ROSE
03-04-2012, 08:04 AM
ننتج النفط والغاز بالطاقة القصوى
إنتاجنا الحالي بين 720 و730 ألف برميل يومياً
لامؤشرات على نقص إمدادات النفط العالمية
عواصم - رويترز:
قال سعادة السيد د.محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أمس إن قطر تنتج حاليًا ما بين 720 و730 ألف برميل يوميًا من النفط وإنها تنتج الخام والغاز الطبيعي المسال بالطاقة القصوى. وأضاف أنه لا مؤشر على أي نقص في إمدادات النفط العالمية. وأصبحت قطر المنتج الصغير للنفط أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم على مدى السنوات العشر الماضية لكنها جمدت تطوير حقل الشمال مصدر احتياطياتها الضخمة من الغاز حتى عام 2014. وقد اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، أمس في العاصمة الهندية مع سعادة جيبال ريدي، وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي.
تناول الحديث خلال اللقاء التعاون بين الوزارتين المعنيتين في مجال النفط والغاز إضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وجاء عقد هذا الاجتماع على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها سعادة الدكتور السادة للعاصمة الهندية تلبية للدعوة الموجهة لسعادته من وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي لحضور الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيس شركة بترونت إل إن جي، حيث كان سعادة الدكتور السادة قد ألقى كلمة بهذه المناسبة في مركز المؤتمرات التابع للمجلس البلدي الجديد في نيودلهي.
كما عقد سعادة الدكتور السادة لاحقًا اجتماعات منفصلة مع عدد من رؤساء وكبار المسؤولين في شركات الطاقة الهندية ، حيث اجتمع مع السيد شاتورفيد، رئيس مجلس إدارة بترونت وسكرتير وزارة البترول والغاز الطبيعي، والدكتور بايلان، مدير عام شركة بترونت، ثم مع السيد تريباثي، رئيس مجلس إدارة شركة جيل، ثم مع السيد ار. اس. بوتولا، رئيس مجلس إدارة شركة النفط الهندية.
تناولت المحادثات خلال هذه الاجتماعات التعاون بين قطر للبترول والشركات المعنية في مجال الطاقة.
وحضر كافة هذه الاجتماعات سعادة السيد حسن محمد رفيع العمادي، سفير دولة قطر لدى الهند، وأعضاء الوفد المرافق لسعادة الوزير. ويتوقع عودة سعادة الوزير السادة والوفد المرافق إلى الدوحة عصر اليوم الثلاثاء.
من جانبه قال وزير النفط الهندي س. جايبال ريدي بعد اجتماعه مع د.السادة إن الهند تتطلع لشراء مزيد من النفط والغاز من قطر. وتقوم شركات التكرير الهندية حاليا بخفض وارداتها النفطية من إيران وتنويع مشترياتها بعيدا عن ثاني أكبر مورد لها بعد السعودية. وقال ريدي إن الهند في 2010-2011 استوردت 6ر5 مليون طن من النفط من قطر. وتشتري الهند سنويًا 5ر7 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال من قطر في إطار عقود طويلة الأجل. وقال الوزير الهندي "في السنوات المقبلة مع نمو احتياجاتنا من الطاقة نتطلع لكميات أكبر من الغاز الطبيعي المسال والنفط وغاز البترول المسال من قطر" .
وكان أ.ك. باليان الرئيس التنفيذي لشركة بترونت الهندية قد أعلن أواخر مارس الماضي أن الشركة تدرس شراء مليونين الى ثلاثة ملايين طن إضافية من الغاز الطبيعي المسال سنويا من قطر أكبر بلد مصدر للغاز المسال في العالم. والهند ثامن أكبر بلد مستورد للغاز المسال في العالم وقد ترتفع وارداتها منه لما يصل الى خمسة أمثالها على مدى الأعوام العشرة القادمة مع تراجع إنتاج الغاز المحلي وارتفاع الطلب. وأبلغ باليان الصحفيين خلال قمة لصناعة الغاز في آسيا "نجري مفاوضات لعقد طويل الأجل، نتحدث مع قطر بشأن مليونين الى ثلاثة ملايين طن سنويا إضافية." وتحصل بترونت حاليا على 7.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من راس غاز القطرية بموجب عقد طويل الأجل تذهب الى مرفأ الشركة في داهج بولاية جوجارات بغرب البلاد والذي يستطيع استقبال عشرة ملايين طن سنويا. ولدى الشركة اتفاق آخر لشراء 1.5 مليون طن من الغاز المسال سنويا من مشروع جورجون الأسترالي من عام 2014 وستتسلمها في مرفأها الجديد البالغة طاقته الاستيعابية خمسة ملايين طن سنويا في كوتشي بجنوب الهند.
من جانب آخر قال مصدر تجاري أمس الاثنين إن قطر أبلغت واحدا على الأقل من زبائنها الآسيويين أنها ستزوده بالشحنات المتعاقد عليها بالكامل لشهر مايو من الخامين البحري والبري دون تغيير عن مستويات أبريل. وكانت هذه الخطوة متوقعة نظرًا لأن قطر تزود عملاءها بالشحنات المتعاقد عليها بالكامل من الخامين منذ عام 2009. وأضاف المصدر أن قطر منحت المشترين خيارا لطلب شحنات تزيد أو تنقص خمسة بالمئة عن المتعاقد عليه كما فعلت الشهر السابق.
إنتاجنا الحالي بين 720 و730 ألف برميل يومياً
لامؤشرات على نقص إمدادات النفط العالمية
عواصم - رويترز:
قال سعادة السيد د.محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أمس إن قطر تنتج حاليًا ما بين 720 و730 ألف برميل يوميًا من النفط وإنها تنتج الخام والغاز الطبيعي المسال بالطاقة القصوى. وأضاف أنه لا مؤشر على أي نقص في إمدادات النفط العالمية. وأصبحت قطر المنتج الصغير للنفط أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم على مدى السنوات العشر الماضية لكنها جمدت تطوير حقل الشمال مصدر احتياطياتها الضخمة من الغاز حتى عام 2014. وقد اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، أمس في العاصمة الهندية مع سعادة جيبال ريدي، وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي.
تناول الحديث خلال اللقاء التعاون بين الوزارتين المعنيتين في مجال النفط والغاز إضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وجاء عقد هذا الاجتماع على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها سعادة الدكتور السادة للعاصمة الهندية تلبية للدعوة الموجهة لسعادته من وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي لحضور الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيس شركة بترونت إل إن جي، حيث كان سعادة الدكتور السادة قد ألقى كلمة بهذه المناسبة في مركز المؤتمرات التابع للمجلس البلدي الجديد في نيودلهي.
كما عقد سعادة الدكتور السادة لاحقًا اجتماعات منفصلة مع عدد من رؤساء وكبار المسؤولين في شركات الطاقة الهندية ، حيث اجتمع مع السيد شاتورفيد، رئيس مجلس إدارة بترونت وسكرتير وزارة البترول والغاز الطبيعي، والدكتور بايلان، مدير عام شركة بترونت، ثم مع السيد تريباثي، رئيس مجلس إدارة شركة جيل، ثم مع السيد ار. اس. بوتولا، رئيس مجلس إدارة شركة النفط الهندية.
تناولت المحادثات خلال هذه الاجتماعات التعاون بين قطر للبترول والشركات المعنية في مجال الطاقة.
وحضر كافة هذه الاجتماعات سعادة السيد حسن محمد رفيع العمادي، سفير دولة قطر لدى الهند، وأعضاء الوفد المرافق لسعادة الوزير. ويتوقع عودة سعادة الوزير السادة والوفد المرافق إلى الدوحة عصر اليوم الثلاثاء.
من جانبه قال وزير النفط الهندي س. جايبال ريدي بعد اجتماعه مع د.السادة إن الهند تتطلع لشراء مزيد من النفط والغاز من قطر. وتقوم شركات التكرير الهندية حاليا بخفض وارداتها النفطية من إيران وتنويع مشترياتها بعيدا عن ثاني أكبر مورد لها بعد السعودية. وقال ريدي إن الهند في 2010-2011 استوردت 6ر5 مليون طن من النفط من قطر. وتشتري الهند سنويًا 5ر7 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال من قطر في إطار عقود طويلة الأجل. وقال الوزير الهندي "في السنوات المقبلة مع نمو احتياجاتنا من الطاقة نتطلع لكميات أكبر من الغاز الطبيعي المسال والنفط وغاز البترول المسال من قطر" .
وكان أ.ك. باليان الرئيس التنفيذي لشركة بترونت الهندية قد أعلن أواخر مارس الماضي أن الشركة تدرس شراء مليونين الى ثلاثة ملايين طن إضافية من الغاز الطبيعي المسال سنويا من قطر أكبر بلد مصدر للغاز المسال في العالم. والهند ثامن أكبر بلد مستورد للغاز المسال في العالم وقد ترتفع وارداتها منه لما يصل الى خمسة أمثالها على مدى الأعوام العشرة القادمة مع تراجع إنتاج الغاز المحلي وارتفاع الطلب. وأبلغ باليان الصحفيين خلال قمة لصناعة الغاز في آسيا "نجري مفاوضات لعقد طويل الأجل، نتحدث مع قطر بشأن مليونين الى ثلاثة ملايين طن سنويا إضافية." وتحصل بترونت حاليا على 7.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من راس غاز القطرية بموجب عقد طويل الأجل تذهب الى مرفأ الشركة في داهج بولاية جوجارات بغرب البلاد والذي يستطيع استقبال عشرة ملايين طن سنويا. ولدى الشركة اتفاق آخر لشراء 1.5 مليون طن من الغاز المسال سنويا من مشروع جورجون الأسترالي من عام 2014 وستتسلمها في مرفأها الجديد البالغة طاقته الاستيعابية خمسة ملايين طن سنويا في كوتشي بجنوب الهند.
من جانب آخر قال مصدر تجاري أمس الاثنين إن قطر أبلغت واحدا على الأقل من زبائنها الآسيويين أنها ستزوده بالشحنات المتعاقد عليها بالكامل لشهر مايو من الخامين البحري والبري دون تغيير عن مستويات أبريل. وكانت هذه الخطوة متوقعة نظرًا لأن قطر تزود عملاءها بالشحنات المتعاقد عليها بالكامل من الخامين منذ عام 2009. وأضاف المصدر أن قطر منحت المشترين خيارا لطلب شحنات تزيد أو تنقص خمسة بالمئة عن المتعاقد عليه كما فعلت الشهر السابق.