الإسلامية و الرموز الإسلامية بدق أسافين الخلافات و الضغط الخفي عليها بصورة ما كي تدفعها لأخذ قرارات معينة تظهرها في صورة خرقاء أو حمقاء أو عميلة أو جبانه أو نحو ذلك ، مما ينفر جموع الشعب من الخيار الإسلامي تدريجيا ، حتى تأتي المرحلة التي يتمكنون فيها من صناعة نجم (كعبد الناصر أو أتاتورك أو غيرهم من زبالة الخلق)
فتكون قابلية الشعب له كبيرة ، هم لا يسأمون المحاولات و يحققون تقدما و إن كان بطيئا و الوقت لا يعني الكثير بالنسبة لهم فالمعركة مصيرية.
2 – الهدف الإستراتيجي:
عزل الإسلاميين من الحياة السياسية و إعادتهم لمكانهم الأول.

فلا ينبغي أن تنولى نحن المهمة الأولي ببيان أن الإخوان جماعة خائنة و الدعوة السلفية جبانة و حمقاء و مجلس الشعب طراطير ، بل ينبغي أن ننتبه للفخ الذي وقعنا فيه بأن أصبحنا نتقاتل علنا أمام الكاميرات ، و لا يعني هذا أن نسكت على الأخطاء بل يكفينا النقد البناء الهادئ المحترم مع التركيز على شرف كل المنتسبين للعمل الإسلامي و لو بالمواربة و المداراه حتى نتجاوز المرحلة.

أما التحليل :
1 –الملاسنات بين الإخوان و العسكري في الفترة الأخيرة كانت فيلم هندي درامي ردئ و الأسباب:
لم يتغير شيء في سلوك العسكري حتى يصرح الإخوان بما صرحوا به ، أن هذه طريقة العسكري في التمثليلات لصنع بطولات وهمية تذكروا مسلسل التمويل الأجنبي ،أن ترشيح الجماعة لمرشح لن يكون إلا بتوازنات داخلية و خارجية و هذه طريقة عمل الإخوان التي رأيناها ، الإخوان يتجنبون الصدام بشدة فهل يعقل أنهم في لحظات أصبحوا يستفزوا العسكري بتلك الصراحة ، خيرت الشاطر ما زال له ملفات قضائية لم تحسم فهل يعقل أن يعرضوا أنفسهم لتحدي العسكري برجل قرار ترشحه بيد العسكري و أمامهم غيره ، القرار في اليوم التالي لاحتفالية تقدم أبو اسماعيل بأوراقه في مظاهرة جماهيرية حاشدة، أن هناك من الإسلاميين الذين كانت كل حوارتهم بعد الثورة تدور في فلك تأييد العسكري أيدوا قرار الإخوان.
2 – أغلب ظني أن الغرب و العسكري رأوا أن مشروع أبو إسماعيل خطر تكتيكي و استراتيجي على الشرق الأوسط بل و العالم فقرروا فرملته بوجه نظيف و حاولوا في الفترة السابقة إيجاد أي مرشح مقبول لكنهم أنهم كلما تأخروا ارتفع سقف المطالب المنتظرة من الشعب و تمسك الناس بالحلم أكثر (تماما كغباء مبارك خشي التنازل الجزئي أولا حتى خسر كل شيء)
يضاف لذلك أنهم يعلمون أن قرار ترشحه سيستفز الناس بشدة مما سينفر الناس منهم فيضيف رصيدا إيجابيا لحملات التشوية التي تهدم شعبيتهم شيئا فشيء و تخصم من رصيد المشروع الإسلامي شيئا فشيء محققة الهدف المرحلي للغرب و العسكر.

الإخوان إما أنهم مخلصون و يرون أن هذه الظروف تخدمهم لأنهم صادقون في تحقيق المصلحة و إما أنهم انتهازيون اغتنموا الفرصة و أنا أفضل أن أفكر فيهم من المنظور الأول و لكن محك القرار عندي هو الدستور الجديد هل سيضعون مادة الشريعة الإسلامية فيه بوضوح و صراحة أم سيكون تصرفهم كتصرف تونس .

و الخلاصة أن الإخوان في بداية الثورة ساومهم المجلس العسكري فقبلوا بثلث المقاعد بدون رئاسة ثم لما ظهر السلفيون في الصورة قبل العسكري منهم أن يدخلوا بقوة أكبر كي لا يكون السلفيون القوة البرلمانية الأولى في مصر على أن يتركوا الرئاسة فلما ظهر الشيخ حازم و اكتسح قبل منهم العسكري مرشح للرئاسة خوفا من الشيخ حازم.
و الغرب و العسكري ينظرون للشيخ حازم على أنه تكتمل فيه مقومات النجاح أما غيره و لو كان جيدا فإنه سيجيء مكروها و انقسام الصفوف في حد ذاته هدف مرحلي مهم يهيأ للفشل.


أما التوصيات:
1 – لا بد من ترجمة منهج الشيخ حازم لعمل مؤسسي حزبي ، فقد ظهر جليا أن للشيخ منهج سياسي- قلت سياسي لأن الصافية عنده و عند غيره أما حسه السياسي فليس عند غيره- هو أكثر المناهج تلائما مع حس الشعوب ، فحتى لو لم يصل للرئاسة سيكون الضغط لتكوين الحكومة أمر جيد و سيكون سقف المطالب مرتفعا دائما و ستكون حراسة الثورة قائمة و تمثل تهديدا لكل من يتحين فرصة الانقضاض عليها ، و سيظل المنهج قائما حتى لو أصاب صاحبه أي شيء، و سيظل له صفة شرعية يشارك بها في الحياة العامة و سيحصد المقاعد بأغلبية كاسحة في البرلمان القادم .
و لا بد أن يستعين الشيخ بوجوه الناس ممن أيدوه ليكونوا واجهة للحزب لأن الإخوان و السلفيين يستندون لوجوه مؤثرة و هذه نقطة فاصلة في النجاح
و أبرز تلك الوجوه الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق و الشيخ حسن أبو الأشبال فلا بد أن يكون هؤلاء هم واجهة الحزب ، لأن هناك من سيقول هذا حزب أربابه ليسوا أهلا لتأسيس حزب و نحو ذلك مما سمعناه من تهم جاهزة.
2 – رسالة للمشايخ ممن أيد الشيخ حازم متأخرا ، نقول لهم كنتم أخر من التحق بالركب فلا تكونوا أول من يقفز منه.
3 – حماية الشيخ جيدا و الاستعانة بالله فقد يخطط الأشرار لاغتياله و امتصاص الغضب بوجود الشاطر ثم يطعنون قضائيا على الأخير كما فعلوا في مجلس الشعب و تنتهي الحدوته.
و ينبغي التأكيد أن العسكري و إن كان أعطى ضوء أخضر لترشيح الشاطر إلا أنه لا يزال هناك قلقا كبيرا منه و احتمال كبير للعوده في هذا الأمر .
4 – العمل على الحفاظ على الحاضنة الشعبية فهي خير من محاولة جلب تأييد الجماعات الإسلامية .
5 – عدم هدم خيرت الشاطر أو غيره فهذا يصب في مصلحة الأعداء و نكتفي بالنقد المؤدب.

منقول من اميلي
رايي هذا تحليل شخصي و اعتقد فية بعض المبالغة ولكن لو كان فية بعض الصحة فهذا خطر ومصيبة.

الزلزال
02-04-2012, 12:59 PM
الله يكون في عونهم

كازانوفا
02-04-2012, 01:02 PM
الله يستر من اللى جااااااي
والله حال الامه لا يبشررررر بخيرر من الفتن

شراع
02-04-2012, 09:06 PM
سأحزن كل الحزن ان لم يكن الشيخ محمد حازم صلاح ابو اسماعيل هو رئيس جمهورية مصر العربية فمع احترامي لبعض من ينافسوه الا انني ارى ان مصر تحتاج لهذا الرجل دون غيره
اسال الله ان يولي من يصلح وان يصلح حال المسلمين في كل مكان ويقيهم شر الفتن ويوحد صفوفهم ويرد كيد الاعداء في نحورهم

الأغر
02-04-2012, 09:52 PM
لا شك ان فوبيا الاسلام او الاسلامفوبيا التي يخشاها الغرب أو بالأصح حكومات الغرب باتت قريبه لكن كلمة حق يجب ان تقال الشيخ ابوسماعيل يملك خلق طيب ونتمنى ان ينجح لكن الحرب اكبر من الشيخ حازم وهي تقسيم مصر وطالما لا زال حسني مبارك على قيد الحياة فلن تجد مصر استقرارا !!

sendarala
02-04-2012, 10:09 PM
الله يستر

الله يصلح حال هذه الامة وييسر امورها ويبعد عنها كل ما هو شر