أبو عبدالعزيز
03-04-2012, 01:28 AM
السلام عليكم..
عندما يقوم أحد المستثمرين بالإجراءات الأولية للاستثمار في الخارج بما فيها استخراج الرخص اللازمة...الخ فإنه يُطلب منهم توضيح ما هي العائدات والفوائد التي سيقدمها هذا المشروع أو ذاك للأهالي؟
أحياناً يقوم التاجر أو المستثمر بشق طريق اسفلتي ينتفع به إلى مكان مشروعه، وينتفع به الأهالي في القرى القريبة.. أحيانا يقوم التجار بفتح مدرسة بالقرب من مشروعه.. أحيانا مسجد.. أحيانا توصيل تيار كهربائي.. أحيانا مياه ري أو شرب....الخ
كل هذه الأعمال تستقطع في العادة مبلغاً محترما من ميزانية ذلك المستثمر!! وهنا سؤال: ما الحل في توفير تلك الخسائر؟ هناك احتمالان يمكن اللجوء لها:
- الاحتمال الأول:
أن ينشئ التاجر مؤسسة أو جمعية خيرية برأسمال = مليون أو نحوه، ثم في العادة فإن هذه الجمعيات يتاح لها استقبال التبرعات من الغير لمشاريع خيرية بغض النظر عن كونها داخل الدولة أو خارجها.. ومن ثم يمكن للتاجر استغلال تلك الأموال التي تتحصل عليها الجميعة التي يترأسها، وذلك في إنشاء تلك المشاريع الخيرية ذات الصلة بمشاريعه الاستثمارية في الخارج!!
- الاحتمال الثاني:
أن يحاول التاجر استغلال علاقاته ببعض القائمين على تلك المؤسسات والجمعيات الخيرية، وذلك في طلب القيام بمشاريع خيرية بالخارج، وقد تعلم الجمعية وقد لا تعلم بمدى ارتباط تلك المشاريع الخيرية بمشاريع التاجر الاستثمارية!!
الذي أعلمه بأن الأمر بالنسبة للاحتمال الثاني غير قاصر على فئة التجار، بل أحيانا بعض الدعاة وطلبة العلم من أئمة المساجد ونحوهم يحرصون على طلب إنشاء مشاريع خيرية (مساجد، مستشفيات، آبار...الخ) في بلدانهم التي قدموا منها، وتحديدا في مناطقهم أو قراهم بينما قد تكون مناطق وقرى أخرى أكثر حاجة!! بل أن بعضهم تحصل على نفوذ من وراء ذلك، وصارت له وجاهة أكبر بسبب ذلك!!
فهل ترون مثل ذلك الأمر - بالنسبة للتجار أو حتى الدعاة - يعتبر سائغاً؟؟ أم أن فيه نوع من المحاباة أو الاستغلال الذي لا ينبغي!! تحياتي وخالص تقديري
عندما يقوم أحد المستثمرين بالإجراءات الأولية للاستثمار في الخارج بما فيها استخراج الرخص اللازمة...الخ فإنه يُطلب منهم توضيح ما هي العائدات والفوائد التي سيقدمها هذا المشروع أو ذاك للأهالي؟
أحياناً يقوم التاجر أو المستثمر بشق طريق اسفلتي ينتفع به إلى مكان مشروعه، وينتفع به الأهالي في القرى القريبة.. أحيانا يقوم التجار بفتح مدرسة بالقرب من مشروعه.. أحيانا مسجد.. أحيانا توصيل تيار كهربائي.. أحيانا مياه ري أو شرب....الخ
كل هذه الأعمال تستقطع في العادة مبلغاً محترما من ميزانية ذلك المستثمر!! وهنا سؤال: ما الحل في توفير تلك الخسائر؟ هناك احتمالان يمكن اللجوء لها:
- الاحتمال الأول:
أن ينشئ التاجر مؤسسة أو جمعية خيرية برأسمال = مليون أو نحوه، ثم في العادة فإن هذه الجمعيات يتاح لها استقبال التبرعات من الغير لمشاريع خيرية بغض النظر عن كونها داخل الدولة أو خارجها.. ومن ثم يمكن للتاجر استغلال تلك الأموال التي تتحصل عليها الجميعة التي يترأسها، وذلك في إنشاء تلك المشاريع الخيرية ذات الصلة بمشاريعه الاستثمارية في الخارج!!
- الاحتمال الثاني:
أن يحاول التاجر استغلال علاقاته ببعض القائمين على تلك المؤسسات والجمعيات الخيرية، وذلك في طلب القيام بمشاريع خيرية بالخارج، وقد تعلم الجمعية وقد لا تعلم بمدى ارتباط تلك المشاريع الخيرية بمشاريع التاجر الاستثمارية!!
الذي أعلمه بأن الأمر بالنسبة للاحتمال الثاني غير قاصر على فئة التجار، بل أحيانا بعض الدعاة وطلبة العلم من أئمة المساجد ونحوهم يحرصون على طلب إنشاء مشاريع خيرية (مساجد، مستشفيات، آبار...الخ) في بلدانهم التي قدموا منها، وتحديدا في مناطقهم أو قراهم بينما قد تكون مناطق وقرى أخرى أكثر حاجة!! بل أن بعضهم تحصل على نفوذ من وراء ذلك، وصارت له وجاهة أكبر بسبب ذلك!!
فهل ترون مثل ذلك الأمر - بالنسبة للتجار أو حتى الدعاة - يعتبر سائغاً؟؟ أم أن فيه نوع من المحاباة أو الاستغلال الذي لا ينبغي!! تحياتي وخالص تقديري